|
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
كالسراب ..
خرجت من المنزل.., ولكنها بالفعل كانت مُتعبةة, ولم تكن تشعر بأنها بخير, واصلت المشي وهي تأسسف لحالها, وتندب حظها.. وبينما هي كذلك كأنما السماء بكتها وفقط هي من عزّتها, وما ان انهمرت قطرات المطر لتبلل كامل جسمها حتى انهارت باكية في وسط الطريق, كان بكاؤها عالٍ جدا حتى سمعها جميع المارّة, لكن الجميع كان يفكر بنفسه فقط ويريدون الذهاب لدفء منازلهم, فبكت بحُرقةة, بكت ألمها, بكت سنواتها, بكت نفسها, ولكن فجأة لم تعد تشعر بقطرات المطر الباردة على جسمها, رفعت رأسها عالياً وأول ما خطر في بالها *أهذا بشر أم ملاك؟* -كان هناك من تخلى عن مظلته لها, ليبلل المطر جسمه كما هي- رأت قوامه الممشوقة المتناسقة, ثم رفعت رأسها أكثر فحملقت في تقاسيم وجهه الجميلة, لاحظت كيف أن بشرته بيضاء كالقطن, , تأملت شفتيه وكيف كانتا كحبتي توت شهية, أنفه الصغير الشبيه بأنوف الأطفال, وغمازة بارزة في خدّه وكيف أن أول ما تفكر ارسال قبلة عميقة عليها, وأن عروقه بارزة في رقبته وفي مرفقه, وأخيرا التقت عيناهما في لحظة أشبه بالحلم, حينها تاهت في عوالم جماله وتعلقت عيناها في عينيه, فقام بإمساك يدها التي كانت ترتجفف وجعلها تمسك بتلك المظلة التي كانت الشاهد الوحيد على ما جرى, ثُم ولّى مُدبراً وتلاشى تماماً كالسراب.
|
01-24-2019 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
آختيَآرَ جَميلَ جِدآ
سَلمتَ علىَ هذهِ الآطَروحهَ الآنيقَهَ وَسَلِمتَ يُمنَآكِ المُخمليِهَ لِ جلبهآ المُتميزَ جَزيَلِ شُكِريَ ..ْ~|
|
|
|