رِسالة الى صَديق : سُقيا

التوقيت عندي الآن : شَوقٌ كبير لِحرفك ظُهراً ، فالايام التي نختبيء خلف ظل أحداثها لا تُعطيني جُرأة ولا افراز سعادة الا ب لامبالاتي ، بالمناسَبة كيفَ هو حال أباك ؟ هل لا زال يتنفس أخبارك تحت الأرض أم أننا سادَة الإنس لا نعي فقدانه حقاً الا بِسؤالنا عن بعضنا , لا تتساءل حول سبب كتابتي لك أنا أشتاق جداً لحديثك ولم أجد صديق غيرك رغم انكَ تعلم ما رأيي حول مسمى هذه العلاقة لكنني تماشيتُ مع رغبتكَ لأول مرة واعتبرتُ أن هذا الحزن لا يَنجلي الا بِأن تلعَقَ شَيئاً من اسمي ف تبتسم ! قرأتُ كل ألحانه موجعة .! رِسالتكَ القبل الأخيرة وعلمتُ كيف هي قيمة الانسان عند الانسان تتدنى مع مرور الايام وكيف تصبح اللهفة خيط تَناقُضٍ ما بين أول لقاء وأول قطرة ملل تبلل القرب ! فكنت ابتعد على الدوام اخلق عذراً كي لا اكون قريبة لذلك الحد الذي لم تقصده ولم افكر به الا لانني اخشى ان اخسرك رأيتُ أن مَن تمّ ذكرهم يا صَديق ثلاثَة آخرين غيري في الرسالة ، ف علمتُ أن الرسالة الموصولة سِراً تُحب ان تحفظني بِها سِراً لذلك لَن أعتب .! أبكتني رِسالتك لأمك و الحُزن الذي أسركما بعد أبيك ، لن أقول سنة الحياة بل إنني أشهقُ وجعاً حملتُ حلم حريتنا بها و أطلقت عنانها ثم إنني حزينة لأن صبغة التزييف في وجوههم تلوّنت كما هو مطلوب ف خُدِعت ! .. لا شَيء يدعوكَ للتفكير بِي ! ما دمتَ صَديقاً ف درب الحب أمان ، أما عن الذين بيننا فصفاتهم أو جريانهم في دمنا تربطنا بهم رابطة القرابة المعقودة بجبينِ الخداع ! علمني اعترافكَ بانتمائِكَ للتراب انه في يوم لا بد أن يأتي سَيُصيبكَ الجفاف ولا تسأل وحينها وعدتكَ أنني سَأكتُب لَك إن لمحت ثاني رسالة بعدَ الغياب ! الأصدقاء الذين تتحدث عنهم ماتوا ولم أكترث لأاحد منهم سِوى لأحمد وقد فهمتُ كيفَ كان لتلك الغبية قُدرة على أن تُقيّد قلبكَ وانا ما بينَ نعيم قُربكَ وَ فِكرة انسحابكَ أتخبّط ! أحمَد يَسمعكَ كثيراً ويقرأ لكَ وَالآن أنا أتكيء على أول خيبة رأيتها لك في حرفٍ حفظهُ موقع لَن أعترف لأحد عنكَ حتى لقلبي علّك تبقى أصدَق مَن صادفت ! ، لن ابتعد ولن أقترب ما دمتَ تُرسِل فَأنا ههنا أقرأ , ما دمت تكتب فانا ههنا أتنفّس ، إن احتجتني لَن تجدني ، فَ سُقيا لَا تُعلّق بها احداً كما خَذلتني الحياة سَتخذلكَ سُقيا لو صارت حياتك ! السياسة والوَطن الدين ، الاختلافات والثورات لا تُميتُ هذهِ الصديقة وكن على يقين انها لاا تتخلى بمجرد أنكَ تنتمي لِسياسَة أو حزب أو مذهب معيّن ، تكفيني أن تكونَ هويتكَ مُحلّاه بِالصدق واسمكَ الذي لَم أستَحسِن قبلهُ صَديق ويَكفي أن تلتَف بِوشاح الصداقة و الأخلاق الكريمة ، قاع البؤس لَن تقع بهِ أبداً ما دامت يَدي تنتَشِلكَ فلا داعي للتفكير برفقة أحمد ولا حاجة أباك ، احفظهما بِلسان دعاءَك وامضِي . لقصايد ليل

	سيدتي سُقيا اما وقد بسط " حوار حرفك " سجادته قريباً من الصداقه بكومة احاسيسك ال ماطرة وبالقدر الذي ألهم الغيمات لتمنح الأرض الفرصة لارتكاب خطيئتها بصمت الموآساة أحاول الآن ترتيب أنفاسي التي تبعثرت وأنا أهرول بها كي لا يفوتني شيء من حرف سُقيا وان تهاويت عبره ولست ادري هل أبدأ زفيرا أم شهيقا...؟؟!! مع اني لا اؤمن بصداقة انثى ورجل وانما اؤمن بحب يربط بينهما حد الوفاق فمستحيل ان يتحول الحب لصداقه ولكن من الممكن ان تتحول الصداقه الى حب سيدتي سُقيا فالحرف هنا كما الحزن تماما كائن يجيد الالتصاقِ بنا يمسح عن جبينه عرق المواساةِ كي يعلمنا أنَّ الصقيعَ مجرد احتمال قد يولد الدفء من بين براثنه وأن المدى.. إن لم يحملنا انتهاء ..سيقتلنا حنين.. و لكن ثمة تنهيدة مرت من هنا انتزعت مني شهقة ... !! هل كانت هنا حقا ؟؟ كما كنت أنا !! لا بأس إذا ولعلي أرتب أنفاسي الليلة جيدا وسأجعل خطواتي بأتجاه الضوء القادم من بعيد ..! فأنا أراه قادماً بحرف أحمد ..! تماما كما ينثر الضوء حديثه في بلاط" الملوك " قَبل البَشر ياروح تذكرنا كُل الأشياء بهم وحتى وان اخذتهم السنين منا فتظل الروح تشتاق لهم وتشتاق ملامح تفاصيل ولو بسيطه سيدتي سُقيا رسالتك أخطأت الطريق إليه فوصلتني فحاولت ان رسائلي إليْكَ سربُ حمام يحجب بكثرته وَجه السماء سيدتي سُقيا جميلَة الحرف انسكابُكِ كان مذهلاً فـثمة حنين وَثمّة عذوبة وَلحن جميل باركَ الله خطواتكِ وأسعدكِ وَدمتِ بحفظ الرحمن ورعايته كان هنا نزف القلم يتمتم في محراب حرفك فعذري مرور حرفي الواهي في محراب حرفك الشااهق

رسااااالة صرريحة ماافيهاا اي تبطين

واااضحة كووضووح الشمس

تنااازلتي عن بعض الاساااسيات من اجل صداااقة

فعلااا الصداااقة كنز لاايفنى

محلااا قلمك واسلوووبك سقيااااااا
ومحلاااا سردددك ومحلاااا افكااار موضووعك

ماعندك تكلف اللي في قلبك لنااا مبااااشرة

فنااانة عمووو

حسيت اني عووود صرت اتفلسف

والا لاااا


انا اشهد انك ابدااااع

كبرنا وما كبرنا فكان الحب والشوق مايصغرنا
قلوبنا لم تشيخ كما ظنوا بل خفتت عن حبهم لحين
تسألني عن العطاشى وظمأهم ولم ترويهم كل كؤوس الهوى بعدها
وأشجار القلب أورفت فأستظلت الروح صبرا جميل
سقيا
لحرفك سحر يجعل كل صامت ينطق بجديد
سأقرأك هنا وكأني لم أعرفك
لأشير لكل الحاقدين من هي تلك ال "سقيا"
بوركت

يااااا نور الحق الذي سطع بين احرفك هنا
الهذا الحد انتي ي حبيبة الكوثر تقدسين الصداقه
الهذا الحد تحاولين ان لا تجرحيها و ان تألمتي
ي جمال ما وجدت هنا
و ي صدق ما تعمقت بقلبك حبيبتي
ي لروعة روحك بين هده الاسطر
سقيا الشامخه سقيا البريئه
تتحدث فتصمت الجميع
استمري بهدا الجمال
و
و
احبك

اصطفَّ الدمع يَهلكَ وَجه العابرينَ وَيُلثّم جَزاءَ ما قَضيتُه في الغياب
لَم تَحجِز نُورَ القراءة ي نزف القلم ولَم تَكُن جُرعة صَداقة الا لأنها نالت استحسان إنصاتِه
حينما عَلِمت أنه خَسِر كل أصدقائِه وأتشرّف بِحضوركَ العَذب
صَديقاً يُضمّد الوجع بِمواساه رقيقة

ممتنة

أجَل كما الصداقة التي كنتُ أجلها وَأجهل معناها
أليسَ من الجميل أن تجد من يسند ظهركَ حتى وان غبت ؟
لكن الأجمل من كل هذا مَن يُقدّرها ؟!
نجم الجدي
لا شُعور يَخلط بينكَ و بينَ عود رغم أني أتأنّق بِأسلوبكما
وأنا أشهد إنك سَعادة على هيئة شَخص ، لا هُنت .

نَحرِص على ألا نُبعدهم لأننا نُحبهم مهما شَاخ ومهما صَغُر الحب فينا !
أرخينا جدائِل الوجع وبللناها بِدمعنا ذات وَداع
لا تُودّع الحرف يا هَديلهُ ولا تحرمني نُورك كن بالجوار دوماً
أنا أسألُ عنك , لا هُنت .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إدمآإآنْ

يااااا نور الحق الذي سطع بين احرفك هنا
الهذا الحد انتي ي حبيبة الكوثر تقدسين الصداقه
الهذا الحد تحاولين ان لا تجرحيها و ان تألمتي
ي جمال ما وجدت هنا
و ي صدق ما تعمقت بقلبك حبيبتي
ي لروعة روحك بين هده الاسطر
سقيا الشامخه سقيا البريئه
تتحدث فتصمت الجميع
استمري بهدا الجمال
و
و
احبك

الحمدلله أن وهبني صَديقة مثلكِ في السراء والضراء تعرف معنى الحياة !
لا تودّعيني ي رفيقة ، فَ الأاحبكِ تِلك تَخلُقُ ألفَ شُعور صادق تجاهكِ
لا هنتِ ولا حرمكِ الله السعادة ,احبكِ أكثر

الحروف من بين يديكِ
ترتدي وشاح البهاء
وتتفنين بالتلاعب بالحروف
بـ ريشه ألابداع
وترف من أبجديه تهطل عطرآ
يحملنا إلي أبعد مدارات الخيال
أسعد الله قلبك
وماحرمنا تواجدك الكريم
أرق ألامنيات