![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
ضويت بخاطــري شمعهـ .. "يمنع اللمنقول" { .. حروف نجسّد بها مشاعرنا ونتهاداها عبر الخواطر "يمنع المنقول.. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
تلك الاماكن الصغيرة حينما تضمني كأنها تحصر خاصرة الراحة ب صدري ، كاللواتي سبقن صدقي و تأخرن عن قطار الوداع ، لم يكسبن حب قلبك لكنهن بقين الاجمل به ، والانقى مني ..
لا تدرك حجم العذاب المتصبب من جبين وجعي ، و الله اني اتمزق و قلبي يدعوك مرة اخرى لضفة تحوي الخليل و انا في قلبها ، تسعنا لو صافحتني بقلب محب ، ما ذنب الليل عندما يحمل بشاعة حاجتي الملحة فقد تفقدني توازن كرامتي معك رغم ان لا كرامة بين محبين ، اثني عليّ ب عطفك لاكون ممتنة ، ليخجل الدمع و تهدأ ثورة الحاجة بي ، ازهر قلبي ياسمينا في بعادك ، لكن عطره انخمد اثر ذبوله ، اسمعني مرة اخيره و ودع كل صفات الرجولة التي لا تضعفك معي ، لم يكن من حجر بيتنا سوى مأوى للصابرين ف مالضير لو احصيت عدد الايام التي لم يأويني اليه لان صبري قد نفذ . جئتك مرة اخرى محتاجة عل الذاكرة تثمل بنبيذ ذكراها و لا بد انك تعلم انني انسى الوجع معك و الحزن المصاب ب تخمه بشعة ، يضيق الاحساس بها لكنه لا يتغير ، ليت مفاهيم الحب لديك تشيب معي و يفهمها العقل الذي لا يستوعب سوى حب الحديث المسموم ، ليتني اتنفس الهدوء الذي يمشط خدود التمني ب اسمك . تنتقي من اثار شقاوتي ما يجرح ، و تخبرني بلسان اخرس ان الرياح تأتي بما لا تشتهيه نفس سقيا و أنا خلف ظل الشهوة أزهر ضحكتك التي تتقن فن رسم ملامح الفتنة ثم اتساءل ب تقسيمات وجه متعجب لو كنت نافراً لا تؤملني ، لان سقيا قلباً لا يروي الا خيبات تبتلع صمتك ف تبقى المتعطش الوحيد ل شعور هذا البخيل . و هل أأمل عبثاً ؟ حفظت عادتك السيئة التي كنت احرص على الاحتفاظ بها ، فيها لا تشم رائحة النوم ، ف مع لون الدخان المنبعث من شفاه احرقتها السيجارة في عتمة الانسجام انا اكون حضنها تمارس ثرثرة المحتاجين دون بوح او اعتراف ، و عناقي ايضاً . تحتضر الدمعة و انا بذات الموقف الأخير كل شيء ينوح غيابك الا صوتي المبحوح ! لا زال يحفظ ود حزنك . ثم لا انسى اني اخمد رغبتي بحضورك و أقسو .. كيف آنستني يد قد خدشت طهر ذكرياتي و أتت بالامكنة التي غلبت حبي بكل شيء تعلق به قلبي . تذكرها جيدا عند هذا السطر فإنها والله دمعة ايقطت كل حرف نائم ، و كل احساس صائم ، ثم انك الوحيد الذي يستطيع ان يتلطف بجفاف العاطفة و يسقيها اياها عل الفرح ينبت بعدها دون تعب يحوينا . تحت كرسي الزمان المهتريء مددت عكازك الاول ناسياً انه كان يحمل على ظهره عويل حبيبتك و عزلتها ، متناسياً ان الطفولة شلت اقدام جرأتي المهرولة ، لم اجد سبيلا للراحة في ذلك الوقت سوى وجها يبتسم لاجلي ف أصفعه بما يعرف من حقيقة في راسها ثقب صغير كلما حواني كلما كبر جرحي في قلبك .. هاتفيه سريعة ، حصرية . ![]() فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
قد آنسَ قلبُك ِ بجانبِ طُوره وواديهِ .. نَارًا هِيْ ألذُ مِنْ كلّ ما قدْ يُثارُ حولك !
بينْ هذه الصِّراعات العِدَّة .. وهذه المائدةُ المُكفهرةٌ والتي تشبعت بالكثيرِ مِنْ الخيبةِ والذكريات المُعتمة وَالتي تحمل في داخلها عُسر اللحظة وتؤصد على نفسها حُلم اللقاء !. كُنت أضوعَ ألمك .. كان علقمًا .. ولكنّه ما زالَ يُنافسُ الطريقَ المسدود .. يُرتبُ خُصلاتك المُبتلة بالدّمع .. ويعي أنّ الدَّرب شَاق .. والعناء قدْ امتلأ بتخمة العذابِ ..! لكنّه ما زال يحبو .. ويجابه كل ملماتِ الحياة بشوطِ الإصرارِ : سُقيا : وهبتُك كفيّ .. اسندي قلبك عليه فإنّهُ سُجادةٌ لقلبك .!
|
|
![]()
|