لحظآت ودمعآت

مُقدمة

لحظات ودمعات يعيشها الأنسان لم تكُن دقائق ولا أيام بل هيَ شهورٍ وتزيد.
لحظات ودمعات نعيشها وندركها وتكثر السنة الناس بها.
لحظات ودمعات ربما أصبحت حياة.....مؤقتة أو حتى الممات.

لحظات يكسبُ منها العاقل المعرفة . ويكسبُ منها المتهور الخبرة ..ويكسبُ منها الجاهل الندم.







لحظة الحُب .

عندما يُضحي شخص من أجل من يُحب يُعطية الثقة والأمان والقلب والتضحية وتنفيذ الأماني وغيرها الكثير , عندما يبكي ليلاً من أجل من أحب , وعندما يبتسم لسعادتة , وعندما يرمي شموخة وعزتة من أجله ...!! يُغير من أطباعه التى نالت رضى المُجتمع من أجله...!! يكتب القصيد ومايجول به من خواطر لأجله .. يعبر بلغة الدموع أمامة ... والصبر لأجله لا يُحالفة يرى أخطائة ويغفر له ... يراهُ يكذب ويصدق أكاذيبة... يراه يتمادى ويعذرة... يراه يصد ويدمع ..يراهُ كاذب خائن ويُكذب نفسة يراهُ يُبغضة ويجعل المُستحيل بُرهانة.... وبالأخير يراهُ مع غيرة فـ ينصدم يراهُ يبتسم ويتذكر أعذارة يراهُ يقول أبتعد بلغة العيون ...يراهُ يمسك يداه ويّلقي لهُ ظهرة مُبتعدٍ ...ويسمعهُ يعترف ( كُنت معك لأخفف ألام حُبي لغيرك لكِ أصبر عليه ولا أفقدة ) والجانب الأخر شخص يعشقك وأنت به لا تُبالي.


دمعات.
ندمع عندما نبحث عن الوفاء.. والصدق والأمانة ..!! ونجده أقنعة.
ندمع عندما نجد الصدق والوفاء نادر إيجادة.
ندمع عندما نجد الحُب أصبح لعبة يتمثل بالأكثرية المجلوبة والفخر بذلك.
ندمع عندما نجد أشخاص يلعبون بالمشاعر من أجل أنفسهم والفخر بذلك.
ندمع عندما نجد الإنتقام من أسبابة أبتسامة.
ندمع عندما نجد الظلام مكانٌ كُنا نعيشة بالحب.









لحظة الصداقة.
أعترف أنك مثل أخي وأنت الذي لهُ أشكي همي وأنت الذي أراه عوّني , أعترف أنك عضيدٌ لي وفي قربك لا أُبالي من كُل عسير, أعترف بأنك أخي الذي لم تُنجبهُ أمي, ولكن عندما يُضحي الصديق ويقف بجانب صديقة بعسر أمورة ويضحي بمُستقبلة من أجلة , ولربما يُعطية لقمةٍ كانت قريبة من فمه , وعندما يسئل عن أموره هل تحسنت ..؟ ويسئل حتى أن رأى صديقة قد تجاوز محنتة ومن ثم مُبادلة الُشكر والثناء بالأخوة والرضاء عليه.
ومن ثم يأتي العكس فيجد صديقة قد غاب وأغلق في وجهه جميع السُبل لإجادة , غرق بهمه وأستصعبة عليه أمور الحياة وبعد فترة, تجاوز محنتة ... وأصبح يبحث عن صديقة
خوفٍ عليه ويسئل حتى أن سمع عنه أخبارٍ نالت رضاه .



دمعات.
ندمع عندما تُصبح الصداقة كلامٌ وثناء.
ندمع عندما يجعل الصديق صديقة وسيلة لفك المحن.
ندمع عندما يُقابل الصديق صديقة بالإحسان ويجد المقابل كبرياءٍ وغرور وتجاهل.
ندمع عندما نبحث عن الصدق وكلمة صديق لاتفي بالغرض.









لحظة الوالدين
عندما نأتي بشخص ونقول له أحفر قبرك ..!! فيقول لما أُتعب نفسي وأُعنيها..!!
ولكن الأغرب من ذلك الوالدين يربون الأبن للعناء القادم يسهرون ويتعبون ويصرفون من أجل أبنٍ عاقٍ سوف يستمر بأرهاقهم ويزيد بذلك في إرهاقهم عند كبر سنهم والأعظم من ذلك عندما يأخذهم لدار المُسنين ليتفرغ لحياتة الزوجية ويجد المقابل الدعاء له, وطلبٌ أخير بأن يأتي بأخبارة لهم لكِ تطمئن قلوبهم.



دمعات.
ندمع عندما نجد شخص يقود نفسةُ للعناء وهو مُبتسم.
ندمع عندما نجد شخص يحضن من يرمية.
ندمع عندما نجد دمعة تخرج من والديك والسبب الأبن ويقول لهم باقي المزيد.
ندمع عندما نجد مسيرة حياة الوالدين تعب من أجل من يُعنيهم ورغم هذا يبتسمون له.









لحظة زمن.
لماذا الأنفس تغيرت لماذا أصبح الشخص يقول لا أستطيع أن أميل للخير خوفٍ من هول ما يأتي.
لماذا أصبحنا نتغير مع تغير الزمان وللدبور.. أصبحت العادات تغلب على الدين ومن ثم لا عادات.
لماذا الخير أصبح في أنظارنا صعبٌ إيجادة والشر يعُم البلاد من أخبار .
لماذا أصبح الخفي ظاهرٌ عند الطيب ... والظاهر خفي عند المُفسد.
لماذا الصلاح أصبح نادر ونبحثُ عنه لنراه ولكن مُقنع بالذل والإهانة.
لماذا أصبح الشخص يقول نفسي نفسي ولا يمد العون لأقرب الناس له.
أين الثقة أين الوفاء أين الحنان أين التضحية أين الإنسانية بلغتها الدينية..!!



دمعات.
ندمع عندما نجد المار لا يُسلم يُريد أن يرتاح من طُرق المعرفة.
ندمع عندما نجد الأحزاب قد كثرة حتى أن أصبح الأخ ضد أخية مع الغريب.
ندمع عندما نجد الدين يقل بينما لا من مُبالي.
ندمع عندما نجد الفساد قد أنتشر والجميع صامت.
ندمع عندما نجد الجميع يقول تغير الزمان ولا ننظر للأنفس التى تغيرت.
ندمع عندما نتنهد لقصصٍ قد مضت والصفات السابقة موجودة ولكن في سكينة.








لحظة طيّب.

عندما تُقابل السيئة بالحسنة رغبةٍ في الإحسان وطيبٌ في خُلقك وتربيةٌٍ نالت الشرف وتذهب عن من أساء لك , وفجاءة يأتيك شخص بكل وقاحة ويقول ( يالكَ من غبي ) جعلت نفسك أضحوكة لمن حولك , جعلة ألسنتهم تقول لك غبي عندما ذهب والسبب تركك لمن أساء لك, كلمات تُقال لمن يُقابل السئةِ بالإحسان , كلمات أصبحت مُعتادة ترمي الطيّب بعكس صفاتة , الطيّب أصبحَ أحمقٌ غبي! والجميل عندما لايُـبالي الطيب بذلك



دمعات.
ندمع عندما نجد السعي لشجرة مُـثمرة من أجل ثمرها لا من أجل ظلها.
ندمع عندما نجد الألسنة تُعبر عن إحسانك بالسوء والغباء والحماقة.
ندمع عندما نرى الاصالة في ردع من أساء لك لا بالإحسان إليه.
ندمع عندما نقف على خطٍ واحد من أجل شعار أحمق من أحسن.








كلمات كتبتها ولا تُعبر عن شيئاً شامل لان العم بالشي لغة الأغبياء.
كلمات كُتبت من واقعٍ لا من خيال .
كلمات تُعبر ..ومن ثم تقف على سطورٍ ساكنة
كلمات تبحث عن حل لما تراه من مُعضلة في زمان المسكنة والسكون.
كلمات تقول هل من تغير ... ويبقى السكون شعارٌ لنا.

وتبقى الحظات والدمعات باقية حتى نفاذ الحبر...و في الموعد بقية

ممـآرآق لـي