قُـل لروحي

قُل قُل لذالكَ الجفن الذي كنت تُقبلة ; كفاكَ دمعاً .. قُل لفكٍ يرتجف ألماً كفاكَ رجفا .. قُل لنبضات قلبي ; أخفقي بهدوء فَا صدري لا يتحمل نبضات الأشتياق لكَ ! قُل و قُل , قُل فأنت رحلت .. وبقى طيفك يجول حولي ويتخطف ما تبقى من روحي قُل لهمسك الذي يزورنيِّ في الدجا , يزيدني همساً ! فا لقد بدأتُ أكبر وأنسى مسامعك وطيَّبَ حديثك الأن , من أين لي بعينان تمتلئ بالأمان أنظر لها واكتفي بها ؟ . أين هلاَّ تَدُلني ؟ قد تعود , و أن عُدت حتى ولو في أحلامي ! أخاف أنك لن تجد مساحة كافية لأحتضنك بقلبي , فأن عُدت سترى شوقاً أمتلئ بمساحاتك إلى أن تَعود .. رغُم أن الموت لا يُعيد أحد , ولكن إلى أن تعود سأنتظرك .. إلى ذالكَ الحين قُل لقلبي أن لا ينساك , و أن لا ينسى عهداً وعاماً كُنت بجانبة هذا حديث قلبي لكَ أيُها الحبيب , به أمل لن يموت , وسيعيش على الأنتظار المستحيل سيتغذى على شوقي لكَ والحنين .. سَيكبر بقرب طيفكَ منّي .. ويحمل به املاً كبير . بقَـــلم : صَمـت .