الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-26-2015
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27940
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ 4 يوم (12:09 PM)
آبدآعاتي » 978,959
الاعجابات المتلقاة » 362
الاعجابات المُرسلة » 168
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 20سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » فزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك rotana
اشجع shabab
مَزآجِي  »  ارتب البيت
بيانات اضافيه [ + ]
s7 على قدر سيرك على صراط الدنيا ستسيرين على صراط الآخرة






على قدر سيرك على صراط الدنيا ستسيرين على صراط الآخرة







إن الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه.

أما بعد، فتمر بنا الأيام والليالي وسط انشغالات الحياة، تتخوَّلها موعظة وراء الأخرى؛ لتذكرنا بالهدف الأساسي من خَلْقِنا؛ لنعود لله عز وجل ونتقرب إليه، ثم ننشغل مرة أخرى، وتستمر الحياة حتى تأتي اللحظة الفاصلة حين تأتينا المَنية، ونموت وندفن في القبور في انتظار اليوم الموعود؛ يوم الحساب.
يوم يفرُّ المرء من أخيه، وأمه وأبيه، وصاحبته وبنيه!
يوم تَذهلُ كلُّ مرضعة عما أرضعت، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى من شدة الخوف والهلع!
يوم لا يأمن العبد على نفسه، ولا يعلم إلى أين مصيره: أجنات تجري من تحتها الأنهار، أم نار وقودها الناس والحجارة؟!
يقول القرطبي رحمه الله: “تفكَّر الآن فيما يحل بك من الفزع بفؤادك إذا رأيت الصراط ودقَّتَه، ثم وقع بصرك على سواد جهنم من تحته، ثم قرَع سمعَك شهيق النار وتغيُّظُها، وقد كُلِّفت أن تمشي على الصراط، مع ضعف حالك، واضطراب قلبك، وتزلزل قدمك، وثقل ظهرك بالأوزار المانعة لك من المشي على بساط الأرض، فضلاً عن حدة الصراط، فكيف بك إذا وضعت عليه إحدى رجليك، فأحسست بحدَّته، واضطررت إلى أن ترفع قدمك الثانية، والخلائق بين يديك يزِلُّون ويتعثرون، وتتناولهم زبانية النار بالخطاطيف والكَلاليب، وأنت تنظر إليهم كيف ينكسون إلى جهة النار رؤوسهم وتعلو أرجلهم، فيا له من منظر ما أفظعَه، ومرتقًى ما أصعبَه، ومجال ما أضيقَه، فاللهم سلِّم سلم” .
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصف السائرين على الصراط: ((فتقومانِ جَنَبتَي الصِّراطِ يمينًا وشمالًا، فيمرُّ أوَّلُكُم كالبرقِ))، قالَ: قُلتُ: بأبي أنتَ وأمِّي، أيُّ شيءٍ كمرِّ البرقِ؟ قالَ: ((ألم تَروا إلى البرقِ كيفَ يمرُّ ويرجعُ في طَرفةِ عينٍ؟ ثمَّ كمرِّ الرِّيحِ، ثمَّ كمرِّ الطَّيرِ، وشدِّ الرِّجالِ، تَجري بِهِم أعمالُهُم، ونبيُّكم قائمٌ على الصِّراطِ، يقولُ: ربِّ سلِّم سلِّم، حتَّى تَعجِزَ أعمالُ العبادِ، حتَّى يجيءَ الرَّجلُ فلا يَستَطيعُ السَّيرَ إلا زَحفًا، قالَ: وفي حافتيِ الصِّراطِ كَلاليبُ مُعلَّقةٌ مَأمورةٌ بأخذِ من أُمِرَتْ بِهِ؛ فمَخدوشٌ ناجٍ، ومَكْدوسٌ في النَّارِ)).
لو تأمَّلنا هذا الحديث، لوجدنا مشهدًا مخيفًا توجل منه القلوب، نتناساه كثيرًا، لكن حين نتذكره نتساءل:
يا ترى كيف سيكون حالنا؟
وكيف سنسير على الصراط؟
وكيف السبيل إلى معرفة ذلك؟
يقول ابن قيِّمِ الجوزية رحمه الله: “على قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط الذي نصبه الله لعباده في هذه الدار، يكون ثبوت قدمه على الصراط المنصوب على متن جهنم، وعلى قدر سيره على هذا الصراط يكون سيره على ذاك الصراط؛ فمنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالطيف، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كشد الركاب، ومنهم من يسعى سعيًا، ومنهم من يمشي مشيًا، ومنهم من يحبو حبوًا، ومنهم المخدوش المسلَّم، ومنهم المكردس في النار”.
أي على قدر سعينا وتقربنا إلى الله في هذه الدنيا، سيكون سيرنا على الصراط يوم القيامة، والله المستعان، وعلى قدر محبتنا وشوقنا إلى الله وسعينا لمرضاته في هذه الدنيا بالأفعال والأقوال وما تُخفي القلوب، سيكون سعيُنا يوم القيامة على الصراط المستقيم، والله المستعان.
فهل بذلنا ما في وسعنا من التقرب إلى الله، أم ألهتْنا الدنيا وشهواتها ولذاتها؟
فإن سألت سائلة: وكيف السبيل إلى ذلك وقد شغلتني مسؤوليات البيت والزوج والأولاد، وبالكاد أؤدي الفروض؟
فأقول لكِ أختاه: وهل نسيتِ عبادة الذِّكر والاحتساب؟
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمالُ بالنياتِ، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرتُه إلى دنيا يصيبُها، أو إلى امرأةٍ ينكحها، فهجرتُه إلى ما هاجر إليه)).
فكل عمل تقومين به، لو قمتِ به لله عز وجل واحتسبتِ الأجر عنده، لكان لكِ عبادة:
فحينما ترتِّبين البيت وتنظفينه، احتسبي أجر إدخال السرور على الزوج والأولاد لرؤيتهم البيت نظيفًا، وأن الطهارة شطر الإيمان.
وحين تهتمين بنفسك، احتسبي أجر حسن التبعُّل للزوج.
وحين تطبخين الطعام، احتسبي أجر إطعام مسلم.
وهكذا، اجعلي لكل عمل نية أنك تؤدينه لله عز وجل، واحتسبي الأجر فيه، وكلما أكثرتِ من النيات في العمل الواحد، كلما حصلتِ على أجور وثواب أكبر.
وكذلك عبادة الذكر، فهي من أيسر وأسهل العبادات، ولا تحتاج منك سوى تحريك اللسان بالحمد والتهليل، والتسبيح والاستغفار، مع إيمان بالقلب لما تردِّدينه.
فإن سألت سائلة: وهل هناك من عمل أقوم به يدخلني الجنة؟
فأقول: لقد سبقك بسؤالك الصحابيُّ معاذ بن جبل رضي الله عنه، فقال: قلتُ: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني من النار؟
قال: ((لقد سألتَ عن عظيم، وإنه ليسيرٌ على مَن يسره الله عليه، تعبدُ اللهَ ولا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضانَ، وتحجُّ البيتَ))، ثمَّ قالَ: ((ألا أدلُّكَ على أبواب الخير؟ الصوم جُنَّةٌ، والصدقة تطفئ الخطيئةَ كَما يطفئُ الماءُ النار، وصلاة الرجل في جوف الليلِ، ثمَّ تلا: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ﴾ [السجدة: 16] حتَّى بَلغَ: ﴿ يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 17]))، ثمَّ قال: ((ألا أخبرك برأس الأمر، وعموده، وذِروة سَنامِه؟))، قلت: بلَى، يا رسولَ اللهِ، قال: ((رأسُ الأمرِ الإسلام، وعمودُه الصلاة، وذِروةُ سَنامِهِ الجِهادُ))، ثمَّ قال: ((ألا أخبرُك بمِلاكِ ذلِك كلِّه؟))، قلتُ: بلَى، يا نبيَّ اللهِ، فأخذَ بلسانِهِ، وقال: ((كُفَّ عليكَ هذا))، فقُلتُ: يا نبي الله، إِنَّا لَمؤاخَذونَ بما نتَكلَّمُ به؟ قال: ((ثَكلتكَ أمُّك يا معاذُ، وَهل يَكُبُّ الناسَ في النارِ على وجوههم أو علَى مناخرِهم إلَّا حصائدُ ألسنتِهم)).
أي إن المطلوب منك أختاه أن تستعيني بالله وتقومي بالتالي:
• التوحيد: ويشمل توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات.
• الصلاة: الفروض والنوافل، بالأخص قيام الليل، ولو ركعتين قبل الفجر.
• الزكاة والصدقة فهي مما يمحو الخطيئة كما تطفئ الماء النار.
• الصوم، فهو جُنة المؤمن.
• الحج (إن استطعتِ).
• الجهاد، ويشمل مجاهدة النفس والفتن والمعاصي والشهوات والملهيات وغيرها.
• وأخيرًا، حفظ اللسان، من الغِيبة والنميمة وإيذاء الناس وغيرها.
فهل تستطيعين تحقيقها لتنالي الجنة؟
هل اشتياقك لله عز وجل يستحق التضحية بملذَّات الدنيا؟
هل فعلاً ترغبين في جنة عرضها السموات والأرض؟
تذكَّري: على قدر سيرك على الصراط في الدنيا، سيكون سيرك على الصراط في الآخرة إن شاء الله.
وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين






 توقيع : فزولهآ





احُب كل شي كان رحمه لي من الله



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
الديوان المكتوب للشاعر / بندر بن سرور "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 0 12-18-2008 01:33 AM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية