![]() |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
♦ الآية: ﴿ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (29). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَأَشَارَتْ ﴾ إلى عيسى بأن يجعلوا الكلام معه، فتعجَّبوا من ذلك، وقالوا: ﴿ كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴾؛ يعني: رضيعًا في الحِجْر. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَأَشَارَتْ ﴾ مريم ﴿ إِلَيْهِ ﴾؛ أي: إلى عيسى عليه السلام أن كلِّمُوه؛ قال ابن عباس رضي الله عنهما: لما لم تكن لها حجة، أشارت إليه؛ ليكون كلامه حجَّةً لها. وفي القصة: لما أشارت إليه غضب القوم، وقالوا مع ما فعلت أتسخرين بنا؟ ثم ﴿ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴾، أي: من هو في المهد، وهو في حجرها، وقيل: هو المهد بعينه، كان بمعنى هو، وقال أبو عبيدة: كان صلة؛ أي: كيف نكلم صبيًّا في المهد، وقد يجيء كان حشوًا في الكلام لا معنى له؛ كقوله: ﴿ هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا ﴾ [الإسراء: 93]؛ أي: هل أنا؟ قال السدي: فلما سمع عيسى كلامهم ترك الرضاع وأقبل عليهم، وقيل: لما أشارت إليه ترك الثدي واتَّكأ على يساره، وأقبل عليهم، وجعل يُشير بيمينه. ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]() سلم الله لنا الانامل وما حملته من ابدعات
دائماا متميز في الانتقااء لا عدمنا الطلة الرائعة وجزاك الله خير يعطيـك ـآلـعـآفيـهَ ع جمَ ـآل طرحـكٌ..||~ د ـآم عطـآئكٌ ../..ورؤعـه تمَ ـيـزكٌ..~ بانتظار جديدك القاادم بشووق (..مَ ـودتيٌ..).. ![]()
|
|
![]() ![]() ![]() كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه ![]()
|