![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… { .. كل ما يتعلق بالأمور الطبية , صحة الإنسان تبدأ من طعامه .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
*¤©دليل الطب البديل ©¤*
دَلِيْلُ الْطَّبُّ الْبَدِيلِ ~
نَصَائِحٌ عَامَّةٌ افْضَلَ طَرِيْقَةِ وَوَقْتُ لِتَنَاوُلِ الْطَّعَامِ حِيْنَ يَجُوْعُ الْانْسَانَ وَلَيْسَ عَلَىَ شِبَعِ صِيَامُ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيْسِ اوْ ثَلَاثَةٍ ايَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ افْضَلَ وَسَيْلَةٌ عِلَاجِيَّةٌ وَوِقائِيّةً لِجِسْمِ الْانْسَانَ غَضَّ الْبَصَرُ عَنْ مَاحَرَّمَ الْلَّهُ تَعَالَىْ حُفَّاظِ عَلَىَ الْتَّقْوَىْ وَطَاقَاتُ الْانْسَانَ الْمَنَاعِيَّةُ وَالْوِقائِيّةً وَقُدْرَةً الْجِسْمِ عَلَىَ الاسْتِمْرَارِ قَوِيّا حَتَّىَ الْشَّيْخُوْخَةِ شَرِبَ الْمَاءَ مَصّا وَلَيْسَ عَبّا بِوَضْعِ الْجُلُوْسِ افْضَلَ طُرُقِ شَرِبَ الْمَاءْ وَأَصَحّهَا اسْتِعْمَالِ الْسِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ وَمَرْضَاةِ لِلَّهِ تَعَالَىْ وَوِقَايَةً وَلعَلاجِ الْفَمِ وَالاسْنَانَ الْحَرَكَاتِ الَّتِيْ يَقُوْمُ بِهَا الْانْسَانَ يَوْمِيّا خِلَالِ ادَاءً الْصَّلَوَاتِ اكْبَرُ عَلَاجْ لْفَقَرَاتِ الْظُّهْرِ وَبِهَا فَوَائِدُ عَدِيْدَةٌ الْعَسَلَ يُنَظِّمُ حَرَكَةُ الْتَّنَفُّسُ وَيَنْفَعُ الْمُصَابِيْنَ بِفَقْرِ الْدَمِ وَالْشَّيْخُوْخَةُ وَيُسْتَعْمَلُ فِيْ كَثِيْرٍ مِنْ الْعِلَاجَاتُ . الْخُبْزِ غِذَاءٍ مُمْتَازٌ لَا غِنَىً لِلْأِنْسَانِ عَنْهُ وَاوَّلَ طُرُقِ الاسْتِفَادَةِ مِنْهُ هِيَ أَنْ يَمْضُغَ الْخُبْزِ مَضْغَا جَيِّدَا كَمَا أَنَّ الْخُبْزَ الْجَافِّ اسْهَلُ هَضْما مِنَ الْخُبْزِ الْطَّازِجِ . لِذَا نُحَمِّصَ الْخُبْزِ لِيَسْهُلَ هَضَمَهُ . عِنْدَ الْحَاجَةِ يُمْزَجُ دَقِيْقٍ الْشَّعِيْرِ مَعَ دَقِيْقِ الْقَمْحِ فَيَكُوْنُ غِذَاءٍ مُمْتَازا غِيَرْ أَنَّ طَعَمَهُ لَيْسَ مَقْبُوْلَا كَالْخُبْزِ الْمَصْنُوعِ مِنَ الْقَمْحِ . تُوْصَفَ الْحَلَبَةِ لِلْمُرْضِعَاتِ بَعْدَ الْوَضْعِ مُبَاشَرَةً . لِزِيَادَةِ أَفْرَازٌ الْحَلِيْبِ وَلِلَّذِيْنَ يَشْكُوَنَّ مِنْ قِلَّةِ الْشَّهِيَّةِ وَفَقْرِ الْدَّمِ وَلِلنَحْلَاءً وَتُمْزَجُ الْحَلَبَةِ بِالْعَسَلِ لِلْمُصَابِيْنَ بِالأَمْسَاكَ الْمُزْمِنُ . لِعِلاجٍ الْصَّدْرِ . وَضِعْفَ الْبَائَةً , وَالْحِلَقِ . وَالْسُّعَالِ . وَالْرَّبْوُ. الْبُرْغُلُ لَا يُسَبِّبْ الْسُمْنَةِ . كَمَا أَنَّهُ يُهْضَمُ جَيِّدَا إِذَا كَانَتْ الْمَعِدَةِ قَوِّيَّة أَمَّا أَنْ وُجِدَ ضَعْفٍ فِيْ الْمَعِدَةِ فَيَجِبُ الْاقْلالُ مَنْ تَنَاوَلَهِ . وَلتَعَاطِيّ الْحَلِيْبِ بِشَكْلٍ أَفْضَلَ يَسْتَحْسِنُ أَنَّ يُؤْخَذُ عِنْدَ الْصَبَاحْ مَعَ أَضَافَةِ قَلِيْلٌ مِنْ الْبُنِّ أَوْ الْكَاكَاوَ إِلَيْهِ أَوْ الْشَايَ وَهُوَ غِذَاءٌ مِثَالِيّ لِلْطُّلَابِ وَالْمُشْتَغِلِينْ بِعُقُوْلِهِمْ وَلَهُ صِلَةٌ وَثِيْقَةٌ بِقُوَّةٍ الْرِّجَالِ الْجِنْسِيَّةٌ وَيَتَنَاوَلُهُ الْرِّيَاضِيُّوْنَ وَالْعُمَّالِ . الزُّبْدَةِ بِتِمَاسِهَا مَعَ الْأَكْسَجِيْنِ أَيُّ مَعَ الْهَوَاءِ تَتَغَيَّرُ بَعْضٍ خَوَاصُّهَا , لِذَا يَجِبُ حِفْظُهَا فِيْ رَقَائِقَ مِنْ الْأَلَمِنْيُومِ وَوَضَعَهَا فِيْ الْبَرَّادَ . أَكْثَرَ أَنْوَاعِ الْحَلِيْبِ شُيُوْعَا وَاقْلَهَا كُلْفَةٌ هُوَ حَلِيْبَ الْبَقَرِ وَهُوَ اخَفُّ حَلِيْبَ عَلَىَ الْمَعِدَةِ بِالْنِّسْبَةِ لِلِأَطْفَالِ وَلِلنَاقِهِينَ . يُسْتَخْرَجُ الْحَلِيْبِ . الْلَّبِنَ وَالْزَبَدَةُ وَالْجُبْنِ . لِلْجُبْنِ أَنْوَاعٌ كَثِيْرَةٌ مِنْهَا الْطَّرِيُّ وَالْمَطْبُوخِ . وَالمتُخَمرّ : فَالجُبْنَ الْطَّرِيُّ يَتِمُّ الْحُصُولُ عَلَيْهِ بَاضَافَةً ( الْمِنْفَحَةُ ) إِلَىَ الْحَلِيْبِ , ثُمَّ تِبْرٍ جَرَارَتِهُ فَيَتَّخَثّرِ , ثُمَّ يَعْصِرُ وَيُصَبُّ فِيْ قَوَالِبَ وَيُؤْكَلُ نَيِّئَا بَعْدَ أَضَافَةِ الْمِلْحُ الَيْهِ . أَمَّا الْجُبْنُ الْمَطْبُوخِ فَتُضَافُ ( الْمِنْفَحَةُ ) إِلَىَ الْحَلِيْبِ الْفَاتِرِ وَيُسَخّنُ مُرَّةَ أُخْرَىَ لِدَرَجِة 60 ثُمَّ يَعْصِرُ وبضبْ فِيْ قَوَالِبَ وَيُسَمَّى ( الْقَشْوَانُ أَوْ الْرُّوْمِيِّ ) أَوْ الْفْرَوِيِيّرِ) . أَمَّا الْجُبْنُ الْمُخْتَمِرِ وَيُتِمَّ الَّحْصُوْلُ عَلَيْهِ بِتَرْكِ الْجُبْنِ الْطَّرِيُّ بَعْدُ فَصَلِّهْ مِنْ مُصَلِّهْ حَتَّىَ يَتَخَمَّرُ ووَيَتّعَفنّ مِنْهُ وَيَسْتَخْرِجَ ( الّشَنْكَالِيشُ ) الَّذِيْ يَكْثُرُ اسْتِعْمَالُهُ فِيْ بِلَادِنَا تُعْتَبَرُ الزَبَدْوّةً أَفْضَلَ مِنْ الْسَّمْنِ الْنَّبِاتِّيُّ كَمَادَّةٍ دُهْنِيَّةُ حَيَوَانِيَّةٌ نَطَرَا لأَحْتِوَائِهَا عَلَىَ الِفَتَّيامَنَ ( آَ) يَمْتَازُ لَحْمَ الْطُّيُوْرِ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ بِرِقَّتِهِ لِأَنَّهُ يَحْتَوِيْ عَلَىَ انْسِجَةِ عَضَلِيَّةُ مَرِنَةً يُسَهَّلِ تَفْتَيَّتِهَا لِأَنَّهَا خَالِيَةً مِنْ ذَلِكَ الْغِلافْ الْقَاسِيْ الَّذِيْ يُلَفّ الْعَضَلَاتُ وَالَّذِي نَرَاهُ فِيْ لَحْمِ الْمَاشِيَةِ . ينّتدّ عَنْ ذَلِكَ تَسْهِيْلُ مُهِمَّةٌ مَضَغَهُ وَهَضْمُهُ . الْدَّجَاجَ يُؤْكَلُ عِنَدَمّا يَكُوْنُ فَتِيَاصّ أَيُّ فِيْ سِنِّ 8 ـ 10 شَهْرُ فِيْ الطُّيّورْمَجْمُوعَةً فِيَتَامِيِناتّ ( بِ ـ بِ بِ ) أُوُلّ مَا يُوْصَفُ عِلَاجِا لِلْمَرْضَىَ وَلِلنَاقِهِينَ . يُؤْخَذُ الْدَّجَاجَ مَشْوِيّا لِّسُهُوْلَةِ هَضَمَهُ . يَدْخُلُ فِيْ عِدَّةِ أَنْوَاعٍ مِنْ الْطُّهِيُّ لِيُسْتَفَادَ مِنَ شَحْمُهُ وَخَاصَّةً فِيْ الْحِسَاءُ . تَزِيْدُ حَالِاتِّ الْصَدَاعَ الْنِّصْفِيّ بِتَقَدِّمِ الْسِّنِّ يُحَدِّثُ الْصَدَاعَ نَتِيْجَةَ أَمْرَاضٍ عُضْوِيَّةٌ وَلَا شَأْنَ لَهُ بِالْأَسْبَابِ الْنَّفْسِيَّةِ الْأَرَقْ يُسَبِّبُ الْإِجْهَادِ الْتُفَاحَ : فَاكِهَةٌ مُرَطّبَةٌ وَسَهْلَةُ لِلْأَمْعَاءِ . مُفِيْدٌ فِيْ الْأَمْرَاضِ الَالْتِهابِيّةً الْحَادَّةِ ؛ يُخَفَّفُ مِنْ أُلَامُ الْحُّمَّىً ؛ وَمُفِيَد لِلْكَبِدِ وَالْكُلْيَتَيْنِ وَالْمَثَانَةِ ؛ إِذَا يُسَهَّلِ عَمِلَهَا ؛ وَيُهَدِّئُ الْسُّعَالِ ؛ وَيُسَهِّلُ افْرَازَ الْبَلْغَمَ . وَهُوَ مِنْ أَغْنَىَ الْفَوَاكِهِ بِالْفِيَتَامِيِّنَاتِ وَالْمَثَلِ الْشَّعْبِيِّ يَقُوْلُ : خُذْ تُفَّاحَةً بِالْيَوْمِ تُبْعِدَ الْمَرَضِ عَنْكَ دُوَمْ. يَحْتَوِيْ عَلَىَ الْفِيَتَامِيِّنَاتِ (أَـ بِ1 ـ بِ2 ـ ثِ ) وَلِلْتُّفَّاحِ عِدَّةَ وَصِفَاتُ طِبِّيَّةٌ يُعَالَجُ بِهَا. خِلٍّ الْتُفَاحَ وَعِلاجاتِهُ وَصَنَعَهُ : يَغْسِلُ الْتُفَاحَ جَيِّدَا بِالْمَاءِ ؛ ثُمَّ يَقْطَعُ إِلَىَ قَطْعُ مُتَوَسِّطُ الْحَجْمِ ؛ وَيُعَبَّأُ فِيْ آَنِيَةٍ مِنْ الْفَخَّارِ ؛ أَوْ مَرْطَبَانْ مِنْ الْبْلاسْتِيكْ ؛ وَتُغَطّى الْأَنِيَةِ بِقِطْعَةٍ مِنَ الْقُمَاشِ ؛ وَتُحْفَظُ فِيْ مَكَانٍ دَافِئٍ . لِمُدَّةِ خَمْسَةٌ وَارْبَعِيْنَ يَوْمَا حَيْثُ يَخْتَمِرَ ؛ بَعْدِهِ وَيَعْصِرَ وَيُعَبَّأُ فِيْ قَنَانِيِّ مِنْ الزُّجَاجِ وَيَخْتِمُ . الْتِّيْنِ غَنِيٌّ بِالْفِيَتَامِيِّنَاتِ (أَ ـ بِ ـ ثِ ) وَيَحْتَوِيْ عَلَىَ نِسْبَةِ عُلَيَّةَ مِنْ الْمَوَادِّ الْمَعْدِنِيَّةِ كَالْحَدِيْدِ وَالْكِلْسِ وَالنُّحَاسِ وَهِيَ بِانِيَةً لِلْجِسْمِ وَمَوْلَدَةَ لِلْدَّمِ . يُوْصَفُ الْتِّيْنِ فِيْ عِدَّةِ عِلَاجَاتٍ الْبُرْتُقَالِ : لِلْبُرْتُقَالِ فَوَائِدُ كَثِيْرَةٌ ؛ وَهُوَ يَحْتَوِيْ عَلَىَ عَنَاصِرْ غِذَائِيَّةً مُنَ الْسُكَّرْ ؛ وَالْحَدِيْدِ ؛ وَالْفُوسُّفُوّرِ ؛ وَعَلَىَ الْفِيَتَامِيِّنَاتِ (بِ1؛ بِ2 ) وَهُوَ غَنِيٌّ بِالِفَتَّيَامِينَ (ثِ) الَّذِيْ يُسَاعِدُ عَلَىَ تَثْبِيْتِ الْكِلْسِ فِيْ الْعِظَامِ . الْكَرَزِ: الْكَرَزِ يَحْتَوِيْ عَلَىَ نِسْبَةِ مَنْ الْفِيَتَامِينَ (ثِ) وَيُوْصَفُ فِيْ عِلَاجِ بَعْضٍ الْأَمْرَاضِ الْبُرْتُقَالِ مُسَاعِدُ عَلَىَ الْهَضْمِ ؛ وَيُعْتَبَرُ مَشْهَيَّا إِذَا تَنَاوَلَهُ الْانْسَانَ قَبْلَ الْطَّعَامِ ؛ ولْعَصِيّرِ الْبُرْتُقَالِ اثَرٌ فَعَّالٌ فِيْ حَالَاتِ الْنَّزْفِ ؛ وَفِيْ وَقْفِ اقِيَاءً الْحَمْلِ. مِنَ الْمُسْتَحْسَنِ اكَلَ الْبُرْتُقَالِ ؛ وَلَيْسَ شَرِبَ عَصِيْرِهِ عِنْدَ الْمَرْضَىَ . يُوْصَفُ الْبُرْتُقَالِ فِيْ عِدَّةِ حَالِاتِّ لَيْمُوْنَ : لَهُ قُدْرَةٌ عَلَىَ تَرْمِيَمِّ الْأَنْسِجَةِ ؛ فَهُوَ غِنَىً بِالْفِيَتَامِيِّنَاتِ ( أَ ـ بِ2 ـ بِ2 ـ بِ بِ ) وَبِالْمَعَادْنَ كَالْحَدِيْدِ وَالْكِلْسِ . وَالْبُوْتَاسِ . وَالْفُوسُّفُوّرِ . وَالكَرَبَوهَدَرَائَيَاتِ وَالبرُوَتَينَ . وَهُوَ غَنِيٌّ ايْضا بِالْفِيَتَامِينَ (ثِ) كَمَا يُؤْخَذُ شَرَابُهُ. الْعِنَبِ : مِنْ اغْنَى الْفَوَاكِهِ بِالْفِيَتَامِيِّنَاتِ ؛ وَلَهُ دَوْرَ فَعَّالٌ فِيْ بِنَاءِ الْجِسْمِ . وَتَقْوِيَتِهِ وَتَرْمِيمُ انَسَجَتِهُ ؛ وَعِلَاجٌ الْكَثِيْرِ مِنْ امْرَاضِهُ . يَحْتَوِيْ عَلَىَ الْفِيَتَامِيِّنَاتِ ( أَ ـ بِ ـ ثِ) وَالْمَعَادِنِ مِنْ الْبُوْتَاسِ وَالْكِلْسِ وَالصُوَدا وَالماغِنزيّا وَحَامِضٌ الْحَدِيْدَ الْكِلْسِ وَالسِيلِيْسَ وَحَامِضٌ الْفُوسُّفُوّرِ . الْمَوْزُ: فَاكِهَةٌ مُغَذِّيَةَ غُنْيَةٌ بِمَوَادَّ الْفَحْمِ ؛ الَّتِيْ تُعْطِيَ الْجِسْمِ الطَّاقَةِ الْحَرَارِيّةِ ؛ وَكُلَّمَا نَضِجَ الْمَوْزُ تَحُوْلّةً جُزْءٌ كَبِيْرٌ مِنَ نْشائِهُ سُكَّرْ يَحْتَوِيْ الْمَوْزُ عَلَىَ الْفِيَتَامِيِّنَاتِ ( ثِ ـ بِ ـ بِ2 ـ بِ6 ـ بِ12 ـ أَ ـ دَ ـ وَ ) . أَنَّ وَجْبَةَ مِنِالْخُبزِ الْمَوْزُ الْحَلِيْبِ تَحْتَوِيْ عَلَىَ جَيْمَعَ الْعَنَاصِرُ الْلَّازِمَةِ لِنُمُوِّ الْأِنْسَانَ . الْبِطِّيخُ الْأَصْفَرِ : هُوَ شَقِيْقُ الْبْطَخَ الْأَحْمَرِ . وَلَكِنَّهُ اكْثَرَ فَائِدَةٌ مِنْهُ نُظِرَ الِّغِنَاهُ الْنِّسْبِيُّ بِالبرُوْتِّيِّنَاتِ وَالْفِيَتَامِيِّنَاتِ , يَحْتَوِيْ عَلَىَ الْفِيَتَامِيِّنَاتِ ( ثِ ـ بِ2 ـ ) وَعَلَىَ الْمَعَادِنِ كَالْكِبرِيتُ ؛ الْفُوسُّفُوّرِ . وَالْكُلُّورَ وَالصُوَدا . وَالْبُوْتَاسِ وَالْمانَيّزا وَالْكِلْسِ . وَالْحَدِيْدِ وَالنُّحَاسِ . الْتَّمْرِ : هُوَ أَوَّلُ غِذَاءٍ رَئِيْسَيْ لِسُكَّانِ الْصَّحْرَاءِ ؛ لِكَوْنِهِ غِذَاءٍ كَامِلَا وَغَنِّيْ بِالْمَعَادِنِ وَالْفِيَتَامِيِّنَاتِ ( بِ1 ـ بِ2ـ بِ بِ ـ ) وَهُوَ غَنِيٌّ بِالْفُوسُّفُوّرِ ؛ إِذْ إِنَّ هَذِهِ الْمَوَادِّ تُقَوِّيَ الْأَعْصَابِ وَتُلَيِّنَ الْأَوْعِيَةِ الْدَمَوِيَةِ ؛ وَتُرَطَّبُ الْأَمْعَاءِ . الْخُضَارِ : بِمَجْمُوْعِهَا مُتَكَامِلَةً مِنْ مَصَادِرِ الْغِذَاءِ . فَكُلُّ زُمْرَةِ مِنْهُ مُخْتَصٌّ بِمَقَادِيْرَ مُعَيَّنَةٍ مِنَ الْفِيَتَامِيِّنَاتِ اوْ الْأَمْلاحَ اوْ الْمَوَادِّ الإُخْرَىْ مِنْ الْمَعَادِنِ . امّا إِذَا أَرَدْنَا نَسْتَفِيْدُ مِنَ الْخُضَارِ فَيَجِبُ انّ نَضَعُ بَرَامِجَا لَهَا لِحَاجَاتِ الْجِسْمِ مِنْهَا وَمَقَادِيْرَهَا لِلْغِذَاءِ الْجُزُر : يُعَدُّ غِذَاءٌ وَدَوَاءٌ فِيْ آَنٍ وَاحِدٍ لِمَا يَحْتَوِيْ مَنْ مَقَادِيْرَ كَثِيْرَةً مِنْ الْفِيَتَامِيِّنَاتِ .وَهُوَ غَنِيٌّ بِالْفِيَتَامِيِّنَاتِ (أَ ـ ثِ ـ دَ ـ وَ ـ بِ بِ ) وَعَلَىَ الْمَعَادِنِ كَالْكِبرِيتُ وَالْفُوسُّفُوّرِ وَالْكُلُّورَ وَالصُّودْيَوْمْ . وَالْبُوْتَاسِ . وَالمَنُغْنِيْزِمْ . وَالْكَالْسِيَوْمْ . وَالْحَدِيْدِ. الْبَنَدُورَةِ: تُؤْكَلُ نِيْئَةً مَطْبُوخَةً . وَشَرَابَا وَهِيَ غُنْيَةٌ بِالْفِيَتَامِيِّنَاتِ ( آَ ـ ثِ ـ بِ1 بِ2 ) تَحْتَوِيْ الْبَنَدُورَةِ عَلَىَ الْفَوَسَوُفُوّرِ وَالْحَدِيْدِ وَالْأَمْلاحَ . يُسْتَفَادُ مِنْ الْبَنَدُورَةِ لِلرُوْمَاتيِزِمْ وَالْرَّمْلَ الْبَوْلِيَّةٌ . وَحَصَيَاتٍ الْكُلَّىٌّ . وَالْمَثَانِيَ وَالْتِهَابِ الْمَفَاصِلِ . لِلعْفِنَاتِ الْمِعَوِيَّةِ . عُسْرٍ الْهَضْم . فَهِيَ تُسَاعِدُ عَلَىَ طَرْحِ الْفَضَلَاتِ . وومُكافِحّةً الْأَمْسَاكٌ إِذْ اخَذَتْ قُشُوْرَهَا . امّا المِسُحَلّبُ . وَهِيَ الْمَادَّةُ الَّتِيْ تَقَطُسَ الْبَنَدُورَةِ . تُسَاعِدُ عَلَىَ تَأْمِيْنَ عَمَلِيَّةُ الَأَنْزَّلَاقٍ الْمِعَوِيَّ . إِذَا تَرَطَّبَ الْمَعِدَةِ . تُسَهِّلَ مُرُوْرِ الْكُتَلِ الْبَرَازِيُّ. أَمَّا عَصِيْرُهَا فَهُوَ دَمِهَا وَهَذَا سَهْلِ الْامْتِصَاصِ يَدْخُلُ الْدَّوْرَةُ الْدَمَوِيَةِ عَامِلا أَهُمْ الْعَنَاصِرُ الْلَّازِمَةِ لِلْتَّرْمِيْمِ . إِذَا أَرَدْنَا أَنْ نَتَنَاوَلَ سَلَطَةْ غُنْيَةٌ بِالْبَنَدُورَةِ . فَيَجِبُ الَا نُضَيَّفَ لَهَا الْلَّيْمُوْنِ وَالْخِلّ . بَلْ نَكْتَفِيْ بِالْزَّيْتِ بِدُوْنِ الْمِلْحُ وَيُضَافُ الَيْهِ مِنَ الْثُّوْمِ وَالْبَصَلِ الْخُرْشُوف ( ارْضَيْ شَوْكِيّ ) خُرْشُوف مِنْ انْوَاعِ الْخُضَارِ الْحَاوِيَةْ عَلَىَ الْفِيَتَامِيِّنَاتِ ( آَ ـ بِ ) وَالْأَمْلاحَ الْغِذَائِيَّةِ كَالمَنُغْنِيّزّ وَالْفُوسُّفُوّرِ الْهِلْيَوْنُ: يُؤْكَلُ مَسْلُوْقَا , فَيُعتَبرمُحرّكا لِلْشَّهِيَّةِ قَبْلَ الْطَّعَامِ وَهُوَ مُنَظَّمٌ لِحَرَكَةِ الْقَلْبِ وَيُقَاوِمُ الْتَّعَبِ . الْفِجْلَ : مِنْ انْوَاعِ الْخُضَارِ الَّتِيْ تَحْتِوُيْ عَلَىَ الْفِيَتَامِيِّنَاتِ (آَ ـ ثِ ) وَعَلَىَ الْحَدِيْدَ وَالْكَالْسِيَوْمْ , وَفَاتِحَ لِلْشَّهِيَّةِ قَبْلَ الْطَّعَامِ وُيُسَاعِدُ عَلَىَ الْهَضْمِ . فَهُوَ مُقَوٍّ لِلْعِظَامِ وَمَدَرٍ لِلْبَوْلِ . الْبَصَلَ : يَحْتَلُّ مَكَانَةً يَتَمَيَّزُ بِهَا عَنْ الْأَغْذِيَةِ الْبَاقِيَةِ . كَمَا أَنَّهُ مِنْ الْنَّبَاتَاتِ الْقَاتِلَةِ لِلْجَرَاثِيْمِ وَيُؤْكَلُ غَالِبَا نَيِّئَا الْثُّوْمِ : يَجْتَمِعُ بِخَوَاصِّهِ مَعَ الْبَصَلِ لِكَوْنِهِ قَاتَلَ لِلْجَرَاثِيْمِ , اذْ يَدْخُلُ فِيْ اغْلَبِ الْأَطْعِمَةِ يُؤْكَلُ نَيِّئَا وَمَطْبُوخَا ,وَهُوَ مُقَوِّيَ مُثِيْرٌ لِلْشَّهِيَّةِ وَمُطَهِّرِ لِلْأَمْعَاءِ وَطَارَدَ للدَيدَانَ . الْبَقْدُونِسٌ : مَسْكَنِ لِلَأْلَمُ . وَيُسْتَعْمَلُ عَصِيْرِهِ فِيْ حَالَةِ الْتِهَابَاتِ الْكَبِدِ الْبَسِيطَةِ وَالْكُلِّىُّ وَتَقْطِيرِ الْبَوْلِ الْسِّلْقِ : مُلَيِّنَ للامْعَاءً وَلَذِيْذٌ الْسَّبَانِخُ : غِذَاءٍ لَهُ قُدْرَةٌ كَافِيَّةٍ عَلَىَ الْتَّغْذِيَةِ . لِوُجُوْدِ الْعَنَاصِرُ الْحَدِيْدِيَّةِ فِيْ الْوَرَقَةِ . وَيَحْتَوِيْ ايْضا عَلَىالْكِبرِيتُ . وَالْفُوسُّفُوّرِ . وَالْكُلُّورَ . الْكِلْسِ . وَالنُّحَاسِ . وَهُوَ غَنِيٌّ بِالْفِيَتَامِيِّنَاتِ ((أَ ـ قَ ـ ثِ )) . وَ يُؤْخَذُ نَيْئَا أَوْ مَطْبُوَخَاصّ فِيْ عِلَاجِ امْرَاضَ الْصَّدْرِ كَمَا أَنَّ عَصِيْرَهُ الْمُحَلَّى بِالسُّكَّرِ يُفِيْدُ فِيْ عِلَاجِ الْيَرَقَانَ . وَالحَصَيَاتِ الْبَوْلِيَّةٌ . وَعَسُرَ الْبَوْلِ . الْخُسِّ : رَمْزَا لِلخُصُوْبةً وَالنُّمُوِّ ، وَهُوَ يَحْتَوِيْ عَلَىَ الْمَوَادِّ الْغِذَائِيَّةِ الْكَامِلَةُ . كَالْحَدِيْدِ وَالْفُوسُّفُوّرِ . وَالْكَالْسِيَوْمْ . الْفُولْ : الْأَخْضَرِ غِذَاءٍ حُسْنُ وَفَاكِهَةٍ لَذِيْذَةٌ . وَأَمَّا الْفُولْ الْيَابِسَ فَيَكْتَسِبَ قَيِّمَةٌ غِذَائِيَّةً كَبِيْرَىَّ. الْنَّعْنَاعُ : يُسْتَفَادُ مِنْ الْنَّعْنَاعِ فِيْ مُعَالَجَةِ أَمْرَاضِ الْمَعِدَةِ وَالْتِهَابَاتِ الْجِهَازُ الْهَضْمِيّ . ضِدَّ الْصَدَاعَ . وَهُوَ حَسَنٌ الْطَّعْمِ وَالْرَّائِحَةِ فِيْ نَفْسِ الْوَقْتِ . وَهُوَيَدَخّلَ فِيْ الْكَثِيْرِ مِنَ الْمُسْتَحْضَرَاتُ بِسَبَبِ جَوْدَةُ طَعْمُهُ وَخَاصّيّتِهِ (لتَلَطِيفَ وَالتَبَرِيدُ) الْمُتَوَفِّرَةِ فِيْهِ . الْبَطَاطَا : تُعْتَبَرُ الْبَطَاطَا مِنْ اغْنَى الْأَغْذِيَةِ بِالْقُدْرَةِ الْحَرَارِيَّةُ . نَطَرَا لِمَا تَحْتَوِيْهِ مِنْ الِنْشَاءَ وَالبرُوَتَينَ وَهِيَ تَحْتَوِيْ عَلَىَ مَعَادِنُ عَدِيْدَةٌ كَالْحَدِيْدِ وَالْكِلْسِ وَالْبُوْتَاسِ وَعَلَىَ فِيَتَامِيِناتّ ( ثِ ـ بِ آَ ) الْكَمْأَةُ : تُعْتَبَرُ الْكُمَاةُ نَوْعَا مِنْ الْفُطُوْرِ وَهِيَ تَنْوِ فَيّ بَاطِنِ الْأَرْضِ . فَلَا وَرَقِ لَهَا وَلَا جِذْعِ \وَتَحْتَوِيْ الْكَمْأَةُ عَلَىَ الْفُوسُّفُوّرِ وَالْبُوتَاسِيَوْمْ وَالصُّودْيَوْمْ وَالْكَالْسِيَوْمْ كَمَا أَنَّهَا غُنْيَةٌ الْفِيَتَامِينَ ( بِ1 ـ بِ2) الْجِرْجِيرُ : الْجِرْجِيرُ نَبَاتُ يَحْتَوِيْ عَلَىَ مَادَّةٍ خَردَلّيّةً وَمَوَادُّ مَرةً مَعَ فِيَتَامِيِنِ ( ثِ) وَيَحْتَوِيْ عَلَىَ الْيُوْدِ وَالْكِبْرِيَتِ وَالْحَدِيْدِ . وَلَهُ قِيْمَةُ غِذَائِيَّةً لِمَا يَحْتَوِيْهِ مِنْ الْفِيَتَامِيِّنَاتِ ( ثِ) وَهُوَ كَالْقَهْوَةْ مُنَبِّهٍ دُوْنَ انْ يَكُوْنَ لَهُ اثَرٌ عَكْسِيٌّ عَلَىَ الْقَلْبِ وَالْأَعْصَابَ . بَذَرَ الْخُلَّةُ : انّ بُذُوْرَ الْخُلَّةُ تُسْتَعْمَلُ لِمُعَالَجَةِ خُنَاقٌ الْصَّدْرِ وَالنَوبَاتِ الْقَلْبِيَةِ ولتَخْفِيفَ آَلَامٍ الْكُلَّىٌّ وَالْكَبِدِ وَتَوْسِعَةٌ مَجَارِيِ الْمَثَانَةُ وَالحالِبُ لِتُسَاعِدَ عَلَىَ الْتَّخَلُّصِ مِنْ الْحَصَى وَالْرَّمْلَ الْخِتْمِيَّة : الْخِتْمِيَّة هِيَ مَجْمُوْعَةٌ مِنَ الْأَزْهَارِ الَّتِيْ يَقْبَلُ الْنَاسْ عَلَىَ اقْتِنَائِهَا وَاسْتِعْمَالِهَا فِيْ الْشُّرْبِ كَمَا فِيْ شُرْبِ الْشَّايَ وَمَنْ خَوَاصُّهَا تَلْيِينَ الامْعَاءً. الْعُنَّابِ : الْعُنَّابِ هوَاحِدّ الْثِّمَارُ الَّتِيْ تُمَثِّلُ الْبَلَحُ وَالْتِّيْنِ فِيْ خَصَائِصِهِ وَصِفَاتِهِ يُوْصَفُ كَعِلَاجٍ حَالَةُ الأَصَابَةً بِالْسُّعَالِ وَضِيْقِ الْتَّنَفُّسُ . الْزَّيْزَفُوْنِ :الْزَيْزَفُوْنِ شَجَرَةٌ غَنِيّةً عَنْ كُلِّ تَعْرِيْفُ . فَهِيَ تَمْتَازُ بِشَذَاهَا وَعِطْرُهَا الَّذِيْ يَبْعَثُ الْبَهْجَةُ فِيْ الْنُّفُوْسِ . الْسُّمَّاقِ : الْسُّمَّاقِ شَجَرَةٍ تَزْرَعُ بِكَثْرَةِ فِيْ بِلَادِنَا وَفِيْ عَدَدِ كَبِيْرٌ مِنَ الْبُلْدَانِ . وَتُشَبَّهُ حَبّاتِهِ حَبَّاتِ الْعَدَسَ وَأَكْبَرُ قَلِيْلا . وَيَقْطِفُ فِيْ مَوْسِمِ الْخَرِيْفِ بِشَرْطِ قَبْلَ هُطُوْلِ الْأَمْطَارِ . لِئَلَّا يَفْقِدُ حُمُوْضَتُهُ . الْهِنْدِ شُعَيْرِيّ : الْهِنْدِيَّ شُعَيْرِيّ يُكْثِرُ وَجُوْدُهُ فِيْ الْهِنْدِ وَثَمَرُهُ ذُوْ نَوَاةٍ عَلَىَ شَكْلِ بَيْضَوِي قُشُوْرِ تُغَلِّفُهُ وَحَجَّمَهُ كَحَجْمِ حَبَّةٍ الْزَّيْتُونِ الْصَّغِيْرَةِ وَهُوَ مُسَهِّلُ وَمُنُقيّ جَيِّدٌ للامْعَاءً. العِرْقسْوسُ : العِرْقسْوسُ نَبَاتُ يَنْمُوَ بِكَثْرَةِ فِيْ الْأَرَاضِيَ الْجَرْدَاءُ دُوْنِ رِعَايَةِ أَوْ عِنَايَةٍ . تَقْتَلِعُ جُذُوْرُ هَذَا الْنَّبَاتِ مِنْ الْأَرْضِ . تَتْرُكْ اكْوُمّا لِتَخَمِّرَ قَلِيْلا لِيَزْدَادَ لَوْنُهُ اصْفِرَارَا ثُمَّ تُنَظِّفُ مِنَ الْتُّرَابِ الْعَالِقَةُ بِهَا وَتُصْدِرُ إِلَىَ الْأَسْوَاقِ. الْزُعْرُوْرِ : تَعْمَلُ ازْهَارِ وَثِمَارِ الْزُعْرُوْرِ لِتَقْوِيَةِ الْقَلْبِ وَتَهْدِئَةُ هَيَجَانِ الْشَرَايْيِنَ الْكَمُّونَ : يُسْتَفَادُ مِنْ الْكَمُّونَ فِيْ الْغَذَاءِ لاثَارَةً الْشَّهِيَّةِ وَلِمُعَالَجَةِ الْتَّشَنُّجُ وَفِيْ طُرِدَ الْغَازَاتِ الْزَّعْتَرِ : يُعْتَبَرُ الْزَّعْتَرِ مِنْ اهَمِّ الْأَغْذِيَةِ الْصَّبَاحِيَّةِ الَّتِيْ تُؤْخَذُ فِيْ بِلَادِنَا ؛ وَهُوَ مُضَادٌّ لِلتَخَمَرَاتِ الْمُعْدِيَةِ وَالمُعَوّيّةً . وَيُؤْخَذُ مُضَافَا إِلَيْهِ الْزَّيْتِ أَوْ بِالْعَسَلِ . الْيَانْسُوْنِ : يُسْتَعْمَلُ الْيَانْسُوْنِ لاعْدَادِ انْوَاعِ كَثِيْرَةً مِنْ الْحُلْوِيَّاتٌ الْشَّهِيَّةِ كَمَا يَدْخُلُ بِصُوْرَةٍ رَئِيْسِيَّةُ فِيْ صُنْعِ الْمَشْرُوْبَاتِ الْكُحُوْلِيَّةَ وَخَاصَّةً ( الْعَرَقُ ) البُعَيِثُرَانَ : تُسْتَعْمَلُ اوَرَاقَهَ فِيْ عِلَاجِ الْامُّ الْحَنْجَرَةِ ( غَرْغَرَةُ ) بِحَيْثُ يَحْضُرُ مِلْعَقَةٌ مِنْ الْعْبِيَتْرَانَ وَيُضَافُ إِلَىَ كَوْبِ وَنِصْفٍ مِنْ الْمَاءِ وَيَغْلِي عَلَىَ الْنَّارِ وَيُبَرِّدَ وَيُصَفّى وَيَعْمَلُ بِهِ غَرْغَرَةُ الْشِّمْرَة : الْشِّمْرَة نَبَاتُ مُعَطَّرَ يَدْخُلُ فِيْ صُنْعِ الْعُجْيَةُ بِمِقْدَارٍ غَرَامٍ وَاحِدٌ لَيَكْسِبَ الْطَّعَامَ مَذَاقَا طَيِّبَا . أَوْرَاقُ الْغَارِ: انّ مَغْلِيٌّ اوْرَاقِ الْغَارِ مُنَشِّطٌ لِلْصِحَّةِ الْكَبِدِ كَبْشُ الْقَرَنْفُلِ : يُوْصَفُ كَبْشُ الْقَرَنْفُلِ لتَطَيَهرُ الْجُرُوحِ وَتَخْفِيفِ الِالَآمَ الْخَرْدَلَ : يُسْتَفَادُ مِنْ بُذُوْرِ الْخَرْدَلَ فِيْ تَخْفِيْفِ الْضَّغْطِ . وَيُسْتَعْمَلُ مَطْحُونِهِ كَلَصِقةً لِتَخْفِيفِ آَلَامٍ وَاحْتِقَانِ الْدَّمِ وَاحْتِقَانِ الْرِئَتَيْنِ . وَتُوْضَعُ الْلَّصْقَةِ عَلَىَ الْجِسْمِ فَتُخَمْرَهَا . وَتَقْضِيَ عَلَىَ الاحْتِقَانُ . الْبَابَوْنَجِ : الْبَابَوْنَجِ نَبَاتُ جَمِيْلٌ الشَّكْلِ وَيَنْمُوَ فِيْ الْحُقُوْلِ وَالْبَرَارِيَّ؛ وَزَهْرَةِ الْبَابَوْنَجِ ذَاتُ لَوْنٍ ابْيَضَّ فِيْ قِمَّتُهَا رَاسْ اصْفَرَّ الْلَّوْنِ . وَلَهَا رَائِحَةُ مُمَيِّزَةٌ . الْبَنَفْسَجِ : تُسْتَعْمَلُ ازْهَارِ الْبَنَفْسَجِ الْمُجَفَّفَةٌ عِوَضَا عَنْ الْشَّايَ ؛ يَسْكُبُ عَلَىَ الْأَزْهَارِ كَمِّيَّةٌ مِنَ الْمَاءِ الْمَغْلِيّ .ثُمَّ يُحَلَّى بِالسُّكَّرِ وَيُؤْخَذُ شَرَابا لَذِيْذَا وَمُفْيِدَا الْخُبَّيْزَةَ : تُخَزِّنُ ازْهَارِ الْخُبَّيْزَةَ بَعْدَ تَجْفِيفِهَا وَتُسْتَعْمَلُ كمْنُقِهُ لِبَعْضٍ الْحَالَاتِ الْمَرَضِيَّةٌ . حَشِيْشَةٌ الْقِطَّةِ :يُغْلَى مِنْ حَشِيْشَةٍ الْقِطَّةِ مِقْدَارُ مِلْعَقَةٌ قَهْوَةٍ صَغِيْرَةً فِيْ كُوْبِ وَنِصْفٍ مِنْ الْمَاءِ . وَتُؤْخَذُ صَبَاحْا وَمَسَاءً بَعْدَ الْأَكْلِ بِسَاعَةٍ لِمُدَّةِ خَمْسَةٍ أَيَّامٍ وَذَلِكَ لِمُعَالَجَةِ الْقَلْبِ وَتَوَتُّرٍ الْأَعْصَابْ . وَتَهْدِئَةُ الْأَعْصَابِ وَكْمنوِّمْ , يُؤْخَذُ مَغْلِيٌّ حَشِيْشَةٌ الْقِطَّةِ فِيْ نِصْفِ كَوْبِ عِنْدَ الْمَسَاءِ بَعْدَ الْأَكْلِ الْمِحْلَبُ : يُسْتَعْمَلُ الْمِحْلَبُ مَسْحُوقَا فِيْ تَرَاكِيْبَ الْحُلْوِيَّاتٌ لأَعَطَائِهَا نَكْهَةً لَذِيْذَةٌ وَخَاصَّةً مَعَ الْكَعْكَ . الْعَقْصَ : يُسْتَفَادُ مِنْ الْعَفْصُ لِعِلاجٍ الْقُرُوحِ وَالَاسْهَالَ الْمُزْمِنُ . وَتَأْكُلُ الْأَسْنَانِ القَنْطَرَيطُونَ : يُوْصَفُ القَنَطُرُونَ كَعِلَاجٍ لِلْمَلاريّا وَمُشهيّا : الْقَطِرَانِ : يُوْصَفُ الْقَطِرَانِ كَعِلَاجٍ ضِدَّ الْجَرَبْ . وَالْقُمَّلَ وَالصِيبَنَ . وَتُدْهَنُ بِهِ الْحَيَوَانَاتِ اذْ يُقْتَلُ جَمِيْعِ الَمِيكَرُوبَاتِ عَنْ اجْسَامِهَا . الْحَلَبَةِ : الْحَلَبَةِ زَهِيْدَةٌ الثَّمَنِ . كَبِيْرَةً الْفَائِدَةُ مِنْ حَيْثُ انَهَا تُثَمِّنُ بِقِيْمَةِ الْذَّهَبَ لِمَا لَهَا مِنْ خَوَاصِّ عِلَاجِيَّةٌ نَافِعَةٌ . وَهِيَ غُنْيَةٌ بِالبرُوْتِّيِّنَاتِ وَالنَشا وَالْفُوسُّفُوّرِ . وَهِيَ تُمَاثِلُ زَيْتُ كَبِدِ الْسَّمَكِ . وِيَسْتَعْمِلُهَا عَامَّةً الْشَّعْبِ . تُوْصَفَ الْحَلَبَةِ لِلْمُرْضِعَاتِ بَعْدَ الْوَضْعِ مُبَاشَرَةً . لِزِيَادَةِ أَفْرَازٌ الْحَلِيْبِ وَلِلَّذِيْنَ يَشْكُوَنَّ مِنْ قِلَّةِ الْشَّهِيَّةِ وَفَقْرِ الْدَّمِ وَلِلنَحْلَاءً وَتُمْزَجُ الْحَلَبَةِ بِالْعَسَلِ لِلْمُصَابِيْنَ بِالأَمْسَاكَ الْمُزْمِنُ . لِعِلاجٍ الْصَّدْرِ . وَالْحِلَقِ . وَالْسُّعَالِ . وَالْرَّبْوُ. وَالْضَّعْفِ الْجِنْسِيِّ . الْبُنْدُقِ : الْبُنْدُقِ بِالْفِيَتَامِيِّنَاتِ (أَ ـ بِ ) وَالْمَعَادِنِ كَالْحَدِيْدِ وَالْفُوسُّفُوّرِ وَالْكِلْسِ . الْجَوْزِ : الْجَوْزِ غَنِيٌّ بِالْفِيَتَامِيِّنَاتِ ( أَ ـ بِ ) يُوْصَفُ زَيْتِ الْجَوْزِ لِلْأَمْرَاضِ الْجِلْدِيَّةُ وَلِلمَصابِينَ بِالْسُّكَّرِيّ . زَيْتُ الْخِرْوَعِ : يُسْتَفَادُ مِنْ زَيْتٍ الْخِرْوَعِ لِمُعَالَجَةِ عِدَّةَ امْرَاضَ وَقُرُوْحُ جِلْدِيَّةُ مِنْهَا ( الثَالَوّلَ) وَذَلِكَ بَدَّلَكَ الثَالَوّلَ 20 مَرَّةً فِيْ الْصَّبَاحِ وَمِثْلُهَا فِيْ الْمَسَاءِ حَتَّىَ يَدْخُلَ الْزَّيْتِ إِلَىَ دَاخِلِ الثَالَوّلَ لِمُدَّةِ ثَلَاثِ أَسَابِيْعَ . زَيْتُ الْذُّرَةِ : يُسْتَعْمَلُ زَيْتُ الْذُّرَةِ لِمُعَالَجَةِ الْرَّشْحُ وَالْرَّبْوُ , بِأَخْذِ مِلْعَقَةٌ كَبِيْرَةٌ مِنْهُ كُلُّ وَجْبَةِ طَعَامٍ . الْشُوْفَان : يُسْتَعْمَلُ مَغْلِيٌّ قَشٍّ الْشُوْفَان الْمَحَلِّيَّ بِالسُّكَّرِ كَدَوَاءٍ ضِدَّ الْارَقْ . مَهْدِيٍّ لِلْسُّعَالِ الْعَنِيْفِ زَ وَالْسُّعَالِ الدِيكِيّ زَ وَالْتِهَابَاتِ الْكَبِدِ ؛ وَالْمَرَارَةَ وَالْمَغَصُ الْكُلْوِيّ . كَمَا يُفِيْدُ فِيْ تَسْكِيْنِ نَوْبَاتِ الْحِصَّةِ الْبَوْلِيَّةٌ . الْحُمُّصِ : لِلْحِمْصِ مَكَانَةً مَرْمُوْقَةً عَلَىَ الْمَوَائِدِ زَ فَهُوَ يُؤْكَلُ اخْضَرَا وَمَطْبُوخَا وَ مَسْلُوْقَا وَمَسْحُوقَا . وَهُوَ يَحْتَوِيْ عَلَىَ الْمَوَادِّ الْبُرُوْتِيْنيَّةِ الْمُغَذِّيَةِ . الْرُّزِّ : يُسْتَعْمَلُ الْرُّزِّ فِيْ جَمِيْعِ الْبُيُوْتِ فَقِيْرِهَا وَغَنِيُّهَا لِأَنَّهُ رَخِيْصُ الثَّمَنِ . وَيُقَدِّمُ مَعَ جَمِيْعِ الْمَأْكَلِ وَالْخَضْرَاوَاتِ عَلَىَ اخْتِلَافِهَا. يَحْتَوِيْ الْرُّزِّ الْابْيَضُ الْمَقْشُوْرُ عَلَىَ الْبُوْتَاسِ وَالصُّودْيَوْمْ وَالْكَالْسِيَوْمْ وَالمَنُغْنِيّزّ ,الْحَدِيْدَ وَالقَوسُّفُوّرِ وَالْكِبْرِيَتِ وَالْبَوْدُ . وَيَحْتَوِيْ الارْزِ الْاحْمَرَ عَلَىَ الْفِيَتَامِيِّنَاتِ (آَ ـ بِ ـ وَ ) الْقَمْحِ : الْقَمْحِ يُعْتَبَرُ مِنْ اقْدَمَ مَاعَرْفَهُ الْانْسَانَ مِنْ الْغِذَاءَ الَّذِيْ لَا غِنَىً عَنْهُ لِكُلِّ فَرْدٍ لِمَا يَحْتَوِيْهِ مِنْ مَوَادِ الْبُوتَاسِيَوْمْ وَالصُّودْيَوْمْ وَالْمَغْنِيْزْيَوْمْ وَالْفُسُّفُوّرِ وَالْحَدِيْدِ وَالْكَالْسِيَوْمْ وَالسِلِيَكُونَ . انّ الْخُبْزِ غِذَاءٍ مُمْتَازٌ لَا غِنَىً لِلْأِنْسَانِ عَنْهُ وَاوَّلَ طُرُقِ الاسْتِفَادَةِ مِنْهُ هِيَ أَنْ نَمْضَغُ الْخُبْزِ مَضْغَا جَيِّدَا كَمَا أَنَّ الْخُبْزَ الْجَافِّ اسْهَلُ هَضْما مِنَ الْخُبْزِ الْطَّازِجِ . لِذَا يُفَضِّلُ تَحْمِيصَ الْخُبْزُ لِيَسْهُلَ هَضَمَهُ . الْشَّعِيْرِ:أَنَّ الْشَّعِيْرِ يُمَاثِلُ الْقَمْحِ بِقُدْرَتِهِ الْغِذَائِيَّةِ غَيْرَ أَنَّهُ عَسِيْرٌ الْهَضْم لِكَثْرَةِ الالْيَافَ وَيَحْتَاجُ إِلَىَ مُعَدَّةٌ قَوِّيَّة وَهَضْمٌ جَيِّدٌ . يَسْتَفِيْدُ مِنْهُ الْمُجْهَدُوْنَ وَالْعْمَاالَّ وَالْفِتْيَانُ , يَتَمَيَّزُ عَنْ الْقَمْحِ بِمَا فِيْهِ مِنَ الْمَوَادِّ الْمَعْدِنِيَّةِ الْهَامَّةِ كَالْفُوسُّفُوّرِ وَالْكِلْسِ وَالْبُوْتَاسِ. عِنْدَ الْحَاجَةِ يُمْزَجُ دَقِيْقٍ الْشَّعِيْرِ مَعَ دَقِيْقِ الْقَمْحِ فَيَكُوْنُ غِذَاءٍ مُمْتَازا غِيَرْ أَنَّ طَعَمَهُ لَيْسَ مَقْبُوْلَا كَالْخُبْزِ الْمَصْنُوعِ مِنَ الْقَمْحِ . يَدْخُلُ الْشَّعِيْرِ فِيْ صُنْعِ الْأَشْرِبَةِ الْمَشْهُوْرَةِ ( كَالْبِيْرةً ) الْحَلِيْبِ :الْحَلِيْبِ مُغَذِّيَ مُنَشِّطٌ بِشَكْلٍ جَيَّدُ وَهُوَ مُرَكَّبُ مَوَادِ دُهْنِيَّةُ وَامَلاحَ مَعْدِنِيَّةٌ وَسُكَرِيَّة وَمَنْ الْكِلْسِ وَالسْوَدَادْيَوْمْ وَالْحَدِيْدِ وَالْفُوسُّفُوّرِ وَمَنْ الْفِيَتَامِيِّنَاتِ ( أَ ـ ثِ) وَلَمَّا كَانَ الْجِسْمُ بِحَاجَةٍ إِلَىَ كَمِّيَّةٌ كَبِيْرَةٌ مِنْ الْكَالْسِيَوْمْ فَلَا بُدَّ مِنْ تَنَاوُلِ الْحَلِيْبِ كَمِّيَّاتٍ كَبِيْرَةً وَبِصُوْرَةِ مُعْتَدِلَةً وَلتَعَاطِيّ الْحَلِيْبِ بِشَكْلٍ أَفْضَلَ يَسْتَحْسِنُ أَنَّ يُؤْخَذُ عِنْدَ الْصَبَاحْ مَعَ أَضَافَةِ قَلِيْلٌ مِنْ الْبُنِّ أَوْ الْكَاكَاوَ إِلَيْهِ أَوْ الْشَايَ وَهُوَ غِذَاءٌ مِثَالِيّ لِطُلابِ وَالْمُشْتَغِلِينْ بِعُقُوْلِهِمْ وَلَهُ صِلَةٌ وَثِيْقَةٌ بِقُوَّةٍ الْرِّجَالِ الْجِنْسِيَّةٌ وَيَتَنَاوَلُهُ الْرِّيَاضِيُّوْنَ وَالْعُمَّالِ . كَمَا أَنَّ أَكْثَرَ أَنْوَاعِ الْحَلِيْبِ شُيُوْعَا وَاقْلَهَا كُلْفَةٌ هُوَ حَلِيْبَ الْبَقَرِ وَهُوَ اخَفُّ حَلِيْبَ عَلَىَ الْمَعِدَةِ بِالْنِّسْبَةِ لِلِأَطْفَالِ وَلِلنَاقِهِينَ . يُسْتَخْرَجُ الْحَلِيْبِ . الْلَّبِنَ وَالزُّرَدَةُ وَالْجُبْنِ . الْزَّيْتِ : يُسْتَخْرَجُ الْزَّيْتِ مِنْ عِدَّةٍ نَبَاتَاتْ . مِنْهُ زَيْتٍ الْزَّيْتُونِ . زَيْتُ الْقُطْنُ . زَيْتُ الَقَستَقَ . زَيْتُ دَوَّارِ الْشَّمْسِ . زَيْتُ الْذُّرَةِ . زَيْتُ فَوَلِّ الْصُّوْيَا . الْلُحُوْمِ : عُنْصُرِ اسَاسِيَ مُغَذٍّ لِلْجِسْمِ وَغَنِّيْ بِالأَمَلاحَ الْمَعْدِنِيَّةِ كَفُوسَفَاتِ وَالِبَاتَاسِيَوْمْ وَالصُّودْيَوْمْ وَالْكِلْسِ وَالْمانَيّزا وَالْكُلُّورَ وَالْحَدِيْدِ وَهُوَ عَنِيَ بِالْمَوَادِّ الْزُّلالِيَّةُ وَالَبُوْتِّيِّنَاتِ الْمَقَادِمَ وَهِيَ (( الَكَاوَارِعَ)) الْسَّمَكِ مَصْدَرٍ جَيِّدٍ مِنْ مَصَادِرِ البرُوَتَينَ وَهُوَ يَتَفَوَّقُ عَلَىَ الْلَّحْمِ مِنْ هَذِهِ الْنَّاحِيَةِ الْبَيْضَ الْبَيْضَ غِذَاءٍ رَئِيْسَيْ اغْذِيّةً الْأِنْسَانَ وَمُفِيَد جَدَّا وَجَمِيْعُ عَنَّاصِرُهُ قَابِلَةٍ لِلِأِمْتِصَاصّ صَهْلَةٍ . وَهُوَ يُعَادِلُ الْلَّحْمَ فِيْ قُوَّةِ غِذَائِيَّةً . مُحّ الْبَيْضَ يَحْتَوِيْ عَلَىَ الْفِيَتَامِيِّنَاتِ ( آَ ـ بِ بِ ـ دَ ـ هِـ وَاسهْلَ انْوَاعِ الْبَيْضَ هَضْما هُوَ الْنَّوْعُ الْمُسَمَّى ( فيمُبرِشتُ) وَالْنَّوْعُ الْمَسْلُوقِ اسْهَلُ هْضمّنَ مِنْ الْمَقْلِيِّ . يَدْخُلُ الْبَيْضَ فِيْ كَثِيْرٍ مِنْ أَنْوَاعِ الِكَاتِوَ وَالَكِيكِ . يُضَافَ إِلَيْهِ مَاءٌ الْشُّرْبِ الْمُقَدِّمُ إِلَىَ الْدَّجَاجَةُ قَلِيْلٌ مِنَ الْخَلِّ فَيُكْسِبُهَا مقوَّامَةً الْأَمْرِاضِ وَيَزِيْدُ فِيْ نُمُوِّهَا . وَعِنْدَهَا يَكُوْنُ اشْهُرِ وَاطْرَىْ وَيُنْضِجُ الْلَّحْمِ عِنْدَ الْطَّبْخِ بِسرعَةوسُهُوْلّةً . الْنَّحَافَةْ قَدْ تَكُوْنُ نَتِيجِةْ عَوَامِلِ وِرَاثِيَّةِ الْنَزْلَةُ الْمِعَوِيَّةِ تُصِيْبُ الْكِبَارِ أَكْثَرَ مِنْ الْصِّغَارِ الْقَلَقْ يَزِيْدُ مِنْ حُمُوْضَةٌ الْمَعِدَةِ وَيُعْمِلُ عَلَىَ ضَعْفِ الْشَّهِيَّةِ يُعَالَجُ ضَعُفَ الْشَّهِيَّةِ بِالْبَصَلْ وَالثُّوْمَ زِيَادَةٌ الْحُمُوضَةِ فِيْ الْمَعِدَةِ بِنِسْبَةٍ كَبِيْرَةً تُسَبِّبُ الْقَرْحَةُ الْتِهَابُ الْكَبِدِ مَرَضٌ غَيْرَ مُعَدٍّ مَادَّةٌ الّـ دَ.دَ.تَ تُسَبِّبُ الْإِصَابَةِ بِالكْبَادِ الْتِهَابُ الْكَبِدِ يُعَطِّلُ وَظَائِفَ الْكَبِدِ مَعْجُوْنُ الْحَرْمَلِ : يُدَقُّ الْحَرْمَلِ وَيُطْبَخُ فِيْ الْزَّيْتِ ثُمَّ يُفْطِرُ الْمُصَابِ بِمِقْدَارٍ الْجَوْزِ مُدَّةَ سَبْعَةِ أَيَّامِ عَلَىَ الرِّيَقِ يُشْفَىْ مِنْ الْأَمْرَاضِ الْتَّالِيَةِ : وَجَعَ الْرُّكْبَةِ وَالْسَّاقَيْنِ ـ وَجَعَ الْيَدَيْنِ وَالْرِّجْلَيْنِ - وَجَعَ الْبَوَاسِيرِ - نُفِخَ الْبَطْنِ . مَعْجُوْنُ الْثُّوْمِ : هَذَا الْمَعْجُوْنِ نَافِعٍ لِجَمِيْعِ أَنْوَاعِ الْبُرُوْدَةُ . وَالْعِلَلِ الْبَارِدَةِ . يَزِيْدُ فِيْ الْبَاءَهُ . وَيُسَخّنُ الْكُلْيَتَيْنِ . يَنْفَعُ فِيْ تَقْطِيرِ الْبَوْلِ . وَيُذْهِبْ الْحِكَّةِ. يُصَفَّى الْلَّوْنِ . يُقَوِّيَ الْعَقْلِ . يَزِيْدُ فِيْ صَفَاءِ الْعَيْنِ . يُنَقِّيَ الْبَلْغَمَ . يَذْهَبُ الْعَسَّالُ الْقَدِيْمِ . وَيَذْهَبُ بِالنِّسْيَانِ . وَيَزِيْدُ فِيْ الْحِفْظِ وَذَكَاءِ الْعَقْلِ طَرِيْقَةِ : خُذْ الْثُّوْمِ وَقِشْرُهُ وَصَبٍ عَلَيْهِ حَلِيْبَ الْبَقَرِ حَتَّىَ يَغْمُرُ ثُمَّ ضَعْهُ عَلَىَ نَارٍ لِّيِنَةٍ : حَتَّىَ يَصِيْرَ مِثْلَ الْعَسَلَ الْجَامِدُ . ثُمَّ يُحَرِّكُ تَحْرِيْكِا جَيِّدَا وَيُنَزِّلُ مِنَ عَلَىَالْنَّارِ ثُمَّ يُؤْخَذُ ثَلَاثَ أَجْزَاءُ مِنْ زَنْجَبِيلٍ يَابِسٍ وَجُزْءٌ وَنِصْفِ زَعْفَرَانٌ وَسَنْبَلَ وَدَارٌ فُلْفُلٌ وَدَارٌ صِيْنِيٌّ وَقُرُنْفُلُ وبِسْبَّاسِ . يَسْحَقُ الْجَمِيْعُ وَيُرْمَى عَلَىَ الْعَسَلِ حَتَّىَ يُخْلَطَ . ثُمَّ يُطْرَحُ عَلَىَ الْثُّوْمِ الْمَطْبُوخِ . وَيُحَرِّكُ تَحْرِيْكِا جَيِّدَا . تُسْتَعْمَلُ هَذِهِ الْوَصْفَةُ لِعِلاجٍ إِحْدَىَ الْأَمْرَاضِ وَالْعِلَلِ الْمَذْكُوْرَةِ يُؤْكَلُ عَلَىَ الرِّيَقِ وَعِنْدَ الْنَّوْمِ مِقْدَارَ حَبَّةٍ جَوَّزَ . فَإِنَّهُ جَيِّدُ وَنَافِعٌ لَمَّا ذَكَرَ. طَبِيْخٌ بَزْرُ الْكَتَّانِ ( زَرِيْعَةِ الْكَتَّانِ ) يُطْبَخُ بِذَرِالْكَتَانَ بَعْدَ غَسْلِهِ وَدْقُهُ وَاسْتِعْمَالُهُ كَلَبْخةً مَنْ الْخَارِجِ لِلْأَمْرَاضِ الْتَّالِيَةِ : تَسْكِيْنٌ الْأُمُّ الْتِهَابُ الْمَعِدَةِ .تَسْكِيْنٌ أَلَمْ أَسْفَلَ الْبَطْنِ . الْتِهَابُ الْغُدَّةِ الْنَّكَفِيَّةُ . الْتِهَابُ الُغِذّةً الْلَّمْفَاوِيَةَ . الْأَمْرِاضِ الْجِلْدِيَّةُ الْمُتَقَيحَةً. الْدَّمَامِلَ وَالْقُرُوحُ الْصُّلْبَةُ وَمَنْ الْدَّخْلُ فَأَنَّ الُوَاظَبِهُ عَلَىَ شُرْبِهِ حَتَّىَ الْشِّفَاءُ تُفِيْدُ جَيِّدَا فِيْ الْأَمْرَاضِ الْتَّالِيَةِ : الْتِهَابُ الْجِلْدِ الْمُخَاطِيّ وَتَسْكِينِ آَلَامِهِ . أُلَامُ الْسُّعَالِ الْجَافَّةِ وَالْحَدُّ مِنْ نَوْبَتِهِ آَلَامٍ الْقَرْحَةُ الْمَعِدَةِ وَالمُعَوّيّةً . نَوْبَاتِ الْمَغْصُ الُنَاتَجِ عَنْ حَصَاةٍ فِيْ الْمَرَارَةِ أَوَالْكُلْيَتَينَ , آَلَامٍ الْتِهَابُ الْجِهَازُ الْبَوْلِيُّ مِنْ كُلِّيَتَيْنِ أَوْ مَثَانَةٌ أَوْ برُوسِتَاتِ . قُرُوْحٌ الْأَمْعَاءِ الْغَلِيظَةِ ـ قُرُوْحٌ التِيفُوَئِيدُ فِيْ الْأَمْعَاءِ . الْطَّرِيْقَةِ : يُؤْخَذُ مِنْ مَسْحُوقٌ بَذَرَ الْكَتَّانِ مِقْدَارُ مِلْعَقَةٌ كَبِيْرَةٌ مَعَ رُبْعِ لِتْرٍ مِنَ الْمَاءِ وَيُغْلَى لِمُدَّةِ ثَلَاثِ دَقَائِقَ ثُمَّ يَتْرُكَ لِمُدَّةِ 10 دَقَائِقَ . وَيُحَرِّكُ كُلِّهِ وَيَشْرَبُ سَاخِنَا مِقْدَارُ كُوْبَيْنِ فِيْ الْيَوْمِ . كَمَا يُمْكِنُ تَحْلِيَتُهُ بِعَسَلٍ أَوْ سُكْرٍ مَحْلُوْلُ الْبِنْجُ وَالْسَّيْكَرَانُ : يُطْبَخُ جُزْءٌ مِنْ الْبَنْجِ مَعَ ثُلُثَهُ مِنَ الْأَفْيُونِ بِالْخَلِّ وَيُسْتَعْمَلُ مَنْ الْخَارِجِ دُهْنَا لِلْأَمْرَاضِ الْتَّالِيَةِ : الْنِّقْرِسُ ـ الْمَفَاصِلِ ـ تَسْكِيْنٌ الْصَدَاعَ الْمُزْمِنُ - عِرْقٌ الْنَّسَا ـ الْقُرُوحِ ـ وَجَعَ الْمَعِدَةِ ـ قَطَعَ الْنَّزِيْفِ ـ الْبَوَاسِيرِ ـ الْجَرَبْ ـ الْصَّمَم تَقُطِيِرَأَ ـ وَرَمٌ الْعَيْنِ ضَمَّادَا ـ وَجَعْ الْأَسْنَانِ غَرْغَرَةُ ـ عَظُمَ الْخُصْيَتَيْنِ ـ قُرُوْحٌ الْرَّحِمِ ـ مَحْلُوْلُ بَصَلْ الْعُنْصُلِ : يُؤْخَذُ 2 كِيْلُوَ مِنَ بَصَلْ الْعُنْصُلِ .وَيَنْقَعُ فِيْ 7 لِيْتِرَاتٍ مِنَ الْخَلِّ وَيُتْرَكُ 60 يَوّمَا فِيْ الْشَّمْسِ مَسْدُوْدَا سَدّا مُحْكَمَا . وَقَبْلَ خَلَطَهُ يُبَشِّرُ إِلَىَ قَطْعُ صَغِيْرَةً فَهُوَ يُفِيْدُ أَكْلِا وَدُهْنَا لِلْأَمْرَاضِ الْتَّالِيَةِ : وَجَعَ الْصَّدْرِ ـ ضَيْقٍ الْتَّنَفُّسُ ـ الْرَّبْوَ ـ الْبُهْرُ ـ الْإِعْيَاءُ ـ الْإِسْتِسْقَاءِ ـ الْطِّحَالِ ـ الْحَصَى ـ عُسْرِ الْبَوْلِ : ـ بَوْلِ الْدَّمِ ـ الْمَفَاصِلِ ـ عِرْقٌ الْنَّسَا ـ الْنِّقْرِسُ ـ فَتَحَ الْسَّمْعَ ـ أَوْجَاعَ الْأُذُنِ ـ أَوْجَاعَ الْلِّسَانِ . الْصَدَاعَ . الْشّقِيقَةِ ـ البُولَنّجَ ـ الْبَاهِ ـ الْبَلْغَمَ ـ الَنِتُونَةً ـ الْبَخَرُ الْلِّثَةِ ـ شَدَّ الْأَسْنَانِ ـ مَنَعَ الْسَّمُوْمِ . الْمَعِدَةِ . الْيَرَقَانَ ـ جَلَاءُ الْبَصَرَ كُحْلِا . تَجْفِيفُ الْقُرُوحِ أَوْجَاعَ الْرَّجُلَيْنِ . الشُّقُوقِ . الْحِكَّةِ . الْبَوَاسِيرِ . مَحْلُوْلُ الْقُرَّاصِ ( الّحْرِيْكّةً ) : تُؤْخَذُ جُذُوْرُ وَسِيْقَانٌ أَوْرَاقُ وَأَزْهَارُ الْقُرَّيْص مِقْدَارُ 20 غَرَامّا فِيْ 60 غَرَامّا مِنَ الْكُحُوْلِ الْنَّقِيُّ وَيَسُدُّ عَلَيْهِ فِيْ زُجَاجَةٍ مُحْكَمَةً وَيُتْرَكُ فِيْ مَكَانٍ حَارٍّ لِمُدَّةِ 14 يَوْمَ وَتُسْتَعْمَلُ هَذَا الْصِّبْغَةُ مِقْدَارُ مِلْعَقَةٌ صَغِيْرَةَ فِيْ كُوْبِ صَغِيْرٌ مِنْ الْمَاءِ وَتُشْرَبُ كُلَّصبَاحٍ فَإِنَّهَا عَلَاجْ لِأَمْرَاضِ الْتَّالِيَةِ : فَقْرُ الْدَمِ ـ الْنَّزِيْفِ الْدَّاخِلِيِّ فِيْ الرِّئَةِ ـ الْقَرْحَةُ الْمُعْدِيَةِ وَالمُعَوّيّةً . وَالْبَوَاسِيرَ ـ الْجِهَازُ الْبَوْلِيُّ ـ نَزِيْفُ الْرَّحِمِ . تَصَلُّبُ الْشَّرَايِيْنَ . ضَغْطٍ الْدَّمِ ـ اضْطِرَابَ الْهَضْم الْإِفْرَازِ الْبَلْغَمِيّ فِيْ الْصَّدْرِ . الْسُّعَالِ الْمَصْحُوْبِ بِقْشَعْ ـ مِقَصٌّ الْكُلْيَتَيْنِ وَالْرَّمْلِ وَالْحَصَى ـ الْنِّقْرِسُ ـ الْأَنِصَابَاتِ الْمَائِيَّةُ ( أُوْزِيّما ) الْأَمْرِاضِ الْجِلْدِيَّةُ كَالحِكّةً وَالإِكُزِيّما وَغَيْرِهَا ـ تَنْقِيَةُ ـ تَجْدِيْدُ شَبَابِ الْجِسْمِ . دَهَنَ الْفَيْجَنُ وَصَبَغْتُهُ : يُسْتَعْمَلُ دَهَنَ الْفَيْجَنُ ( الْسَّذَابِ ) يَأْخُذُ جُزْءٌ مِنْ أَوْرَاقِهِ وَمِلْئِهَا بِجُزِئِينَ مِنْ زَيْتِ الْزَّيْتُونِ وَيَسُدُّ عَلَيْهِ فِيْ زُجَاجَةٍ مُحْكَمَةً وَيُوْضَعُ فِيْ الْشَّمْسِ مُدَّةَ أُسْبُوْعٍ بَعْدَ ذَلِكَ تُصَفَّى بِقُمَّاشِ وَتُؤْخَذُ وَقْتِ الْحَاجَةِ أَمَّا صَبَغْتُهُ . فَيُضَافُ إِلَىَ كُلِّ جُزْءٍ مِنْ الْفَيْجَنُ خَمْسَةِ أَجْزَاءٍ مِنَ الْكُحُوْلِ الْمَرْكَزِ وَيْحَكُمْ فِيْ زُجَاجَةٍ مَسْدُوْدَةٌ وَيُتْرَكُ لِمُدَّةِ 15 يَوّمَا فِيْ مَكَانٍ دَافِيْءَ مَعَ خُضْها يَوْمِيّا بَعْدَ الْمُدَّةِ تُصَفَّى الْصِّبْغَةُ وَتَعْصِرُ الْأَوْرَاقِ الَّتِيْ بِدَاخِلِهَا وَتَحْفَظُ لِوَقْتِ الْحَاجَةِ . شَرَابٌ الْفَيْجَنُ لِتْرٍ مِنَ الْمَاءِ فِيْ أُوْقِيَّةٍ مِنْ الْفَيْجَنُ ( الْسَّذَابِ ) أَذَا كَانَ غَضّا أَفْضَلُ . وَثَلَاثَةٌ اوَاقٍ زَيْتَ زَيْتُوْنٍ . وَثَلَاثَةٌ اوَاقٍ شَيْرَجٍ وَأُوْقِيَّةُ مِنْ حُبّ الْخَرْدَلَ وَأُوْقِيَّةُ مِنْ حُبّ الرَّشَادِ وَأُوْقِيَّةُ مِنْ عَاقِرٍ قَرْحَا يُطْبَخُ الْجَمِيْعْ فِيْ الْمَاءِ وَيُصَفّى فَهُوَ مُفِيْدٌ وَجِيْدٍ إِذَا شَرِبَ بِمِقْدَارٍ مِلْعَقَةٌ كَبِيْرَةٌ كُلِّ صَبَاحْ . وَذَلِكَ لِلْأَمْرَاضِ الْتَّالِيَةِ : وَجَعَ الْمَثَانَةُ وَالْكُلِّيَّ وَالْسَّاقَيْنِ وَإِدْرَارُ الْبَوْلِ وَتَحْلِيْلِ الْرِّيَاحَ . أَمَّا وَجَعُ الظَّهْرِ فَيُدْهَنُ بِهِ مَعَ الْشَّرَابُ . وَفِيْ وَجَعَ الْإِذْنِ يَقْطُرُ فِيْهَا بِجَانِبِ الْشُّرْبِ . وَفِيْ الْصَدَاعَ وَالْصَّرْعِ يَقْطُرُ فِيْ الْأَنْفِ بِجَانِبِ الْشُّرْبِ يتبع ,,,,,,,,,,, ![]() ![]() ![]() ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
*¤©دليل, التدخل, الطب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التدخل المبكر Early intervention | زخــآت مطر~ | …»●[آمال وتطلعــات الفئـهـ الخاصــهـ ]●«… | 10 | 07-31-2010 03:08 AM |
أخبار الطب .. موضوع متجدد .. للقراءة فقط .. | نادر الوجود | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 61 | 04-07-2009 04:02 PM |
الفراعنه اول من عرف (( الطب البديل)) | نادر الوجود | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 8 | 02-18-2009 01:05 PM |
برنامج دليل الطب البديل لأول مره في المواقع العربيه | لهيب الشوق | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 5 | 01-26-2009 06:40 PM |
![]() |