04-11-2013
|
|
رحلة المواجع
 |
|
 |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
رحلة المواجع
بداءة رحلت المواجع تدريجياً من يومــا ليوم وهي تجلب كل جـديد
حتى اصبح من يعانيها لا يفـــرق بين الحاضر والماضي ويترقب
الساعات التي تمضي كل اربعة وعشرون ساعــــه وهي مليئة
بالمتاعب والاحزان وبالنظر اليه ولم يكن بيده فعل أي شيء
سوأ النظر الى ملامح وجهه والتغيرات المفاجئة والعيون
التي تسكب الدموع الغزيرة على الوجنتين وهو يطالع
بحزن وكأنه يرى الوداع الاخير وما اصعبه من وداع
وهذا اليوم أحسـسه بالغربة والفــــــــــــراق !!!!
ولم يجد ســواء الرجــــــــــوع الى الله سبحانه وتعالى وهو كفيل بذلك..
اقبل الطبيب مسرعاً واقبل صاحب المواجع اليه مسرعا ليسمع اخر تجدد
في الوضع نادى المنادي من السماء انت الطبيب وانا المعالــــج لا يمكنك
ان تحيل بين المكتوب ولكل اجلاً كتاب! حينها شــــعر من كان لديه ايماناً
بانه وضع للأمــــر الواقع وســــلم أمــره للباري... وتتم مسيرة المواجــــع
في اتجاها كل يوم ب يوم .......والصبر كاد ان ينفذ لولاء حكمة الله ولطفه
وبداءة السكينة ترجف على القلب حتى يهدّى من وضعه ولا يفــقد صـــوابه
من أثر ما أصابه من الفاجعة التي واجهها حتماً وهذه من رويات كاتب
لم يوصل لهدف معين يمكنه من الارتياح ولم يجد الاالتعبير للترويح
عن نفسه ...كل ماكتب اعلاه مجرد حبر على ورق واتمنى للجميع
السعاده بالدنيا والاخرة والطمانيئنة التي تريح قلوبكم لطاعة الله
وتنتهي رحلة المواجع مع شروق شمس مضيئة بقراءة كتاب الله
والسلام ختام لكل الشرفاء بهذا الصرح؟؟
|
|
 |
|
 |
|