![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
ديوان الشاعر عبدالعزيز المقالح
![]() الدكتور عبد العزيز المقالح من مواليد عام 1937م. حصل على الشهادة الجامعية عام 1970م. حصل على شهادة الماجستير من كلية الآداب بجامعة عين شمس عام 1973م. حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة عين شمس عام 1977م. أستاذ الأدب والنقد الحديث في كلية الآداب - جامعة صنعاء. (درجة الأستاذية عام 1987م). رئيس جامعة صنعاء من 1982 – 2001م. رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني – حالياً. عضو المجمع اللغوي – القاهرة. عضو المجمع اللغوي – دمشق. عضو مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية – بيروت. حصل على جائزة (اللُّوتس) عام 1986م. حصل على وسام الفنون والآداب– عدن 1980م. حصل على وسام الفنون والآداب- صنعاء 1982م. حصل على جائزة الثقافة العربية، اليونسكو، باريس 2002م. حصل على جائزة (الفارس) من الدرجة الأولى في الآداب والفنون من الحكومة الفرنسية، 2003م. حصل على جائزة الثقافة العربية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، 2004م فوق ضريح عبدالناصر هنا ينام متعباً من أتعب الأيام والفصول من عبرت خيوله فوق جبين الشمس والزمن فما ونى ولا وهن حتى ونت من تحته الخيول و استسلمت لراحة الكفن فآثر القفول ونام موهن البدن *** من أيقظ العيون ... هنا ينام متعب الجفون *** بالأمس مر في سمائنا على جواد الفجر كالصباح أيقظنا من الخدر مر بكفه فوق مواقع الجراح قال لنا: أنتم بشر كنا نسينا أننا بشر و أن شمسنا مشلولة الجناح فاستيقظت سهولنا، و انتفض القدر على جبالناالمجنونة الرياح *** يا إخوتي هل تذكرون حين مر "كيف بكى حزناًعلى "بلقيس" و "بن ذي يزن ماتا فلم يضمهما قبر و لم يسترهما كفن كان على سفر فثار واستقر وصاح في الأطلال و الدمن ثوري، تحركي فثارت الأحجار والشجر و ثارت اليمن *** تناثرت من حولها سجون "القات" و الكهوف تقاطرت من قبرها الآلوف و الفارس الذي أيقظها ممتشقاً حسامه يضرب وجه الليل و الإمامه و يسحق (الأقزام) والسيوف و خلفه، أمامه تشتجر الأخطار و الحتوف لا الليل .. لا عواصف الشتاء و لا زئير الرمل و الجبال تثنى حوافر الجوادالممعن التحليق في الفضاء تهز ذرة احتمال عبر يقين الفارس المتشح الضياء حتى تكسرت على طريقه النصال و احترقت كهوف الليل والفناء ولامس الجبين الأسمر السماء *** و بعد الف رحلة و رحلة إنتصار يعود للديار فارس النهار يعود متعباً ليستريح لينفض الجراح و الغبار هنا على جوانب الضريح و في غد يستأنف المسار من جوف قبره يصيح متابعاً بقية الحوار ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() أنـا من بلاد القات مأساتي تضج بها الحقب أنا مـــن هناك قصيدة تبكي وحرف مغترب غادرت سجن الأمس ملتحفا براكين الغضب أثـــر القيود على يدي ساقي تنوء من التعب لا عطـــر لا بترول أحمله وليس معي ذهب ما زلت أغسل في مياه البحر أشرب في القرب قدماي حافيتان عاري الرأس موصول السغب وسفينة الصحراء طائرتي وقصري من خشب إن دندن الموال في الأغوار يقتلني الطرب ويشدني نآي الحقول أذوب إن ناح القصب لكنني في الحب موصول العراقة والنسب "مجنون ليلى" في دمي و "جميل" مجنون اللهب أنا والهوى جئنا شببت بظله حُلما وشب هل تقبليني بعد؟ هل ترضين بي شمس العرب؟ أنا فيك مجنون تحير سير عمري واضطرب لما تلاقى المعجبون أمام موكبك العجب قالوا ومات اللفظ مشنوقا على شفتى اللهب هزتك ثرثرة الشفاه وخاب صمتي وانتحب وذهبت تقتاتين ، تغتسلين في موج الصخب والصمت لو تدرين ..أبلغ من ملايين الخطب القاهرة ديسمبر1963م
|
|
![]()
|