![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
تفسير " إنَّهُ لَا يَيْأَس مِنْ رَوْح اللَّه إِلَّا الْقَوْم الْكَافِرُونَ "
س :- ما تفسير الأية " إنَّهُ لَا يَيْأَس مِنْ رَوْح اللَّه إِلَّا الْقَوْم الْكَافِرُونَ " وما المقصود بالروح ؟ ***** ج قال الطبري رحمه الله:"( ولا تيأسوا من روح الله ) ، يقول: ولا تقنطوا من أن يروِّح الله عنا ما نحن فيه من الحزن على يوسف وأخيه بفرَجٍ من عنده، فيرينيهما،( إنه لا ييأس من روح الله ) يقول: لا يقنط من فرجه ورحمته ويقطع رجاءه منه (1) ( إلا القوم الكافرون ) ، يعني: القوم الذين يجحدون قُدرته على ما شاءَ تكوينه" انتهى . - ويقول ابن كثير رحمه الله:"ونَهّضهم وبشرهم وأمرهم ألا ييأسوا من روح الله، أي: لا يقطعوا رجاءهم وأملهم من الله فيما يرومونه ويقصدونه ، فإنه لا يقطع الرجاء، ويقطع الإياس من الله إلا القوم الكافرون" انتهى. - وقال البغوي في تفسيره:"{ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ } أي: من رحمة الله، وقيل: من فرج الله. "انتهى. - وقال الشيخ ابن سعدي رحمه الله:"{ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ } فإن الرجاء يوجب للعبد السعي والاجتهاد فيما رجاه، والإياس: يوجب له التثاقل والتباطؤ، وأولى ما رجا العباد، فضل الله وإحسانه ورحمته وروحه، { إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } فإنهم لكفرهم يستبعدون رحمته، ورحمته بعيدة منهم، فلا تتشبهوا بالكافرين. ودل هذا على أنه بحسب إيمان العبد يكون رجاؤه لرحمة الله وروحه" انتهى . **** بارك الله فيكم أخينا الفاضل :/ إذاً معنى هذا أن اليأس والقنوط والجزع من قرب الفرج فيه وعيد شديد ولذلك قرنهم بمشابهة الكافرين نسأل الله السلامة والعافيه . فهل هذا الفهم للآية صحيح ؟؟ اليأس طريق الكفر ، وبريده إلى قلبك ، فإن فتحت له قلبك قاده إلى الكفر والعياذ بالله ولذلك قال سبحانه : " إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ" وقال سبحانه : " قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ : وذلك لأن الكافر حين تضيق عليه الدنيا ييأس لأنه لا نصير ولا منقذ ولا مجيب له أما المؤمن فيقول له ربه القادر " ادعونى استجب لكم " الكافر يجرى راء أسباب دنيوية فإذا انتهت وفشل ولم يصل إلى ما يريد يراجع أسبابه ، هل بقى سبب لم آخذ بها ؟ فإن وجد سببا أخذ به ، فإذا لم يصل لمراده وخلصت أسبابه تملكه اليأس الذى قد يؤدى به إلى الانتحار فى النهاية أما المؤمن فإنه يأخذ بالأسباب مستعينا بالله ومفوضا أمره إليه ولا ييأس من قدرة الله ، بل إذا لم يصل إلى مراده قال الحمد لله ، لأنه يعلم أن الله لا يريد له إلا الخير " وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " فاليأس يصدر من قلب لا يعرف طريق الله ![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
", مَا, مِنْ, اللَّه, الْقَوْم, الْكَافِرُونَ, تفسير, يَيْأَس, رَوْح, إنَّهُ, إِلَّا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |