![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
قصـايد ليل للخواطر المنقولة هذا القسم للنثر والخواطر المنقوله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
===========
كَـلِفٌ وَصَوْتُ الحُبِّ فِيهِ تَـنَـغُّمُ صَبٌ وَ مَنْ ذَاقَ الصَّبَـابَةَ يَعَـلَمُ سَئِمٌ أَذَابَ الخُطْوَ فِي تِـرْحَالِـهِ وَعَلَى الرَّحِيلِ المُرِّ مَنْ لا يَسْأَمُ ثَـمِـلٌ وَ خَـمْـرُ عُـيُـونِـهَا يَغْـتَالُهُ وَالكَأْسُ فَاضَ و لِلرَّحِيقِ تَزَمْزُمُ مَا كُنْتُ لِلنُّجْلِ العُيُونِ مُسَامِراً حَتَّى أَتَتْ فَإِذَا الحُصُونُ تُسَلَّمُ يَالِلْعُيُونِ إِذِ اسْتَبَاحَتْ مُهْجَتِي فَلَهَا عَلَى سَاحِ الحُرُوبِ تَـقَدُّمُ رَاشَتْ سِهَامَ الفَتْكِ مِنْ نَظَرَاتِهَا فَإِذَا الهَيُوُمُ عَلَى الصَبَابَةِ أَهْيَمُ هَرِمَتْ عَلَى الوُدِّ المَرُومِ شُجُونُهُ وَالـعَـهْـدُ أَوْفَى لِـلـزِّمَامِ وَ أَلْـزَمُ هِيَ وَاحَةً سَحَرَتْ فُـؤَاداً هَـائِماً وَالسِّحْرُ مِلْءَ غُصُونِهَا يَـتَبَرْعَمُ فَرَسَمْتُ مِنْ حُسْنِ المَفَاتِنِ جَنَّةً طَابَتْ مَغَانِيهَا وَ طَابَ المَرْسَمُ وَ قَـرَأْتُ أَوْرَادَ الغَرَامِ بِـنَشْوَةٍ رَقَتْ وَأَغْرَتْ حَيْثُ طَافَ تَنَعُّمُ وَالشَّدْوُ يَحْلُوُ فِي مَغَانِي حُسْنِهَا وَالنَّـايُ فِي عَزْفِ الحَنِينِ تَـرَنُّـمُ رِيمٌ تَصِيدُ الأُسْدَ فِي آكَـامِهَا فَإِذَا الهِزَبْرُ لِصَيْدِهِا مُسْتَسْلِمُ مَاكُـنْتُ لِلـشَّكْـوَى أُبِيحُ دَفَاتِرِي لَـكِنَّـهُ فَـيْضُ الأَسَى يَـتَـتَـرْجَمُ كَـمْ بِتُّ أَكْـتُمُ بِالحَنِينِ مَشَاعِراً وَالصَّمْتُ أَوْلَى ، أَنْ يَحِلَّ تَـنَدُّمُ دَافَعْتُ سَهْماً ، أَنْ يُصِيبَ حُشَاشَتِي لَـكِـنَّـهُ رَغْـمَ الـجَـوَى يَــتَـقَّــدَّمُ سَامَرْتُ لَيْلِي وَالنُّجُومُ تَسَابَقَتْ رَهْنَ السُّهَادَ عَلَى البِعَادِ فَـتُـلْهِمُ فَعَجِبْتُ لِلْمَجْرُوحِ يُرْضِي جَارِحاً وَ الـنَّـزْفُ عَزْفٌ بِالـتَّغَنِّي مُغْرَمُ رَقَتْ طُـيُورِي إِذْ تَـنَاغَمَ شَدْوُهَا لِـلْـمُـسْـتَـهَامِ وَ نَـوْحُـهَا يَـتَـكَـلَّمُ كُونِي غُيُوثاً فِي هَشِيمِ قَوَاحِلِي فَالغُصْنُ جَفَّ وَ بِاليَبَابِ تَـهَشَّمُ صُبِّي كُؤُوساً مِنْ ثُمَالاتِ الهَوَى فَـلَـعَـلَّ رِيّـاً لِـلـظَّـمِـي يَـتَـرَحَّـمُ ضَاعَتْ مُنَـاجَاتِي بِلَيْلِ مَتَاهَتِي فَالْقُرْبُ بُعْدٌ ، وَالوِصَالُ تَصَرُّمُ يَا أَيُّهَا القَلْبُ العَمِيدُ أَلا اسْتَفِقْ قَـبْـلَ الـمَـلامِ فَـلا يَطُولُ تَـنَدُّمُ حَارَ السُّؤَالُ وَبَاتَ وَخْزاً مُؤْلِماً وَ بِلَـفْحِهِ يَـكْوِي الفُؤَادَ تَضَرُّمُ يَكْفِيكَ مِنْ وَمْضِ السَّرَابِ خِدَاعُهُ لَمْ يَشْفِ ظَمْآَنَ الفُؤَادِ وَ يُـكْـرِمُ _______________________ ✍️د/ ابراهيم العليي• منقول ![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |