10-01-2018
|
|
تفسير: (الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا)
♦ الآية: ﴿ الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (101).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ ﴾ في غشاوة ﴿ عَنْ ذِكْرِي ﴾؛ أي: كانوا لا يعتبرون بآياتي فيذكرونني بالتوحيد ﴿ وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا ﴾ لعدواتهم النبي صلى الله عليه وسلم لا يقدرون أن يسمعوا ما يتلوا عليهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ ﴾؛ أي: غشاء، والغطاء: ما يُغطِّي الشيء ويستره ﴿ عَنْ ذِكْرِي ﴾ عن الإيمان والقرآن، وعن الهدى والبيان، وقيل: عن رؤية الدلائل. ﴿ وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا ﴾؛ أي: سمع القَبول والإيمان؛ لغلبة الشقاوة عليهم، وقيل: لا يعقلون، وقيل: كانوا لا يستطيعون؛ أي: لا يقدرون أن يسمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يتلوه عليهم؛ لشدَّة عداوتهم له، كقول الرجل: لا أستطيع أن أسمَعَ من فلان شيئًا لعداوته.
|