![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… { .. المجتمع احواله كل مايدور حولنا .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
![]() أحتاجُ لِحزمة مفاتِيح قابلة ( لإطاعتي ) أمام كلّ قفل .. وحلم .. أحتاج إليهـا .. حتى إن لم تكن حقيقيّة الوجود , وقلب ..ودرب .. وباب مؤصد ! أريدُ وجودها محسوس داخلي " فقط " لا أكثر .. أحتاج لمفتاح متفرّع الجذور .. قادر على فتح كل شيء قد يؤذي إن بقي مقفلاً ! فتح العقول المتحجّرة , فتح القلوب القاسية , فتح الضمائر الصامتة , فتح الكثير مما لا يعدّ ولا يحصى ! لكننا أمام تلك القائمة المضيّقة على النّفس لا نستطيع فعل شيء سوى أن نسكُت" غالباً " ونرضى ! ( لأقفل كومة من أحداث وذكريات مؤلمة ماضية ) أتمنى لو أني لا أتذكرها , ولا تعود بين فينةٍ وأخرى لذاكرتي , أتمنى أن لا أتذكر التفاصيل .. فينقبض قلبي على أثر تذكّري , وتهيج مشاعري , و على شفا جفني تكاد تفيض مدامعي أحتاج ذلك المفتاح القادر على الوصول إلى البقعة التي تحوي الذكريات المؤلمة في ذاكرتي , وتحصرها حيث مكانها , وتقفل عليها , وأفقد في ذلك الجزء من الذاكرة .. الذاكرة ! أحتاج إلى مفاتيح قادرة على التّحليق بعيداً .. لتدرك في السماء الأمنيات ! وتلتحم بها في حضن غيمة .. أو تعقِدَ نفسها معها في شعاع من أشعّة الشمس .. أريدها أن تصِلَ إلي حيث هناك , حيث الأمنيات المُقفَلة حتى هذه اللحظة , بدعاء ..وقدر .. ومشيئة المولى , بإلتحامها بتلك المفاتيح .. تُفتح , وتَتَحقّق علّها في حُضنِ غيمة .. بعد فتح قفل الأمنيات تُمطر .. أو لعلها بانعقادها في شعاع الشمس تذيب قفل الأمنية .. فتُفتح وتُضيء الأرجاء . أحتاج لمفتاح قادرٍ على إعادة الزمن في بعض حين ! يعود بي إلى حيث تمنيت أن لا أفعل ما فعلت , يعود بي إلى حيث تمنيت أن أفعل ما لم أفعل ! يعود بي إلى لحظةٍ كان يفترض فيها أن أكون أشدّ عطفاً , وإلى لحظةٍ كان يفترض أن أكون فيها أشدّ قسوة ! يعود بي إلى ذنبٍ ارتكبتهُ فندمت ألف مرّة وبكيت ألف مرّة , يعود بي إلى معصيةٍ أجرمتها .. وعصيت بها جبّار السماء ! يعود بي إلى عُمرٍ تمنيت أن أسعد فيه كمّاً أكبر من الناس , وأعتذر فيه إلى كمٍ آخر آلمتهم ! يعود ويعود ويعود .. ذاك ما أتمنى .. لكنهُ شيء لا ينتظر أن نتمناه لـ يعود ! أحياناً .. أريد مفتاحاً أقفل به مدونتي ! فلا يطّلع عليها أحدٌ سواي .. ( تجذبني أسباب رغبتي لإطاعتها ) لكني سرعان ما أرفض ! و أشعر بأني لا أستطيع .. أبداً لا أستطيع ! لأسباب أكثر من أسباب رغبتي بأقفالها , أشعر بأني سأشعر بالخيبة حين أطيعها , أشعر بالخيبة ( الآن ) فقط لشعوري بأني أرغب بمفتاح من ذلك النوع ! أحتاج لمفتاح يُجِيدُ الإقفال جيداً ! أحتاجهُ أن يصدأ بعد أن أقفل به , أو ينكسِر داخل القفل ! فلا يعود قادراً على فتح ما أقفله .. أحتاجهُ جداً .. أحتاج لمفتاح ذا نسخ احتياطية محدودة ( لداخلي )! أريد أن أخبئها في يديّ من أحبهم بـ عمق وصدق.. في يديّ من لا يحتاجونها في الأصل , لأنهم يدركون ما بداخلي " غالباً " دون أن أخبرهم , ويسمعون حديثي الصامت دون أن أنطقه , يسمعوني بنظرة واحدة , أو بحرفٍ واحد , أو بعبارة مختصرة لحديثٍ طويل ذا حنين أو شجون ! لكني أريد أن أعطيهم أياه , ليلتمسوا ما بداخلي أكثر , ويرون مكانتهم في داخلي بصورةٍ أقرب , ليشاركوني الفرح الذي لا أستطيع ترجمته في وقت الفرح ! ويطبّبون جرحي الذي قد لا أخبرهم عنه في وقت الألم ! أريدهم فقط.. للروح أقرب وأقرب . أحتاج لمفتاح أعقِدْهُ بحبل أفكاري ..
كي لا تهرُب وكلما أردتُ الكِتابة .. دنوت لمفتاحي .. ( إليّ إليّ يا حبلي .. إليّ إليّ يا حرفي ) لكي نهذي على الصفحات .. ولا نصمُت . راقني وبشده ,.. ![]() وأكيد سيروق لكم لأني أعتقد جميعنا بحاجة لمثل هذه المفاتيح أو على الأقل نتمنى أن تكون معنا ![]() ![]() ![]() القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
طرح رائع وجميل
![]()
|
|
![]() ![]() ![]()
|