الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-03-2021
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ يوم مضى (11:16 PM)
آبدآعاتي » 1,103,477
الاعجابات المتلقاة » 14383
الاعجابات المُرسلة » 8497
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أين أبنائي ؟



(هذه القصة حقيقية ، وقعت عام 1415هـ ، وقد ذكر لي أبي أسماء أصحاب القصة ، والمدينة التي حدثت فيها ، ولكن الذي يهمنا هو موضوع القصة لأخذ العبرة والموعظة ، بغض النظر عن أسماء أبطالها ) .

والقصة : هو صديق عزيز عليَّ جدا ، أحبه ويحبني ، ونحن جيران في مجال التجارة ، وكنا نرى بعضنا كل يوم تقريبا، والأيام التي لانرى بعضنا فيها قليلة جدا ،وكان من عادتي أن أصلي صلاة الجمعة والجماعة في مسجد الحي ، مع صاحبي هذا أكثر الأوقات ولله الحمد و ذات يوم ذهبت لصلاة الجماعة في المسجد ، وما أن أنهى الإمام صلاة الفرض ، حتى وقف مواجها للناس وهو يقول : الصلاة على الميت .
أدينا الصلاة ، وتقدم الناس لحمل الجنازة إلى السيارة المعدة لهذا الأمر ، وسألتُ أحد الواقفين حولي عن المُتَوَفَّى مَن يكون ، فقال : (فلان بن فلان ) التاجر المعروف . يالله !!! إنه صديقي بل أخي ،صدق العُمُر ... صُدمت ، حزنتُ ، سألتُ الله له الرحمة ، وإني لأشهد له بالصلاح والمحافظة على الصلوات ، وعلى صدقه و ورعه في عمله التجاري ، وإنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا نزكي على أحدا .

توفي بسكتة قلبية رحمه الله في الليل ولم أعلم بالخبر ،وكان بيني وبينه حسابات تخص عملنا في التجارة ، وبعد فترة من الحادث بدأت أصفي حساباتي المادية مع ورثة الفقيد ــ يرحمه الله ــ

وكنت أعلم أن عليه دينا لأحـــــــــــد التجـــــــار مقداره ( 300000 ) ثلاث مئة ألف ريال ، فطلب مني التاجر أن أذهب معه للشهادة بخصوص الدين عند
أبناء المرحوم ، وحيث إن الدين لم يكن مثبتا بصكوك لأنه تم عبر عدة صفقات متبادلة بين التجار ، والثقة قائمة بين الجميع على امتداد الأيام . رفض أبناء المرحوم تسديد المبلغ لأنه لايوجد إثبات بصك شرعي ، ولأن العلاقة بيننا نحن التجار تحكمها الثقة فلم يوثق ذلك التاجر مراحل التسديد ، وردوا عليَّ شهادتي ، وقال لي كبير الورثة : (لم يترك لنا والدي سوى 600 ألف ريال ، فهل نسدد الدين الذي لم يهتم صاحبه بإثباته ونبقى بلا مال !!! ) . دارت بي الدنيا وتخيلت صديقي المرحوم معلقا في قبره مرهونا بدينه ، لا ثم لا .. كيف أتركك وأتخلى عنك ياصديق العمر وياشريك التجارة ، وياصاحب الخلق الرفيع ؟ بعد يومين لم أنم فيهما ،
وكنت والله كلما أغمضت عيني بدت لي ابتسامته يرحمه الله ، وكأنه ينتظر مني المساعدة ، فتوكلت على الله ، عرضت محلي التجاري بما فيه من بضائع للتقبيل والبيع ، وجمعت كل ما أملك ، فكان المبلغ 450 ألف ريال . حمدتُ الله كثيرا على توفيقه ، وقمت بتسديد ماعلى أخي المُتَوَفَّى ، وبدأت أفكر باستخدام مابقي لدي من المبلغ في التجارة ، وبعد أسبوعين جاءني التاجر الدائن للمرحوم وأعاد لي ( 100 ألف ريال ) وقال: إنه تنازل عنها عندما عرف أني بعت بضاعتي ومحلي من أجل تسديد دين صديقي المتوفى ، ولم يكتفِ هذا التاجر بذلك ، بل إنه ذكر قصتي لمجموعة من تجار المدينة ، والخير مازال موجودا في نفوس أبناء هذه الأمة المباركة ،

فاتصل بي أحدهم وأعطاني محلين كان قد حولهما لمخزن ، قائلا لي : لتعود لتجارتك من جديد ، بل وأقسم عليَّ أن لاأدفع له ولو ريالا واحدا .
وما إن استلمت المحلين ونظفتهما مع عمال هنود إلا وسيارة كبيرة محملة بالبضائع نزل منها شاب صغير في الثانوية وقال: هذه البضائع من والدي التاجر فلان

يقول لك عندما تبيعها تسدد لنا نصف قيمتها فقط والنصف الباقي هدية لك . وكل ما احتجت بضاعة فلك منا بضائع على التصريف ، الله أكبر ... الله أكبر .. أشخاص لا أعرفهم بادروا بمساعدتي ،جاؤوا والله من عدة نواحٍ ، وانتعشت تجارتي أضعاف ما كانت عليه قبل تلك الحادثة ، واليوم وبعد مرور بضعة سنوات أخرجت زكاة مالي وقد زادت أضعاف ماكنت أخرجها من قبل ، فلله الحمد والمنة . كنت أتذكر أخي وصديقي ، فأبكي والله على حال أبنائه بعد موته ، فلذات كبده لم يكترثوا بسداد دين والدهم طمعا بالميراث ،فأحزن والله أشد الحزن ، وألتفتُ إلى ماقام به تجار هذه المدينة المباركة تجاهي وتجاه الفقيد ــ يرحمه الله ــ فيغمرني فرح ، وأحمد الله على أن
ــ فيغمرني فرح ، وأحمد الله على أن أمة سيدنا محمَّد صلى الله عليه وسلم بألف خير .

وسوم: العدد



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فتوش لبناني بالرمان لا أشبه احد ّ! …»●[مهارتـــي في مطبخـــي]●«… 15 09-22-2020 03:07 AM
صور مكياج لبناني خيااااااااااااااااال البرق النجدي …»●[غروركــ مصدرهـ روعة جمــالكــ]●«… 13 02-03-2011 12:35 PM
مكياج لبناني 2011 انفاس الورد …»●[غروركــ مصدرهـ روعة جمــالكــ]●«… 13 01-11-2011 08:25 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية