08-04-2018
|
|
أقول للنفس تأساءً وتعزية.
كثيرة هيالآلام التي تحيط بنا إحاطة السوار بالمعصم ، وقليلة هي الآمال
المتعلق بها للنفاذ إلى شاطئ كله محبة ومودة ووئام ،ولكن أن يزيد ألمنا من أناس كنا نعدهم القدوة، وأن تتجدد جراحنا من فئةاصطفيناها، هذه ثالثة الأثافي كما قيل في القدم :
أضحيت لا أعلم أين تسير همومي؟، ولا أين تتنازع الآلام في أوردتي؟،
فحدثت نفسي حديث القلق النزق من حياته، فأوردتها موردا لم ترده من قبلفقالت : علتك يا سيدي في أنك لم تخطئ ولكنك حُـمِّلت جرم غيرك، علتك فيمن اصطفيتهم فأشعلوا نارا لا تبقي ولا تذر، لا هم أطفؤوها ولا هي ألقت حممها بعيدا عنك.
صمت بعد حديثها وحاولت البحث عن نفق يخرجني مما أنا فيه ولم أجد غير
الدعاء بأن يهديهم الله، وأن يعيدهم للحق ويرزقهم اتباعه، وأن ينتشلني من
بئر الألم التي حفرها غيرنا ووقع فيها وسحبنا إليه قسرا.. .
مماراق لي
|