مخدع ميلاد انسان ..ثم رح ـيل..

تعاصرنا مسارح الحياة

طفل باكي ..يحبوا ..ويتعثر يحاول يقلد والدهُ في مشيتهِ بطريقة أكلهِ

عيناهُ لاتستقران فهو كثير الرغبات لديهِ قدرة طافحة لبعثرتك وشتات فكرك

أحلام ويقظة خيال واسع

يضحك كثيراً ثم ينقلب بكاء

امهُ هي مِن تشبعُ رغباتهِ

يعشقُ الحلوى وتحطيم العابهِ دون تردد ..

و يطلب المزيد ..!!

حالم ..

يتخبط كثيراً

سريع الانفعال يتلذذُ بكل جديد

يغامر بعفوية وتمرد ..يختلقُ المشاكل فهو وسط المجتمع غريب !

..

مارأيكم كبر ذلك المتمرد أصبح فتى مُستقلاً بذاته

ولربما يهربُ كثيراً من والدية لا يعلم هويته وهدفه تحديدا

يرفض الحصار..

هكذا هو إلى أن تنتشله رحمة الرب ...

هي ..هو ..

الأحلام فقط بدأت تختلف أصبحوا أكثر عاطفة

كُل منهم يبحث عن الأخر لـإشباع رغبة لم تكتمل

يدعيّ أنهُ عاشق وينزوي خلف الفراغ

..وسرعان ماينقلب هذا العشق

.إلى محاولات لتذوّق ملاذات التغيروتعثرات العاطفة

تغرم تلك المسكينة وتسرح بخيالها حتى تعانق السماء السابعة

وسرعان ماتسقط بحجة أنها لم تعرف الحب بعد !!
..
محض رجل ..و امرأة ..

لِكُل منهم فكر أكثرُ عُمق ً

قرارت ربما غير صائبة . خائبة .

ولكنه سرعان ماينهض ويجعلهاتجارب لحياة أفضل

حتى يصل إلي هدفه

..

ثم يتأنى في إتخاذ القرارات

فهوا الآن أصبح يمتلك وظيفة وأسرة وإحتياجات خاصة

ومسؤليات يحملها على عاتقهِ ..

يحتاج إلى إهتمام أكثر ودعم كوسمٍ لفيلسفته ..

***

كهلاً وشيخ هرم [ إنحناء ]..

هاهو الآن

كثير الشكوى والعتاب يتذكر الماضي ويتحسر على مافات يشعرأحياناً

أنهُ مأسور في قفص ووحيد

يبحثُ دوماً عن فلذة أكباده يحتاجهم يتذكر الرحيل الأبديّ كثير الاستغفار

وقريب من الإلآه..

بئس الرحيل !

حين تُزهقْ الروح وتصافح الملآئكة الأجساد..بياضْ نقاء صفاء

بكاء ووداع ..ضوء وعتمة ..مات الحلم ، وتمثال الذكريات مصلوبة ورهينة

على إتكاءت رمل ...


قبل مغادرتي ..

كُنتُ اتمنَّى أنْ الحياة لا تنْتَهي !!