![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
💎 قال خليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام : (وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا)
فَلَم يكن شَقِيّا ، فقد رَزَقه الله المال والوَلَد على كِبَر ، ونَجّاه الله مِمّا يَخاف ويَحذَر . 💎 وقال نَبِيّ الله يعقوب عليه الصلاة والسلام : (عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا) فجَمَع الله شَمْلَهم .. 💎 وقال نَبِيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام : (عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ) فأدرَك مأمَنَه ومُتْعَتَه .. 💎 وقال المؤمن لِصاحِبِه الكافر : (فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا) فَكَانت العاقبة للمؤمِن : (هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا) 💡 قال الزمخشري : ويَجوز أن يكون المعنى : هُنَالِك الوَلاية لله يَنصُر فيها أولياءه المؤمنين على الكَفَرة ، ويَنْتَقِم لَهم ، ويَشفِي صُدُورَهم مِن أعدائهم ، يَعنِي : أنه [تعالى] نَصَر فيما فَعَل بِالكَافر أخَاه المؤمِن ، وصَدّق قوله : (فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ) ، ويَعضُدُه قَوله : (خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا) أي : لأوْلِيائه . (تفسير الكشّاف) 🔘 وقال أصحاب الْبُسْتَان الْمُشْتَمِلِ على أنواع الثّمَار : (عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ) ، فأبدَلَهم الله خَيرًا منها . 💎 قال ابن مسعود رضي الله عنه : بَلَغَنِي أنّ الْقَوْم أخْلَصُوا وَعَرَف اللّهُ مِنْهُم الصِّدْقَ فَأبْدَلَهُم بِها جَنَّةً يُقَال لَهَا : الْحَيَوَانُ ، فِيهَا عِنَبٌ يَحْمِلُ الْبَغْلُ مِنه عُنْقُودًا وَاحِدًا . (مَعالِم التّنْزِيل : تفسير البغوي) وقال مُجَاهِد : تَابُوا فأبْدِلُوا خَيْرًا مِنْها . (البَحر الْمُحِيط ، لأبي حَيّان) ✍ مَن لَهِجَ بـ (عسى) مع صِدْق الرجاء نَالَ الْمُنَى عَسَى فَرَجٌ يَكُونُ عَسَى ... نُعَلِّلُ أنْفُسًا بِعَسَى وَأَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْمَرْ ... ءُ مِن فَرَجٍ إِذَا يَئِسَا (الفرج بعد الشدة ، لابن أبي الدنيا) يا خَفِيّ الألطاف نَجِّنا مِمّا نَحذَر ونَخَاف ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
بيض الله وجهك على اختيارك
للطرح الراقي لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد ![]()
|
|
![]() ![]()
|