لغة البكاء في شعر الشعراء

إذا أحسست برغبة في البكاء فلا تحبس دموعك فإن كثيرا من الآلام والأحزان والغضب تسيل مع هذه الدموع
كما أن العلم يقول أن دموع المراة أسرع من دموع الرجل فهي تتعلم البكاء قبل الرجل فتربية البنات
تحتاج إلى قدر كبير من الحزم قد لا يحتاج إليه الصبي لهذا فهي تعاقب اكثر مما يعاقب
والبكاء بالنسبة للرجل أسلم طريقة لتحسين الحالة الصحية وليس دليلا على الضعف أو عدم النضج
وهو أسلوب طبيعي لإزالة المواد الضارة من الجسم التي يفرزها عندما يكون الإنسان تعيسا أو قلقا أو في حالة نفسية سيئة

أحد الشعراء قال
لعل إنسكاب الدمع يكسب راحة
من الوجد أويشفي شجي البلابل

اهل اللغة يقولون لعل تفيد الترجي
فالشاعر هنا يأمل في أن البكاء وقطرات الدموع تشفي
وتكسب راحة من الوجد وتكون حلا لوساوس النفس
هكذا هو البكاء عناء تعقبه راحة ورجفة يعقبها سكون وخفقان يليه انتظام في خفقات القلب

المرأة هي دائما ربما كانت دمعتها قريبة لذة والم والبكاء ربما رفيقها الذي يلازمها
فلا تكاد تمر بها معضلة الا وتسبقها عبراتها
سيكون هذا المبحث محطة ان قوبلت الترحاب وثبتت من قبل المسؤلين سنجعلها محطة
نذكر فيها كل أبيات الشعراء التي اختصت بالبكاء

بقلم الشجن المسافر