الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-21-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (02:18 PM)
آبدآعاتي » 3,303,325
الاعجابات المتلقاة » 7586
الاعجابات المُرسلة » 3785
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية جفاف وردة بيضاء في رُكن الذكريات / 21



..
..( الواحد وعشرون )..
.
.
‏و تكفى لا ترجّعني ، يا ماخذني
و هذا الصدر لا مليت : اجرح به
أنا مرتاح ، حتى و إنت تجرحني
تعب موطن و لا راحة وسط غربة !
- خلف الضيف -
.
.
نظر لها مستغرباً صمتها الغريب : تسمعين !؟ .
اتجهت للحمام ودخلت واغلقته بقوة .
اقترب للحمام رافعاً صوته : خليني ارجع وتشوفين كيف تسكرين الباب بوجهي ، وانا واقف اكلمك .
نزل بخطوات سريعة .
..
همس سعود وهو ينظر لماجد النازل بغضب : وش استفدتي يمة الحين ؟! .
ام ماجد بهمس : حية ماتعرفها .
نطق ماجد مُشيراً لاعلى : لاحد يطلع لها ، وقولي لبنتك .
ابتسمت ام ماجد : اهم شي انك قلت لها ماتنزل .
زفر بضيق وابتعد خارجاً .
سعود حرك راسه ب اسى : حرام .
نظرت له والدته بقرف : قال حرام قال ، تعالي نتقهوى بس .
سعود برفض : لا تعبان ابي انام اذا صحيت يصير خير .
ابتسمت ام ماجد : الله لايحرمني منك .
انحنى على راسها : ولا يحرمني منك يالغالية .
وابتعد صاعداً لاعلى وبضيق : كيف تبتسم امي وفيه احد مضايقته .
..
جلست بعد ان راتها لوحدها وبحدة : ترى البيت مو لابوك .
وتين ب استغراب ابعدت نظرها عن الهاتف : كيف ؟!.
تهاني وضعت ساق على ساق : والله اشوف كلامي واضح .
وتين بحدة : انا ماقلت عيدي كلامك .
تهاني بتافف : هاه وش قصدك ؟! .
وتين : وضحي كلامك .
تهاني ببرود : كلها سوا .
وتين بغضب : اقولك وضحي كلامك ، وش يعني ترى البيت مو لابوك ، اذا مو لابوي فهو لعمي .
تهاني بهمس مالت ناحيتها : زوجي موجود بذا البيت ومفروض منك تجلسين بغرفتك ولا تلبسين عباية لايشوفك بذا الشكل ، ترى مُهب من زينك .
وتين وقفت وبسُخرية ابتسمت بعد ان فهمت ماترمي له : لا بعد كلامك اكتشفت اني ملكة جمال وتغارين مني .
تهاني وقفت الاُخرى وبنرفزة : اي ملكة جمال ، عمياء واربع وعشرين ساعة وعيونك بالكتب ، مين يفكر فيك .
وبهمس اكملت : شوفي ولد عمك خطبني ولا فكر فيك وانتي اقرب مني له .
نطقت وتين بعد لحظات صمت وتامل : بالله تتكلمين من جدك انتي ؟! .
تهاني وضغطها يرتفع من برود هذه الفتاه : صار لك كم سنة بالطايف ولما جاء ابوك يموت جيتي عندنا وش معنى كلامك .
وتين بصدمة واستغراب : وش تقولين ؟! .
تهاني بغضب : كلامي واضح ، انتي عارفه ان ابوك ع فراش الموت وجاية عندنا .
سقطت وتين على ركبتيها وهي تشعر بضيق تنفس : اكيد تكذبين .
تهاني بخوف جلست بجوارها : وش فيك .
وتين مسكت ذراعها محاولة الوقوف : جيبي عبايتي .
تهاني بربكة وخوف : انتي ماتدرين ؟! .
نظرت لها وتين ثم سقطت مغشية .
صرخت تهاني بخوف : الحقوووووووو .
..
عبير تتصل وببتسامة بعد ان سمعت صوت الطرف الاخر : كم تعطيني .
ام ناصر : وش ذي البنت اللي تاخذ من خالتها .
عبير بهمس : الخبر بمليون هاه بتعطيني ولا اقفل !؟ .
ابتسمت ام ناصر : ابشري بالمليون .
عبير بحماس نطقت ببطء: والله وطلعت اختي تحب ولدك صدق .
ام ناصر بضيق : وليش ترفضه ؟! .
عبير رفعت كتفيها : مدري ، لكن من كلامها تموت ولا تزوجونه .
ام ناصر تنهدت : المشكلة ان اللي عندي رافض يتزوج .
عبير بهمس : خليه براحته .
هزت راسها : هذا اللي بيصير .
بعد دقائق اقفلت الخط ونظرها يرتفع للقادم : صح النوم .
ناصر رمى جسده على الاريكة المُنفردة يمين والدته : اخخ ي ظهري .
ام ناصر : والله من كثر النوم .
ابتسم ناصر وهو يلتفت براسة لوالدته : زين دامك عارفتني .
ام ناصر بقهر : لاتقول عارفتك ، لو اني عارفتك مارفضت تخليني افرح فيك .
وقف ناصر هارباً : ورجعنا ، انا طالع مع عبدالرحمن .
ام ناصر نظرت له بشي من الحُزن : ماراح تتغير .
ابتسم مُقبلاً اعلى راسها : قلت لك تعرفيني .
حركت شفتيها بعدم رضا : الا ماودك تعزم عبدالرحمن عندنا ، بدل المطاعم ذي .
اتجه ناحية الباب : ها الله فيه دقي عليه واعزمية .
واكمل غمازاً لوالدته : والله مافيني حيل اطلع معه خليه يجينا .
ابتسمت وهي ترفع الهاتف وتبحث عن رقمة .
..
نظر له بهدوء و هما يتكئاً على جذع نخله طويلة : لاتشك في ابوك .
هز راسه انس ناظراً امامة : هذا انا احاول ماشك .
همس احمد : الهندي ذا ليش من اليوم يناظرنا .
ابتسم انس وهو يُحدق فيه : مدري عنه .
اكمل احمد همسة : يمكن متعاون معهم .
ظهرت نصف ابتسامة على ثغر انس : مو لدرجة ذي .
واكمل بعد صمت : تصدق اني تعبان من التفكير ، ودي اطيح ع فراشي وانام نومة طويلة .
قاطعه ضارباً كتفة : انس بلغ الشرطة عشان ترتاح .
تنهد انس وهو يقف : يصير خير .
وقف احمد مُزيلاً ماعلق ببنطالة : راح اكون معك .
انس مسك كتفة وبصدق : اهم شي اهلي مايدرون بشي وبالذات ماجد .
هز راسة ونظره ينزل لاهتزاز جيبة بسبب رنين الهاتف : ابشر .
اخرج الهاتف هاتفاً ب استغراب : خالتي عايشة .
ابتعد انس بهدوء حتى يتركه براحته وهو يُشير للعامل بالقدوم .
استدار لاحمد ب استغراب من صوته العالي : وين ابو مساعد ، ومساعد ؟! .
اكمل بخوف : طيب طيب جايكم .
اقفل الخط وعيناه تشع خوفاً .
مسك ذراعه انس وبخوف عليه : احمد وش فيك ؟! .
احمد مسك راسه : يقولون وتين اغمى عليها .
ابتسم انس رامياً ذراعه بعيداً : حسبت عندك سالفة .
فتح احمد عيناه : وهي مب سالفة .
ابتسم انس مُبتعداً : روح ي مجنون زمانك .
احمد ابتعد صارخاً : جعلني اشوفك مجنون .
استدار وهو ينظراً لقفاه الخارج بخطوات سريعة : ب احلامك .
التفت ع العامل الذي وقف جانبة : What ؟! .
العامل بخوف : انا فيه اكلم ابو علي ، عشان هدا رجال يزربك .
انفجر انس ضاحكاً ، لتقف ضحكته فجاه وهو يسمع صوت احمد المرتفع وشخص اخرى معه .
تحرك راكضاً .
..
نزل بخطوات سريعة من سيارته ، ماسكاً هذا الشخص الخارج بخطوات سريعة : تحسب دخول الحمام زي خروجة .
صرخ احمد بإلم : انت ي مجنون فكني .
همس راكان : وش سويت لولد العايد ؟! .
دفعه احمد بقوة وبعينان مُشتعلة : ليكون ي الكلب من اللي يلحقونة .
انحنى راكان بحركة سريعة واخرج سلاح صغير من حذاه وصوبة اتجاهه : حلو رمي الكلام اذا تبي تطلع نفسك .
فتح احمد عيناه على اتسعاها من السلاح : تراه مب لعبة .
استدار راكان على صوت انس العالي : راكان هذا خويي .
انزل راكان السلاح بفشلة ومرر اصابعه في شعره : كلم الهندي ابوي ، وعاد جيت افزع .
نطق احمد مُبتعداً : حصل خير .
راكان بقلق : زعل ؟! .
حرك انس راسه برفض : لا زوجته تعبانه وطالع لها .
بعد السلام واخذ الاخبار : ليش كنتو تتهاوشون .
انس انفجر ضحك : مشكلة اذا الهندي بيعلم على اي شي يشوفة .
راكان ببتسامة : قولة وبيفهم .
ابتسم انس : اي والله لازم اقول له .
همس راكان : متى نقابل ام هادي ؟! .
انس بتفكير : بكره اذا جاهزين .
واكمل ب استفسار : وش صار ع سعود .
راكان ببتسامة : راح ينحل موضوعه قريب .
..
يجلسون حول العشاء بهدوء .
ام علي : بقيتي لاخوانك ي هند ؟! .
هند بهدوء وهي تمضغ لُقمتها : فهد وراكان كلمتهم ويقولون بيتاخرون ومايبون عشاء ، اما تركي بقيت له .
ابو علي ب استغراب : وين علي ؟! .
اسيل : بالمجلس ، يقول لما تخلصون جيبو عشاي .
ابو علي بغضب : وليش ماقلتو لي اكل معه .
وقفت هاجر بهدوء : انا باكل مع تركي ، نادو علي ياكل معكم .
ام علي : وش تقولين ي بنتي تعالي اكلي تركي بيتاخر .
هاجر ببتسامة : ابي اكل معه ي خالتي .
ابو علي بامر : نجود روحي ادعي علي ، والبنت خليها تاكل مع رجلها .
وقفت : ابشر .
بعد دقائق هدوء ع السفرة بجلوس علي بجوار والده .
همست الجوهره في اذن روان : انا للحين افكر في كلامك .
روان ب استغراب همست : اي كلام ؟! .
الجوهرة بهمس : مب تركي مع سامي اخاف يعلمه علي ، تراه من اول كان يحكي كل شي باذن تركي .
ابتسمت روان وبنذالة : مافية شي جديد اكيد بيقول له .
غصت الجوهره : كححح .
نجلاء وقفت بخوف وهي تسكب لها ماء : بنت تنحنحي .
ام علي بعينان مُنتقدة وغاضبة : قد قلت لكم العيشة ماعليها كلام .
وقفت الجوهرة وهي تمسد بلعومها : طيب سمي علي ي يمة ماشفتيني بغيت اموت .
سكتت ام علي وهي تضع لقمة صغيرة في ثغر ريما الجالسة بجوارها .
نجلاء بقلق : الجوهرة اجلسي اكلي .
الجوهرة بخوف لم تظهره وتفكير : لا يمة خلاص شبعت بروح اجلس مع هاجر .
هند همست : ي قلبي ع اخيتي امس تهاوشها واليوم خايفه عليها .
همست اريان : تقصدين نجلاء والجوهرة ؟ .
هزت راسها هند : ايه .
اريان : اكيد بنتها بتخاف عليها .
سكتت على صوت والدتها : من اللي تبي تغص بعد .
..
نزلت من السيارة راكضة لداخل ، وقع نظرها على الحارس وبلكنة انجليزية تعلمتها من مكوثها الطويل بلندن : وين شادن ؟ .
الحارس : في غرفتها .
سارت صاعدة ، نظرت للحارس الاخر الواقف امام باب الغرفة وبغضب صرخت وهي تفتح الباب : وش فايدتكم .
رفعت شادن نظرها وببكاء زاد وهي ترى والدتها : يمة .
ام انس احتضنتها وبخوف : شادن وش فيك ؟!.
شادن تحتضن والدتها وببكاء عالي لا يفهم ماتنطق معه : يمة شادن بسم الله عليك ، وش صاير .
اشارت شادن للوحة وبغصات من اثر البكاء : فيه احد كان بالبيت امس .
نظرت ام انس للوحة والزجاج اسفلها المسكور ، وب اختناق همست : سوا لك شي ؟.
انزلت شادن نظرها للخاتم العالق في اصبعها وعادت للبكاء من جديد .
ام انس بخوف صرخت : قولي سوا لك شي ؟ .
بخوف وهي لا تعلم فعلاً هل حصل شي اما لا : لا لا .
ام انس وقفت ونظرها يتجه لزوجها الداخل : شكل كان فيه حرامي .
صرخت شادن عندما وقعت انظارها بوالدها : لا لا مو ححححرامي .
اتسعت عينان والديها .
ونطق ابو انس بغصة وهو يشعر انهُ زاد عمراً على عمره : شادن يابوك سوا لك شي .
شادن وقفت وهي ترتجف : لا لا بس انت وش سويت لبنت قبل عشرين سنة .
بهتت ملامح ابو انس وبتلعثم : عشرين سنة ؟.
نطقت ام انس مُتذكره سؤال انس قبل عدة ايام : وش ذا الكلام ي شادن .
شادن اشارت ناحية اللوحة وبرجفة وعبرة اختنقت في بلعومها : اللوحة مكتوب عليها .
تحرك ابو انس ناحية اللوحة وبتعب بدا ينبض فيه : وش مكتوب فيها .
تجمدت اناظره وتبعها جسده حتى ارتخى ليسقط على اقدامه .
اقتربت ام انس وبخوف : فيك شي .
نطق وهو يشعر بعظامة تبرد : ماحد يعرف غيري وياك وسعد ، الموضوع وش رجعه .
رفعت ام انس اناظرها للوحة ونشف الدم في جسدها وبخفوت : ابوها مب تقول مات .
قطعت سؤالها وهي تستدير لصُراخ شادن .
وقف ابو انس بتثاقل وخرج بخطوات مُتعبة ، نطق للحارس : احجز اربع تذاكر لسعودية ، ولا يدري انس بشي .
الحارس مُبتعداً : اوك .
نزل يسير بخُطى مُتعبة ، جلس على الاريكة العريضة في منتصف الصالون همس بإلم : هذا ذنب البنت ي عايد .
بعد دقائق طويلة رفع نظره على صوت زوجته : نامت ؟ .
هزت راسها وجلست جوارة وهي تضع كفها على فخذه : كنت انتظر ذا اليوم وشوفة جاء .
نظرت له وبصوت اختنق اكملت : حنا رميناها ولا سالنا .
انحنى ابو انس براسة مُتذكراً الماضي .
..
.. قبل عشرين سنة ..
.
.
.. جمعية حقوق الطفل بالرياض ..
. خلف مكتبة الضخم وقف باحثاً عن كتاب علمي مُعين مد ذراعه بعد ان وجده وهو يسحبة ب اصابعه الطويلة عاد للجلوس على كرسيه الجلد الفاخر ذو اللون الاسود .
رفع عيناة من الكتاب على طرق الباب : ادخل .
السكرتير اقفل الباب خلفة وبهدوء بعد ان وقف امامة : فيه وحده دقت وطالبتك بالاسم ، ورافضه تقفل الخط لين تكلمها .
عايد اغلق الكتاب ب استغراب : ما قالت اسمها ؟ .
السكرتير : رافضة .
عايد ب اهتمام : حول الاتصال .
بعد دقايق ليست طويلة وصل له صوت المراة الرقيق المُتعب الباكي من خلال سماعة الهاتف : استاذ عايد اخيراً قدرت اوصل لك ، انت معي ؟.
عايد ب اهتمام : ايه معك ي اختي امري .
المراة ببكاء وكلمات لم يصل له منها الا : ساعدني .
عايد بخوف وفزعة : ابشري .
المراة برجفة همست : انا لي يومين ادق عليك ويلا قدرت اوصلك ، لا تخيب ظني .
وقف عايد وبشهامة : والله ماخيب ظنك وانا ولد العايد .
المراة بغصة وخوف : الساعة 12 الليل اقابلك في حديقة **** .
عايد بعدم راحة : ماقدر اقابل اي احد .
المراة اشهجت بالبكاء : والله ماضرك ، ابيك تساعدني .
عايد محاولاً فهمها : تبين فلوس ؟! .
المراة بضعف : قابلني بالمكان اللي قلت ، وياليت مايكون معك احد .
نظر لاختفى رقم هاتفها بعد ان اغلقت الخط .
..
.. الساعة 12 تماماً ..
ركن سيارته بحرص في مكان بعيد عن الحديقة المعنية .
نزل بعينان حذرة ، سار بخطوات بطئية ، حتى دخل الحديقة التي تجمع قليلاً من الشُبان الذين يتسامرون ويلعبون لعبة اشبة ماتكون بلوت ، ونظر للجهة البعيدة التي كانت تحوي عائلة بدت تجمع اغراض نُزهتها وتصعد سيارتها .
اتاه صوت تلك المراة بخفوت : عايد العايد ؟ .
التفت بحرص : وصلتي .
نظر لها بتفحص ، كانت تردتي عباءة ليست بالرخيصه من شكل قُماشها .
المراة بضيق من نظراته المُتفحصة : مالقيت اوثق منك بذا الموضوع وماحد يقدر يساعدني غيرك .
عايد انزل نظره وبفزعة : والله تبشرين ، امريني .
المراة بصوت تحشرج وهي تنوي البُكاء : انا توني جبت بنت وابيك تخليها عندكم بالدار .
عايد ب استفسار مُستغرب : ليش مارميتها قدام الجمعية ، ولا قدام الدار ؟ .
المراة وهي تفهم قصدة نطقت بغضب : لا يروح بالك بعيد ، بنتي بالحلال وابوها معروف .
عايد هتف مُحركاً نظره في من حولة عاداها : شكلنا غلط واقفين ، ليتك اخترتي مكان صاحي .
المراة برجفة : ماقدر اقابلك الا هنا ، لاني مراقبة .
عايد نظر لها وبسؤال يُخمد فضولة : انتي من ؟! .
المراة بعينان مُتعبة نظرت له : منال بنت هاني الجابر .
شهق عايد وهو يعود كم خطوه للخلف .
منال ارخت نظرها قارئة مايدور في ذهنه ، فكيف لبنت الجابر ان تقف امامة .
نطقت منال : دامك عرفتني ف اكيد تعرف زياد الراشد .
تغير وجه عايد لتقزز : ومن مايعرفة .
رفعت نظرها وبغصة : زوجي .
عايد مسك راسه مُحاولاً ابتلاع ماتقول : كيف وافق ابوك على راعي المخدرات ذا ؟!.
منال بتنهيدة اسى : ماكان كذا .
واكملت بخوف : ابي بنتي تدخل الدار ، وراح اهتم فيها من بعيد .
عايد ب اهتمام : ليش ؟! .
منال بضعف وإلم تحملته لايام نطقت بسر لا يعلم فيه غيرها : ******************* .
فتح عايد عيناه على اتساعها وبملامح مصدومة : متاكده هذا ابو ؟! .
منال بكت وظهر ارتجافها من تحت العباءة وهي تحاول ان لاتخرج صوتاً .
عايد ب انفاس غاضبه نطق : ي اختي غلط تدخلينها دار ، اذا ماسجلتيها ب اسم ابوها ، بيكتبون لها اسم ثاني ، لاتظلمين بنتك عشان ابوها ، عيشيها حياه زينها خليها قريبة منك ، واوعدك بفزع لك ، واخوي محامي ، وبخلي بنتك معك .
منال رفعت عيناها وببتسامة من الامل الذي دبة في قلبها : الله يجزاك خير ماراح انسى معروفك ذا .
وبصوت مُرتجف : لازم ماتكون بالبيت اليوم ولا بكره ولا لاسبوع .
عايد هز راسة بتفهم : انا ماقدر اخذها ، تبيني اوصلها لاحد مُعين ؟! .
منال بتفكير طويل هتفت : فيه واحد اسمه محمد بن علي الصايل ، ودها عنده وقوله اسبوع واخذها .
عايد ب استفسار : ومن محمد ذا ؟! .
منال بهمس وهي تجوارة وتسير خلفه : كان سواق عندنا .
استدار عايد بجسده مستغرب همسها الذي لم يسمع منه شي وذهابها وبملامح ارتسمت عليها الشفقة والرحمة بعد ان فهمه سيرها هُناك .
حملت طفلتها الصغيرة النائمة في سرير صغير في مُنتصف الكرسي الخشبي .



 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون



آخر تعديل جنــــون يوم 03-21-2019 في 09:28 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/, 20, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 01:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية