عرض مشاركة واحدة
قديم 06-15-2018   #28


الصورة الرمزية حُرٌّ

 عضويتي » 29273
 جيت فيذا » Feb 2017
 آخر حضور » 10-05-2019 (10:51 PM)
آبدآعاتي » 61
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » التراب
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » حُرٌّ has a reputation beyond reputeحُرٌّ has a reputation beyond reputeحُرٌّ has a reputation beyond reputeحُرٌّ has a reputation beyond reputeحُرٌّ has a reputation beyond reputeحُرٌّ has a reputation beyond reputeحُرٌّ has a reputation beyond reputeحُرٌّ has a reputation beyond reputeحُرٌّ has a reputation beyond reputeحُرٌّ has a reputation beyond reputeحُرٌّ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
هل تظنني بحالٍ أفضل؟

افتراضي



-





أخاف.
هذه المراسم تنبئني بفزع قادم.
و أمنيتي الرجوع طفلًا. لا يفقه.معنى.الرحيل.
خالي.
ملجأي و درعي.
لا أصدق كيف مر العيد.
دون رؤية مسبحتك الصفراء.
أو ثوبك الأبيض الناصع.
خالي.
الكنف الرحيم الذي أمسك يدي.في الظلام.
ممدد في المستشفى.
لا أحد يفهم. ما علته.
و صراخ أحمد (ما شبعت منه، صدقوني ماشبعت منه)

هذا الجو الكئيب مُفزع.
و وجود كُل العائلة. اشد فزعًا.
ذخر حياته كلها في سبيلنا.
و الأن؟

ييأس أحمد.
يقول بجزع شديد:
( ليته رحل و أنا صغير. لأتعلم العيش بعده)
اسأله: اتظني تعلمت.
يفزع أكثر : (لا أريد أن أكون مثلك)

يبكي أحمد.
يبكي جزعًا.خوفًا.حسرة.
و كُل الوجوه شاحبة.
مرتدية ثياب العيد.
بقلوب ملؤها الحزن.

يارب.
أشفه يا الله.
يا مفرج الهموم.
أسألك فرجًا من عندك يا رحمن يا كريم.


 توقيع : حُرٌّ

أنا الحُر - الذي تعرفينه جيدًا -


رد مع اقتباس