الأنوثة بين الماضي والحاضر ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

لطالما كانت ولازالت اعظم اسلحة المرأة
هي انوثتها

الأنوثة ذلك السلاح الناعم
الذي سرعان ما يسقط اشد واحد الأسلحة في لحظات

المرأة بطبيعتها التي خلقها الله ليست بذلك الضعف
كما اوهمتنا الأجيال
فللمرأة تأثير ع عقل الرجل أكثر من الآلاف الرجال
وربما همسة منها تمحي مبادئ بأكملها

وقد قال من لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام
(أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن)


كما أن الأنوثة ليست شيء متعلق بالشكل او مدى الجمال والقبح
فهذا السلاح بيد كل إمرأة أيا كان شكلها
وهو ينعكس ظلا ع الملامح الخارجية
ومتى توافق معها كان اكثر من مذهل

لكن

لكن

ع مدى الالاف السنين
وربما منذ خلق الله البشرية
تم تحجيم ذلك السلاح
ومحاولة طمس الأنوثة
وتجريد المرأة منها
فالكتب والأساطير كلها تصور المرأة بالساحرة
وهي من اخرجت آدم من الجنة
وهي من اسقطت الممالك
واغوت اعتى الرجال واحكمهم
يتم تصوير المرأة
كشيطان بهيئة ملاك
وهي سبب السقوط والهلاك

عند العرب قديما ارتبطت بالأمثال الشعبية
فشبهت بالحيوان والوحش والفشل
ومن يتبعها بعدم الرجولة والخ


حاضرا يتم تشويه الأنوثة بالنسوية
والأنفتاح الذي يجعلها تتجرد من أرض معركتها
وترتبط بصفات ليست جزء منها

كالوقاحة والفضاحة واتخاذ اسلحة لا تتناسب مع الكينونة
التي ميزها الله بها

وهاهي تذهب من اقصى التحفظ الى اقصى التبرج
مبتعدة كل البعد عن انوثتها


ناهيك عن التربية التقليدية التي تكسر انوثتها مبكرا جدا

ف إذا ما تزوجت
اراد الرجل منها أن تكون الأنثى التي يريد في حين انها

قد قُمعت حتى بقي منها حطام انثى مفتت

فلم يعد للأنوثة مكان لا بماضيها ولا بحاضرها !!


الأقلام لكم ^^


منقول