![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… { .. المجتمع احواله كل مايدور حولنا .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
![]() صَمْت أُالانْثَى
صَمْت أُنْثَى : بدينآ على ذاك الطريق اللي يسمونه نقطة تعارف تعرفنآ ؛ تطورنا ؛ جمعنا خط الهاتف . . ضحكنا ؛ حكينا ؛ بدت القلوب تتعاطف قلوبنآ بدت تتعود على ذاك الحس اللطيف . . . مآلنا غنى عنـه ! نَبعْ الطّيِبْ : اعتدت سمآع صوتها ، ذلك الحس الهآدئ يجمع فيني بقآيا مشتته ؛ ضحكتهآ ؛ كلمآتها ؛ أسلوبهآ . . تغمرني بفرحة لآ أستطيع التعبير عنهآ ! شوق ، حب ، لهفة . . . . . فاقت كل الحدود صَمْت أُنْثَى: أسلوبهآ راقي ، ضحكتهآ أرقى ، ابتسامتها كإبتسآمه الطفل الصغير تبعث فيني الأمل والطمأنينة ، كل يوم ترتقي ويرتقي الحب الذي بدآخلنآ . . نَبعْ الطّيِبْ : هآج بي الموج في ذلك اليوم ، صرخت مشآعري . . خفت أن افقدهآ وافقد تلك الهمسآت الرقيقة ! . . . هطلت أمطار حزني تعلن انهيارهآ !! أوجعتهآ قبل أن اوجع نفسي ، ذكرى مؤلمة تتخبط قلبي عند سمآع صوتهآ مآزال الضمير يؤنبني . . . دائمآ وأبدا صَمْت أُنْثَى : لحظآت لن تنسى ، صدمة انصدم بهآ قلبي ، لكن قلت في نفسي انه يجول شئ بخآطرها ، لن أزعل ولن احمل على كتفي الهموم ، سأحاول تهدئة أعصابهآ ؛ فقلت لهآ : توضأي وصلي واذكري ربك واستغفري ، ستجدين رآحه البال ، ثم عودي لي نَبعْ الطّيِبْ : دموعي أخذت مجراها ، مآ أصعبها من لحظآت . . ! أعترف بقسوتي في ذلك الوقت ، كنت مجرده من المشآعر ! هآجمتني ذكريآت أليمه استجمعت قوآي ! وانا افرش سجادتي ، همست بكلمآت أنآجي بهآ رب العباد . . . . . رآحه ، فرحه ، طمأنينه ، هدوء \ أقسمأنني وجدت راحتي بقربه . . . . واخمدت تلك العاصفة الثائرة صَمْت أُنْثَى: نعم القرب من الله راحه وهدوء ، يضرب النفس ويسقيها الطمأنينة ؛ راحتها من راحتي . . سمعت صوتها قبل النوم ، وسئلتها إن كانت تشعر بضيق في داخلها! فأجابت لا ، حمدت الله كثيرا ، . . ونهضت وصليت ركعتين ودعوت الاله بأن يحفظها ويحميها و أن يطرد الشيطان عن طريقها ،. . . بعدها كلن منا خلدت إلى فراشها ، ونهضت في أتم الراحه ولله الحمد نَبعْ الطّيِبْ: لآ أعرف ماذآ اقول . . ؟ صَمْت أُنْثَى: لمآذآ ؟ هل لأنني خرجت من النص عزيزتي نَبعْ الطّيِبْ:لآ لم تخرجي ! انتي في قلب النص ولكن هربت كلمآتي . . . ما العمل !! صَمْت أُنْثَى : حاولي استرجاعهآ ، لنكمل أجمل قصة وخاطرة ، استغفري الله وستعود الكلمآت وتلك المشآعر ، احساسي يقول بأن هناك المزيد من المشاعر ! نَبعْ الطّيِبْ: هل تعلمين انها من اجمل القصص! و ان كآنت مبهمه ، كلمآتك ترويني ، سأكتفي بمراقبه حروفك . . . . مشاعري يأ أختاه متضاربه ؛ تقف سدا أمامي !! صَمْت أُنْثَى: لآ تكتفي يا من زرعتي حبا في قلبي ، يا من وضعتي بصمتك في حيآتي ‘ سأعطيك فترة لترتاحي وتحاولي تجميع كلماتك وأفكارك المتضاربه ، . . فأنا اعلم مواهبك الغزيرة نَبعْ الطّيِبْ:مشاعر مكبوته ، حروف مبعثره ! شوق فاق الحدود ، أحتاج لفترة من الهدوء ! . . . اصبح للأوراق ضجيج والقلم يبوح لا يعلم هل وصلت الفكره ؟ ام هي ضائعه في تلك المساحات ! . . . قلمي اترك التردد و الخجــــل ، عليك بالإصرار أمامك صراع قوي لابد أن تهزمه، فتحت جروحي للمرة الرابعه لنفس السبب !! كم هو صعب تكرار الفشل والخيبه ،، صَمْت أُنْثَى: انه ليس فشل ولا خيبه أمل ، إنها نقطه التعلم ، فالحياه دروس . . كلنا تعثرنا بتلك العواقب ، لكن لم نجعلها تفوق علينا بل نحن تفوقنا عليها ، اكتفي بأن أقول لك : اجعلي كل شيء يضيق عليك خلفك ، وتذكري دائما صحبتنا , وأننا يدا واحده في السراء والضراء ابتسمي رغم كل المواجع ، يا من احبها فالله نَبعْ الطّيِبْ: أحبك الله الذي أحببتني فيه ووفقك لما يحب ويرضى ، عجزت حروفي عن شكرك ! . . . انعكست ابتسامتي على وجهي فهذا ما تعلمته من قبل الابتسامه في وجه الآلام والجروح .. ووجودك في حياتي رسم لي أغلى ابتسامه صَمْت أُنْثَى: هديه أهداني اياها رب السماوات والارض إنها من اجمل الهدايا ؛ سأحتفظ بها في قلبي دائما و سأذكرك بذكر الرحمن راقت لي كلماتك فشكرا لأنك وهبتني جزءا من وقتك الثمين نَبعْ الطّيِبْ: حروفك الاجمل ، همسات تعلمتها منك لربما كلمة ( شكرا ) ستوصل لك ما أحس به ! ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]() سلمت يداك ع الجلب في انتظار المزيد من روائعك لروحك جنائن الورد
|
|
![]() ![]() ![]() ![]()
|