ظلم الأحباب.

مابيـن جــرح السنـيـن المقفـيـات وجــرح الأحـبـاب

أستجـدي النـور مـن عتمـة ظـلام امسـي وبـكـره

عادي لو اليـآس فـي وجـه الأمانـي يقّفـل البـاب

دام الأمل طير في عرض السماء والصدر وكره

الشعـر نبـض المشاعـر والحـزن مذنـب ولا تـاب

والـوقـت مـكـره مـثـل طـيـبـه وطـيـبـه مـثــل مـكــره

رآس الوفـا شـاب حتـى الصبـر مـا ودّا ولا جـاب

يـــا لـيــت الأيـــام مــــا تـظـلــم ولا تـعّـشــق وتــكــره

يـاوردة الحلـم كـم لــي زارعــك مــا بـيـن الأهــداب

لين اعشبت مجّمل جروحي ووصلك مات ذكـره

يطيـب جـرح الغـيـاب وخـاطـري بالـوصـل مـاطـاب

وتـمـر ذكــرى وطيـفـك مــرّ فــي صـحّـوه وسـكــره

ما بيـن طيـش السنيـن المقفيـات وظلّـم الأحبـاب

يـاحـزّنـي الـيــوم لا تـشّــره عــلــى الأحــــلام بــكــره

نايل الظفيري.