عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-12-2019
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Pink
 عضويتي » 28327
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » 03-12-2024 (05:41 AM)
آبدآعاتي » 442,833
الاعجابات المتلقاة » 5765
الاعجابات المُرسلة » 4205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  مبسوطه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصه الأعمى البصير



عاش زوجان في سعادة وهناء، بإخلاص ومودة وحب، كان التفاهم هوعنوان الألفة بينهما، كما كان سابق عهدهما خلال الخطبة التي كللت بزواجهما الناجح، لم يكتب لهما أن ينجبا، ولكن هذا لم يحول بين قلبيهما واستمرا على حالهما فترة طويلة من الزمن.
استدعى الزوج في أحد الأيام إلى سفر من جهة عمله يمكث فيه فترة حتى انتهاء الأعمال، سافر الزوج بعد أن ودع زوجته الجميلة التي كانت مشرقة الوجه نضرة البشرة ذات عينين جميلتين وشفاه كالورود مع حسن أخلاق وطيبة قلب.
وخلا تلك الفترة تعرضت الزوجة لمرض ألم بها، ولم تخبر الزوج، كان المرض جلدي وبالتحديد شوه مظهر وجهها وجعلها تبدو كالبشعة، كانت تؤلمها مشاعرها ولكنها لم تستطع أن تبلغه بما آل إليه حالها ومظهرها.
عاد الزوج من سفره كالعادة، ولكنه ما إن شاهد زوجته حتى اعتذر منها وطلب أن تدله على مكان للجلوس، ثم أخبرها أن قد أصيب بحادث وكان نتيجته أن فقد البصر.
تألمت الزوجة الحنون على ما أصابه من، ولكنها كانت تحمد الله كثيرا في قلبها أن لم يعد يرى بشاعتها وقبحها.
استمرت حياتهما على سابق عهدها من الرأفة والسلام والمحبة، حتى أصيبت الزوجة بمرض خطير وتوفت، وبينما كانت مراسم الدفن تقام، ووقف أحد الحاضرين يراقب الزوج من بعيد الذي كان يبكي حزنا عليها.
بعد قليل التف الزوج عائدا إلى منزله، فسأله الرجل عن وجهته مستنكر ذلك وهو لا يبصر؟، تبسم الزوج بحزن قائلا: لقد كنت أدعي العمى حتى لا أجرح زوجتي الوفية ولا أعرضها لإحراج لما أصابها من مرض لم يكن لها ذنب فيه، ولكني أبصر.



 توقيع : لا أشبه احد ّ!




رد مع اقتباس