ﭥۈآﭔﭜﭥ إلْــﮯَ آلْـسَـّﻤَآءِ آلْـﺛَأﻤِﮢـﮧ

أنْقَلِيِني عَلّىَ أهدَابُكِ شِيِخٌ زَاهِدْ
أستَعِيِنَ بِفَرَائِضَ الخَشُوع
فَاتلُوكِ فِي مَحرَابِ الخَلوَةِ عَذرَاءَ جَائِعَة
عَلّىَ خَاصِرُتَكِ أزرَعَينِي بُرعَمَ أستَرُومِيِريا
فَأهّشُ عَلّىَ قَوَافِلَ النِدَاءَ بِمَاءٍ يَندَلِقُ زُلالٍ بَارِدَا
أصهَلُ فِي رُوحُكِ رَعْدٌ وَغَدَقْ
وَأنبِتُ فِي كَفيِكِ جَذعٌ وَرَطُبْ
هَيَا
أَغْمَسِي جَنُوْنَكِ بِي
وقيَدي أشْوَاقُكِ بِخَلايَا دَمِي
وَأرَسَمِيْنِي كَالْقَديسِ عِنَدَمَا تَشْهقِينْ
أرسَمِي عَلّىَ جَسَدي خَيُوْطِ الْنَّهَار
وَعَلّىَ الْغِيْمِ آَحْلَام الْمَطَر
عَنَدِمَا تَنْبَلِجُ الْآزْهَارُ فِتْنَة
وَيَهرَعُ بِيِنَ أنَامَلُكِ ثِمارَ التِيِنِ وَالكَرَز
أسْقِيْنِي مِن عِبقَ ثَغْرُكِ لُعَابِ الحَيَاة
وَجَدَدي فِي رُوحِي نَوَافِذَ الضِيَاءَ
أغْمَرِيْنِي بِعِنَاقٍ كَالْدَّم الَّذِي يَسْرِي فِي أُورَدَتِي
وَأتَرَكِ آَنَامَلُكِ تَتَسَلَّل إِلَىَ كُلَ جُزْئِيَّاتِ الرُوحَ المُبَعثَرَة
لِتَعتَقِلُنِي الْقَشْعَرَيْرَة
وَتَنْتَفِضُ الْرَّجْفَةِ مِنْ بَعْدَ العِنَاقْ


إنَهَا أحلامٌ مُكدَسَة فتَتْشَعَبُ جَنُونٍ فِي رُوحِي دُونَ إستِفَاقَة


نـــزفــ



حَرفِ هُوَ مَايَدَوُنُ هُنَا فَلسْتُ فِي حَاجَةٍ للأخرينْ

أنَنِي أفيِضُ مَشَاعِرٌ مِنْ الدَهشّة
إنّهَا تَحِيِرُنِي
فَتَجبِرُنِي رُوَعَة الحُلّم عَلّىَ الدَهّشَة
دُوُنَ أنْ أسَألُكِ عَنْ العَدَد
ام النّكَأتِ التِي تَغمَرُنِي بِالاَسّئِلَه
أخرَجِينِي مِنْ سّحُبِ الصّمْت
أرسِمُ بُوحَآ أخَرَ عَلّىَ عُبَابَ المُوجِ المُنكَسِر
أرسِمُ طِيرَآ يُحْلِقُ دُوُنَ غِنَاءَ
أرسِمُ هَدهَدةٍ عَلّىَ بِنَانَ القّلَم
أرسِمُ صُبحٍ مُشْرِق
أرسِمُ غِيمٌ يُمطِر
عَلّىَ السَفُوحِ مُدَنْ
أنقَشُ كِيَانٍ يَنْمُو كَالزَهّر
أرسِمُ رَقْصٌ
تَخُوضُ فِيِهِ أقدَامّك
وَعَلّىَ النَشّوَةِ أُودِيَةً
تَنبَعُ مَاءَآ يَعرَجُ فِي حَلقِي رَشفَه
وَعَلّىَ أُورَاقِي يَتخَثَرُ الحَرفُ سُفَنَ
أرسِمُ عِينٌ لِتَغرِقُنِي فِي مَنفَىَ
أرسِمُ مَاضٍ يَستَرُني عَلّىَ شّطَأنِ الغِيَابْ
أرسِمُ رِيمٌ فَتْطعَمُنِي بَهجَةَ فَرَح
وَأكتَبُ حَرُوُفِ تَلُوذُ بِالمَّاءَ
وَعَنْ دَائِرَة الغَرَقَ تُخرِجُنِي دُوُنَ بَلَل






نـــزفــ

أعلَمْ يَاأنْت ...
لِيْسَتَ الْوَجُوهَ الْمُنْتَحِلَةِ إقنَعَةَ السَّوَاد هِي مِنْ تَفْزَعُنَا..؛
أَوْ سَنَمْكَثُ أَمَامَهَا طَويِلآ مِنَ الْوَقْتِ..؛
بَلْ عَنْدَمَا نَشْعَرُ بِحَديثِ الأخَرين..؛
نَمْكَثُ أَمَامَهُ بِدَهشَة وَبِغَرَابَةٍ أَقرَبُ لِلْصَفَاقَة..؛
بِيِنَمَا تِلْكَ الغُربَة الَّتِي تَسَكُّنَكَ هِيَ أستِنْسَاخٌ لِتَجَارِبَ..؛
حَفَّلَتُ بِهَا حَيَاتَكَ ذَآتِ يُوْمَ..؛
بِيِنَمَا أَنْتَ مَازَلتَ تَجِيدُ السَّفَر ..؛
وَقرعَ الطَّبُولِ إيِذَانَآ بِصَهِيلِ خَيْلٍ جَامِحَ..؛
رَبُمَا أَرَّاكَ كُنْتَ تَسِيرُ. مَعَ الطُرَقَاتِ المُحَادَيَةِ لِلْبَشْر..؛
دُوُنَ أَنْ تَنْظُرَ لِظِلِّكَ كِيْفَ يَكُون..؛
فَالظّلُّ بَقِيَّةٌ مِنَ الْبَقايَا الَّتِي تَرَوِّي حَكاِيَاتِ السَّفَر..؛
بِيِنَمَا أَنْتَ سَتَظَلُّ كَالْغَرْبَةِ. بِيْنَ أَحضَانِ الأغْتِرَابْ..؛



فَهَلْ هّذَا حَقِيِقَة أم مُجرَدَ حَدَسٍ لِيِسَ إلا





نـــزفــ

تَسْتَفِيقُ كُلَّ الشَّوارعَ الْمُؤدَيَةِ إِلَىَ قَلْبِي
بِلَا ضَجِيِج وَبلَا جَنُونْ وَلَا كَلِمَاتٍ مُزِيَّفَة
بِيِنَمَا الشَّوارعَ الْمُقابَلَة تُمْطِرُ بَلَا مَشَاعِر
وَتُقْذَفُ دَاخِلَ الأُورِدَة سَجَائِرآ مَلْعُونَة
يَحَوّلُ بِيْنِي و بَيْنَهَا قَمَرٌ ذَآبَ بِيْنَ السَّحَاب
فَلَمْ أعُد أتْوَجَسُ خِيفَةً مِنْ كُلِ النِّسَاءَ
وَمَعْصَم يَدي
مَايَزَالُ طَليِقَآ بِلا اِلْتِفاتَةٍ تُخْرَسُ الأنْتِظَار





نـــزفــ

مِن أجْلَكِ
سَاغْزُوا الْشَّمْسَ عَلَّىَ مَتْنِ الْمَعْصَم
وَأرْهِقُ الْسَّفُوْحَ عَلَّىَ جَدْايِلَ الْشَعِر
وَأدخُلُ الْمَدَائِنِ عِنْدَ سَقُوْط أَوْرَاقَ الْخَرِيف
وَأضَاجِعَ الْفَصُول حَتَّىَ تُنْجِبِينَ فَصَلِ الْشِتَّاءَ
سَأَبْنِي قَصُوْرَآ عَلَّىَ أجْنَحَةِ الْعَصَافِيْر
تَاركَآ نِسَّاءَ الْغَجَر عَلَّىَ بَلْاط الْشُّوْقِ الْمُزْعِج
سَآحتَضَنُّكِ بِغِطَاءَ الْثَّلْج
بَعِيْدَآ عِنْ جَشَع الْقَلُوْبِ وَضَجِيْجَ الْمُدُن
وَأالأخْتِزالَاتِ الْمُفَلِسَه
مِنْ أجْلَكِ
سَأَرْسِمُ الْلِيْلُ عَلَّىَ كُرَّاسِ الْهَوَىَ
حَتَّىَ تِيْنَعَ الْشَّمْسُ فِي لُبِ الْسَّمَاءَ
وَسَاحرِقُ الْجَنُوْنِ عَلَّىَ خَرَائَطِ الْتَّنَفُّسْ
سَارْمِي قُمْقُمَ الْعَذَابِ إِلَىَ قَاعِ الْغُرْبَه
وَالْرَّحْمَةِ أنَسْجُهَا عَلَّىَ وَجْه الْصَّبَاح
حَتَّىَ لَاتُغْلَق الْنَّوَافِذ وَأنَا لَم أنْكِر قُبْلَتِك






نـــزفــ

بعض الغلا يأخــــــــــــــــذ له ايام وسنين
وبعض الغلا واضح بوسط الجبيني
وبعض الغـــــــلا ياقف عليه المحامين
متميزآ لاهــــــــــــــــــــــــــــو بفرنسي وصيني
يشهد علــــــــــــــــــي الله بقربك حريصين
بس أنشدك يابنت لآترخصــــــــــــــــــــــيني
الكلمة الي وسط صـــــــــــدرك مقاطين
أفتح لها المــــــــــــــــــــــــــــــزلاج ثم أردفيني
ماني مقفي عنك ولانــــــــــــــــــــي بوجهين
أقسم برب البيت هــــــــــــــــــــــــذي يميني
تبي الغـــــــــــــــــــــلا أبشر من العين للعين
وأسكن بوسط القـــــــــلب قبل الوتيني
كلمة رجــــــــــــــــــــــــــــل والله ماتصير ثنتين
هاتي يدك وباقـــــــــــــــي العطا في يديني





حرفٍ كُتبَ ذاتِ يوم للأسف














نـــزفــ

هُنَالِكَ أُناَسٌ تَهتَفُ بِاأحرَفَهِم الطِيِرُ السَابِحَة
وَيَرَدَدُ السَفحُ أصَدَاء النِدَاءَ فِي ثَغرِ البَرعُم
لِيَهتَفُ الزَهرُ مُنَادِيَآ إنْ أحفَظَهُم يَالله
فَلَيحَفَظُكِ الله أيُهَا الزَهرُ الجَميِلْ

لإ أجّلْ عِيِنْ تُكَرَم مَدِيِنَة
وَمُبَارَك الأستَايِلَ الجَدِيد أخِي مُحَمَد

أحَدَهُمْ قَسّىَ عَلّيَ حَتّىَ هَتّكَ أُضْلَعِي
وَالأخَرُ يُظَنُ أنَهُ مُجَرَدَ سّبيِلٍ تَسِيِرُ فِيِهِ قَدمَاي
حَتّىَ المُبتغَىَ وَهُوَ لايَعلَمُ إنَنِي عَرَجْتُ
عَلّىَ كَامِلَ الحَديِثْ

وَاَنِي نَّفَــــــــرتُ مِنَ الدُنْيَا وَنَعِيِمُهَا
فَهَاجَرتُ إلِىَ رُؤيَاكِ بَحْرٍ وَغَارِقُ
وَمَا تَرِيِنَ بَالحَديِثَ إني لِكَاذِبٌ
وَأنِي لَفِي القُـــــــربَىَ نَعِيِمٌ وَصَادِقُ