الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-02-2011
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 18 ساعات (03:37 PM)
آبدآعاتي » 715,498
الاعجابات المتلقاة » 1177
الاعجابات المُرسلة » 478
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
أمراه و ألف قلـــب







أخفت " وِضاح " قصاصة الورق التي كانت تحتفظ بها .. وإبتسمت لـِ أختها " سعاد " وهي تأتي إليها ،
أخبرتها عن موعد قدوم أهل ذلك الشاب لـِ خطبة أختهم الكبرى و أوصتها بـِ البقاء في غرفتها ..
: ( وِضاح .. حذّرتنا أمي من التواجد أثناء الخطبة إيّاكِ والقدوم هناك ..
سـ أكون مع " وليد " في غرفته .. لاتقلقي قالت أمّي أنّهم ساعتين فقط )
تذمّرت " وِضاح " من هذا الأمر ..
: ( وما العيب في تواجدنا يا سعاد ؟
أريد أن أرى من سيكون زوجًا لـِ " هيا " .. ! )
ضحكت سعاد من نيّة " وِضاح " بـِ التطفّل على أمور أختها الكبرى .. .
وتركتها تتحدّث وإبتعدت .. .
صرخت " وِضاح " : ( ســـ أرااااه ! )
وعادت إلى قصاصة الورق .. لـِ تكمل قرائتها .. .
كانت تحمل بضع كلمات من أغنية .. دُوّنت بـِ خطٍّ سيّئ ..
كل ما إستطاعت " وِضاح " قرائته هو : ( تعيش على حلمها بـِ اللقاء .. )
إبتسمت .. وقبّلت تلك القصاصة وأعادتها إلى مكانها السرّي ..
وفي الساعة الرابعة عصرًا .. أسرعت خطاها نحو نافذة غرفتها علّها تجده هناكَ ينتظر ..
علّها تراه .. . وما إن رأته حتّى إبتسمت .. . لمحها بـِ دوره .. كان بـِ صحبته صديق ،
ردّد بـِ صوت مرتفع ذات الأغنية .. التي كتبها لها على الورق .. ضحكت " وِضاح " ..
وأسدلت ستارة نافذتها .. . وإبتعدت
الساعة السادسة .. هو موعد قدوم أهل الشاب للخطبة .. . أصرّت " وِضاح " في داخلها على رؤيته .. .
ولم تشأ أن تخبر أختها أو أمّها بـِ إصرارها هذا .. . ردّدت : ( سـ أ رااا ه سـ أ راا ه )
ذهبت لـِ ترى والدها .. قبّلته وأخبرته عن رغبتها في الحضور معهم هناك .. حيث الضيوف ،
إبتسم أبيها وهمس لها : ( وضّوحه حين تأتي خطيبتي ، سـ أجعلك تحضرين معنا )
تبادلا الضحكاتِ .. معًا ،
وفي داخلها ردّدت : ( كل الأبواب مقفلة ولكنّني سـ أراه !! )


+



أخفت " وِضاح " قصاصة الورق التي كانت تحتفظ بها .. وإبتسمت لـِ أختها " سعاد " وهي تأتي إليها ،
أخبرتها عن موعد قدوم أهل ذلك الشاب لـِ خطبة أختهم الكبرى و أوصتها بـِ البقاء في غرفتها ..
: ( وِضاح .. حذّرتنا أمي من التواجد أثناء الخطبة إيّاكِ والقدوم هناك ..
سـ أكون مع " وليد " في غرفته .. لاتقلقي قالت أمّي أنّهم ساعتين فقط )
تذمّرت " وِضاح " من هذا الأمر ..
: ( وما العيب في تواجدنا يا سعاد ؟
أريد أن أرى من سيكون زوجًا لـِ " هيا " .. ! )
ضحكت سعاد من نيّة " وِضاح " بـِ التطفّل على أمور أختها الكبرى .. .
وتركتها تتحدّث وإبتعدت .. .
صرخت " وِضاح " : ( ســـ أرااااه ! )
وعادت إلى قصاصة الورق .. لـِ تكمل قرائتها .. .
كانت تحمل بضع كلمات من أغنية .. دُوّنت بـِ خطٍّ سيّئ ..
كل ما إستطاعت " وِضاح " قرائته هو : ( تعيش على حلمها بـِ اللقاء .. )
إبتسمت .. وقبّلت تلك القصاصة وأعادتها إلى مكانها السرّي ..
وفي الساعة الرابعة عصرًا .. أسرعت خطاها نحو نافذة غرفتها علّها تجده هناكَ ينتظر ..
علّها تراه .. . وما إن رأته حتّى إبتسمت .. . لمحها بـِ دوره .. كان بـِ صحبته صديق ،
ردّد بـِ صوت مرتفع ذات الأغنية .. التي كتبها لها على الورق .. ضحكت " وِضاح " ..
وأسدلت ستارة نافذتها .. . وإبتعدت
الساعة السادسة .. هو موعد قدوم أهل الشاب للخطبة .. . أصرّت " وِضاح " في داخلها على رؤيته .. .
ولم تشأ أن تخبر أختها أو أمّها بـِ إصرارها هذا .. . ردّدت : ( سـ أ رااا ه سـ أ راا ه )
ذهبت لـِ ترى والدها .. قبّلته وأخبرته عن رغبتها في الحضور معهم هناك .. حيث الضيوف ،
إبتسم أبيها وهمس لها : ( وضّوحه حين تأتي خطيبتي ، سـ أجعلك تحضرين معنا )
تبادلا الضحكاتِ .. معًا ،
وفي داخلها ردّدت : ( كل الأبواب مقفلة ولكنّني سـ أراه !! )


+



قرّرت " وِضاح " الإختباء خلف أحد الأبواب العاكسة لـ وجوه الضيوف المنتظرين ..
إستطاعت أن تلمح الكثير من " عبدالعزيز " دون أن يراها أحد هناك ..
رحبّت والدتها بهم .. وإستقبلهم والدها بـِ حفاوة .. . بينما راحت " هيا " تبتسم بـِ خجل شديد ،
تسمّرت " وِضاح " في مكانها حينما رأت والدها يقترب منها .. كادت تظنّ أنّه رآها .. .
ولكنّه حمل منفضة السجائر القريبة من إحدى الطاولات حيث كانت تختبأ .. . وعاد إليهم ،
تنفسّت الصعداء وهي تلمح ظهره يبتعد من أمامها .. وقرّرت العودة إلى الداخل دون أن يشعر بها أحد .. .
صرخت " سعاد " حين رأتها : ( وِضاح !! أينَ كنتِ ؟ )
إبتسمت الأخيرة بـِ هدوء وقالت : ( جميل .. جميييييل هذا الْ عبدالعزيز .. جدًا !
سعاد ! لقد فاتك وجه " هيا " وقد كساها الخجل منه .. . )
ذُهلت " سعاد " من هذا التصرّف المجنون .. .
: ( وِضاح ؟ أيّ جنون هذا ؟
لمَ كلّ هذا الفضول لـِ رؤية خطيب " هيا " ؟ )
تركتها " وِضاح " دون أن تجيب .. وإتّجهت إلى غرفتها .. راحت تقرأ المزيد من قصاصاتِ الورق ،
أمسكت ما دُوّن بها : ( أحبّكِ ) .. وقبّلتها .. ثمّ أعادتها حيث كانت .. .
كانت الساعة الثامنة .. . من مساء ذلك اليوم ، حين قرّرت " وِضاح " مشاركة أهلها وجبة العشاء ..
رغبة منها بـِ معرفة تفاصيل ما حدث مع الضيوف .. . كان الجميع يبتسم ..
وجهّت " وضاح " تساؤلاً لـِ والدتها : ( أمّي ما رأيك بـِ من سيصبح زوجًا لـِ إبنتك ؟ )
: ( وجّهي هذا السؤال إلى أختك فـ هيَ صاحبة الشأن في هذا الأمر )
: ( حسنًا .. هيَا ؟ ما رأيكِ به ؟ )
وكما توقّعت " وِضاح " إكتفت " هيا " بـِ إبتسامة فقط .. .
ضحك الجميع دون أن يتفوّه أحد منهم بـِ أيّة تفاصيل لـِ ما حدث ..
وحدها " وِضاح " التي إنشغلت وظلّت تنتظر بلا فائدة تُذكر .. .
عادت إلى غرفتها .. وقد حان موعد نومها .. فـ غدًا يحمل معه الكثير لها .. .
مدرستها | طريق الذهاب إليها | وطريق العودة منها .. و ما سـ يمنحها القدر من حكايا " الورق " .. .
كانت تأمل في قصاصة مختلفة هذه المرّة .. وحدث ما كانت تتوقّعه تمامًا ..
دُونّ عليها هذه المرّة ( سبعة أرقام .. ) وفي الأسفل كُتب : ( في الساعة الرابعة ) ..
سرعان ما حفظتهم بدورها و مزّقت القصاصة ..
لا تعرف لمَ مزّقتها .. ربّما كانت تخاف أن يراها أحد .. وربّما رفضت أن تكون الأرقام في مكان غير : قلبها ..
( الراااابعة .. هيّا أيّها الوقت أسرع .. ) !
أسرعت خطاها نحو المنزل .. . رافضة التفكير في أيّ أمر آخر ..
بـ إستثناء موعد الرابعة .. عصرًا ..


+



 توقيع : نظرة الحب








رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أمراه, قمـــة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نماذج البشر و كيفية التعامل معهم .. نادر الوجود …»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… 3 04-09-2009 04:28 AM
الملوك الأربعة الذين حكموا الأرض .. نادر الوجود …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 4 03-19-2009 09:02 PM
~{.. صقلية .:. Sicilia ..! εϊз šαđέέм εϊз …»●[معــالـــم تاريخيــهـ وسيــاحيــهـ]●«… 5 01-26-2009 10:58 AM
ملف قصايد ليل اللعنايه بالوجه والجسم واليدين والقدمين والبشره .... البرق النجدي …»●[غروركــ مصدرهـ روعة جمــالكــ]●«… 8 01-13-2009 09:00 PM
عشرون معجزة من معجزات القرآن الكريم بقايا الجرح …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 9 11-02-2008 08:51 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية