الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-21-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (09:55 PM)
آبدآعاتي » 3,303,911
الاعجابات المتلقاة » 7605
الاعجابات المُرسلة » 3800
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية جفاف وردة بيضاء في رُكن الذكريات /32



..
‏..( البارت الـ٢ والثلاثون )..
.
.
بعد جرحك : ما تفيد ألفين آسف
‏ي خسارة عشقي و ذروة حنيني ,

‏إنت لو إنّك حبيبي .. ما يخالف
‏إنت أبو قلبي ، و ثالث والديني !
.
.
جلست بهدوء ونظرها لاصابعها في حجرها : توني جيت الشقه مافيها قهوه .
قاطعها وعيناه تتجول في الاثاث : شوفي حظتس .
واشار لنفسه : كله مني الفلوس والنعمه اللي انتي فيها .
رفعت نظرها بصدمه .
ابعد نظره وبتوتر اخفاه : وين رجلتس ؟! .
ابرار تنهدت بخفوت : عنده شغل .
ابو ابرار بتفكير سريع : دقي عليه ابيه .
ابرار استجمعت شجاعتها وهتفت : يبه مدري وش اقول ، لكن كيف للحين عندك وجه تقابلهم وتكلمه .
واكملت وهي تُحرك راسها ب اسى : تدري لما رجعت وش قال لي ؟! ، قال اكيد مارجعتس الا ابوتس .
ضحك ساخراً : ماعليتس منه ، كم لتس شهر عنده ولا قال شي .
ابرار ضممت كفيها وبعدم تحمل من تصرفاته : وانا انتظر متى يقول ؟! .
صرخ : انتي ماتستحين تحاسبين ابوتس .
ابرار وملامحها تتلون : الفلوس عندك رجعها لرجال .
قاطعها وصوته يضيق : والله ي ابوتس جمدو فلوسي ، ماعاد عندي ريال .
نظرت له بتساؤل : منهم .
ب ارتباك وقف : مالتس دخل منهم .
التزمت الصمت وهي تهز ساقها اليُمنى .
استدار لها : انتي فكري بحياتس اول ، والحين وبتدعين لي .
اغمضت عيناها وبهدوء : ليش كذبت علي وقلت هو خاطبني ، ليش طلبت رضاك فيه وانا ماكنت ابيه .
وفتحتها هاتفه بقسوه : ماتخيلت شكلي بينهم ؟ ، هو فيه اباء مثلك ؟! ، يرمون بناتهم عشان شوي فلوس .
قاطعها وملامحه تحمر غضباً : مايبلغ فيتس معروف ، انا اللي ربيتس ، وانفقت عليتس ، يوم جاء دورتس ترفضين .
وقفت وبرجفه بانت في صوتها : انت طلبت مني فلوس ورفضت ؟! .
قاطعها من جديد : هو عندتس فلوس عشان تعطيني ماقول غير احمدي ربتس على ماجد واخذي من فلوسه قبل يطلقتس ، وبكره بتتخيلين انتس في حضن راجس المنتف ، والله تعرفين وش انا من الاباء .
بللت شفاهها بصدمه من تفكيره : انا ماهمني الفلوس .
اشار لها بغضب : لا همتس ، ولد خالتس والله ماعنده ريال .
تنتهدت وتجولت بعيناها في ماحولها ماعاده : انا مو فاهمه وش بنستفيد .
اقترب وسحب عضدها وبحقد : اللي ابيه الحين تدقين ع الزفت ذا ولد العايد وتقولين ابي فلوس وتعطيني اياها .
اغمضت عيناها بإلم من ضغطه على ذراعها هامسه : نسيت انك اللي حاط الكيس بسيارة سواقهم .
اتسعت عيناه وهو يتذكر وسحب شعرها بوعيد : دامتس عارفه اني انا اللي حاطها ، ليه ماقلتي وين سياره سعد .
واكمل بغضب : الله ياخذتس من بنت ماستفدت منتس شي ، حماره مثل امتس .
دفعها بقرف واتجه ناحيه الغرفتين .
مسكت صدرها شاعره ب انحباس الهواء وعدم مروره ، ' تاكيده لفعلته يقتلها .
خرج بعد دقايق و تجاوزها حاملاً محفظة ماجد وسحب مافيها ورماها اسفل قدميها : اذا سال وين الفلوس قولي خذيتها لاتطرين اسمي .
رفع صوته صارخاً : تسمعين ؟! .
هزت راسها من دون تفكير .
هتف مُغادراً : ترى هم ماهمهم الفلوس مثلنا ، واذا خلصت الشهور اللي متفقين عليها طلقتس .
وضحك ساخراً : لكن والله لاقتله قبل لا يطلقتس عشان نستفيد منه وناخذ ورث .
زفرت بقوة مُخرجه حبسة الهواء ، جلست وبكت بإلم وهي تستوعب ان والدها اصبح مُجرم بسبب المال .
..
هتف بهدوء ثقيل : نعم ؟! .
الحارس الضخم ذو البشره السوداء : ي طويل العمر فيه واحد يقول اسمه حمد الغالي ، ويبيك برا .
اتسعت عيناه ونظره على طُرق الرياض المُزدحمه بهذا الوقت وكل وقت وبعد ثواني تفكير : دخله دخله .
ابتسم بسُخريه وهو يسمع خطواته الثقيله الواثقه كما عهده : سنين .
زياد (حمد) تحرك حتى وقف جواره امام النافذه العريضه : قليله .
بتفكير : ماتغيرت .
زياد رسم ع الزجاجه : الحقد دفين .
نظر لرسمته وببتسامه : ماتوقعت بشوفك يوم .
زياد ضحك : ليه عسى ماشر ؟! .
وضع كفوفه الضخمه في جيبه وبحقد : دفنوني ودفنونك .
زياد امال ثغره : ماحد دفني .
نظر له وضحك بشماته : يكفي اسمك بالقبر .
زياد بهدوء : جاك ردي ؟! .
حرك راسه برفض : بنقول ماجاني .
زياد بنفاذ صبر : جابر مايدخل بسوالفك الوصخه .
ضحك بقوه وب استفزاز : اكيد يعرف ماضي عمه ، وموافق يمشي ع خُطاه .
زياد ضرب طاولة المكتب : جابر مستحيل يقابله .
صرخ : لا بيقابله ، تدري كم بنكسب من وراه لما يقابله ؟! .
زياد ابتعد خارجاً : قلت ماراح يقابله .
بخبث : مايقابله ، لكن يقابل بنت العايد وشكل بينهم علاقات شي عادي عندك , هذا اذا ماكنت تدري ؟! .
وقف وبملامح ارتسمت عليها الصدمه : انت وش تقول ؟! .
حرك ثغره مُصطنع التفكير : لندن ، ثم مدرستها ، ثم المستشفى ، والخافي اعظم .
تحرك بغضب ناحيه صارخاً : تراقبه .
ضغط زر الجهاز الصغير في كفه ، ودخل حارسين وسحبوه للخلف بقوه مُكبلين عضديه ب كفوفهم الضخمه .
اشتعل جسده غضباً : خلك رجال وقول للكلاب ذولا يفكوني ، وتعال قدامي تكلم .
ضحك بقوه وجاوره مُغادراً : لاتنسى الوشم اللي على ذراع ولد اخوك ، واشمه لعبه؟! , له يوم وهذا يومه .
واكمل بهدوء : عندك اقل من شهر ، الفتره طويله فكر بهدوء .
ودلف باب اخر واختفى داخله .
زياد سحب ذراعيه وصرخ : والله لاذبحكم وراه .
وخرج يُعدل لابسه : اروح انا ولا يروح جابر .
..
المُمرضه بعد ان قاست ضغطه : تمام .
ماجد بضحكه : من يومك راعي مصايب .
زفر انس ضيقه : اللي فيني يكفيني .
احمد دخل ورفع حاجبيه ب استسلام : رافضين بكره بيكتبون لك خروج .
نظر لماجد المُتكي يميناً على الخزانه : وين اخوك ؟! .
ماجد بهدوء : طلع عنده شغل .
انس بتردد : وراكان ؟! .
ماجد نظر لانس وبعد طول تإمل : والله الحين مدري وش الوضع ، يعني راكان ذا وش يقرب لعروسك ؟! .
انس اغمض عيناه وهو يمسك لسانه عن تفوه شي .
احمد بحده نظر لماجد : انتهينا .
صرخ ماجد : وش انتهينا ؟! ، مابقى غير ولد العايد .
قاطعه انس ونظره لسقف : انس العايد .
ماجد بقهر : فرقت اسمك ولا اسمي ؟! .
انس هز راسه : ايه ، انا .
ماجد ب اشمئزاز : واضح انت اللي تبيها ، مستحيل عمي يجبرك ع بنت كذا .
انس بحده : ماجد ممكن تخليني لحالي .
ماجد سحب جاكيته وخرج بخطوات غاضبه .
احمد اقترب من انس : ولد عمك معه حق .
انس بهدوء : ابي انام .
احمد بتردد : قبل تنام بسالك عن البنت ذي .
تنهد انس : أي بنت ؟! .
ابتسم : لايروح بالك بعيد , اقصد الاجنبيه وش بينك وبينها .
انس بسُخريه ضحك : مُدير وموظفته لا اكثر .
احمد ببطء : لما اعطيتك ملفها ذاك اليوم تغير وجهك وواضح انك تعرفها .
انس وضع ذراعه على جبينه وبعد صمت قصير : تقابلنا بلندن .
فتح ثغره بدهشه : كيف تقابلتو بلندن ؟! .
انس نظر له : بالصدفه كنت تعبان وحاولت تساعدني ، وشكلهم كانو وقتها يراقبوني لاني مدري كيف رجعو يحطونها قدامي ، وماعرفها ابد ، وتحركت ساعتها .
عقد حاجبيه : وانت كيف عرفتها بعد كل ذي الفتره .
ابتسم : مانسى الوجيه بسهوله .
احمد جلس على المقعد : متى بتسال ابوك ؟! .
انس جلس وهو يرفع ذراعه بصعوبه : عن ؟! .
احمد بهدوء : عن كل اللي يصير فيك .
انس بضيق : ملف ابوي نظيف ، كيف تبيني اقابله واقول انت وش مسوي قبل عشرين سنه .
حرك راسها بخجل : مستحيل .
احمد وقف : انت ارتاح ، وكل شي بينحل .
سحب هاتفه بملل بعد خروج احمد وتافف من الرسائل والمكالمات الكثيره من زُملاء التجاره .
..
دقايق طويله وهي تستلقي على جانبها الايمن ونظرها على ستارة النافذه .
جلست بخوف وذهنها يرسم لها اشخاص من خلفها .
صرخت برعب على طرق الخادمه : من .
الخادمه : سيده شادن والدتك في الاسفل تُريدك .
شادن بضيق مُتعب : سانام .
نظرت لهاتفها وبتسرع اتصلت على رقم انس ، بعد ثواني اقفلت الخط هامسه : هو انس ناقص مصايب ، ابعدت نظرها والهاتف يُضيء باسم انس .
استلقت من جديد ع دخول والدتها : شادن حبيبتي ليش ماتنزلين .
شادن من تحت الغطاء : بنام .
ام انس ب استغراب : احد ينام العصر ؟! .
شادن تُمثل النُعاس : انا .
اقتربت والدتها واستلقت خلفها وبهمس : بنتي الحلوه وش تفكر فيه ؟! .
شادن استدارت لوالدتها ودخلت بحضنها وبرجفه باكيه : انا متاكده اللي يصير لانس .
قاطعتها وهي تمسح على شعرها : اخوك كان يساعد وحده ، لاتوسوسين .
شادن ارخت جفنيها هامسه : لاتروحين نامي معي .
..
نظر للملف امامه : وحيد ومايشتغل وللحين بقصر .
رفع كتفيه : هذا اللي لاقيناه عليه .
واكمل : عمته ناهد متزوجه التاجر ايوب المشعل وعليها منه ولد عمره ٧ سنوات .
ابو انس اغلق ثغره بكفه وهو يفكر بهدوء .
عاد للواقع على صوت المُساعد : الواضح ان عمته تتكفل بمصروفه .
حرك راسه ابو انس : عمره ثمانيه وعشرين ويعتمد على مره ماتجي بالمخ .
وبإمر : راقبه وشوف وين يروح وين يشتغل ، المهم اعرف كيف عايش .
هز راسه وبهدوء : اتكلم عن عائلة هاني الجابر ؟! .
تنهد وحرك راسه .
المُساعد : الاب هاني الجابر مات قبل ٤ او٥ سنوات .
ابو انس بخفوت ضايق : الله يرحمه .
اكمل : الام سُعاد النادر وللان على قيد الحياه .
ابتسم ابو انس وهو يشعر ان الفرج قريب .
المُساعد : منال الجابر البنت الكُبرى لعائلته الجابر وماتت مقتوله من زوجها .
اغمض عيناه بضيق وهو يتذكر تفاصيل تلك الليله .
اكمل بهدوء مُستغرب من تلون ابو انس : نايف وهُدى ورياض هم الاخوه الباقي .
قاطعه ابو انس : ابي عنوان بيتهم .
هز راسه : ابشر .
ابو انس بتردد : الكلام ذا خله بينا .
وقف : ابشر .
ضمم اصابعه واتكى بذقنه هامساً : مصيري اعرفك .
..
صعدت جواره وبضيق : شكلك نسيتني ؟! .
سيف ونظره لطريق : الدنيا اشغلتني .
هاجر بتردد : شفت تركي ؟! .
سيف نظر لها : ليه هو مهب بالبيت ؟! .
هاجر حركت راسها : لا .
واكملت بصوت مُتعب : اريان تملكت امس .
اوقف السياره بصدمه : متى ؟! .
هاجر نظرت له : امس .
تحرك وبربكه : وليكون ولد العايد ؟! .
هاجر هزت راسها : ايه .
سيف رفع حاجبه بدهشه : غريبه .
هاجر لم تعر كلمته اهميه ، ناطقه بهدوء : بعيش معك .
سيف بإمر قاطع : الشقه صغيره ، وسامي دايم عندي .
هاجر تكتف وبضيق : اريان وطلعت ، وشكلي غلط بالبيت .
سيف ب استغراب : بس انتي زوجه تركي .
هاجر بسُخريه : ليت تركي يحصل له غرفه بالبيت الحين ، عشان تقول زوجته .
سيف بتردد : محمد كلمني وطلب انك ترجعين .
هاجر ب اشمئزاز : ماعاد لقى احد يطبخه له .
سيف بحده : احترميه اخوك الكبير .
هاجر قبضة على كفها : اخوي ؟! ، ظلمني وغصبني ، وحتى ضربني ، وتجي تقول اخوك .
سيف بحنيه : انتي اكثر وحده تعرفين قلب محمد ، وان اللي غيره السوسه اماني .
هاجر بعبره : الله ياخذها انا ابي افهم وش تبي .
قاطعها سيف بتوتر : خلينا من سيرتها ، انتي كيفك .
هاجر ببتسامه : احاول اسعد نفسي بعدك .
..
بطولت بال والمطر يهطل بقوه : وهو وينه ؟! .
الحارس بنفاذ صبر : لاتخليني اجيب الشرطه لك .
ضحك بسُخريه : يلا كلمهم .
استدار على صوت السياره القادم وتحرك الحارس لداخل حتى يفتح البوابه ، ابتسم بخبث وتقدم امام السياره فاتحاً ذراعيه .
وقف السائق وبتعجب : هُناك شخص مجنون وقف امام السياره .
ام نايف بهدوء راحم : يمكن انه محتاج .
فتحت الباب ونزلت بخطوات ثقيله : تبي شي ي وليدي ؟! .
تركي نظر لها بصدمه وبحرج رفع كفه : لا .
وتحرك بخطوات هاربه مُبتعداً عن القصر .
عادت لسياره وبشفقه : المسكين شكل ماله عقل .
هُدى ونظرها لقفاه المُبتعد واختفى وهي تتوسط الحديقه : يمكن من اخوياء رياض , شكله ماهب شكل محتاج ولا مجنون .
ام نايف بتفكير : اي والله شكله .
بعيداً عنهم انحنى بتعب هامساً : رحمتها ولا كان فضحتك ي كلب .
ركب سيارته ودوا رنين هاتفه اجاب بهدوء : هلا ؟! .
سيف بتساؤل : وينك ؟! .
تركي داعب خُصلات شعره وبكذب : بالبيت .
سيف رفع حاجبه ونظر لهاجر : توني جيت البيت ومالقيتك ؟! .
تركي زفر ضيقه : رحت ادور الدكتور نايف ، بس قهر مالقيته .
سيف رفع صوته : انت صاحي ؟! .
هاجر بخوف : وش فيه ؟! .
تركي ابتسم : ماقلت المُزه معك .
سيف بنفاذ صبر : انت وينك الحين ؟! .
تركي لف المقود وهو يتوسط السيارات : بجيكم انا , انتم وينكم ؟ .
..
بتعب : ايه هذا قصدي ، تعالي عندنا .
نوره ابتسمت : طيب .
اقفل الخط وادخل يده بجيبه واخرج المفتاح ، دخل مُغلقاً الباب خلفه ، تجول نظره بهدوء المكان تقدم خُطى قليله ورفع حاجبه بصدمه من محفظة نقوده المرميه ، رفعها ونظر داخلها شهق بعدم تصديق ، هل هذه هربت من جديد وبـ ٥ الاف ريال .
اتجه بخطوات واسعه لغرفتها وفتح الباب بقوه ، تجمد نظره على ظلام الغرفه ، وبرودة التكييف ، اشغل الاضاءه وبعينان مُستغربه من وضعيتها الغريبه في النوم بوسط السرير .
اقترب بهدوء : ابرار ؟ .
احتضنت جسدها من البروده وهي تنام بعمق .
تحرك ناحية التكييف واقفله وطبطب على كتفها هاتفاً بعدم رضا : ابرار قومي .
سحب كفه بصدمه وبخوف رفعها وهو يشعر بحرارة جسدها العاليه : بنت وش فيك .
جلس بجوارها واحضتنها بتوتر : ابرار .
فتحت عينها واغمضتها بسُرعه : هم ممم .
مسح على وجهها وبحنان خايف : قومي عشان نروح للمستشفى .
همست مُبعده جسدها عنه بتعب : ابي انام .
رفع شعرها عن وجهها وصرخ بغضب وهو يشعر بالبلل فيه : ماتتغيرين ، احد يتروش وينام تحت المكيف بعز ذا البرد .
وابعدها وتحرك ناطقاً بغضب : ودي افهمك .
جلست والحراره تشتعل بجسدها ومسكت راسها محاوله تخفيف الدوران : اهتم لصحتك ثم تكلم عن صحتي .
عقد حاجبيه كاتماً غضبه : يعني عاجبك وضعك الحين ؟! ، يلا اوك خليك كذا .
اعطته ظهرها مُستلقيه بتعب وانفاسها تُسمع : كويس .
تنهد واقترب بهدوء : ابرار لا تتعبيني معك ، والله اللي فيني يكفيني .
ابرار بصوت خافت : ابي انام .
اقترب ولفها وبهمس حاني : ماراح تتحملين اكثر .
نظرت لحادقتيه وبحركه سريعه اخفت وجهها بين كفيها باكيه .
تشنج وجهه وتجمد جسده واحضتنها : حبيبتي وش فيك ؟! .
بكت بقوه وكلمة حبيبتي تخترق قلبها .
ابعدها وسحب كفيها وبتوتر : وش فيك ؟! .
بللت شفتيها وبشهقات مُتتاليه مُتلعثمه : انا انـ نا .
سكتت وبُكائها يزيد .
ثبت عيناه على ثغرها مُستغرباً صمتها وبكائها بهذا الشكل ، ابعد نظره ووقف هاتفاً بضياع على صوت الجرس : هذي اكيد نوره .
لم تلبث دقيقه الا ونوره تدخل مرعوبه : ابرار ي قلبي عسى بعدوك .
ابرار مدت ذراعها توقفها عن الاقتراب : انا بخير .
قاطعتها نوره وسحبت عبائتها بحديث لا اعتراض فيه : لازم نروح للمستشفى ، شوفي كيف لون وجهك صاير .
ابعدت نظرها عن ماجد الواقف امام الباب بفشلة مُتذكره بُكائها الغريب امامه .
وقفت بتوتر وهمست لنوره : ابي الحمام شوي .
نوره هزت راسها بقلق .
خرجت بعد دقائق مُتنهده براحه لعدم وجود ماجد بالغرفه .
..
معقودة حواجبه بصدمه وعيناه على محفظته في كفه ، فهُناك احمرار على ذراعها فهو ليس غبي حتى لا يُلاحظه ، رفع راسه على خروجهما .
ارتبكت وعيناها تقع على مافي كفه .
ماجد انزل المحفظه ووقف هاتفاً بهدوء : خلصتو ؟! .
احاطت ذراعها وبقلق : ايه .
ابتسم على خوف نوره : امها وانا مدري ؟! .
..
نزع قميصه وتثاوب بنُعاس فاليوم كان من اصعب ايام حياته .
تجمد وهو يشعر ببرودة فوهة السلاح على ظهره .
اغمض عيناه وبسُخريه : مافكرت اموت ومن عمي .
زياد ( حمد) : تشتغل من وراي ي ولد **** .
جابر بلل شفاه وبحده : وش دخل ابوي .
زياد ضغط على السلاح وهو يدفعه في ظهره : لانه ماعرف يربيك .
صرخ بآلم : وش مسوي ؟! .
زياد ضغط على اسنانه وعيناه تشتعل : تشتغل من وراي كثير .
جابر نظر للاعلى بتفكير وملامحه تتوجع : مثل ؟! .
زياد صرخ : انت اللي مفروض تقول .
جابر بتلعثم : مافيه غير البنت ..
قاطعه بحده : ايه البنت .
وهز راسه : بس لا تقول الاجنبيه .
همس عند اذنه بغضب حاد : بنت العايد .
برد جسم جابر رُعباً ، وهتف مُتدارك الموضوع : اراقبها زي اهلها .
سحب ذراعه بقوه ولفه حتى ارتطم ظهره بالجدار وصوب السلاح نحوه : تكذب ؟! .
جابر انفاسه اضطربت وسكت وعيناه يُنزلها ارضاً .
زياد انزل ذراعه صدمه وبتلعثم : ليكون بينك شي انت وبنت العايد .
رفع جابر عيناه وحرك راسه : لا لا .
صرخ : كذاب .
جابر رفع ذراعيه وهو يمسح على شعره بضعف : ماتشبه اهلها بريئه .
استدار زياد واعطاه ظهره وقلبه ينعصر آلماً : قلبك قلب عمتك .
جابر بضيق : وش فيه قلب عمتي ؟! .
زياد لف له وحرك راسه بعدم رضا : قلبها طيب ، مفروض قلبك ميت مثل ابوك .
جابر ابعد نظره وبتعب : حاولت اشبهك بس ماقدرت .
زياد اقترب وطبطب على كتفه : كنت مثلك بس ذبحته ، وانت بتكون احسن مني .
وبهدوء : تعرفك ؟! ، لانهم قالو تقابلها كثير .
جابر حرك راسه بسرعه : لا .
زياد تنهد : زين ، انساها .
جابر ب انكسار اخفاه وضيق : اللي تآمر به .
زياد رفع حاجبه وهو يختبره : بنشوف دبره لها .
اضاق عيناه وبخفوت : تحت امرك .
زياد ابتسم هاتفاً بحديث لا يُريده قلبه : فيه موضوع كبير ابي تجمع نفسك عشان اقوله لك ، والموضوع ذا مايحق لك رفضه .
هز راسه : اللي تبيه حاضر .
وقف زياد بتردد واضح لعينان جابر ، ثم خرج بخطوات واسعه مُلتزماً الصمت .
رفع جابر حاجبه بضيق ,وبتفكير غريب تحرك ناحية السرير ورفع الاغطيه مُخرجاً تلك الملفات ، اتكى بظهره لسرير وجلس بفضول فاتحاً ملف عائلة الجابر فهو لا ياكد يعرف الا انهم عائلة زوجة عمه منال .
ضاقت عيناه من المعلومات وتجمدت حادقته من جـملة ( منال الجابر قُتلت عام 1996 والقاتل زوجها ).
كح بقوه وهو يفتح عيناه بصدمه : لا مُستحيل .
ارتعشت كفوفه واغمض عيناه بتفكير سريع وفتحها ناطقاً : لو قلنا عايد العايد مظلوم وش يبي بملفات عائلتنا وعائله الجابر ؟! .
وقف فجاه وسحب حاسبه المرمي من شهور ، فتحه وكتب بخانه البحث ( جرائم الـ1996 ) ، دقق بالقراءة وعيناه تدور على انواع الجرائم ، تنهد بتوتر وهو يضغط على العنوان العريض ( جرائم القتل ).
فتح ثغره بصدمه واول جرئمه تظهر كانت ( ليله ***** ، تاريخ ** ، ** ، 1996 قتل زياد الراشد زوجته منال الجابر في مُنتصف منزلهم الواقع في العاصمه الرياض ، ووجود الطفله التي لا تتجاوز الاسبوع اريان الراشد المخطوفه في ساعات تلك الليله امام المنزل ميته ).
ضرب صدره بقوه شاعراً ب انحباس الهواء ، وهتف ببطء محاولاً استعياب الاسم : اريان .
مسك راسه بعدم تصديق وهو الان يستوعب عيشه لدى عمته في تلك السنه ومابعدها .
وقع نظره على اسم رياض وبقرف اغلق الملف ، واغلق الحاسوب ووقف هامساً : عمي قاتل زوجته .
قبض على كفه هاتفا : والله مانب بعيد عنه من قتل رائد الهادي ؟! .
استجمع عقله وبتوتر : انا ماذبحته .
انزل كفه لجيبه وب استغراب من عدم وجود الصوره : وين اختفت ؟! .
زفر انفاسه بهدوء وارتداء كنزة سوداء وخرج بخطوات واسعه .
وقفت خطواته على صوت الخادمه : لقد قدمت لوحدها .
ضرب المكتب بقوه : واين انا ؟! .
الخادمه بتوتر : السيده الكبيره هي من رفضت ان نُخبرك .
اشار للباب : اذلفي .
هزت راسها برجفه وهي تفهم من اشارته انهُ يُريدها ان تخرج .
نظرت يميناً ورفعت راسها بتوتر : سيد جابر العشاء جاهز .
زياد وقف وتقدم بخطوات هاديه حتى اصبح امامه ونظر لثيابه : وينك رايح ؟! .
جابر بتردد مُخفياً غضبه وكل مايدور براسه : من هذي ؟! .
زياد بملامح مُستغربه : منهي ؟! .
جابر بلل شفاهه : الحرمه الكبيره ، وماهيب اول مره اسمع انها جايتك .
زياد بشبه ابتسامه تحرك لطاولة الطعام : ايه هذي ام منال الله يرحمها .
جابر رفع حاجبه ب استغراب : وش تبي ؟! .
زياد تنهد وبسُخريه : تسلم علي .
جابر تشجنت ملامحه : صدق ؟! .
ضحك زياد بقوه : لا بس تسال متى بتشوف قاتل بنتها .
جابر بتلعثم وهو يجلس : كيف ؟! .
زياد رفع نظره : انا وعدتها اجيب لها القاتل .
جابر والحديث يغص في بلعومه : وعلى اي اساس تصدقك ؟! .
زياد نظر له محاولاً فهم مارمى : وش تقول انت ؟! .
جابر رفع ملعقته لثغره وبهدوء : ليش ماصدقت انك انت قاتلها ؟! .
زياد ابتسم هاتفاً بسُخريه : هو عمتك لعبت بعقلك بعد ؟! .
جابر حرك راسه وبعينان حاده : انا قريت .
زياد ضحك بقوه : ماهو كل مانقراه نصدقه .
جابر وثقة عمه تُرعبه : عمي .
قاطعه بغضب : تقول يبه .
جابر انتفض من غضبه .
وقف وبتهديد : لاعاد اسمعك فاتح الموضوع ذا ، ولو انا قاتلها بعترف وش منه اخاف .
ودفع الكُرسي للخلف حتى سقط : لكن والله ثم والله لايموت .
واختفى من امامه وصوت خطواته الغاضبه تبتعد .
نظر للاكل بعدم رغبه واغمض عيناه ، ام منال الجابر تُصدقه رغم وجودها تلك الايام ، فمن انا حتى لا اُصدقه فالارجح وجود لبس في هذا الامر ، تافف وحرك راسه بضيق .
..
المُمرضه : من الجيد انها اتت ،
نوره ابتسمت مُبلله شفتيها بحماس : طيب ي حلوه مافيه خبر حلو ؟! .
ابرار رفعت ذراعها قليلاً عن عيناها المُتعبه : خبر مثل وش ؟! .
اقتربت نوره واخرجت لسانها وبملامح مُبتسمه : مثل انك حامل .
رفع حاجبه ماجد وحديث نوره وصله وهو يدخل الغرفه : من الحامل ؟! .
ابرار كحت بفشله : انتي وش تقولين ، اي حمل .
ماجد ابتسم ونظر للمُمرضه : كيف صحتها الان ؟! .
المُمرضه وهي تتاكد من جريان المُغذي : حالتها مُنتظمه ، وبتساؤل نظرت لابرار : هل انتي متزوجه ؟! .
ابرار نظرت لماجد وبربكه من نظراته الغريبه بدت تشتم نوره داخلها : لا ايه .
ماجد امال ثغره : تجحدين عيني عينك ؟! .
نوره بخيبه : من سؤالها واضح مافي حمل .
ماجد ضربها من قفا راسها : اتركي سوالف الكبار .
نوره وعيناها للمُمرضه الخارجه : الله يغربلها كان عندي امل .
واستدارت لماجد : الله ي سوالف الكبار .
ابرار ارخت جسدها وبتعب اغلقت جفنيها ، فمايدور حولها لا تُريد التفكير به .
نوره همست له وعيناها لابرار النائمه : وش قال الدكتور ؟! ،
ماجد بتآمل لملامحها : بينومها الليله هنا وبتطلع الصبح .
نوره برجاء : طيب بجلس معها .
ماجد هز راسه : ايه اكيد ، بيرفضوني اصلاً ، انا بروح عند انس .
نوره حركت راسها : ماودك تجيب لنا اكل ترى جوعانين .
ماجد ابتسم : كم عندي نوره ؟! .
احتضنته بقوه هامسه : احبك لما تروق .
ماجد ابعدها وعقد حاجبه : ومين قال لك اني مروق .
نوره نزعت عبائتها : خلاص معصب ، المهم كلم امي لاني لو اكلمها بترجعني غصب .
ماجد تكتف : طيب اوامر ثانيه ست نوره ؟! .
نوره بتفكير غطت ثغرها ب إصبعها ألسبابه : ايه .
ماجد بغيض ابعدها عن طريقه واقترب لابرار : اعرفك ماتخلصين لكذا اسكتي .
اخرجت هاتفها مُنشغله فيه عنهم .
ماجد انحنى هامساً : كيفك الحين ؟! .
ابرار ابعدت راسها للجهه الاُخرى وبتعب : زي ماتشوف .
ماجد بلل شفاهه وقبلها على وجنتها بقوه هاتفاً : بتصيرين بخير .
سحبت الغطاء وغطت وجهها بضيق .
اعتدل بوقفته ب استغراب .
اقتربت نوره وبتساؤل : وش فيها .
تحرك وبهدوء حاد : انتبهي لها ، واذا صار شي كلميني .
نوره هزت راسها وهتفت بعد خروجه : متهاوشين ؟! .
ابرار التزمت الصمت وهي تضغط على ثغرها حابسه دموعها .
رفعت عنها الغطاء وبتساؤل : ماتسمعيني .
ابرار انقلبت على جانبها الايمن وبخفوت : تعبانه .
نوره اضاقت عيناها وابتعدت للمقعد الجلد حتى تُريح ظهرها : طيب مصيرك تسلمين .
..
قبل راسها : الله يهديك يمه وعشانك بعيش هناك وش تبين اكثر .
احتضنته وهي تمسح دموعها : قلب الام وش عرفك .
ابتسم وحاوط ظهرها : جعلني مابكيك كلها خمس ايام وارجع .
بعيداً عن تجمعهم ضممت شفتيها حابسه عبرتها رغم ماسمعته منه ذاك اليوم الا انه تناسته فهو الاخ الكبر الحنون دائماً ، الهادي في طبعه .
وقفت جوارها وبملل : امي مكبره الموضوع .
اريان بعبره اخرجت صوتها مخنوقاً : لاتلومينها .
هند نظرت لها وببتسامه : لاتقولين بتبكين ؟! .
اريان زفرت انفاسها وبهدوء محاوله تعديل صوتها : لا بس امي كسرت خاطري .
دفعتها من كتفها : عاد كلها شهور وبتروحين عاد هنا جد امي بتكسر خاطري .
نظرت لها بحقد : وش رايك تروحين تجهزين لجامعتك ؟! .
هند بتذمر : عشان عندك اوف بتقهريني .
اريان ببتسامه : عاد اهم شي قهرتك .
..
تنهدت وهي اخيراً تستقر على هذه الورقه ، اعادت قراءتها للمره المليون لتتاكد من كلماتها المُتناسقه وترتيب خطها .
وقفت بخبث وعدلت شعرها واتجهت بخطوات ثقيله لصاله ومدت الورقه قبل ان تُخرج جسدها : محسن حبيبي شوف وش معي .
قفز الطفل تاركاً حليبه خلفه : حليتي الواجب ؟! .
ظهرت مها مُتمخطره بخبث وعيناها لوالدتها : هاه شوفيني حليت واجبه .
ام مها انزلت نظرها لحافظة الفطور : وتوتس تحلينه .
مها ببتسامه استندت على ركبتيها امام حقيبة محسن باحثه عن كتاب الرياضيات : فديت الزعلان انا .
ودست الورقه بقوه بين الصفحات واغلقته هاتفه : عاد واجبه كان صعب وانتي تعرفيني اكره الرياضيات .
قاطعتها : خلاص اسكتي .
مدت شفاهها بضجر : طيب خليني اتكلم ليش تسكتيني ؟! ، مايكفي بذي الديره اللي احلف لتس انها مب بخريطة العالم .
محسن نهض بهدوء مُلتزماً الصمت فهو الذي تعود على تحلطم اخته الدائم .
مها ب استفهام : جاء ابوي ؟! .
والدتها بضيق : لا ، من جاو الرجاجيل اللي يسالون عن منيف طلع ولا عاد جاء .
بتردد : وش يبون فيه ؟! .
ام مها بعدم رضا : زوج عمتس حاله مهب عاجبني ، والله يستر جيتهم ماتبشر بخير .
مها بتفكير وقفت : بروح اشوف عمتي وجدتي .
والدتها ب استغراب : هاو وش تبين فيهم بذي الحزه ؟! .
مها سحبت جلالها الطويل وقماش اسود يُغطي الوجه يُطلق عليه ( البرقع ) : عاد بسير شويتين واجي .
..
دلفت الباب المفتوح قليلاً وهتفت بهدوء : ي ولد .
اتاها صوت عمتها ام ابرار : تعالي ي مها انا بالمجلس .
دخلت مها وببتسامه قبلت راس عمتها وجلس متسائله : وين جدتي ؟! .
ام ابرار بضيق : توه النوم يجيها .
مها بتردد وضح لعمتها التزمت الصمت .
ام ابرار رتبت على فخذها وبصوت متعب : قولي اللي بخاطرتس .
مها بخجل من سؤالها : وش مسوي عمي منيف ؟! ، ومن ذولا ؟ .
وبهدوء خافت : اهل رجل ابرار ؟ .
ام ابرار بضيق : ابرار قالت لتس ؟! .
هزت راسها : كانت متضايقه حيل .
ام ابرار غطت وجهها كاتمه دموعها : ي ويل قليبي ع بنتي .
مها بصدمه هتفت بتوتر محاوله تهدئة عمتها : بالاول لكن الحين حابه حياتها هناك وحتى تحب زوجها .
ام ابرار بعينان غرقت دمعاً : بيطلقها لو خلص الاتفاق مع ابوها ، والله مايهمه حب ولا غيره .
وقفت وخرجت ناطقه بصوت مخنوق : بروح اجيب جوالي يارب الشبكه زانت .
عادت بعد ثواني ومدت هاتفها : دقي ع راجس .
مها اضاقت عيناها : وش تبين براجس ؟! .
ام ابرار بغصه : ماجاو امس الا يبون الفلوس اللي عند ابوها واكيد بيرمونها علينا ، ولازم ترجع .
مها بتوتر : وتبين راجس يروح يجيبها ؟! .
ام ابرار بجديه : انا وجدتس بنروح معه ونجيبها .
نظرت لاشارة الجوال وبكذب اغلقته : مافيه شبكه ، وشحنه خلص .
ام ابرار اخذت الجوال وتحركت بتلحطم : الله ياخذ ذي الشبكه كل شوي وهي طافيه .
وقفت مها وبعجله : يلا ان شاءالله ابوي يجي ويطمنا على عمي منيف ، وبجيكم العصر .
..



 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/32, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 12:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 07:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 07:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 12:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية