![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
قصـايد ليل للخواطر المنقولة هذا القسم للنثر والخواطر المنقوله |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
![]() .
. مِن مَمراتٍ تَتَشرنَقُ حَولَها أنفاسكِ ، أبعَثُ هذا الـ وَهجْ ..! بِدافعِ العِشقِ لَيسَ أكثر ، وَ أعلم أنهُ لا يَعني لكِ شَيئاً ، اعتَبريهِ ثَرثرة خارج الأُطـرْ ..! و ما يٌقارِبُ الـ خامِسة إلا تَكاتٌ تَستَغيث ، وَ سُهادٌ مفرط يُغرزُ في جَسدٍ تَتَضعضَعُ أجزاءهُ ، وَ أشياءهُ الصَغيرة بـِ شَهقة ..! تَأتيكِ قَوافِلَ حَنينْ ، تَنزُ عِشقاً .. وَ تُرتِلُ أغانٍ مُغلفة بِسقوطٍ حَيثُ لا يُعلم مَمكنُ نَبضها ! وَ لأن الحُزنَ اكتَمل وَ بَلغ ذروةَ النِصاب ، أخذَ يُفرقِعُ أصابعٌ مَبتروة ذاتَ فَقد ..! يُحاصِرُ العِشقَ بِقصيدة ..! يَهطلُ مَطراً يَروي بِها الجَفافْ ، يُعانِقُ الرَباب وَ يَنفثُ فيها مِن أنفاسه ! عَلَ ما بهِ يَستَكين ! عَلَ ما بهِ يَستَكين ! عَلَ ما بهِ يَستَكين ! وَ بَعد أن تُشوهَ مَلامِحهُ ، وَ تَختَبطُ بـِ خَطواتِ ضَياعْ ، يَستَنشقُ رائِحة أمنياتٍ يَتيمة ،! فَتَتَعثَرُ بهِ المَمَرات ، وَ تَصغر ، وَ تَصغر ، وَ تصغر ، حَتى تُصبِحَ بِحجمِ ما رَسمهُ مِن أحلامٍ ، ضاعَت ساعةَ فَجر ، فَيُقيمُ الـ دُجى عَزاءً لهُ ..! . . . ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
عِندَمَا نَكُون مُثقَلِين بـِ الحَنِين أَو أَيَّ شَيء خِلافِه
فـَ نَحنُ بِحَاجَة إِلى رُكُن هَادِئ وَعذب , ورُبمَا مُتَنَفَّس وَصَفحَاتُكَ أَنتي رُكُن هَادِئ وَعَذب وَمُتَنَفَّس أَيضَاً فَكَم هُو رَائِع إِحتِوَائُكِ لِمَشَاعِرِنَا عَلى صَفحَة وَكَم هُوَ عَذَب أَن تَتَمَيَّز صَفحَاتُكَ بِهَذِهِ الدَوَافِع بِغَضِّ النَظَرِ عَن إِجرَامُك يَاهدوء وَدَفعَ ثَمَنُ قِرَائَتُكَ مَشَاعِر وَكَم هَائِل مِن أَحَاسِيس أَنَت بِحَقّ مُبدِعه .. وَ أكثَر .. مَوَدَّتِي لـِ قَلبُك
|
|
![]() ![]() [IMG]http://up.1sw1r.com/upfiles2/mm686776.png [/IMG] ![]() ![]()
|