03-15-2013
|
|
راح الطيبون
 |
|
 |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
نحييكم بتحية الاســـــــــــــلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
(راح الطيبون)
كل ساعة وكل دقيقه وكل ثانية هي دروس لنا بهذه الحياة
وهذه الكلمة نعتبرها مسرحيات عابره ومضحكة لكن بداخلها
أزيزكم مع نبضات القلوب ونطق اللسان, وفتح الشفائف,بعد ماكانت
محكمة بالصمت المبهم, وتقاسيم الوجه دلائل كل منهما يريد البوح
بما بداخله ,وعندما نعود للوراء بضع سنين لنتذكر لمن كان من الآباء
والأجداد على قيد الحياة وهم يجيدون فن التعامل والحكمة مع الغير
بمجالسهم اللسنتهم تحلى بالعسل وكلماتهم اجمل من الدرر الثمينة
نواياهم الحسنه تعطيك عمر جديد مهما جلسة معهم من وقت لا تحس
بالضياع رغم عدم وجود ثقافات تعليميه لكن بداخلهم ثقافات دينيه وانسانية
قلوب نظيفة تبعثر العطاء لمن حولها بمجتمعهم وجوه مسفرة تستقبل ضيوفها
بالوجه البشوش رغم الحالة المادية حينذاك, شفائف تحسب لكل كلمة تطلع
من بينها ومستوى اثارها على الغير جيل محافظ على الصلوات والصيام
وكل ما يتعلق بالله من أمور دينية يقوم أخر الليل يسجد لله سجدة يدعو الله
فيها ان يفرج همومه ويجلب له الرزق حيث كان وقتها جلب الرزق مشقة
عليهم وكل يوم بيومه والرزق على الله جيل فتح الله عليهم الحكمة الامر الذي
يصعب على القاضي يقوم منهم بحل تلك القضية برضاء من الطرفين وبأ احقية
وضع الله في قلوبهم الرحمة ....كبيرهم يراعي صغيرهم وصغيرهم يقدر ويحترم
كبيره , وهو يستمع ويستفيد من مجالسهم لذألك تجده بعد فترة طليق اللسان فصيح
الكلام الجميل بعيداً عن بداهة الكلام وهذه تعتبر دراسات عالية المستوى قدتفيدهم
في حياتهم المستقبلية, وتمرّ الأيام والســـنون وتهرم الاعمار وهذه سنة الله بخلقه
ويأتي جيل بعد جيل ولكل جيل منهم سيره المتبع بحياته, وينفتح مجال التعليم اما
مستقبل الشباب وفتح المدارس بنوعيها الإناث والذكور, وكذلك موح الأمية للكبار
بالسن , ويحصل كل منهم على الشهادة حسب مقدراته.وظروفه التي تساعده على التواصل
لكن:
جيل الشباب عاش في رغد من العيش لا يعرف الكد والتعب في جلب ما يحتاجه
وهدفه الوحيد الظهور والشهرة ومنهم من يكون معلم او رائد لمنصب مرمــوق بالمجتمع
وقد كون نفسه وبناء مجتمع واسر جديدة وانجب الاطفال من بنين وبنات
وكان حريص على اتمام تعليمهم ويفوته الرعاية الاولية لتربيتهم وتعليمهم المعاملة
مع من يعايشونهم ومع تطور التكنلوجيا الحديثة اصبح مع كل شاب وشابه صديق
ملاصق يلازمه اين ما كان وهذه من النعــم على ابن آدم اذا أحسن التعامل معها
فقد اخذت جل او قاتهم وضيعت عليهم الكثــيرمن الامــور ســوأ الدينية او الدنوية
اما مجالسهم في المناسبات الحالية فحدث .....ولا حرج كل واحد منهم بيده جواله
على اختلاف انواعه ومنهمك بالرسائل وتبادل الابتسامات ...التي لأتعلم ما خلفها
والعقلاء من الجلوس.. يتبادلون العلوم فيما بينهم والبقية منصتون للمتحدث حتى
ينتهي ويخرجون من مجالسهم بفوائد اما البقية من الجيل الجديد فأنه دخل المجلس
وخرج منه لا يفقه ما ادير فيه من قضايا وحكم نسأل الله العافية,,,,,,
ومازال الطيبون بمجتمعاتنا موجودون ولله الحمد والمنه ولكن مع التطور
نتمنى ان لا يترك هناك امر مهم بينهم وهو الصلوات الخمس جماعة بالمسجد
والله من وراء القصد وفي ختام موضوعنا هذا نختم بتحية الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
مع اجمل التحايا والتقدير للجميع
من كاتبكم العضو الجديد
|
|
 |
|
 |
|