عرض مشاركة واحدة
قديم 08-23-2020   #16


الصورة الرمزية جسد

 عضويتي » 29461
 جيت فيذا » Jul 2017
 آخر حضور » منذ يوم مضى (01:32 AM)
آبدآعاتي » 6,407
الاعجابات المتلقاة » 676
الاعجابات المُرسلة » 653
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ahli
مَزآجِي  »  رايق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

افتراضي



مختصر من رواية بلد العميان مجموعة من البشر عزلتهم انهيارات ضخمة في جبال الأنديز عن العالم ، ثم انتشر بينهم مرض غامض في العيون أصابهم جميعاً بالعمى ، قال الحكماء بأن هذا المرض بسبب الذنوب والمعاصي ، لكن توقفهم عن ارتكاب الآثام لم يشفهم ، ومن ثم أصبح هذا الوباء ينتشر بينهم حتى بات يورّث في جيناتهم لأبنائهم ، هؤلاء المواليد لم يرتكبوا خطيئةً بعد ، لكن الإنسان لا يستطيع أن يتحكم في جيناته التي ورثها ، هكذا أصبح العمى هو الأمر الطبيعي بينهم وأصبح المواليد يأتون إلى الدنيا دون أن يملكوا محاجر ، الذي يولد بينهم بإعاقة وجود هذين التجويفين الغريبين في وجهه _ أي العينين _ يجرون له عملية عاجلة لتصحيح هذا التشوه ، هنا جاء نيونز ، مغامر ومتسلق جبال رماه حظه العاثر في هذا الوادي الملعون ، عرف فوراً من ألوان هذه المنازل القبيحة وغير المتناسقة ومن عدم وجود نوافذ بأن هؤلاء القوم عميان ، عندما اكتسفوا وجوده أخبروه بضرورة إجراء عملية تسوية لهذين التجويفين القبيحين حتى يصبح طبيعياً مثلهم ، عبثاً حاول إقناعهم بأنه ليس مريضاً وأنهم هم المرضى ، حاول إقناعهم بأهمية البصر ، لكنهم ردوا عليه بقولهم بأنه يمشي _ بسبب وعورة الطريق _ وهم يمشون بسرعة _ بسبب تعودهم على الطرق _ وأنه يتعثر وهم لا يتعثرون ، حاول إقناعهم بأن البصر يحميهم من الخطر ، شاهد أحدهم قادماً من مسافة بعيدة بحيث لا يسمعون خطواته ولا يشمون رائحته فأخبرهم بقدومه ، ترقبوا قدومه لكن هذا الشخص غير رأيه وعاد إلى منزله لسبب مجهول فزادت قناعتهم بكونه مريض ، وجد نفسه مضطراً للاعتذار منهم والتأسف عن اختراعه كذبة البصر ، ومجاراتهم حتى يتمكن من العيش معهم ، أحب واحدة منهم وتقدم لخطبتها ولكنهم رفضوه لأنه منحط وضعيف وأقل شأناً منهم ، هكذا بدأ يشعر فعلاً بأنه وضيع ، وأقل شأناً منهم ، وبدأ يفكر جدياً بإجراء العملية ، قبل إجراء العملية بدقائق فكر ، هذه الفتاة لا تبلغ نصف جمال الفتيات الأخريات ، لقد أحبها لأنها تملك رموشاً فقط ، هناك ملايين الفتيات الجميلات ، هكذا قرر الهرب ..
رابط الرواية إذا جازت لك: هنا


مواضيع : جسد



رد مع اقتباس