مطويه في كيفيه التعامل مع الاعآقه
كلمة لابد منها
إن المتأمل في المنهج الإسلامي يلاحظ أنه يهتم بذوي الاحتياجات الخاصة في كثير من تشريعاته ولا غرابة في ذلك فهو دين الحق ودين المساواة جاء ليبدد الباطل وينصر المظلوم وينشر الحق ويخرج الناس من الظلمات إلى النور ويتجلى اهتمامه بالمعوقين في المساواة بين البشر في الحقوق والواجبات إن أكرمكم عند الله أتقاكم وفي تكريم الإنسان في أصل خلقته .
قال تعالى:
(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً) (الإسراء:70))
وفي تقريره أن ما يصيب الإنسان من نقص إنما هو بمشيئة الله .
قال تعالى :
(هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (آل عمران:6)
( التوبة :51) ((قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا
كما وجه المسلمون إلى عدم السخرية من أي فرد في المجتمع .
قال تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الحجرات:11)
إضافة إلى حث الإسلام على احترام المسكين والضعيف ورفع الحرج عن المجنون.
ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك
|