في بداية الأمر كان حُزني عبارة عن أشياء لا قيمة لها ولا فائدة لكن مع مرور الوقت أصبحت تلك الاشياء ذات أهمية ومع ذلك بدأ حزني ينمو، لم يكن حزنًا عادياً وليس حزنًا بالطريقة المعتادة انه عميق، عميق جدا، لذلك كنتُ أغرق فيه كل يوم دون نجاة، لم يتحمل أحد حزني وانا الذي تفتت قلبي لـ حُزن الجميع، أشعر بالهزيمة حين يبدو لي أن حزني غير واضحًا، هذا الشخص الذي تبدو على روحه ملامح الأسى لايشبهني، ليس أنا، ثمة شيء ما قام بهزيمتي.*
"أتظن أنك في مأمن من هذهِ الأحداث، وأنها لن تنالك وتشعر أنك الشخص الوحيد في هذا العالم البعيد عن ذلك الضجيج. لكن لابد أن يحين وقت خيبة الظن فتراها تصيبك كالآخرين تماماً."
"أنتهِ من كل يوم وأفرغ منه، لقد فعلت ما بوسعك. تسللته بعض الهفوات والحماقات بلا شك؛ إنسها أسرع ما استطعت. إن الغد يومٌ جديد؛ أبدأه جيدًا وبصفاءٍ وبروحٍ عاليةٍ لا تعرقلها توافهك القديمة."