لَوّ سّمَحّتْ [ بُدُونّ تَكفَى ! . آبْتَعّدّ عَنّيْ بّكَونَكْ . .

قصيده آعجبتنيّ وحَبيتَ آنْقلّهَآ لكمّ :



ما سمعتك / اعتذر لك / عِيد واعزف لي فنونك
خلّني استوعب أكثر يمكن ( اتفهّم مُرآدك )




ايش قلت / تحسّ نفسك منكسر مخطوف لونك ..!
زين يعني وش عليّه منك ومن حالة سهآدك ..!




لو سمحت بدون تكفى ( ابتعد عنّي بكونك )
شوف لك حجّه جديده قولها عند اللي رادك




امّا أنا / اسمع كلامي زين وافتح لي اذونك
مُستحيل الوصل يرجع لو على عيني نفادك




كم ترجيتك تحاول تترك العِند وجنونك
قلت لك لا تندفع للنار تهدي لك رمادك ؛




بعد تغريبة هجيرك وانكساري من ظنونك
صرت رُغم اني اصيله انكرك وانكر ودادك *




لا تفكّرني ابترك دنيتي لجلك واصونك ,
لا تحسْب إنّي ابرجع انعش بوصلي كسادك




ما تجي رُبع الحقيقه لو أقول انّي بدونك
صرت الاقي نفسي اكثر صرت استطعم بعادك




يا شحيح الحظ للّي يلتجي يمّة حصونك "
يحسبك صدر المعارك ما درى انّك في جهادك




ما تحدّ سيوف عزمك تنهزم انت ومزونك
تترك النار وجيوش الغدر يغدون بْلادك ~




ثمّ ترجع لي تندّم تعتذر تسكب هتونك
تصرخ بصوتك تنادي / لا تحرْميني مدادك




حطّ نفسك في مكآني لو اسوّيها و اخونك
تقدر انّك تعتذر للوجد / وتستعدي حدادك ..!




لا تجي حتى بضآعة خآطري عيّت زبونك
ما بقى بالقلب منفى يحتمل غلطة زنآدكّ |

.
.
.
غيــر البشــر