تفسير: (ونزعنا من كل أمة شهيدا فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا أن الحق لله)
تفسير: (وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ)
♦ الآية: ï´؟ وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: القصص (75).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ نَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ ï´¾ أَيْ: أخرجنا ï´؟ شَهِيدًا ï´¾ يعني: رسولهم الذي أُرسل إليهم ï´؟ فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ï´¾ أَيْ: اعتقدتم به أنّه برهانٌ لم في أنَّكم كنتم على الحقِّ ï´؟ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ ï´¾ أنَّ الحقَّ ما دعا إليه الله سبحانه وأتاهم به الرسول صلى الله عليه وسلم ï´؟ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ï´¾ لم ينتفعوا بما عبدوه من دون الله سبحانه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": وَنَزَعْنا، أَخْرَجْنَا، مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً، يَعْنِي رَسُولَهُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ كَمَا قَالَ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كل أمة بشهيد، فَقُلْنا هاتُوا بُرْهانَكُمْ، حُجَّتَكُمْ بِأَنَّ مَعِيَ شَرِيكًا. فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ، التَّوْحِيدَ، لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كانُوا يَفْتَرُونَ، في الدنيا.
التعديل الأخير تم بواسطة ضامية الشوق ; 01-26-2023 الساعة 11:48 AM.
|