![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ..
..( الواحد وعشرون ).. . . و تكفى لا ترجّعني ، يا ماخذني و هذا الصدر لا مليت : اجرح به أنا مرتاح ، حتى و إنت تجرحني تعب موطن و لا راحة وسط غربة ! - خلف الضيف - . . نظر لها مستغرباً صمتها الغريب : تسمعين !؟ . اتجهت للحمام ودخلت واغلقته بقوة . اقترب للحمام رافعاً صوته : خليني ارجع وتشوفين كيف تسكرين الباب بوجهي ، وانا واقف اكلمك . نزل بخطوات سريعة . .. همس سعود وهو ينظر لماجد النازل بغضب : وش استفدتي يمة الحين ؟! . ام ماجد بهمس : حية ماتعرفها . نطق ماجد مُشيراً لاعلى : لاحد يطلع لها ، وقولي لبنتك . ابتسمت ام ماجد : اهم شي انك قلت لها ماتنزل . زفر بضيق وابتعد خارجاً . سعود حرك راسه ب اسى : حرام . نظرت له والدته بقرف : قال حرام قال ، تعالي نتقهوى بس . سعود برفض : لا تعبان ابي انام اذا صحيت يصير خير . ابتسمت ام ماجد : الله لايحرمني منك . انحنى على راسها : ولا يحرمني منك يالغالية . وابتعد صاعداً لاعلى وبضيق : كيف تبتسم امي وفيه احد مضايقته . .. جلست بعد ان راتها لوحدها وبحدة : ترى البيت مو لابوك . وتين ب استغراب ابعدت نظرها عن الهاتف : كيف ؟!. تهاني وضعت ساق على ساق : والله اشوف كلامي واضح . وتين بحدة : انا ماقلت عيدي كلامك . تهاني بتافف : هاه وش قصدك ؟! . وتين : وضحي كلامك . تهاني ببرود : كلها سوا . وتين بغضب : اقولك وضحي كلامك ، وش يعني ترى البيت مو لابوك ، اذا مو لابوي فهو لعمي . تهاني بهمس مالت ناحيتها : زوجي موجود بذا البيت ومفروض منك تجلسين بغرفتك ولا تلبسين عباية لايشوفك بذا الشكل ، ترى مُهب من زينك . وتين وقفت وبسُخرية ابتسمت بعد ان فهمت ماترمي له : لا بعد كلامك اكتشفت اني ملكة جمال وتغارين مني . تهاني وقفت الاُخرى وبنرفزة : اي ملكة جمال ، عمياء واربع وعشرين ساعة وعيونك بالكتب ، مين يفكر فيك . وبهمس اكملت : شوفي ولد عمك خطبني ولا فكر فيك وانتي اقرب مني له . نطقت وتين بعد لحظات صمت وتامل : بالله تتكلمين من جدك انتي ؟! . تهاني وضغطها يرتفع من برود هذه الفتاه : صار لك كم سنة بالطايف ولما جاء ابوك يموت جيتي عندنا وش معنى كلامك . وتين بصدمة واستغراب : وش تقولين ؟! . تهاني بغضب : كلامي واضح ، انتي عارفه ان ابوك ع فراش الموت وجاية عندنا . سقطت وتين على ركبتيها وهي تشعر بضيق تنفس : اكيد تكذبين . تهاني بخوف جلست بجوارها : وش فيك . وتين مسكت ذراعها محاولة الوقوف : جيبي عبايتي . تهاني بربكة وخوف : انتي ماتدرين ؟! . نظرت لها وتين ثم سقطت مغشية . صرخت تهاني بخوف : الحقوووووووو . .. عبير تتصل وببتسامة بعد ان سمعت صوت الطرف الاخر : كم تعطيني . ام ناصر : وش ذي البنت اللي تاخذ من خالتها . عبير بهمس : الخبر بمليون هاه بتعطيني ولا اقفل !؟ . ابتسمت ام ناصر : ابشري بالمليون . عبير بحماس نطقت ببطء: والله وطلعت اختي تحب ولدك صدق . ام ناصر بضيق : وليش ترفضه ؟! . عبير رفعت كتفيها : مدري ، لكن من كلامها تموت ولا تزوجونه . ام ناصر تنهدت : المشكلة ان اللي عندي رافض يتزوج . عبير بهمس : خليه براحته . هزت راسها : هذا اللي بيصير . بعد دقائق اقفلت الخط ونظرها يرتفع للقادم : صح النوم . ناصر رمى جسده على الاريكة المُنفردة يمين والدته : اخخ ي ظهري . ام ناصر : والله من كثر النوم . ابتسم ناصر وهو يلتفت براسة لوالدته : زين دامك عارفتني . ام ناصر بقهر : لاتقول عارفتك ، لو اني عارفتك مارفضت تخليني افرح فيك . وقف ناصر هارباً : ورجعنا ، انا طالع مع عبدالرحمن . ام ناصر نظرت له بشي من الحُزن : ماراح تتغير . ابتسم مُقبلاً اعلى راسها : قلت لك تعرفيني . حركت شفتيها بعدم رضا : الا ماودك تعزم عبدالرحمن عندنا ، بدل المطاعم ذي . اتجه ناحية الباب : ها الله فيه دقي عليه واعزمية . واكمل غمازاً لوالدته : والله مافيني حيل اطلع معه خليه يجينا . ابتسمت وهي ترفع الهاتف وتبحث عن رقمة . .. نظر له بهدوء و هما يتكئاً على جذع نخله طويلة : لاتشك في ابوك . هز راسه انس ناظراً امامة : هذا انا احاول ماشك . همس احمد : الهندي ذا ليش من اليوم يناظرنا . ابتسم انس وهو يُحدق فيه : مدري عنه . اكمل احمد همسة : يمكن متعاون معهم . ظهرت نصف ابتسامة على ثغر انس : مو لدرجة ذي . واكمل بعد صمت : تصدق اني تعبان من التفكير ، ودي اطيح ع فراشي وانام نومة طويلة . قاطعه ضارباً كتفة : انس بلغ الشرطة عشان ترتاح . تنهد انس وهو يقف : يصير خير . وقف احمد مُزيلاً ماعلق ببنطالة : راح اكون معك . انس مسك كتفة وبصدق : اهم شي اهلي مايدرون بشي وبالذات ماجد . هز راسة ونظره ينزل لاهتزاز جيبة بسبب رنين الهاتف : ابشر . اخرج الهاتف هاتفاً ب استغراب : خالتي عايشة . ابتعد انس بهدوء حتى يتركه براحته وهو يُشير للعامل بالقدوم . استدار لاحمد ب استغراب من صوته العالي : وين ابو مساعد ، ومساعد ؟! . اكمل بخوف : طيب طيب جايكم . اقفل الخط وعيناه تشع خوفاً . مسك ذراعه انس وبخوف عليه : احمد وش فيك ؟! . احمد مسك راسه : يقولون وتين اغمى عليها . ابتسم انس رامياً ذراعه بعيداً : حسبت عندك سالفة . فتح احمد عيناه : وهي مب سالفة . ابتسم انس مُبتعداً : روح ي مجنون زمانك . احمد ابتعد صارخاً : جعلني اشوفك مجنون . استدار وهو ينظراً لقفاه الخارج بخطوات سريعة : ب احلامك . التفت ع العامل الذي وقف جانبة : What ؟! . العامل بخوف : انا فيه اكلم ابو علي ، عشان هدا رجال يزربك . انفجر انس ضاحكاً ، لتقف ضحكته فجاه وهو يسمع صوت احمد المرتفع وشخص اخرى معه . تحرك راكضاً . .. نزل بخطوات سريعة من سيارته ، ماسكاً هذا الشخص الخارج بخطوات سريعة : تحسب دخول الحمام زي خروجة . صرخ احمد بإلم : انت ي مجنون فكني . همس راكان : وش سويت لولد العايد ؟! . دفعه احمد بقوة وبعينان مُشتعلة : ليكون ي الكلب من اللي يلحقونة . انحنى راكان بحركة سريعة واخرج سلاح صغير من حذاه وصوبة اتجاهه : حلو رمي الكلام اذا تبي تطلع نفسك . فتح احمد عيناه على اتسعاها من السلاح : تراه مب لعبة . استدار راكان على صوت انس العالي : راكان هذا خويي . انزل راكان السلاح بفشلة ومرر اصابعه في شعره : كلم الهندي ابوي ، وعاد جيت افزع . نطق احمد مُبتعداً : حصل خير . راكان بقلق : زعل ؟! . حرك انس راسه برفض : لا زوجته تعبانه وطالع لها . بعد السلام واخذ الاخبار : ليش كنتو تتهاوشون . انس انفجر ضحك : مشكلة اذا الهندي بيعلم على اي شي يشوفة . راكان ببتسامة : قولة وبيفهم . ابتسم انس : اي والله لازم اقول له . همس راكان : متى نقابل ام هادي ؟! . انس بتفكير : بكره اذا جاهزين . واكمل ب استفسار : وش صار ع سعود . راكان ببتسامة : راح ينحل موضوعه قريب . .. يجلسون حول العشاء بهدوء . ام علي : بقيتي لاخوانك ي هند ؟! . هند بهدوء وهي تمضغ لُقمتها : فهد وراكان كلمتهم ويقولون بيتاخرون ومايبون عشاء ، اما تركي بقيت له . ابو علي ب استغراب : وين علي ؟! . اسيل : بالمجلس ، يقول لما تخلصون جيبو عشاي . ابو علي بغضب : وليش ماقلتو لي اكل معه . وقفت هاجر بهدوء : انا باكل مع تركي ، نادو علي ياكل معكم . ام علي : وش تقولين ي بنتي تعالي اكلي تركي بيتاخر . هاجر ببتسامة : ابي اكل معه ي خالتي . ابو علي بامر : نجود روحي ادعي علي ، والبنت خليها تاكل مع رجلها . وقفت : ابشر . بعد دقائق هدوء ع السفرة بجلوس علي بجوار والده . همست الجوهره في اذن روان : انا للحين افكر في كلامك . روان ب استغراب همست : اي كلام ؟! . الجوهرة بهمس : مب تركي مع سامي اخاف يعلمه علي ، تراه من اول كان يحكي كل شي باذن تركي . ابتسمت روان وبنذالة : مافية شي جديد اكيد بيقول له . غصت الجوهره : كححح . نجلاء وقفت بخوف وهي تسكب لها ماء : بنت تنحنحي . ام علي بعينان مُنتقدة وغاضبة : قد قلت لكم العيشة ماعليها كلام . وقفت الجوهرة وهي تمسد بلعومها : طيب سمي علي ي يمة ماشفتيني بغيت اموت . سكتت ام علي وهي تضع لقمة صغيرة في ثغر ريما الجالسة بجوارها . نجلاء بقلق : الجوهرة اجلسي اكلي . الجوهرة بخوف لم تظهره وتفكير : لا يمة خلاص شبعت بروح اجلس مع هاجر . هند همست : ي قلبي ع اخيتي امس تهاوشها واليوم خايفه عليها . همست اريان : تقصدين نجلاء والجوهرة ؟ . هزت راسها هند : ايه . اريان : اكيد بنتها بتخاف عليها . سكتت على صوت والدتها : من اللي تبي تغص بعد . .. نزلت من السيارة راكضة لداخل ، وقع نظرها على الحارس وبلكنة انجليزية تعلمتها من مكوثها الطويل بلندن : وين شادن ؟ . الحارس : في غرفتها . سارت صاعدة ، نظرت للحارس الاخر الواقف امام باب الغرفة وبغضب صرخت وهي تفتح الباب : وش فايدتكم . رفعت شادن نظرها وببكاء زاد وهي ترى والدتها : يمة . ام انس احتضنتها وبخوف : شادن وش فيك ؟!. شادن تحتضن والدتها وببكاء عالي لا يفهم ماتنطق معه : يمة شادن بسم الله عليك ، وش صاير . اشارت شادن للوحة وبغصات من اثر البكاء : فيه احد كان بالبيت امس . نظرت ام انس للوحة والزجاج اسفلها المسكور ، وب اختناق همست : سوا لك شي ؟. انزلت شادن نظرها للخاتم العالق في اصبعها وعادت للبكاء من جديد . ام انس بخوف صرخت : قولي سوا لك شي ؟ . بخوف وهي لا تعلم فعلاً هل حصل شي اما لا : لا لا . ام انس وقفت ونظرها يتجه لزوجها الداخل : شكل كان فيه حرامي . صرخت شادن عندما وقعت انظارها بوالدها : لا لا مو ححححرامي . اتسعت عينان والديها . ونطق ابو انس بغصة وهو يشعر انهُ زاد عمراً على عمره : شادن يابوك سوا لك شي . شادن وقفت وهي ترتجف : لا لا بس انت وش سويت لبنت قبل عشرين سنة . بهتت ملامح ابو انس وبتلعثم : عشرين سنة ؟. نطقت ام انس مُتذكره سؤال انس قبل عدة ايام : وش ذا الكلام ي شادن . شادن اشارت ناحية اللوحة وبرجفة وعبرة اختنقت في بلعومها : اللوحة مكتوب عليها . تحرك ابو انس ناحية اللوحة وبتعب بدا ينبض فيه : وش مكتوب فيها . تجمدت اناظره وتبعها جسده حتى ارتخى ليسقط على اقدامه . اقتربت ام انس وبخوف : فيك شي . نطق وهو يشعر بعظامة تبرد : ماحد يعرف غيري وياك وسعد ، الموضوع وش رجعه . رفعت ام انس اناظرها للوحة ونشف الدم في جسدها وبخفوت : ابوها مب تقول مات . قطعت سؤالها وهي تستدير لصُراخ شادن . وقف ابو انس بتثاقل وخرج بخطوات مُتعبة ، نطق للحارس : احجز اربع تذاكر لسعودية ، ولا يدري انس بشي . الحارس مُبتعداً : اوك . نزل يسير بخُطى مُتعبة ، جلس على الاريكة العريضة في منتصف الصالون همس بإلم : هذا ذنب البنت ي عايد . بعد دقائق طويلة رفع نظره على صوت زوجته : نامت ؟ . هزت راسها وجلست جوارة وهي تضع كفها على فخذه : كنت انتظر ذا اليوم وشوفة جاء . نظرت له وبصوت اختنق اكملت : حنا رميناها ولا سالنا . انحنى ابو انس براسة مُتذكراً الماضي . .. .. قبل عشرين سنة .. . . .. جمعية حقوق الطفل بالرياض .. . خلف مكتبة الضخم وقف باحثاً عن كتاب علمي مُعين مد ذراعه بعد ان وجده وهو يسحبة ب اصابعه الطويلة عاد للجلوس على كرسيه الجلد الفاخر ذو اللون الاسود . رفع عيناة من الكتاب على طرق الباب : ادخل . السكرتير اقفل الباب خلفة وبهدوء بعد ان وقف امامة : فيه وحده دقت وطالبتك بالاسم ، ورافضه تقفل الخط لين تكلمها . عايد اغلق الكتاب ب استغراب : ما قالت اسمها ؟ . السكرتير : رافضة . عايد ب اهتمام : حول الاتصال . بعد دقايق ليست طويلة وصل له صوت المراة الرقيق المُتعب الباكي من خلال سماعة الهاتف : استاذ عايد اخيراً قدرت اوصل لك ، انت معي ؟. عايد ب اهتمام : ايه معك ي اختي امري . المراة ببكاء وكلمات لم يصل له منها الا : ساعدني . عايد بخوف وفزعة : ابشري . المراة برجفة همست : انا لي يومين ادق عليك ويلا قدرت اوصلك ، لا تخيب ظني . وقف عايد وبشهامة : والله ماخيب ظنك وانا ولد العايد . المراة بغصة وخوف : الساعة 12 الليل اقابلك في حديقة **** . عايد بعدم راحة : ماقدر اقابل اي احد . المراة اشهجت بالبكاء : والله ماضرك ، ابيك تساعدني . عايد محاولاً فهمها : تبين فلوس ؟! . المراة بضعف : قابلني بالمكان اللي قلت ، وياليت مايكون معك احد . نظر لاختفى رقم هاتفها بعد ان اغلقت الخط . .. .. الساعة 12 تماماً .. ركن سيارته بحرص في مكان بعيد عن الحديقة المعنية . نزل بعينان حذرة ، سار بخطوات بطئية ، حتى دخل الحديقة التي تجمع قليلاً من الشُبان الذين يتسامرون ويلعبون لعبة اشبة ماتكون بلوت ، ونظر للجهة البعيدة التي كانت تحوي عائلة بدت تجمع اغراض نُزهتها وتصعد سيارتها . اتاه صوت تلك المراة بخفوت : عايد العايد ؟ . التفت بحرص : وصلتي . نظر لها بتفحص ، كانت تردتي عباءة ليست بالرخيصه من شكل قُماشها . المراة بضيق من نظراته المُتفحصة : مالقيت اوثق منك بذا الموضوع وماحد يقدر يساعدني غيرك . عايد انزل نظره وبفزعة : والله تبشرين ، امريني . المراة بصوت تحشرج وهي تنوي البُكاء : انا توني جبت بنت وابيك تخليها عندكم بالدار . عايد ب استفسار مُستغرب : ليش مارميتها قدام الجمعية ، ولا قدام الدار ؟ . المراة وهي تفهم قصدة نطقت بغضب : لا يروح بالك بعيد ، بنتي بالحلال وابوها معروف . عايد هتف مُحركاً نظره في من حولة عاداها : شكلنا غلط واقفين ، ليتك اخترتي مكان صاحي . المراة برجفة : ماقدر اقابلك الا هنا ، لاني مراقبة . عايد نظر لها وبسؤال يُخمد فضولة : انتي من ؟! . المراة بعينان مُتعبة نظرت له : منال بنت هاني الجابر . شهق عايد وهو يعود كم خطوه للخلف . منال ارخت نظرها قارئة مايدور في ذهنه ، فكيف لبنت الجابر ان تقف امامة . نطقت منال : دامك عرفتني ف اكيد تعرف زياد الراشد . تغير وجه عايد لتقزز : ومن مايعرفة . رفعت نظرها وبغصة : زوجي . عايد مسك راسه مُحاولاً ابتلاع ماتقول : كيف وافق ابوك على راعي المخدرات ذا ؟!. منال بتنهيدة اسى : ماكان كذا . واكملت بخوف : ابي بنتي تدخل الدار ، وراح اهتم فيها من بعيد . عايد ب اهتمام : ليش ؟! . منال بضعف وإلم تحملته لايام نطقت بسر لا يعلم فيه غيرها : ******************* . فتح عايد عيناه على اتساعها وبملامح مصدومة : متاكده هذا ابو ؟! . منال بكت وظهر ارتجافها من تحت العباءة وهي تحاول ان لاتخرج صوتاً . عايد ب انفاس غاضبه نطق : ي اختي غلط تدخلينها دار ، اذا ماسجلتيها ب اسم ابوها ، بيكتبون لها اسم ثاني ، لاتظلمين بنتك عشان ابوها ، عيشيها حياه زينها خليها قريبة منك ، واوعدك بفزع لك ، واخوي محامي ، وبخلي بنتك معك . منال رفعت عيناها وببتسامة من الامل الذي دبة في قلبها : الله يجزاك خير ماراح انسى معروفك ذا . وبصوت مُرتجف : لازم ماتكون بالبيت اليوم ولا بكره ولا لاسبوع . عايد هز راسة بتفهم : انا ماقدر اخذها ، تبيني اوصلها لاحد مُعين ؟! . منال بتفكير طويل هتفت : فيه واحد اسمه محمد بن علي الصايل ، ودها عنده وقوله اسبوع واخذها . عايد ب استفسار : ومن محمد ذا ؟! . منال بهمس وهي تجوارة وتسير خلفه : كان سواق عندنا . استدار عايد بجسده مستغرب همسها الذي لم يسمع منه شي وذهابها وبملامح ارتسمت عليها الشفقة والرحمة بعد ان فهمه سيرها هُناك . حملت طفلتها الصغيرة النائمة في سرير صغير في مُنتصف الكرسي الخشبي . ![]() ![]() ![]()
آخر تعديل جنــــون يوم
03-21-2019 في 09:28 PM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
/, 20, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 23 | 07-03-2011 11:22 PM |
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 03-16-2009 01:04 AM |
ااسماء الله الحسنى | ضحكة خجوله | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 8 | 01-22-2009 08:13 PM |
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 12 | 01-12-2009 08:18 PM |
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ | نادر الوجود | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 12-13-2008 01:43 AM |
![]() |