عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #29


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (12:44 AM)
آبدآعاتي » 3,247,478
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



أرتجفت وأنا أناظر هالمسرحية إلي مرت قدامي... زدت فوق كل الأحداث السابقة حدث جديد... عمامي تنازعوا مع عمتي... وشكلها هالمشكلة كبيرة... وأنا السبب... ياربي أنا ما أجيب إلا المشاكل...
أشرت لعمي سيف: ما كان المفروض يا عمي... ما كان مفروض...
وخانتني يدي ونزلتها أبكي... ورجعت أأشر مرة ثانية لهم: أدري أنا سبب كل هالمشاكل... خلاااص... خلاص ماعدت أريد أعيش فبيت أبوي... راح أرجع لبيت جدي وحتى ولو سقف البيت بيطيح على راسي... بس لا تتنازعوا مع عمتي... هي أختكم الوحيدة ومالها غيركم...
حضني عمي سيف بكل قوته وحسيت فيه يرتعش... حسيت بحضنه حنان أبوي إلي فقدته...
يهمس لي عمي بشيجان: ما تستحق سلمى حتى تفكري فيها... أدري فيها أختي وأنانية وراح يجي يوم وترجع لنا بنفسها... لكن إحنا مستحيل بعد هاليوم نتركك... مسحيل...
ومسح على راسي وهو يكمل: أدري إني كنت غبي لما وقفت مثل الاهبل لما جيتينا تطالبين بسند ورفضناك... أدري إن سكوتنا طيلة الأيام إلي راحت كانت لحظات من الضعف... أدري والله أدري... إني غلطان من ساسي لراسي... وكلمة آسف ما توفي حق قدرك...
مسح عمي خالد دمعتي وهو يبتسم وياخذني من حضن عمي سيف لحضنه: وأنا مع كلام سيف... أحمد الله يرحمه غلط وأحنا كنا نوافقه على غلطته بعيون عميا...
أشرت لهم: الله يرحمه أبوي... الله يرحمه... صح غلط بس غلطته كانت لأسبابه وأنا ماشايلة عليه مثل ما أنا ماشايلة عليكم...
عمي خالد بعد ما ترجمت له هدى: والنعم فيك يا بنتي... أصيلة مادامك تربية جدك علي...
أشرت لعمي مترددة: شو بيكون مصيري يا عمي؟؟
ابتسم عمي خالد وقال: القرار قرارك وقرار وليد... أنتي زوجته إلحين...
أرتعشت شفايفي... وما قدرت أواصال تصنعي القوة وبكيت وأنا أأشر: أرجوكم... أرجوكم إلا وليد... سوا فيني إلي تبون ما عدا ترموني على هالوليد...
ناظرتني هدى وهي جامدة... ما ترجمت لهم إشاراتي...
وعدت أرجع أأشر لهم حتى يفهموني ودموعي تزيد: أكرهه... أكرهه... إهاناته مثل فحيح الأفعى... وإتهاماته مثل لسعة العقرب... أكرهه...
قالي عمي سيف وهو مو فاهم أي حاجه: شو فيك يالخنساء؟؟ ليش تبكين؟؟ هدى شنو تقول؟؟
وهنا سمعنا صوت جاي من عند الباب...
: السلام عليكم...
أنتفضت بين يدين عمي وأنا أناظر وليد يقرب منا وعيونه متعلقة على عيوني... عرفت إنه شاف إشاراتي وأنا أطلع حرتي... وفاجأني لما سحبني بكل رقة عنده...
ومال علي يهمس: يا ويلك إذا زدتي دمعة فوق هالدموع...
أنتفضت لحركته ولكلامه... وسأل وقتها عن سبب جمعتهم وأنا قريبة منه وقلبي يدق بكل عنف... أجبرني أوقف دمعتي... أجبرني أجمد كل حركاتي... وأنا أناظره وهو راص على حواجبه ويسمع كل كلمة عمي سيف يحكيها...
وبعد صمت طوووويل مر علينا قال وليد بجمود: الخنساء لها نصيب من البيت وزوجة عمي مالها حق تطردها حتى قانونيا...
عمي خالد وهو محتار: صح بتقدر الخنساء ترجع للبيت حتى تتزوع التركه... لأن نورة يا ولدي تبي تبيع البيت وطبعاً مستحيل نقدر نعارضها... لأنها اكيد بتعطي الخنساء حقها... وقانونيا مالنا حق نعترض...
قال عمي سيف وهو يبتسم لي: خلاااص الخنساء ما عادت تريد تعيش فبيت أبوها... بتعيش فبيتي معززة مكرمة...
أرتجفت لما سمعت وليد يقول: لا...
ناظرناه مستغربين... وكمل: مكانها فبيت أبوها...
قال عمي سيف بعصبية: يا وليد أنت مافاهم أي حاجه... نورة إلي سوته اليوم شوي... والله أعلم شو بتسوي بعدين...
مسكت يد عمي وأنا أأشر له أحاول أهديه: لا تعصب يا عمي... كفاية إلي صار مع عمتي... كفاية...
سكت عمي فترة وقال وليد وقتها: بترجع بيت أبوها...
عمي سيف بحدة: مكانها فبيتي... كفاية على هالمسكينة الضعيفة إلي تلاقيه...
وليد يعض على شفايفة وهو يناظرني بحدة أكبر: بترجعين بيت أبوك... مستحيل تقدر تطردك نورة بعد هاليوم... لأن لي كلام معها...
وبعدها تكلم بلغة الإشارات وهو يسخر مني: ما دريت إنك بهالضعف... وإلا شجاعتك وعنادك ما يطلعوا إلا لي...؟!
ماجاوبته ولا حتى أهتميت بسخريته... ولاحظت هدى ساكته وبنظرتها ألف سؤال وسؤال...
قال عمي سيف وهو مو فاهم: قلت يا وليد مكانها فبيتي...
وبعدها ناظرني وقال: القرار بيدك يالخنساء...
ناظروني بعيون حادة... أرتجفت... حسيت نفسي مثل لعبة يلعبوا فيها وبعدين راح يرموها... صحيح أستغربت أهتمام عمامي فيني... وأستغربت أكثر إعتذارهم لي... يمكن رثوا لحالتي... وشعور الشفقة والنخوة استيقضت فيهم... صحيح شعوري مهزوز ومكسور إلا إني فرحانه لهالإهتمام إلي أول مرة ألاقيه بعد وفاة جدي وأبوي المفاجئ...
تجرعت ريقي وأنا أحس بعيون وليد متنبهة لكل حركة مني...
وسمعنا وقتها صووت حاد يقول: مالها فبيت أبوها حاجة... وإذا بغت تعيش فبيت عمها سيف فراح تعيش مكرمة ومعززة... وحتى إذا بغت تعيش فبيتي أنا أرحب فيها بكل
وساعة صدر...
وكان هالصوت لعمي خالد إلي قطع هالتحدي وأعطى قراره... وماكان لوليد قدرة يعترض...

* * * * *


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس