![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
![]()
من زرع اﻻيمان بالله في فؤاده أتى أكل هذه المحبة خيرا وفيرا فأحبه الله
فﻼ تجزع حين البأس واعلم أنَّ الله يحبك إن أعطاك الله المشقّات والمصاعب والمشاكل فاعلم أنَّ الله يحبك ويريد سماع صوتك في الدعاء وإن أعطاك الله القليل فاعلم أنَّ الله يحبك وأنه سيعطيك اﻷكثر في اﻵخرة. وإن أعطاك الله الرضا فاعلم أن الله يحبك وأنه أعطاك أجمل نعمة. وإن أعطاك الله الصبر فاعلم أن الله يحبك وأنك من الفائزين. وإن أعطاك الله اﻹخﻼص فاعلم أنَّ الله يحبك فكن مخلصاً له. وإن أعطاكالله الهمّ فاعلم أنَّ الله يحبك وينتظر منك الحمد والشكر. وإن أعطاك الله الحزن فاعلم أنَّ الله يحبك وأنه يخـتبر إيمانك. وإن أعطاك الله المال فاعلم أنَّ الله يحبك فﻼ تبخل على الفقير. وإن أعطاكالله الفقر فاعلم أن الله يحبك وأعطاك ما هو أغلى من المال. وإن أعطاك الله لسان وقلب فاعلم أن الله يحبك فاستخدمهم في الخير واﻹخﻼص. وإن أعطاك الله الصﻼة والصوم والقرآن والقيام فاعلم أن الله يحبك فكن له شاكرًا. قد أعطاك الله اﻹسﻼم فاعلم أن الله يحبك. إنَّ الله يحبك, فكيف ﻻ تحبه؟؟؟ إن الله أعطاك الكثير... فكيف ﻻ تعطيه حبك؟؟؟ ماذا لو أحبك الله؟ تدري ماذا سيكون حالك لو أحبك الله؟!! آهٍ... لو عرفت، والله الذي ﻻ إله غيره لو كنت صادقًا، لو كنت عاقلاً لما طاب لك عيش حتى تصل إلى هذه المرتبة العظمى التي ﻻ يلقاها إﻻ ذو حظ عظيم، وﻻ فاز بها إﻻ المصطفون اﻷخيار، الذين صدقوا الله فصدقهم، وأخلصوا له دينهم فشكر لهم فأعطاهم أعظم المنح، فرزقهم حبه. يقول ابن القيم: "وإذا أحب الله عبدا انشأ في قلبه محبته". (مدارج السالكين (3/39)) فإذا أحبهم جعلهم من خاصته، فدفع عنهم كل شر، وأحاطهم برحماته، وأسدى لهم الخيرات، وشرح قلوبهم، وسلَّم لهم قلوبهم، واطمأنت نفوسهم. آهٍ... لو ندرك تلك المراتب!! ماذا تريد بعدها؟ إنَّها درجة الوﻻية، فوالله ﻻ نريد بعدها حياة، قال تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاء لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [الجمعة: 6]. فاللهم نسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لنا وترحمنا، وتتوب علينا، وإن أردت بقوم فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين. .. لو أحبك الله... (1) وهبك اﻹيمان فأعلى درجتك عنده. عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "إنالله يؤتي المال من يحبُّ ومن ﻻ يحب، وﻻ يؤتى اﻹيمان إﻻ من أحب، فإذا أحب الله عبدا أعطاه اﻹيمان، فمنْ ضنَّ بالمال أن ينفقه، وهاب العدو أن يجاهده، والليل أن يكابده، فليكثر من قول: ﻻ إله إﻻ الله، والله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله" (رواه الطبراني وصححه اﻷلباني (1571) في صحيح الترغيب). ولو رزقت اﻹيمان لم تقع في الشبهات والشكوك والريب، وأنت في أمس الحاجة لهذا في هذا الزمان الذي تموج فيه الفتن كموج البحر، وتختلط فيه اﻷوراق، وﻻ يهتدي فيه إلى السبيل إﻻ من رحم الله. ولو صار اسمك عند الله "مؤمنًا" فأبشر بكل نعيم، فالله معهم يختصهم بفضل منه ورضوان، وينجيهم من المحن، بل أوجب الله على نفسه نصرتهم {وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا} [ اﻷحزاب: 47]. (2) حفظك وشملك برحمته وردَّ عنك أذى أعدائك فﻼ يصلون إليك: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني ﻷعطينه، ولئن استعاذني ﻷعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته» [رواه البخاري]. قال الحارث المحاسبي: "إنَّ عﻼمة محبة الله للعبد أنْ يتولى الله سياسة همومه فيكون في جميع أموره هو المختار لها." (الحلية (10/99)) فيدبر لك أمرك، فﻼ تمر بك مشكلة إﻻ بعث لك حلها، يحفظ سمعك فﻼ تسمع إﻻ ما يرضيه، يحفظ بصرك فﻼ ترى إﻻ ما يحب، يحفظ عليك جوارحك فﻼ تصرفها إﻻ في طاعته، يا له من فضلٍ أن تعيش محفوفًا بحفظ الله تعالى، اللهم دبر لنا فإنَّا ﻻ نحسن التدبير، وخذ بأيدينا ونواصينا إليك أخذ الكرام عليك. (3) أعتق رقبتك من النَّار فﻼ تدخلها. عن أنس رضي الله عنه قال: «مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم بأناس من أصحابه وصبي بين ظهراني الطريق فلما رأت أمه الدواب خشيت على ابنها أن يوطأ فسعت والهة فقالت: ابني! ابني! فاحتملت ابنها فقال القوم: يا نبي الله! ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ﻻ والله، ﻻ يلقي الله حبيبه في النار» [رواه الحاكم في المستدرك وصححه اﻷلباني (7095) في صحيح الجامع]. وإلي هذا المعنى اﻹشارة في قولالله تعالى: {قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم} [المائدة : 18] فإنَّ الحبيب ﻻ يعذب حبيبه. (4) أحبك أهل السماء وكتب لك القبول في اﻷرض: قال صلىالله عليه وسلم: «إذا أحب الله عبدا نادى جبريل: إن الله يحب فﻼنا فأحبه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فﻼنا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في اﻷرض» [رواه اﻷلباني في صحيح الجامع]. وفي رواية: «إذا أحب اللهعبدا نادى جبريل: إني قد أحببت فﻼنا فأحبه فينادي في السماء ثم تنزل له المحبة في اﻷرض فذلك قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً} [مريم: 96] و إذا أبغض الله عبدا نادى جبريل إني أبغضت فﻼنا فينادي في السماء ثم تنزل له البغضاء في اﻷرض» [رواه الترمذي وصححه اﻷلباني (284) في صحيح الجامع]. قال الفضيل: "عاملوا الله عز وجل بالصدق في السر، فإنَّ الرفيع من رفعه الله ، وإذا أحب الله عبدا أسكن محبته في قلوب العباد". (الحلية (8/88)) فيحبك أهل السماء، فيشفعون لك، ويدعون لك، وينصرونك، وإذا متَّ احتفوا بك، وبشروك برضوان الله {وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} [اﻷنبياء: 103]، {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ} [فصلت: 30-31]. (5) حفظك من شرور الدنيا. قال الرسول صلىالله عليه وسلم: «إذا أحبالله عبدا حماه في الدنيا كما يحمي أحدكم سقيمه الماء» [رواه الترمذي والحاكم والبيهقي وصححه اﻷلباني (282) في صحيح الجامع]. قال ابن مسعود: "إذا أحب الله عبدا اقتناه لنفسه ولم يشغله بزوجة وﻻ ولد". (الحلية (1/25)). قال الفضيل بن عياض: "إذا أحب الله عبدا أكثر غمه، وإذا أبغض الله عبدا أوسع عليه دنياه". (الحلية (8/88)) فيجعل بالدنيا مغمومًا، فينصرف بقلبه عنها، فﻼ يكون في قلبه تعلق بحطام الدنيا الفاني، ليس مشغوﻻً بولد وﻻ زوجة، وﻻ مال وﻻ تجارة، بل هو مشغول بالله تعالى، هو أنيسه، هو حبيبه، هو قرة عينه، اللهم ﻻ إله غيرك وﻻ رب سواك. (6) وفقك للعمل الصالح والتوبة بعد الذنوب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أحبالله عبدًا عسله، قال: يا رسول الله و ما عسله؟ قال: يوفق له عمﻼ صالحا بين يدي أجله» [رواه ابن حبان والحاكم والبيهقي وصححه اﻷلباني (3358) في صحيح الترغيب]. قال الفضيل: "وإذا أحب الله عبدًا وفقه لعمل صالح، فتقربوا إلى الله بحب المساكين" (اعتقاد أهل السنة (1/141)). قال الشعبي: "كان يقال التائب من الذنب كمن ﻻ ذنب له، إنَّ الله يحب التوابين، ويحب المتطهرين، فإذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب، وذنب ﻻ يضر كذنب لم يعمل". (الحلية (4/318)) فهذه من دﻻئل القبول عند الله، أنَّ العبد يكون موفقًا لفعل الطاعات، بعيدًا عن الوقوع في المحظورات والمنكرات، فالله إذا أحب عبدًا فتح له من العمل الصالح ما يقربه إليه، ودفع عنه كل شر وسوء. قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} [الحـج: 38]. (7) يستعملك فيجعلك من خدامه. قال الغزالي: "وإذا أحب الله عبدًا أكثر حوائج الخلق إليه" (المقصد اﻷسنى ص (85)). قال ابن القيم: "إذا أحب الله عبدا اصطنعه لنفسه، واجتباه لمحبته، واستخلصه لعبادته، فشغل همه به، ولسانه بذكره، وجوارحه بخدمته" (الفوائد ص (98)). فما أعظمها من منزلة، أن تكون خادمًا عند الله تعالى، يستعملك في إيصال الخير إلى النَّاس، فيثقل ميزانك بأعظم أعمال البر، فيجعل النَّاس لك في حاجة، ويكفيك حاجتك، فيقضيها عنك، فمن استعمله الله واستخدمه، جعل النَّاس له خدمًا، واصطفاه لنفسه، نسأل الله أن نكون منهم. (8) حسَّن أخﻼقك ووهبك الرفق. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وإذا أحبالله عبدا أعطاه الرفق ما من أهل بيت يحرمون الرفق إﻻ حرموا» [رواه الطبراني وحسنه اﻷلباني (2666)]. وفي بعض اﻵثار: إنَّ محاسن اﻷخﻼق مخزونة عند الله فإذا أحب الله عبدا منحه خلقا حسنا. فإنَّ الله إذا أحب عبدًا جعل في قلبه الرأفة والشفقة لسائر المخلوقات، وعود كفه السخاء، وقلبه الرأفة، ونفسه السماحة، وبصَّره بعيوب نفسه حتى يستصغرها، وﻻ يراها شيئا. وهذا مشاهد في واقع النَّاس، أنَّ كثيرًا ممن كانوا معروفين بسوء اﻷخﻼق قبل اﻻلتزام بشريعة الرحمن قد تغيرت طباعهم، فهدأت نفوسهم، وحسنت أخﻼقهم، حتى عادوا وكأنهم ولدوا وﻻدة جديدة، وذلك فضل الله يؤتيه من يصطفيه ويحبه. (9) رزقك رزقًا حﻼﻻً. قال الفضيل: "وإذا أحب الله عبدا طيب له مطعمه" (اعتقاد أهل السنة (1/138)). وهذه اﻵن صارت نعمة عظيمة، فقلَّ من يتحري الحﻼل، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليأتين على الناس زمان ﻻ يبالي المرء بما أخذ المال، أمن حﻼل أم من حرام» [رواه البخاري]. والبلية أنَّ النبي أخبرنا «أنَّه ﻻ يربو لحم نبت من سحت إﻻ كانت النار أولى به» [رواه الترمذي وصححه الشيخ اﻷلباني (501) في صحيح الترمذي]. وأكل الحﻼل يورث البصيرة والفراسة وصﻼح القلوب، فطيَّبالله قلبه، وكان على مظنة القبول، فإنَّ الله طيب ﻻ يقبل إﻻ طيبًا. (10) ابتﻼك ليهذبك وامتحنك ليصطفيك. قال صلىالله عليه وسلم: «إذا أحبالله قوما ابتﻼهم فمن صبر فله الصبر، ومن جزع فله الجزع» [رواه اﻹمام أحمد في مسنده وجوَّد إسناده اﻷرنؤوط]. وهذا من عظيم رحمة الله بعبده، فإنَّ في ذلك تمحيصًا لهم من الذنوب، وتفريغًا لقلوبهم من الشغل بالدنيا، غيرة منه عليهم أن يقعوا فيما يضرهم في اﻵخرة، وجميع ما يبتليهم به من ضنك المعيشة، وكدر الدنيا وتسليط أهلها؛ ليشهد صدقهم معه وصبرهم في المجاهدة. قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} [محمد: 31]. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
يعطيك العااااافيه على الطرح
الروووعه والمختااار بدقه عاااليه نجمكم
|
|
![]() ![]()
|