توضح الآيات السابقة السنن الكونية التي وضعها الله تبارك وتعالي كـ قوانين تسير البشر وتحكم حياتهم ولا يخرجون عنها بحال ،
التغيير الأول وهو تغيير يصنعه الإنسان بنفسه بالبعد عن المعاصي ولزوم طاعة الله تبارك وتعالي
والتغيير الثاني وهو تغيير بيد الله جل وعلا لما يقابل الإنسان من مصاعب وعقبات وقدر قدره الله علي الإنسان لا يستطيع أن يخرج عنه
فالله يخبرنا أنه عند مجاهدة الإنسان نفسه والإلتزام بشريعة الإسلام ومنهجه عن طريق تغيير ما بنفسه من شر فإن الله يغير ما حل بالإنسان من ضيق العيش والضنك ويبدله برغد الحياة وطمأنينة تقر في قلب المؤمن ... انتهي