04-03-2021
|
#2
|
إبداع في الطرح وروعة في الإنتقاء
دمت رائع الطرح وافر العطاء
أكاليل الزهر أنثرها في صفحتك
مع خالص تحياتى وفائق أحترامي
|
|
|
04-03-2021
|
#3
|


على الساعه ٦:٠٠ دخل البيت ، وشافه هادي .. توجهه للصالة وما لقى أحد ، ما خُفي عنه إن الصالة مرتبة ومبخرة ومعطره بعد ، هزّ رأسه وهو يضحك ( الله يستر منمخططاتك يا ريما )
شاف الخدم يتحركوا وكأنهم في خليه نحل .. استوقف وحده وسألها
هيثم : وين ماما وريما ؟
الخادمة : كلوو فوق
توجه للدرج وصار يركبه درجتين درجتين .. مشى لجناح أمه ودق الباب
أم هيثم : تعال
ابتسم في وجهها وهي صدت ، ضحك بشويش وتقدم وباس رأسها
هيثم بهدوء : خير على وين ؟
تنهدت : اسأل أختك وش مهببه
ضحك : وش مسويه ؟ راسله لي سبعين تهديد اذا ما صرت هنا الساعه ٧
أم هيثم بقهر : طرشت لخالاتك وزوجة خالك إن يجون هنا على العشا
هيثم باستغراب : طيب وإذا ؟
أم هيثم انفعلت : ما فهمت ؟ تبي توريهم زوجتك .. هالبنت بتجنني
هيثم ابتسم هالبنت داهيه ، ما ينقدر عليها آآخ منك يا ريما .. تكلم بهدوء : يمه أنتِ زعلانه مني ، لا تطلعي حرتك بفردوس ، البنت مالها ذنب
أم هيثم : ذنبها انها رضت تتزوجك بدون ما تخطبها لك أمك من أمها ، ذنبها إنها ارخصت ...
قاطعها : فردوس مالها أهل ، يتيمه .. ابوها متوفي من ٣ سنين وأمها توفت من ٤ شهور .
اعتصر قلبها عليها بس ما وضحت ، كمل هيثم بحزم : وأنا أحبها ، تزوجتها عشاني أحبها وجبتها معاي لأن مالها أحد هناك وأبيها جنبي .. كيف تعيش معاي بدون مايربطنا شيء ؟ تزوجتها وجبتها تعيش معاي باقي عمرها في بيتي .
تنهدت وبضعف : وأنا شقول لأم عدنان
تنهد : ردينا لأم عدنان ! ما علي منها وبعدين سامحيني أنتِ الليي خطبتيها ، سألتيني وقلت لك لأ مابي بختار زوجتي بنفسي بس أنتِ اللي عاندتي
ضربته بكتفه : أنا ؟ الحين تحطها براسي يا هيثم ؟
هيثم ببرود : ايوه ، قوليلها ولدي تزوج وخلاص
أم هيثم بغضب : يا إنك بتفشلني
ابتسم بوجهها وجاء بيطلع ، استوقفته
لف لها : آمريني
مدت له علبه : عطها مرتك
ابتسم ، كملت بسخريه : لا يكون في بالك رضيت لا ، هذا قدام خالتك هاجر وزوجة خالك عشان لا يقولون
ابتسم ورجع لها العلبة وطلع ..
مرّ من جنب غرفة ريما وسمع صوتها اللي يفز له قلبه .. فردوس .. يا إنك متعبه قلبي
دق الباب وجاه صوت ريما : مفتوح
دخل وطاحت عينه بعينها .. فز قلبه بس قدر يسيطر على نفسه غصب عنه يتأملها وهي نزلت رأسها تعرف مهما صار بيكبح مشاعره ولا راح يوضح لها حبه وشوقه تنهدتبصوت قصير .. وهيثم التفتت لأخته
بنبرة قاسيه : أنتِ وش مسويه ؟
خافت من نبرته وببراءة : ولا شيء
هيثم بنبرة تخوف : ريمووووه
ابتسمت له ببراءة : ولا شيء يوه .. شوف عروسك مو حلوه بالله !
ابتسم بوجهها هيثم ، ولف ناحيه فردوس .. الا حلوه وتجنن بعد .. كلمة حلوة قليلة جدًا في حقها
كانت لابسه فستان أسود طويل وماسك على جسمها باكمام طويله ، وفيه فتحه من جهة اليسار من تحت الركبة لآخر شيء ومكياجها كان جدًا بسيط ، وشعرها اللي مثلسواد الليل طايح على اكتافها بشكل مغري جدًا ، ابهر هيثم
تحرك ناحيتها وحط ايده خلف ظهرها : زوجتي حلوه أصلًا بدون لمساتك
دفته ريما : انقلع أقول
ضحك لها : زين اسمعي ، يصير اخذ زوجتي لجناحي ؟
تنهدت : خذها زوجتك ترا بس اسمع يا ويلك تخرب كشختها يا ويلك تفهم ؟ وقبل سبعه أنت تكون جاهز فاهم ؟
فردوس انتفضت ، وهو ضحك بقوة .. ما تستحي هالبنت !
خزها بقوة : حاضر
حمرّوا خدودها ولفت عنه ، ما كان قصدها بس لسانها فلت ، طلع وفردوس معاه .. شال ايده من ظهرها
حزّت بخاطرها حركته بس سكتت ، مشت معاه للجناح وقلبها يدق بقوة .. فتحه ودخل ودخلت وراه ، شافه مرتب وفيه أشياء متغيره ..
ضحك عرف حركات أخته ، التفت لها : دخلتوا هنا ؟
بخوف : ريما أصرت و ...
قاطعها بهدوء : تمام لا تبرري .
تحرك بسرعه ودخل الغرفه وسكر الباب وراه ، حزّت بخاطره نبرة الخوف بصوتها .. صارت تخاف مني ؟ فردوس تخاف مني ؟ الله يا الدنيا .. أنا اللي كنت لها الأمانتخاف مني ! حط ايده على قلبه وهو يضغط عليه بقووة يحاول يتناسى نبرة الخوف اللي طلعت منها
جلست بصالة الجناح .. ونزّلت رأسها وطاح شعرها اللي غطى وجهها كامل .. صارت تلعب باصابعها وطاحت عينها على دبلتها وابتسمت بألم وهي تتذكر هاليوم ..
ما حست الا بايد على كتفها رفعت رأسها .. انتبهت له لابس وجاهز ، حط ايده على خدها وبرقه مسح دمعتها ومد ايده لها عشان تقوم .. حطت ايدها بايده وسندت نفسهاعشان تقوم ، وأول ما توازنت سحبت ايدها
وبنبرة حزينه : لا تمثل عليّ على الأقل ، أخاف أصدقك ويميل قلبي مرة ثانية..
بسخرية : مثل ما مال قلبي وصدقتك وأنتِ ...
قاطعته : ما كذبت عليك والله ما كذبت عليك ، صدقني
اقترب منها وهمس : اكذبي وخذي راحتك .. بس لا تحلفي باسم الله كذب فردوس .
غمضت عيونها وهي تداري دمعتها ما تبيها تنزل خلاص .. يكفي اللي بكته.. ما راح تسمح له يبكيها كفايه اللي بكته بسببه
بكبرياء فتحت عيونها : طيب يا هيثم على هواك ..
حطت عينها بعينه وهو صد عنها ، فتح باب الجناح وطلع وهي طلعت وراه بعد ما تأكدت إن ما بقى أثر لدمعه بوجهها ، رسمت ابتسامه حلوه على وجهها ونزلت معاه ..
"
سما بهدوء : ماما أنتِ مستوعبه اللي قاله فهد ؟
تنهدت أم فهد : مدري يا بنتي عقلي مو قادر يستوعب ، لما قلت له لا تتزوجها قال أحبها والحين يقول أطلقها ؟
سما بصدمه : ماما هم ما كملوا سنه حتى
أم فهد : مدري شقول يا بنتي
سما : الله يهديهم الصراحة ..
"
بو سطّام بانفعال بسيط : ولدك هذا مفشلني قدام كل حد ، قلت له تعال لو شوي وقت العصر ، ماحط اعتبار لكلمتي وولا جاء
أم سطّام بهدوء : خلاص يا حمد اعذره يمكن انشغل
بو سطّام : انشغل ، شغل شغل شغل ما صارت ، لو فهد أو هيثم اتصلوا فيه طار لهم .. تعال زور أهلك مافيه ! شفيه هذا
دخل سطّام وببرود : شصاير يبه ؟ صوتك للحوش ؟
طيّر عيونه ، احر ما عندي أبرد ما عندك يا سطّام !!
بو سطّام بانفعال : أبد يا ولدي البار ، أنا ايش قلت لك ؟
سطّام بهدوء : انشغلت
بو سطّام بسخريه : بهيثم ولا فهد ؟
سطّام بصدق : فهد
بو سطّام انفعل : تستهبل على رأسي أنت ؟ بتجنني على كبر ولا ايش أنت ؟
سطّام حرك عدسته بين أمه وأبوه ، خلاص تعب من الهموم اللي بقلبه كفايه ، حتى عقله تعب من التفكير .. تنهد : لا ما استهبل قلت لك الصدق يبه ، انشغلت مع فهد وماانتبهنا للوقت الا بأذان المغرب ، إذا عشان جدتي من الصبح أصحى وأروح عندها وبصلي الجمعه هناك واتغدى معاها .
بو سطّام : وعمامك اللي يسألون عنك ؟ وبعدين فهد شعنده ؟ ثلاث شهور مقابلين وجيه بعض ، وبالشركة مقابلين وجيه بعض ، ايش بعد ؟
استغفر ربه في داخله وتكلم بتعب : يبه الله يخليك خلني بحالي ، عمري ٢٧ سنة وأعرف اتصرف لا تملي علي ايش اسوي وايش ما اسوي
بو سطّام : عمرك ٢٧ ؟ بس تصرفاتك
قاطعه سطّام : خلاص أنا آسف ، من الخميس الجاي أنا بوصل أمي وميثه لبيت جدتي عشان تتأكد إني حضرت حلو ، تكفى اعفيني الحين لأني بموت من تعبي
انسحب بسرعه وصار يصعد الدرج سريع ، سكر باب غرفته بقوة وقفله مرتين وسند نفسه عليه .. غمض عيونه بقوة وحط ايديه على اذنه .. كلام فهد يتردد في أذنه ، خلاص.. خلاص ما يتحمل يسمع كل هذا .. عوره ، تخيل نفسه مكان فهد .. ايش راح يسوي ؟ فهد قوي وقلبه اقوى يوم انه تحمل كل هذا .. فتح عيونه ببطئ وهو انفاسه سريعهوشال ايده .. حس وكأن صاحبه قدامه الحين وكلامه يرن بأذنه..
" فهد بنبرة حزينه : تخيل سطّام .. أول مرة في حياتي اتلهف لشيء .. ما أكذب عليك حبيتها ومن قلبي ' كنت دايم إذذا رجعت من السفر اتلهف لشوفة سما ونيوف .. وايداشتاق لهم ولحركتهم بالبيت .. بس هالمرة تلهفت عليها هي بالذات .. تعودت عليهآ وعلى صوتها كل ما نمت وكل ما صحيت وكل ما رجعت من شغلي .. دخلت البيت وكانهادي ' توقعت إنها في بيت عمتي بس أصواتهم ' أغاني وربشة وفي بيتي ! استغربت حتى الجن ما يسووها .. كل ما قربت لمصدر الصوت أحس قلبي يمنعني ، اكتشفتاني امشي باتجاه غرفة نومي . سكت وهو ياخذ نفس عميق ويكمل بنبره تكسر : فتحت الباب سطّام ويا ريتني ما فتحته ، لو إنها خانتني مع غريب كان أهون على قلبيبس القدر صفعني كف .. زوجتي وولد عمي في نص بيتي . ضحك بسخرية : تصدق عاد اللي يصدم ، إنهم ما حسوا بوجودي ،، دخلت عليهم وطلعت وما حسوا بس تركتلهم بصمه .
سطّام بصدمة وخوف : ايش تركت ؟
فهد بهدوء : ميدالية مفتاحي "
سمع دق على الباب وفز ، ماله خلق أحد ما يقدر يواجه أحد ، عقله تعب خلاص تعب ..
بس قام وهو مبتسم من قلبه وفتح الباب ، وبهدوء : تعالي
دخلت وحضنته بقوة .. بادلها الحضن .. وهو يضحك .. رفع رأسه ومد يده : تعال انت بعد
ضحك وتقدم له : حمار أنت
ابتسم : أخوك العود
عمّار بسخريه : يصير خير
بعدت عن حضنه وبرقه : أنت مو زعلان من بابا صح ؟
باسها بجبينها : لا يا قلبي مستحيل ازعل منه
عمّار رمى نفسه على سريره : أقول سطّام .. ايش جبت لنا ؟
التفت له سطّام بسخريه : قوم أنقلع وش كبرك وتبي هدايا ؟
عمّار ضحك : طبعًا
ابتسم له .. توجه ناحيه شنطه صغيره وفتحها .. طلّع منه كيس ورماه بوجه عمّار : خذ وانقلع
عمّار بسخرية : بس هذا اللي الله قدّرك عليه
فتح عيونه بوسعهم : ايا اللي ما تستحي على وجهك .. شوفه بالاول
ضحك عمّار بقوة : صدقني لما ضرب بصدري حسيت انه شيء ثقيل
سطّام : طيب خذه وانقلع
عمّار خزّه : لا بالأول بشوف وش جايب لـ ميثه
ضحك سطّام : ما بوريك اطلع
تربع على السرير : مو طالع
ميثه بدلع : أعوذ بالله من شرك
عمّار دفن ايده بشعرها : هاا وش رأيك
تقدم منه سطَام : انت جرب وشوف وش بسوي لك
عمّار : هونت
ضحكوا ثلاثتهم .. رن تلفون عمّار وطلع
سطّام بصوت عالي : يا ريته لو إن رن من زمان
بقوا لحالهم بالغرفه ، جلست على السرير تراقبه بتفحص .. كان حاس بنظراتها بس ساكت عنها
رفع لها رأسه وضحك : وش فيك ؟
ميثه : ههههههههههه أنت تعرف جاوبني
سطّام بهدوء : ميثه يا ويلك لو ...
قاطعته : سرك في بير لا تخاف ، وبسخريه : لو كنت تخاف ما كنت بتنطق باسمها وأنت نايم
سطّام تنهد .. وهي كملت بابتسامه : بس ما تنلام ترا
ضحك لها وطلّع من شنطه أشياء كثيره .. نطت بسرعه ناحيته
وبفرحة كبيرة : الله كل هذااااااا لييي
ضحك سطّام : هههههههههههه ايوا اعرفك تموتي بهالخرابيط
ميثه بخبث : وكيف اخترت !
ضحك سطّام بقوة : والله حبيبتي المحل فيه بائعات .. اذا مو عاجبك خليهم
ميثه بسرعه حضنت الماسكات : لالا عاجبني افا بس كيف ما يعجبني
سطّام خزها : اخخخ منك ، قومي يالله
ميثه : صبر بسألك شيء
لف لها سطّام .. وتكلمت بهمس : أخوها مو صاحبك ؟
سطّام : ميثه اسكتي اسكتي
ميثه : جاوبني
تنهد سطّام : آييي صاحبي .. وحاس اني أخونه بس مو بيدي .. كله من هذا .. وأشر على قلبه
ابتسمت له : هو ما يعرف ؟
ابتسم لها : لما يقولوا لك سطّام ذبحه هيثم .. اعرفي انه عرف
ارتجف قلبها : لا بسم الله عليك
ابتسم لها وباس رأسها : اقلبي وجهك بتحمم وبنزل اتعشى
جاه صوت عمّار : توك متذابح مع أبوي وتنزل تتعشى وتقابل وجهه ؟
ضحك : يعني ما تعرف أبوي ؟ يذابح وكل شيء وبعد ٥ دقايق ما كأن صار شيء .. يرجع يسولف ويضحك
ميثه تنهدت : مدري متى أنت وأبوي تخلصوا هالمذابح
ضحك عمّار وبهمس: لما عمك يزوج بنته لسطّام
سطّام باندفاع : تخسي ما بقى الا هي ، انقلع انت وياها اشوف
سكر الباب وقفله .. تنهد همس بينه وبين نفسه ( يا ريتني ما شفتك يا ريما ، يا ريتني ما شفتك ) ..
فتح الباب بهدوء ودخل .. سمع لصاحبه وراح لبيته .. شاف المكان هادي ' وكل شيء مرتب وبمكانه .. ابتسم بسخرية وهو يتلفت في البيت .. وين شموع البارحة ؟ والوردوالموسيقى والاضاءات الحلوة!
وقف مكانه وهو يتلفت يمين ويسار .. المكان فاضي ' أكيد شافت الميدالية وهجّت .. أو معقول أمه قالت لها ؟ ما توقع بهالسرعه توقع أبوه يمنعها .. تحرك من مكانه وتوجهلغرفه النوم .. حط ايده على المقبض وارتجفت .. نزّل ايده وتراجع .. نزل وراح جهة المسبح ' فتح المصابيح وشافه نظيف .. ملاه بالماي وجلس على طرفه '
• فهد ! متى جيت ؟
سمع صوتها المتفاجئ .. ضحك في قلبه .. بتخدعيني يا سُهى ! طيب
تكلم بهدوء : قبل شوي .. وين كنتي ما شفتك عبالي ببيت عمتي ؟
استغربت هدوءه .. يعني ما شاف ولا عرف ! طيب والميداليه ؟ يمكن طايحه من قبل وتوني انتبه لها ! يالله شوش عقلي بس ما عليه بكتشف الموضوع بطريقتي ..
تحركت وجلست جنبه وبدلال : كنت بالغرفه وتوني انزل شفت الاضاءة من المسبح .. الحمدلله على سلامتك حبيبي ..
قربت منه وطبعت بوسه على خده .. انقرف منها .. تمثيلها فوق المية لو تبي .. وده يمسح خده ووده يقوم يذبحها بس لازم يصبر شوي
كملت سهى : حبيبي ليش تملي المسبح
تكلم بهدوء : بطب فيه
سهى : يوووه فهد .. والحمام ؟
فهد بهدوء : لا ابغى المسبح
سهى وقفت : طيب براحتك .. بقوم اجهز لك الـ ...
فهد قاطعها بهدوء : ماله داعي بس اذا طلعتي سكري الباب
طلعت وتركته .. فصخ ساعته وتيشيرته وحط تلفونه ونظارته والمفتاح وطب في المسبح وطلّع كل حرته فيه لين حس بتعب فضيع يجتاحه .. طلع بعد ١٠ دقايق وهو يلهث .. كانيردد بهمس : حقيره حقيره ..
وده يصرخ بس مو قادر .. كلّش مو قادر .. توجه للحمام الموجود .. تروش على السريع واخذ الفوطه ونشف جسمه .. شااف الروب لبسه وطلع .. حمل شنطته اللي فيهاملابسه وطلع فوق .. قلبه ما طاوعه يدخل غرفة النوم .. دخل لغرفة ثانيه ولبس على السريع ونزل ..
شافته نازل .. ابتسمت له وجات قربت منه .. صد عنها ..
استغربت صده : ايش فيك حبيبي ؟
مُصره تستغفله .. لهالدرجة ؟ لهالدرجة يا سُهى أنا سفيه ؟ كم مرة سويتيها من وراي ؟ كم مرة دخلتيه لفراشي كم ؟ اخخخ منك ومنه .. ودي أفضحكم بس عمتي ماتستاهل .. لو كنتي ميته عليه كان رفضتيني وتزوجتيه واصطفلوا انتي وياه .. بس مو تحطوني بالنص وتستغفلوني ..
كررت سؤالها بعد ما شافت صمته .. تنهد فهد وهو يحاول يكون هادي كثر ما يقدر : ولا شيء . حرّك عدسة عينه ناحيتها .. بلعت ريقها خوف من حدّة عيونه
تكلم بهدوء : ما راح ارجع أنا الليلة .. إذا بتروحي بيت عمتي امشي بوصلك .
ارتبكت : لا بتم هنا انتظرك اذا قررت ترجع .
ابتسم لها بسخرية .. اذا قررت ارجع ولا ! تكلم ببرود : بكيفك
ابتعد عنها ونادته .. لف بدون ما يجاوب .. قربت منه وحطت ايدها على صدره .. بلع ريقه الف مره .. ما يبي .. ما يبيها تقرب منه ليش ما تحس ! بدون ادراك منه بعّد بهدوء.
سُهى بهمس : ايش فيك حبيبي ؟
افففف .. يا كرهي لحبيبي من لسانك يا سُهى .. قرفتيني خلاص .. رخيصة يا بنت عمتي .. رخيصة .
غمض عيونه وفتحهم ببطئ .. تكلم ببرود وهو يقرب فمه من اذنها : سُهى بعدي عني .. وتعودي على بُعدي لأنه كلها أسبوع أو أقل ...
توقف وما كمّل .. ابتعد عنها يبي يشوف رده فعلها .. شافها جامده بمكانها .. ايش صار لها ؟ ليش جمدت ! حرّك ايده بوجهها .. جات عينها بعينه
تكلمت بهمس : اسبوع أو أقل ؟ لأيش ! بتسافر مره ثانيه ؟ لا فهد بليز
ضحك فهد بسخرية ( لاا فهد وبايز بعد ، آإخخ بس يا سُهى) وما جاوبها وطلع تاركها وراه تفكر ..ايش قصده ! ليش ما يتكلم بوضوح هالفهد ؟
تأففت وقامت تشوف الخادمة وش تسوي بالمطبخ
"
في بيت أم هيثـم
قرّبت من أختها وبابتسامه : ما شاء الله حلوة زوجة هيثم
ابتسمت بوجه أختها وهي تراقب فردوس بغيض وهي تسولف وتبتسم مع البنات .. تكلمت بهدوء : أنتِ عارفه ذوق هيثم شلون
ضحكت : ومن ما يعرف هيثم وذوقه العالي
ابتسمت لها بحب .. وهي قلبها يغلي من حركة بنتها وزواج ولدها ..
عند البنات كان الجو غير .. سوالف وضحك وفردوس بسرعه خذت على جووهم
منار ( ٢٦ سنة ) بمزح : الله يعينك يا فردوس .. عاد ريوم من زمان ودها أحد يونسها هنا وجيتي أنتِ
جود ( ٢٣ سنة ) تكمل وراها : أي والله عاد من يتحمل ريوم وربشتها
خزتها ريما : مثل ما مؤيد بيتحمل دلاختك وغبائك .. فرفوره بتتحملني
فردوس بصدمه : لحظة ألحين أنا فرفوره ؟
ضحكوا البنات .. مروة ( ٢٤ سنة ) بروح حلوه : الله يعينك على الأسماء اللي بتجيك من ريمآ وهيثم
ابتسمت .. كل شيء من هيثم حلو على قلبها ( الا كلامه الجارح يا فردوس ثقيل )
جود بمزح : راحت البنت راحت من جبنا طاري هيثم
ضحكت ميرآ ( ٢٢ سنة ) : طيب نجرب نقول مؤيد نشوفك تروحي ؟
ابتسمت جود بحيا ؛ لا باقيه
ريمآ بمزح : رايح الحيا منك
ضحكت فردوس : ليش مؤيد زوجها ؟
ريمآ بمرح : يوه نسيت أقولك ، هم مخطوبين وزواجهم باقي له اممممم .. شهر ونص كذا
فردوس بحب : ما شاء الله .. الله يتمم لك يا رب
جود بابتسامه حلوه : آمين
منار : راح الحيا منها المفلوته
جود : خلاص عاد .. وبهيام قالت : أخوكم مخبلني
مروه لفت ناحية الحريم : خالتي أم عزيز اسمعي بنتك
ضربتها جود بشويش ، وأم عزيز ضحكت
بمزح تكلمت : والله بنتي خلاص فصخت حياها حتى قدام أبوها وعزيز تجيب طاري مؤيد وتتفداه
ضحكوا عليها كلهم وهي وجهها تصبّغ من الحيا خصوصي وإن عمتها قبالها وتسمع ..
أم مؤيد : اسكتوا عن زوجة ولدي خلاص
أم عبدالعزيز لأم هيثم : الا وين إسراء كأنها تأخرت
خزّت أم هيثم ريمآ اللي فهمت وحاولت تكتم ضحكتها
ريمآ بنبرة هادية : كلمتني وقالت بتتأخر شوي خالتي .. زوجهآ جاء متأخر من دوامه .
فردوس همست لها : أمك بتذبحك على نهايه هاليوم صدقيني
ضحكت : لا تخافي عليّ .
شوي ودخلت إسراء .. سلمت على الكل وجلست
إسراء : الا صدق يا بنات تستروا .. هيثم ومؤيد وعبدالعزيز بيدخلوا يسلموا
أم مؤيد : وزوجك وين ؟
إسراء : معاهم بالمجلس
أم هيثم لسارة : سارونه روحي ناديهم
جاوا البنات بيتغطوا بس
ريمآ : لا تتغطوا امشوا نروح الصالة الثانيه ترا محد يبيكم انتوا
ضحكوا ومشوا ، اشرت لجود : انتي اجلسي مؤيد بيسأل وين زوجتي
جود بحيا واضح على وجهها : انتي حماره صح ؟
هزّت رأسها بلا ، قربت منها فردوس وبهمس : وانتيي ما تبي تشوفي عبدالعزيز ؟
نزلت رأسها بحيا وحزن واضح : هو ما يبي ، فما له داعي ، امشي يالله
حست بالحزن بصوتها ، مو لحالك يا ريمآ .. مو بس أنتِ ..
دخلوا الشباب .. سلموا على الحريم ودخل معاهم أبو عزيز
اللي سأل : وينهن بناتي ؟
قالت إسراء : دخلن الصالة الثانية
قال لسارة : قومي ناديهن ..
قامت سارة وجاءوا البنات بعذ ما تسترن وسلمن على أبو عزيز ..
جلست فردوس قرب ريما وهمست : هذا عزيز
كان عبدالعزيز مُقابل لريما بس صاد عنها ، هزت رأسها بـ أيوا
ابتسمت لها فردوس .. اللي حست باللي يراقبها .. التفتت له .. ما تقدر تفهمه بالوقت الحالي .. عيونه تعكس أشياء كثيرة .. حب وزعل وقهر وحقد واستحقار وكراهيه .. لوتعطيني فرصة يا هيثم أبرر لك حالي .. تنهدت بصوت قصير ولفت لإسراء اللي كانت تحاكيها ..
على الساعة ١٢ .. كل البيوت بدت تدخل للسكون ..
دخل البيت بهدوء ، لاحظ في نور من الصالة توجه ناحيته .. شاف سما منسدحة على وحده من الكنبات ' وشابكه لابتوبها بالشاشه وتشوف لها فلم .. ابتسم وجلس علىجنب واندمج بس حس ان الفلم بنهايته وفعلًا خلّص بعد ربع ساعه ..
قامت على حيلها وسكرت الشاشه وفصلت لابتوبها ، اول ما لفت شهقت وهو فز من سرحانه .. شافها طفّت كل شيء
سما بهدوء قربت : فهد ! ايش فيك واضح إنك مهموم .
ابتسم لها : ولا شيء قلبي .
قام مشى معاها وصعد فوق ، استغربت ليش جاي ؟ توقعت كلامه الصبح مجرد كلام بس لا شكله صدق
سما بتردد : فهد عادي اسألك وما تعصب علي ولا تعتبره تطفل هو أنا بس ...
قاطعها وهو يضحك : خلاص سما شهالمقدمة الطويله ، قولي اللي تبي
ابتسمت : بتنام هنا ؟
فهد بهدوء : ايوه
سما : وبيتك وسُهى ؟
تنهد فهد : اتوقع سمعتي لما اقول لأبوي بطلقها .. وبيتي ما عاد ابيه قررت ابيعه بس هي تطلع اغراضها ، مابي ادخله واغراضها موجوده
سما بقلق : فهد يا عمري ايش صار بينكم ؟
حطت ايدها على خده بحنان : فهد أنا خايفه عليك والله !
ابتسم وباس خدها ، ما تردد إنه يرمي نفسه بحضنها ، حضنها بقوة ودفن وجهه بين ثنايا شعرها ( تعبان يا سما اخوك تعبان ، خافي عليه خافي ) بعّد عنها وشالشعرها من وجهه وبهدوء : لا تخافي مافي شيء .. يلا روحي لغرفتك وتصبحي على خير
ابتسمت له وراحت لغرفتها بخوف وهو توجه لغرفته اللي كانت مقابلها بس بالجهة الثانيه ..
دخل ورمى نفسه على السرير وهو يتأمل السقف .. فهد ، كيف راح تواجه الكل الحين كيف !
٥ دقايق وحس الباب ينفتح ، لف وشافها واقفه على الباب مبتسمه .. بادلها الابتسامه قربت منه وهو قام جالس .. حضنت وجهه بكفيها وهو مستسلم لها .. باست جبهته ،دفن وجهه بحضنها وتمسّك فيها بقوة، مسحت على ظهره بشويش
" ضميني يمه ضميني محتاج لحضنك .. محتاج ابكي عندك يمه ، محتاج لك وايد محتاج لك .. دليني على طريقي قولي شسوي أنا تايهه .. قلبي يحبها بس هي مارحمتني ، ما رحمتني استغفلتني معاه ' خانتني وبدون حيا تحط عينها بعيني .. خذيني لك يمه ولا تعطيني اياهم .. قولي هذا ولدي لي بروحي ما تشاركوني فيه قولي .. " كان هذا حوار فهد لأمه بس قاله بقلبه ولسانه ما نطق بحرف ما غير يدفن نفسه فيها .. بعدته بشويش عنها .. كان يبكي بقلبه بس عيونه ما ذرفت ولا دمعه ، ابتسمت لهبحنان
أم فهد : فهد .. لو ما قريت الحزن اللي بعيونك لا تعتبرني أم .. يمه .. كلمني قول لي ايش فيك حبيبي ؟
سحبها معاه فهد .. حط رأسه بحضنها .. ونام بسرعة بدون ما يرد على سؤالها .. وأمه تمت تمسح على شعره وتقرأ عليه بخوف كبير من حاله وصمته ..
سطّام بعد ما ترك أهله .. دخل غرفته وقفل بابه ورمى نفسه على السرير .. آآه يوم طويل ' ابتسم على ذكراهآ وطيفهآ اللي مر باله واللي شافه أمس .. منظرها حلو وهيواقفه خلف الزجاج وفاتحه نصه ونسمات الشتا تطير خصلات شعرها وهي مبتسمه بفرح .. آآه يا ريمآ ايش سويتي فيني ! خليتيني أصير أسيرك ' وهيثم ؟ يا رب إنكتدبرها من عندك لأن هيثم ذابحني ذابحني إن درى ..
غمض عيونه واستسلم للنوم لأن التعب مستولي عليه كُليًا ..
"
|
|
|
04-03-2021
|
#4
|


كانت جالسة بصالة الجناح بفستانها تنتظره .. تبي أحد يساعدها تفك الفستان لأن مو قادره بروحها .. مرت ١٠ دقايق وما جاء .. قامت بتدخل بس حست إن الباب ينفتح، تعلقت عيونها على الباب وطلّ هيثم منه .. واضح على عيونه التعب .. ودها تاخذه بحضنها وتبعد عنه التعب بس هو رافضها .. تقدم لين عندها وهي جامده مكانها ، نزلتعيونها عنه ما تقدر تشوف اللوم والحقد اللي في عيونه .. يكفيها اللي شافته منه بالصالة تحت .. جاء بيدخل
بس استوقفته بصوت يرجف : هيثم
لف لها ، كملت بنفس الرجفه : ممكن تفتح لي سحّاب الفستان ما أعرف بروحي .
قرّب منها.. بعّد شعرها وبايد ترجف بسبب قربه منها .. مسك طرف السحّاب وبدأ ينزله .. يعترف يمكن أول مره يكون بهذا القرب منها .. بدأ باقي ظهرها ينكشف قدامه .. لمّا حسّت بالبروده تدخل في جسمها .. حطت كفها على كفه
وبهمس : خلاص .. مشكور ..
تحركت من قدامه ودخلت الغرفه وسكرت الباب وراها .. تنهد وجلس على الكنب قدامه وحط ايده على وجهه .. يعترف لو ما كانت موقفته كان سوى أشياء وأشياء وأشياء .. بعد ربع ساعه قام من مكانه ودخل الغرفه عندها لقاها لابسه بيجامتها وواقفة بمكانها محتاره وشعرها طايح بعشوائية على وجهها معطيها هاله طفله .. تقدم بخطواتبطيئة جدًا ناحيتها ~
اليوم الثاني .. في ايده كوب قهوة وفاتح باب البلكونه بغرفته سامح للهوا ينعش جو الغرفه وينعش روحه .. رن المنبه جنبه .. طفّاه وتحرك من مكانه ، شرب اللي بالكوب وحطهعلى الطاولة ودخل يتحمم .. طلع ولبس وتجهز وهو باله مشغول .. رفع تلفونه وطرّش لها مسج
( تجهزي جاي لك بعد نص ساعة عشان نروح لبيت جدتي .. بسرعة عشان لا أتأخر على الصلاة ) .. سكر التلفون ونزل .
شاف أمه جالسه بالصالة قرّب منها وباس رأسها : كيفها أم فهد ؟
ابتسمت له : بخير .. أنت قول لي وش أخبارك بعد البارحة ؟
جلس جنبها : دام إني نايم بحضنك ، بخير
• ليش تنام عند ماما ؟ أنت صغيير !
التفت لنايف وضحك بوجهه : ايوا ولأن هي تحبني كثير
طلّع له نايف لسانه : نونونو هي تحبنا كلنا .
ضحكوا أمه وفهد ، قام فهد : يالله أنا ماشي باخذ سهى ونلتقي في بيت جدتي
أم فهد بفرحة : يعني ما راح تطلقها ؟
التفت ببروود : بطلقها بس قلت لك خليني أضبط أموري، الشركة أمورها معتفسه شوي .. يلا بمشي عشان ما اتأخر على الصلاة
تنهدت : الله يحفظك ويهدي سرّك
فتح عيونه .. حس بسواد يغشاه وريحه حلوه .. حط ايده وبعده عن وجهه .. ايش هذا ! استوعب بعد كم دقيقة كل شيء صار معاه البارحة .. وإن هذا شعرها ، مسكه بايدهوقرّبه من خشمه وهو مغمض .. يا حلوو ريحه شعرها .. حس فيها تتحرك جنبه .. شال ايده بسرعه ، طاحت عينها بعينه .. طالعها ببرود ' نزّلت عينها بسرعه ولفت عنه للجهةالثانيه .. قام على حيله بثقل .. ودّه لو يطول وهو جنبها .. وده يحطها بحضنه ويقفل عليها .. وده يقول لها قولي انا ما سويت ويصدقها بدون أي تبرير ..
صحاه من سرحانه صوتها .. التفت لها .. تكلمت بصوت مليان نعاس : في أحد يدق الباب ..
توجه ناحيه الباب وطلع من الغرفة رايح لباب الجناح .. شوي ورجع ، شافها طلعت من الفراش .. وقفت على دخوله ' نظرته اخترقتها .. قرّب ناحيتها وارتجفت .. تخاف قربهمع إنها تبيه ..
وقف قبالها وتم يطالعها بنظره ما فهمت معناها .. بس هي كسرت كل الحدود وارتمت بحضنه وتمسكت فيه بقوة ، واللي صار بقلب هيثم ! أزهر .. بس كابر وحاول يبعدهابشويش
فردوس بنبرة مكسوره : لمتى ؟ أنا تعبت ومليت جفاك هيثم .. والله ما خنتك وأنت صرت عارف .. صدقني .
" أنت صرت عارف " رنّت في باله كثير .. فعلًا هو صار عارف .. لو كان اللي سمعه صح ، والصور اللي شافها حقيقية ' ما كان اكتشف إنها بنت .. كان صار شيء غيرهذا .. بس صوته ' متأكد صوت الشخص اللي سمعه كان من غرفتها ..
طالعها بنفس النظرة الغريبة و : الخدامة تقول إن أمي تبيك تحت .. اجهزي وانزلي شوفيها شتبي .
وتحرك من قدامها تاركها بحيرتها وقهرها ..
أما سطّام .. صحى منفّس .. مضطر يروح لجدته اليوم ، ما عنده مانع يروح لها بس إذا صادف عمّه ! افففففف ايش يفكني منه عاد .. قام وتروش وتجهز ' كان يتجهز بكلبطء عشان يأخر نفسه ' في النهاية استسلم وطلع .. نزل وشاف عمّار ابتسم له .. بادله عمّار الابتسامه بابتسامه احلى
سطّام : أقولك عمور
عمّار : آمر
سطّام بصدق : توني اكتشف إنك وسيم .. تجيب رؤوس البنات
ضحك عمّار بقوة : ياخِ أنت ، مدري كيف فهد وهيثم متحملينك لهاليوم
سطّام ضربه على رأسه بشويش : هذا وأنا امدحك يالتعبان
عمّار : ما علينا الا بسألك .. كاشخ وحركات كل هذا ليش ؟ غمز له : متأمل تشوف أسيل هناك
كشّر سطّام وخزّه بقوة .. قرّب منه وبهمس نوعًا ما غاضب : يا ويلك لو عدت اللي قلته وخاصة لو قدام أبوي
عمّار مثل الخوف : لا تكفى .. اعتدل : سطّام شفيك ترا أمزح وبعدين مستحيل أقوله قدام أبوي
تنهد بهم : حتى المزح لا تقوله
عمّار : لهالدرجة ؟ طيب البنت ...
قاطعه سطّام : الله يخليك لا تكمل ، تلوع كبدي .. يالله أنا ماشي بلّغ أمي .
عمّار : حاضرين .
بيت فهـد ؛
جهزت .. وقفت تتأمل نفسها بالمرايه .. كل شيء تمام ، ابتسمت لنفسها برضى وغرور .. جمالها أخاذ الكل يشهد لها .. سمعت رنين الجرس استغربت .. ما معاه مفتاحه ! نزلت تحت بدلال .. شافها تطل عليه وابتسم بهدوء ، هو بعد مستغرب من نفسه .. كيف قادر يتعامل معاها كذا بعد كل شيء ؟ تنهد بهدوء .. جاه صوتها : حبيبي ما معاكمفتاحك ؟
بنبرة باردة : ضايع مني
استغربت : من متى ؟ وكيف دخلت أمس ؟
ابتسم بسخرية : نفس ما دخلت اليوم .
التفتت للخادمة ، اللي أكدت لها إنها هي اللي فتحت .. طبعًا بعد ما خزها فهد وفهمها تقول كذا ..
سُهى تطمنت إنه أكيد ما يدري دام كذا ! ابتسمت براحة وقربت منه وبدلع : طيب حبيبي نمشي ؟
عطاها نظرة ما فهمتها ، هو أصلًا تقدر تفهم فهد ؟ لا طبعًا
فهد : يلا
تقربت منه عشان تتمسك بذراعه بس هو كان أسرع ومشى قبلها ..
توها تصحى .. مطّت جسمها بكسل كبير .. انتبهت للساعه ، اف اف اف كل هذا نوم ؟ يا ويلي من أمي .. طلعت من الفراش وتوجهت للحمام - الله يكرمكم - وتروّشت .. طلعت ولبست أول شيء طاحت عينها عليه ‘ لمّت شعرها بإهمال ونزلت لأمها .. سمعتها تكلم شخص بس مين ؟ هيثم ! لآ هي تتكلم بصيغة الأنثى .. يا ويلي لا يكون تبرقوترعد في فردوس ؟ مشت بسرعه رايحة للصالة اللي يجيها منه صوت أمها ..
شافتهم جالسين مقابل بعض .. ووجه أمها نوعًا ما هادي .. وفردوس كذلك .. ايش صاير ؟
التفتت لها أمها وبسخرية : صح النوم ريما
ابتسمت لها بحلاوة وقربت منها .. باست رأسها : صح بدنك يمه
أم هيثم بأمر : روحي فطري وخذي زوجة أخوك معاك .
قامت بهدوء : أوككاااايي .. يلا فردوس .
مشوا جنب بعض وأول ما دخلوا غرفة الطعام لفت ريما : ايش هاللقاء الخطير من الصبح
ابتسمت بهدوء : أبد
خزتها ريما : فرفور قولي
ضحكت : الله يخليك لا تشوهي اسمي
ابتسمت ريما .. وبجدية : طيب فردوس أمي قالت لك شيء يضايق ؟
تنهدت : لا
تفحصتها ريمآ : لا وملامحك كذا ؟ لو كان أيوا ايش صار
فردوس بضيق : ما عليك .. أنا مو مشتهيه أفطر بطلع طيب !
مشت بسرعه قبل لا تعترض ريما .. دخلت الجناح وشافته جاهز وبيطلع
ابتسمت بسخرية : ما كنت عارفة إنك كنت بتتزوج هالفترة .
التفت لها .. انتبه لنبرتها ، ثبت عيونه بعيونها ، فهم وايد أشياء .. غيرتها ، قهرها ، اتهامها له بالخيانه ! وسخريتها
اخذ نفس عميق وزفره وبهدوء : اجلي هالنقاش لبعد الصلاة
فردوس بقهر : بأجله لا تحاتي بس مو لبعد الصلاة ، للأبد .
تحركت بسرعه من قدامه ودخلت الغرفه وسكرت الباب وراها بقوة .. ضحك ومشى ، يحب غيرتها .. بس ليش تو تنتبه لهالشيء ؟ أنا أمس قلته قدامها ! وين كان عقلها أمس! تحرك من مكانه طالع عشان يلحق على صلاة الجمعة والابتسامة ما فارقت وجهه ، ااخخ يا فردوس ما تغيرتي بعدك على غيرة الأطفال ..
سطّام ؛
بعد الصلاة مشى وهو يجر رجله .. دخل وشاف المكان هادئ ' ابتسم بفرحة .. بس حس بجسم يلزق برجله .. نزّل رأسه وابتسم .. حط ايده على رأسها ونزل لمستواها .. وبنبرته الحلوة : هلا والله بالحلوة طيف
ابتسمت له بطفوله : اشتقت لك
حضنها : وأنا بعد .. وين أمك وجدتي ؟
مسكته من ايده : هنا تعال
سطّام : لحظة لحظة بالأول قولي لهم
ابتسمت بشقاوة : طيب
جاه صوت هادي : حياك سطّام تعال لداخل
رفع رأسه وابتسم لها : شلونك نوف ؟
نوف ( أم طيف ) : الحمدلله أنت وش أخبارك ؟ الحمدلله على السلامة
سطّام : الحمدلله .. الله يسلمك ، الا وين جدتي ؟ وعمي اللي هو زوجك وينه ؟
نوف : عمتي بالصالة أدخل وعمك فوق الحين ينزل
دخل ودخلت وراه .. سلم على جدته اللي امطرت عليه بأنواع العتابات وهو يضحك ونوف بعد
نطت طيف بحضنه : جبت لي العاب ؟
ضحك سطّام : لا قلبي
بوزت وباس خدها وتكلم : بوديك واشتري اللي تبيه طيب
فرحت وباست خده بقوة بفرح
• أنت دللها وأنا ابتلش بعدين زين ؟
ابتسم ووقف يسلم على عمّه ..
سطّام : هلا والله عمي طلال
ضربه بشويش على كتفه : لا تقول عمي تكبرني سبعين سنة .. ترا كل اللي بيننا ٧ سنوات .
ضحك سطّام : واذا ؟ دامك أخو ابوي يعني عمي وانتهينا
ضحك طلال وجلس جنبه وخذتهم السوالف .. كانت جلسه حلوه على قلب سطّام .. وكان مرتاح لعدم تواجد عمه الثاني في بيت جدته .. طول جلسته وهو يدعي بقلبه إنه مايجي
فهــد
جالس بالمجلس الكبير .. وحولينه ازعاج وأصوات كثيره بس مو سامع شيء .. لأن الضجيج اللي في داخله أكبر بكثير .. حس بايد تنحط على فخذه .. التفت وابتسم فيوجهه .. سمعه يقول له : هونها وتهون
ضحك : وش هي ؟
خزه : فهد .. مو علي أنا ، مو على أحمد
ضحك فهد مره ثانيه : أبد وأنا أخوك
أحمد بسخرية : أنا اللي أخوك .. قول لي ايش فيك ؟ بعدين تعال ايش عندك تخزخز بنادر كذا ايش مهبب هذا بعد ؟
تنهد فهد .. ايش أقول لك أحمد وايش أخلي .. آآه بس آآخ .. ربّت على كتف أحمد : لا تحاتي ولا شيء .. قوم قوم خلنطلع من هالإزعاج كأنه أول العيد
ضحك أحمد بقوة : ما تعودت فهود ! كل جمعة كذا .. أحفاد جدك كثار ما شاء الله
فهد : هههههههههههههههههه .. عاد الصغار ، أضيع بينهم أنا
تدخل مهند اللي جالس جنبهم : ههههههههههههههههههه .. كم سنه وأنت بالخارج ما تنلام .
كان يطالعه باستغفال .. يضحك يعني مو داري عن شيء .. هين يا فهد ، راح تبكي دم صبرك عليّ بس .. غرورك وكبرك راح تدفع ثمنه غالي ' وأنك خذيت سهى وأنا أبيها.. راح تدفع ثمنه أغلى وأغلى ..
وقفت بصدمة : ماما ليش كذا ؟ هيثم قالك ما يبيها
أم هيثم بغضب : مستحيه من الحرمة ايش اسوي بعد ؟
ريما : قوليلها مافي نصيب وخلاص .. لا تضطريني أنا اللي أكلم شذى وأقول لها إن اخوي ما يبيها وهو تزوج
أم هيثم : يا ويلك يا ريمآ .
ريما : بس ماما شوفي ايش تسوي .. لو هيثم راضي طيب بس هو مو راضي وما يبي ليش تعانديه ؟
أم هيثم بعصبية : عشان لا يسوي أشياء من وراي مره ثانيه
دخل عليهم وببرود : تتوقعي يمه بوقت الملكة راح أكون موجود ؟ راح تفتشلي بين الناس وبس .
كف .. سكته وصدم ريمآ ، كل هذا عشان تزوج ؟ كل هالغضب والعناد عشان جاب البنت اللي تحبه ويحبها لبيته بالحلال .. مشى لجناحه تاركهم .. ريما ركضت وراه
ريمآ برجفة بصوتها : هيثم هيثم اسمعني حبيبي تكفى
وقف وهو مغمض عيونه يحاول يكتم غيضه : ريما خليني لحالي
نزلت دموعها بخوف : اسمعني طيب لا تطلع حرتك بفردوس حرام مالها ذنب ما يندرى ماما ايش قالت لها حرام .. عصب علي قول اللي تبيه عادي بس اتركها لا تعصبعليها هي .
ابتسم لها بحب كبير وباس رأسها : لا تحاتي ما بقول شيء لا لك ولا لها
حضنته وبعدت : طيب
دخل جناحه وشافها جالسه وما لفت له .. تنهد بهدوء وتوجه لها ، نسى كل شيء وحط رأسه بحضنها .. انصدمت من حركته ، رفعت ايدها ودفنتها بين شعره الأسود الكثيفوبنبرة قلق وخوف : هيثم ايش فيك ؟
بهدوء وجفا : ولا شيء
قهرتها نبرته الجافه ، عذرته واحترمت سكوته .. وايدها تلعب بشعره ' لين حست انه ارتخى في حضنها وصار نفسه منتظم .. نام ' سمحت لنفسها إنها تتأمل ملامحه الليتعشقها .. ابتسمت بحب ' لو ايش ما صار ولو ايش ما جرحها بعدها تحبه .. ايش هالحب اللي حطيته بهالقلب يا هيثم .. انتبهت لدمعه عالقه بعينه .. واصابع مطبوعهبخده .. اعتصر الألم قلبها .. تقدر تتوقع سبب ضيقه في الوقت الحالي .. انحنت عليه وباست خده .. وصارت تمسح عليه بهدوء وهي تتأمله
عالعصـر .. طلع رايح لبيته ، بينفذ اللي بعقله .. دخل ولاقى الشناط مصفوفه .. نادى عليها وجاته بسرعه
تكلم بهدوء : كل شيء جاهز ؟
ردت :yes sir. وبتردد وخوف : sir can I ask you
طالعها يحثها تسأل ، ترددت في البداية بس بعدين : What will happen to me
تنهد .. ما راح اقطع رزقك لا تحاتي ، تكلم : I will take you to my father’s home
ابتسمت بفرح .. وابتسم هو بوجهها واشر لها تطلع .. وصلها لبيت ابوه ورجع .. حط الشنط بسيارته ، غيّر اقفال البيت وطلع .. فتح وحده من الشناط وحط الميداليه فيهاورجع لبيت جدته .. أنا أوريك يا سُهى .. بعلمك كيف تستغفليني وتخوني ..
صحى هيثم .. شاف نفسه بحضنها رفع رأسه وطاحت عينه بعينها .. شاف بعينها نفس الشيء اللي يشوفه من اليوم اللي حبها فيه ' الحب وغيره ولا شيء .. تجاهلعيونها وشال نفسه من حضنها .. تنهد بهدوء : طولت .. ليش ما صحيتيني ؟
ردت بنفس نبرته : ما كنت عارفه إن عندك شغل ضروري .
هز رأسه وقام من جنبها .. مسكت ايده ووقفت وراه ، تكلمت بنبرة خوف وغيره واضحه بصوتها : بتتزوجها ؟
بلع ريقه .. الا هالنبره يا فردوس لا تستخدميها ، نقطه ضعفي .. قاوم وقاوم وقاوم بس ما قدر .. لف وخذاها بحضنه ومسح على شعرها .. قرّب من أذنها وهمس : الموتأقرب لي من إني أشوف غيرك أو اسمح لوحده تشاركك فيني .. مستحيل أفكر إن يجي نوم وأحط رأسي بحضن شخص غيرك .. باس رأسها وابتعد عنها .. حس بتوتر بعدتصريحه القوي هذا ، مشى تاركها وراه
ابتسمت وتنهدت براحة .. تصبر عليه ، بتصبر على كل شيء يكفيها إنه شاريها ويبيها .. بتثبت له إنها ما خانته .. تحس إنه مصدقها .. بتخليه يصدقها وبتبعد الجليد الليبينهم ، بترجّع هيثم اللي تحبه ويحبها من جديد .. وهذا تحديها
كان جالس مع أخوه وبيده يد السوني ويتحداه بلعبه جديدة شاريها .. وكان الحماس مليون والتحدي قائم بينهم .. رن تلفونه وطنشه داخل جو اللعبه
• سطّام .. سطّام تلفونك فهد يتصل
فز من مكانه واخذ تلفونه من ميثه وطلع من الملحق عشان يكلم فهد على راحته .. جاه صوت فهد هادي : وينك أنت
سطّام : في البيت
تنهد فهد بضيق : جاي لك
سطّام بحيرة : حياك انتظرك .. ادخل الملحق على طول
سكر منه ورجع للملحق .. شاف ميثه خذت مكانه وتلعب بحماس .. ضحك بقوة ولفوا له ميثه وعمّار .. جلس جنبهم وبحماس : ميثوه تلعبين ها .. من متى ؟
ميثه : هههههههههههههههههه من لما سافرت وعمّار يجرجرني العب معاه
رماه بالمخده وتكلم مع ميثه : زين قومي داخل لأن فهد جاي .. وضبطينا ها
قامت وبابتسامه : من عيوني
خزه عمّار : لا تقومني والله مالي شدّه روحوا المجلس
ضربه سطّام : اقعد اقعد لا تموت علينا من عجزك
عمّار : والله يا سطّام تعب
سطّام انسدح على الكنب : متى بتشتغل ؟
عمّار بحماس : تشغلني عندكم ؟
سطّام بغرور : قدّم وبنشوف
عمّار : مالت عليك أخوك أنا
تنهد سطَام وجلس : فهد يوم قال له ولد عمه ما قال لنا وظفوه عشانه ولد عمي .. لا قال له قدم ونشوف وأنت نفس الشيء
عمار ضحك : عاد لا تقارن ذكائي وشطارتي
ابتسم له سطّام : ما أقارن بس أنت قدّم
• لا لا تقدم تعال يوم الأحد ووظيفتك جاهزة
التفتوا ناحية الباب .. كان فهد مايل بوقفته ونظارته بايده .. وشعره مبعثر .. كان شكله ملفت وابتسامته مُغريه : وش فيكم فهيتوا ؟
عمّار بمزح : لو كنت بنت كان خطبتك لنفسي
ضحك فهد وتقدم ناحيته وحضنه : عاش من شافك
عمّار بروح حلوه : عاشت أيامك .. والله أنتوا سفراتكم كثيره ولا أنا موجود
ضحك فهد مره ثانيه ودف سطّام : ما تسلم
سطّام بملل : ما يحتاج اسلم كل ٥ دقايق شايف خشتك
فهد بغرور : قول الحمدلله غيرك يتمنى شوفتي .
رمى عليه سطّام المخده ، مسك فهد اليد وجلس جنب عمّار وبدأ يلعب معاه ويسولف ويضحك .. وسطّام كان يتأمله ويحاول يفهم مزاجه .. يعرف صاحبه وفاهمه عدل ، قاعديجاهد نفسه ويجاهد شعوره ..
• بدوني يا خونه ؟
التفتوا ثلاثتهم .. فهد بسخرية : ملحقكم صاير سبيل والله
سطّام وعمّار : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عمّار بترحيب : حياك حياك هيثم المكان مكانك
دخل هيثم مبتسم : الله يحيك وش أخبارك أنت ؟
عمّار بحب : تمام الحمدلله ..
قال هيثم بضحكة : عطني عطني خلني ابكيه هذا
فهد باعتراض : لا لا تعطيه خلينا التحدي بيننا حلو .. هذا ما يعرف يلعب اذا جاء بفوز عليه على طول
سطّام : ههههههههههههههههههههه وأنت الصادق هو وين واللعب وين .. لا تلعب أنت خلهم التحدي بينهم قوي يشد الأعصاب
جلس هيثم جنبه وهو يضحك : طبعًا أنت أعصابك مرتخيه محتاج للشد موو ؟
ابتسم سطّام وما علق .. أي مرتخيه يا هيثم ! خلني ساكت بس .. والله يدبرني ، دفه هيثم بشويش والتفت له
هيثم : ايش عندك غرقان
ابتسم سطّام : ولا شيء
خزه هيثم وهو ضحك : قلنا ولا شيء
هيثم ضحك وهو يتأمل فهد : وهذا ايش فيه ؟
اعتدل بجلسته : مدري والله .. اتصل فيني وصوته رايح فيهآ والحين شوفت عينك
هيثم ابتسم بسخريه : عطه نص ساعه
سطّام التفت ناحية فهد وضحك : أنا معطيه ٢٠ دقيقة .
صباح جديد ويوم جديد ..
واقفة بكل حماس تحط لمساتها الأخيرة على لوك الدوام اللي اختارته.. التفتت للساعه ، قريب تصير ٧ .. تحركت بعجلة وهي تسحب شنطتها وتلفونها ونظارتها ومفتاحالسيارة.. طلعت من الغرفة وصادفت بوجهها هيثم ، ابتسمت له برقة وهو ابتسم لابتسامتها ومشوا مع بعض نازلين لتحت
هيثم بحب كبير : ها جاهزة ؟
ريمآ ابتسمت بتوتر : أيوا ومتحمسه ومتوتره بعد
حضنها من كتفها ومشى معاها : الله يوفقك يا قلبي
رفعت رجلها وباست خده : وياك حبيبي .
نزلوا تحت وشافوا أمهم تضبط لهم الفطور .. ابتسمت بوجههم .. جلست ريما أما هيثم ابتسم بوجه أمه ببرود وطلع
استوقفه صوتها : افطر
لف لأمه : فطرت عند زوجتي بالعافية .. وطلع
تنهدت وريما : خليه يمه ترا ضغطتي عليه كثير
أم هيثم بعجز : أنتِ عارفه أم ...
قاطعتها ريما : ماما الحين مين أهم بالنسبة لك ؟ هيثم ولا شذى وأمها ؟
تنهدت أم هيثم ، وقفت ريما بابتسامه : وهذا رأيي بعد يلا أنا بمشي دعواتك لي .
باست رأسها وابتسمت أمها بوجهها وهي تستودعها الله .
في شركتهــم
كان واقف بالغرفة الكبيرة الواسعة وبإيده الكوب ويرتشف منه .. دقت الباب تنتظر صوته الجهوري يسمح لها .
دخلت وهي تبتسم : أستاذ فهد ، حبيت أذكرك إن اجتماعك بعد نص ساعه ، والموظفين الجدد راح يكونوا متواجدين بعد ساعتين
ابتسم فهد بوجهها : شكرًا ، سطّام وهيثم موجودين ؟
تكلمت : الأستاذ سطّام موجود من عشر دقايق والأستاذ هيثم للحين ما جاء
هزّ رأسه : طيب مشكورة ، تقدرين تكملين شغلك .
طلعت تركته وهو حط كوبه وطلع متوجه لسطّام ، كان يمشي بالممرات بهيبه ويبتسم بوجه موظفينه ويصبح عليهم .. فهد رغم هيبته وشخصيته القوية الا إنه متواضعويتعاشر وله مكانه ومعزه بقلب كل موظفينه .. رفس الباب ودخل
سطّام : أعوذ بالله مو كذا
ضحك وجلس على الكرسي : قوم الاجتماع بعد نص ساعه ، وصاحبك ذا شوفه وين
استرخى سطّام: توني مكلمه قال بالمواقف
فهد بخبث : انزين بسألك ، كأن اليوم أول يوم دوام لها ؟
فز سطّام : شكلي بتوكل وبذبحك
ضحك فهد : فدووووه لك الروح
سطّام تنهد : عاد تدري روقانك ذا يخوفني
ناظره فهد بابتسامه بدون ما يعلق على الموضوع
دخل هيثم بروقان: hey everyone
فهد بنفس روقانه : hey babe
هيثم يكلم سطّام : متأكد إن هذا فهد
تنهد سطّام وقام واقف : والله أنا مو قادر أعرف اذا أنتوا فهد وهيثم ربعي ولا بدلوكم في يوم وليلة
وقف فهد : ههههههههههههههه امشوا امشوا ورانا اجتماع
طلعوا الثلاثه ودخلوا لغرفة الاجتماعات اللي كان فيها فهد .
دخلت المكتب بحماس ، لقت باقة ورد حلوة على طاولتها ،، ابتسمت وقربت منها وحملتها .. تجنن هالباقة بس من مين ؟ لقت فيها بطاقه وفتحتها بحماس .. ما يخفى عليناإنها انصدمت بس فرحت وايد وهي تقرأ الاسم المكتوب بالنهاية
" الله يوفقك في شغلك .. عبدالعزيز "
فرحتها ما كانت تنوصف ، عبدالعزيز ما غيره ! ولا في شخص ثاني بنفس الاسم ؟
اتصاله اللي جاها أكد لها إنه هو هو ما غيره ، ردت بلهفة : هلا
جاها صوته اللي تحبه كثير : صباح الخير
ابتسمت : صباح النور ، شلونك ؟
اخذ نفس وزفره بروقان : بخير يا وجه الخير ، ريما !
لا تنطق اسمي ، اذوب : آمرر
عبدالعزيز : انتبهي لشغلك وبيضي وجهي ها
ضحكت بعذوبة : طيب بس ليه وش دخلك ؟
عبدالعزيز : أبد بس كل نجاح قولي عبدالعزيز ولد خالي
ريما : ههههههههههه حاضر .. عزيز شكرًا على الورد
ابتسم وبصوت عذب : الورد للورد اخليك الحين برجع لشغلي
ريما : طيب .
حطته على الطاولة بشكل حلو وبدت شغلها بحماس ..
خلص شغله وطلع ، حاس إن حيله منهد .. ليش لأ وهم شغلهم تراكم عليهم من ٣ شهور .. مشى وصادف بوجهه بواب الشركة ..
ابتسم بوجهه وتوجه له : عم بو علي ، شلونك ؟
ابتسم بو علي بحب : هلا هلا سطَام ، الحمدلله يا ولدي نشكر الله أنت وش أخبارك ؟
سطّام بود يكنه لهالرجال : الحمدلله ، ها شلون عيالك إن شاء الله مو ناقصكم شيء ؟
حط ايده على كتفه : بوجود الله وبوجود إنسان مثلك ما ينقصنا شيء يا ولدي .. الله يبارك لك
باس سطّام رأسه : الحمدلله عمي ، استأذنك
بو علي بقلب صادق : الله يستر عليك ويفتح لك أبواب رزق .
مشى سطّام وهو مبتسم على هالدعوات .. في ظرف ساعه الا ربع وصل لبيتهم ، وكشّر أول ما شاف سيارة عمه .. يا الله مو ناقص وجوده
نزل من سيارته ودخل مجلس أبوه الكبير ، ابتسم بوجيههم ورمى السلام .. وجلس جنب عمّار اللي كان وده يضحك على ملامح أخوه
همس : كم صار له ؟
عمار بنفس النبرة : تقدر تقول ساعه
سطّام: اجزم لك إنه حاسب لي
عمّار : هههههههه تزوجها وفكنا
سطّام بنبرة غاضبه : تخسي . تغيرت نبرته : والله إن حيلي مهدود لو استأذنت أبوك بيقوم قيامتي
جاء عمار بيضحك بس صوت أبوه الحنون سبقهم : سطّام ، شكلك تعبان روح ريح وأنا أبوك
انصدموا الاثنين بس بسرعه قدروا يسيطروا على ملامح وجيههم
قام سطّام بسرعه : تبي الصدق مهدود حيلي والله
تكلم عمه : الله يريحك
تمتم بآمين ومشى وهو ما يشوف قدامه من التعب ، صار يصعد الدرج درجتين درجتين وده يوصل غرفته بسرعه .. تعثرت رجله بآخر درجه .. بس ! في ايد شدته بقوة ..
انتبه للعيون المفتوحه على وسعها ، عيون مرسومه مثل عيون الغزال بنيه ورموشها كثيفه .. عرفها ! أسيل ما غيرها
توازن وفك ايده منها وبكل برود : مشكوره
ردت بهمس يالله ينسمع : ولوو ، انتبه شكلك تعبان .
مشت من قدامه بسرعه وشافها تدخل غرفة اخته .. دخل غرفته وسكر الباب وراه وهو يحس بضيق ، البنت ما ضرته بشيء أبدًا ولا عمرها سوت شيء .. دائمًا تتحاشاهوكلامها معاه قليل حتى تحاول إنها ما تطلع بوجهه يعرف هالشيء زين .. بس بسبب أبوها الطماع وأمها ، صاير يحمل حقد بقلبه اتجاهها .. ما اعطى أهميه للموضوع ،تحمم بسرعه ورمى نفسه على السرير وغاب عن الدنيا ..
شافت وجهها معفوس : شافك سطّام أكيد
أسيل بتهجم : قلتي مافي أحد
ضحكت ميثه : هههههههههههه والله ما كان موجود ، طليت وشفت سيارته وما توقعت بيدخل ، أمسحيها بوجهي ما عليه
حركت كتوفها بلا مبالاه ، تعودت معاملته الجافه معاها وما صار يهمها .. مع إنها تنجرح من تصرفاته دائمًا ، بنت مثلها كافه خيرها وشرها عنه وعن غيره ليش يعاملها كذا؟ جلست جنب بنت عمها وكملت تصفح مواقع .
** أسيل : بنت مثل الحورية ، بيضا مرّة .. وعيونها مثل عيون الغزال .. متوسطة الطول وجسمها متناسق مره والسبب إنها تحب تهتم بجسمها وتدرس بدنيه .. شعرهاالمايل للون الأحمر يميزها دائمًا عن غيرها .. ٢٢ سنة .
|
|
|
04-03-2021
|
#5
|


دخل بيته وهو يدعي إن أمه تعلن عليه الهدنه ، انصدم وهو يسمع صوت ضحكات .. ضحكات لها صدى خاص بقلبه ، فردوس ! لا وتضحك ؟ بصالة بيتهم ؟ لو إن الصوتجاي من غرفة ريما كان تقبل هالشيء .. لالا لازم يعرف ايش صاير .. تقدم ناحيه الصوت وشاف أمه وفردوس جالسين قبال بعض والوضع بينهم هادي جدًا .. مو هاديوبس الا ودي وكأنهم أم وبنتها جالسات .. توسعت عيونه وهو يتقدم ناحيتهم
تكلم بهدوء وصدق : عسى دوم
أم هيثم خزته وبنبره لها معنى : وعليكم السلام يا وليدي
ضحك وتقدم ناحيه أمه وباس رأسها : شلونك ؟
مسحت على خده : بخير يا وجه الخير
رفع حاجبه وباستهزاء : لا أمي بدلوها
ما منعت نفسها من إنها تضحك .. التفت ناحيتها ، بسس يا فردوس بسس قلبي ما يتحمل كل هذا
تكلمت أم هيثم : زوجك عقله تعبان يا بنيتي سامحيه
طالع أمه وابتسم ابتسامه حلوه ، باس خدها وقام .. قامت وراه فردوس بعد ما اشرت لها عمتها تتبعه .
أول ما سكرت باب الجناح : وش صاير ؟
ضحكت من نبرته وملامح وجهه ، بعدين : مدري ، كنت انظف وارتب .. جت الخادمة فجأة تقول لي إن أمك تبيني
دارت عيونه بالمكان من أول ما قالت انظف .. شاف المكان متغير كل شيء مثل ما تبي هي ، وريحته ! توه يركز على ريحة المكان ، ريحتها منتشره في كل ثنايا الجناح .. مو كافيك أنا سممتيني يا فردوس ، بتسممي محيطي !
لبس قناع البرود ولف عنها : حلو الله يديم المحبة
كشّرت ، توه يا حلوه وكأنه هيثم اللي سرق قلبها ، تكلمت بصوت يرجف : هيثم لمتى ؟
التفت ناحيتها وبصوت اقرب للهمس : فردوس تعبان وودي أنام
بنبره حزينه : اهرب ، دائمًا أهرب مني .
مشت عنه وراحت للمطبخ اللي بالجناح ، تابع أثرهآ لين اختفت عن عينه .. تنهد ودخل للغرفة
أما فهـد ! اللي طول بجلسته متعمد ، ما يبي يطلع ويتصادف مع أبوه .. شاف الساعه اللي تشير لـ ٧ المسا .. خلاص زودها
قام وطلع من الشركة ، توجه لمواقف وكان الهدوء اللي بالمكان مُخيف بس ما يأثر على شخص مثل فهد ..
دخل سيارته وتحرك ، ما امداه والا هو ضاغط على الفرامل بكل ما اعطاه الله من طاقه ..
نزل وهو معصب : عميه انتي ما تشوفين ؟
مشت ناحيته بسرعه وهي تبكي ، انتبه للبسها اللي كان مشقوق وتكلمت بخوف وهي ميته بكي : الله يخليك ساعدني ساعدني أبووووي
خاف في البدايه من منظرها ، هذه انس ولا جن ومن وين طلعت له ، صار يتعوذ وهي متشبثه فيه وتردد جملتها
حاول يسندها ورفع شعرها عن وجهها ، انتبه للدم اللي يسيل من شفايفها : اسمعيني
قاطعته : الله يخليك ساعدني ابوي بيموت ساعدني طلبتك بسويلك اللي تبي بس ساعدني تكفى
توهق : طيب طيب قولي لي وينه
اشرت وراها ، ما فهم وقال لها : اركبي معاي
للحين ، وهو مو عارف هي انس ولا جن ما يدري من وين جات ، وشعرها الاسود الكثيف المتناثر وبشرتها البيضا الصافيه وشفايفها التوتيه ! وتروه مره .. طلعت معاه ودلتهعلى البيت ، نزلت بسرعه وهي تركض وهو مشى وراها
شافها تجلس عند شخص وتهزه ، بعدها عنه بسرعه وجلس جنبه وهو يقيس نبضه
تكلمت بخوف : مات !
تكلم فهد بسرعه: لا بس نبضه خفيف لازم نشيله لمستشفى ساعديني .
جات بسرعه وسندت ابوها وطلعوا طياره للمستشفى
وصلوا وعلى طول اسعفوا ابوها
التفت لها فهد ، شافها تلملم نفسها .. ابتسم وتوجه لسيارته وهو يدعي ربه انه ما نزلها ، فرح وهو يشيل عباية سما اللي نستها امس بسيارته ..
عطاها وهو يتكلم برقه : البسي
خذتها من ايده وغطت نفسها وجسمها اللي كان واضح ، اول ما خلصت مزرره العباية طاحت بين ايديه .. حملها بسرعه ..
طلع له دكتور ابوها : فهد ! من هذا ؟
انصدم وهو يشوف مهند بس رقعها بسرعه : واحد يشتغل عندي ، وش فيه
تنهد مهند : مضروب براسه وأنا أخوك
فهد : هاا ! طيب اشرح لي وضعه
مهند وهو يمشي معاه : فهد لازم محضر ، مضروب ضربه قوبه والحمدلله جبته بسرعه وقدرنا نداري الجرح بس عنده نزيف ، شكله البواب وأكيد أحد مقتحم ...
قاطعه فهد بسرعه : لالا كان في بيته ، فقدناه اليوم وقلت اشيك عليه
مهند ما طاح في قلبه الشك لأن يعرف فهد ، يشيك على موظفينه دائمًا ويساعدهم ، هذه عادته هو وربعه : الله يعين
فهد تذكر البنت : طيب وبنته ؟
مهند باستغراب : بنته ؟
فهد مسح على خده : ايوا أول ما وصلنا طاحت عند الباب
تنهد مهند : شوفها بالاسعاف عيل ، بشيك لك عليها صبر
فهد بسرعه استوقفه : لا خلك مع أبوها بشوفها أنا ، طمني عليه بس
مهند بنظره : طيب
مشى رايح لها ، شافها نايمه على السرير وشعرها متناثر حوالينها ، المغذي بايدها .. تقرب وانتبه للجرحين اللي بوجهها ، واحد جنب شفايفها والثاني بخدها ، انتبه إنايدها ملفوفه بعد .. التفت للنيرس اللي تكلمه
تكلم فهد : اسمحي لي ما انتبهت لكلامك
تكلمت النيرس اللي خقت عليه : المريضه متعرضه للتحرش وعندها انهيار عصبي ، وجروح بسيطه داويناها
انصدم ، تحرش ! والأب مضروب ! شالسالفه ، تكلم : طيب مشكورة
رجع التفت لها وهو يفكر باللي صاير معاها ، نبهته حركتها ، بعّد عنها ٣ خطوات ..
فزت بسرعه بتقوم : أبوي
مسكها فهد وثبتها .. وتكلم بحنان : اهدي اهدي أبوك بغرفه العمليات
بخوف كبير : ليش ليش ؟
فهد بنفس نبرته وهو مثبتها : اهدي واسمعيني
انتبهت انها قريبه منه مره وكأنها بحضنه ، تحركت وفهد فهم عليها وبعد عنها .. سحب كرسي وجلس قبالها وبدأ يتكلم : أبوك مضروب برأسه ، صار له نزيف ودخلوهللعملية بس تطمني وضعه زين .. ممكن تشرحي لي وش صاير ؟ لأن الدكتور قال راح يفتح محضر وممكن يصير فيه تحقيق
تجاهلت كل شيء : يعني أبوي ما مات ؟
طالعها بشفقه بسبب نبرتها وهز رأسه بلا
غمضت عيونها بفرح وهمست : الحمدلله
فهد بفضول قوي : ممكن تشرحي لي وش صاير ؟
في البداية خافت بس لما طاحت عينها بعينه اللي تخوف ، حست إنه ممكن يساعدها ، بطفولة : بتساعدني !
ابتسم فهد ، حس كأنه يشوف نايف في وحده ممكن تكون بعمر سما : ان شاء الله ، من اللي ضرب ابوك ؟
ارتجف صوتها : ولد عمي
فهد ببلاهه : هاا !
بدت تسرد له بخوف واضح بصوتها : كنت جالسه بالبيت بروحي وهو اتصل ورديت عليه سألني عن بابا وقلت له مو موجود وسكر وشوي رن الحرس قمت افتح وكان هوحاول يتهجم عليه وكنت اضربه وما خليته ، وصل بابا وشافه لما حاول يبعده ضربه بالمزهريه وراح .
سكتت وهي ترجف ،، قدر فهد يخمن الباقي ، طلعت من البيت ومشت مسافه ووصلت لقدام سيارته .. لملم كل شيء بمخه وفهم مظهرها
جاها صوته يصحيه : بتساعدني ؟
رفع رأسه لها وابتسم : قولي كل شيء للشرطة
خافت : بيذبح أبوي
استغرب : ليه ؟
كملت بصوت يرجف : قبل لا يطلع قال لي اذا وديتي ابوك للمستشفى وسمعت الشرطه بذبحه قبل لا يتكلم
فهد بابتسامه : بس أنتِ جبتي أبوك للمستشفى !
هزت رأسها : ما جبته ، أنت اللي جبته . وببراءة : خفت يموت ويخليني .
قام فهد ومسح على رأسها ، حاس انها طفله ، تمسكت فيه بقوة وهمست له : ساعدني لا تخليه يذبح ابوي
فز قلبه ، وحاول يبعد عنها بشويش : طيب أنتِ ارتاحي
هزت رأسها وجاء بيطلع بس رجع : ما قلتي لي وش اسمك ؟
ابتسمت بمرح : حنين
ابتسم لابتسامتها : طيب وأبوكِ ؟
حنين بنفس ابتسامتها : منصور سالم الـ ... .
فهد : حلوو ، اسمعيني
رفعت رأسها وركزت عيونها بعيونه ، كمل هو : أنا قلت إن أبوك يشتغل عندي تمام ! خلي هالشيء في بالك
هزّت رأسها ، جاء بيطلع ونادته : لحظة
لف لها ، ابتسمت بامتنان وبنبرة طفولية : شكرًا
ابتسم بوجهها ابتسامه حلوه وطلع تاركها بعد ما وصى الممرضة ما تتركه لحالها ولا تطلع لأبوها..
رفع تلفونه بكسل : نعم
جاه صوته وبنبرة أمر : صحصح أبيك
زفر بتعب : فهد شتبي تكفى تعببببااااااااننن
ضحك فهد : سطّام قوم مالي غيرك صحصح
تنرفز : كلّم هيثم وخلني
فهد بهدوء : لا هيثم خليه مع اهله أنت فاضي قوم أبيك
فرّ بسبب هدوء فهد : صاير شيء بينك وبين بنت عمتك ؟
تنرفز من طاريها ، جلس على الكرسي مقابل غرفه العمليات : لا ، انتظرك ساعه ، صحصح وافتح مخك وتعال لي بمستشفى ***
سكر منه بسرعه عشان لا يعترض ويكثر اسأله ، أقل من ساعه وشاف سطّام بوجهه وواضح عليه الخوف
سطّام: يا رجّال شفيك هنا ؟
فهد ابتسم بوجهه : سلامتك ، أجلس واشرح لك
جلس سطّام وبدأ فهد يشرح له كل شيء .. فهد : فهمت الحين ؟ لازم أحد منكم يكون معاي عشان مهند لا يشك
سطّام: لو قلت الحقيقة وفكيتنا
فهد بصوت واطي : في بنت في الموضوع ياخوي
سطّام ببساطة : أنت تتكلم عن مهند مو نادر
فهد بانفال : لا تجيب طاريه عندي
تنهد سطّام: طيب آسف اهدأ ، وين البنت ؟
زفر فهد : عندها انهيار وجروح وغيره محطوطه بغرفه
سطّام بغيض : الله ياخذه ويفكنا من هالأشكال. بحنان : تعبانه هي ؟
ضحك فهد : لا والله لما درت إن أبوها عايش ، ما كأن فيها شيء ، رغم إنها تعرضت للأعتداء .
سطّام: هههههههههههههههه دام حارسها بخير فهي بخير .. روح ارتاح أنت وأنا بتم هنا
فهد رغم التعب اللي فيه ، بس في شيء بداخله مانعه انه يروح : لا بقعد عادي ولا أقابل حنّة الوالد عشان بنت أخته .
نهايــــــــة البارت ..
|
|
|
04-03-2021
|
#6
|
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع
حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك
اخوك
نجم الجدي
|
|
|
| | | | |