![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
... رمضـــــانيات ... شهر الخير والبركه وكل مايتعلق به من نشاطات |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
![]() , أأتلو السلام تِلاوةً أم أتركه صامتاً يعكُس وجوده بـِ إطلالة رمضان أألحِقه بـِ البركه أم يكفينا استشعارنا بهِ في مشرقِ صُبحنا و مع مَغرب أطيافِه أأتِي الحـرف سُبل الرحمة , أأزُينه بالرجاء , و أفيض بهِ بـِ المُناجاةِ حين أستهل عليكمَ في ليالِي الرحمةِ هذه أم أتركها لـِ النسائمَ الإيمانيه التي تُغطينا ؟ فـ تراتيل الخُشوع من حولنا و انعكاساها على سُلوكياتنا و مشاعرنا تُثبت لنا أن ليـالِي رمضان ماهي الا تُحفةُ ربانيه يسود فيها على الدُنيا سلام الجنةِ و أعباقِ الفؤادِ المُعتق بأطيابها وَ أن الصوم ما هو الا فُسحةُ لـِ تدعيم الوازع الداخلي فينا و شد ترهلاتهِ و تنقيةَ أجوائه وُصولاً إلى ( التربيه الروُحيه ) النموذجيه لـِ المُسلمَ تلكَ التربيه التي تعكسها لنا مرايا القُرآن العظيم و السنةِ المُحمديه فـ للدينَ ركائز أربع تنطلق منها جُلَ الأعمال العقيدة , العبادة , الأخلاق , المُعاملات وفي هذهِ المُباركات تُحاط تلكَ الركائز بهالاتٍ من البركاتِ فعلاً فـ العقيدةَ تُمارس طُقوس التجدد في النفوس وَ العبادة تبلغ مبلغها منا بانتعاش , حتى تكاد أن تملئ الأوقات جُلها و ما أن نُوفق لـِ الأُولتـان حتى نبلغ الأخرتان منها ثمراً جنياً فـ تتسع الأخلاق و تأخذ مأخذ الزهد , الرحمة , العفو , والصفح و الإحسان وَ تسمو المُعاملات , فـ تكون مبدأ للسلامِ و الحُبِ و الوداد فـ سُبحان من أودعه بين الشُهور , شهر لـِ السيادةِ و العظمة تطغى بهِ الأجواء على الأهواء وَ تُهيكل بهِ الرغبات هيكلةً جديده , لُبها اشتياق و حنين و فرعها وصلاً غزيراً لـِ فاطر السماوات شهر الهيمنةِ الروحية , والقِيام الروُحـي , والسيادةُ الروحية فـ بهِ نعيش بمبدأ الروح و بمُنعزل عن المـادية بهِ نلتمس صِفات الأرواحِ و نستطعم لذائذ النَفسِ وَ أعباقِها الوجدانية فـ نُجاري أساس الخَلقِ و فطرتنا الروُحية في الخلق و التكوينَ دُون التجسيد - الروح من أمـر ربي - فـ رُغم اجتهادات العلماء المفكرين و الفلاسفة في كشف سر الروُح و تمحيص ماهيتها فيزيائياً أو رياضياً الا أنها وقفت عاجزه عن التأثير القوي لـِ رمضانِ فـ في رمضان تتألق الروح , وتُشف , ويحلق الصالحون معها إلى الأعالي فـ يُثار الإستفهام و يُخلق من أرحام العجب كيف لـِ رمضان أن يأخذ بأرواحنا و يسمو بها ؟ وَ في الجهةِ الآسِيه المُقابلة لها كيف نُثقل نحن تلكَ الأرواح حتى لا يُمكنها أن تُحلق ولو لدقائق ! وَ لآنه شهر تطغى فيهِ النزعة الروُحية و تسمو بهِ النفوسَ بـِ التعرف على بعضِ المشاعر الجمـيلة و لا عجب أن تكون علينا جديده فـ منزلةِ المشاعر بمنزلةِ الأعمار و الدرجاتِ , لكُلٍ عُمرٍ إيماني منها درجةُ تُحاكي عُمقاً مُختلف اجعـل من رمضان فرصة لـِ اقتناءِ كُل ماله أن يُزين شُعوركَ و يجعل وجدانك جوهرياً و احرص على نقل كُل ما يُساعدكَ في ذلك من محطاتِ الإدراك الرمضاني إلى العادات السنويه حاول أن تُعالج وعكاتك التي حرمتك من لذةِ هذا الشعور و احرص عن تصحيح أيامكَ خارج رمضان بـِ خير رمضان فـ إنه والله شهرٌ تطيب فيهِ النفوسَ من الله و تهدى فيهِ الأرواح للخيـر من الله لـِ تستلذ ما على التقي من راحه , و سعادة , ورضى , واطمئنان وَ بُرهاناً لـِ كُل شقي عُلق قلبه في الدُنيا و ما السعادة الا في ظِل الله سُبحانه فـ رمضان ليس إمساكاً عن الطعامِ و الشراب فحسب إنه أكبـر من ذلك بكثيـر , إنه في الحقيقةَ أشبه بحملة روحية مُكثفة و عامة حيث الفُرصة سانحة لـِ انتفاضةَ الروح و انتشال الوعي من الغرق في المشاغل الصغيرة + مسكَ روُحـيّ فاضَ وانسكب أريجه لـِ ارواحكمَ |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
جزاااااك الله الجنه ووالديك
|
|
|