عرض مشاركة واحدة
قديم 03-21-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (03:26 PM)
آبدآعاتي » 3,247,420
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..
منال حملت طفلتها وبغصة قبلت انفها : اريان ي عين امك .
اكملت ودمعتها المالحة تسقط على وجنت الطفلة : ماودك تفتحين اشوف عيونك .
تحركت الطفلة بضيق من حرارة ماسقط على وجنتها .
قبلتها قُبلة طويلة وبهمس : راح احميك منه ، راح ارجع لك ونعيش مع بعض .
انزلت الطفلة على الكرسي وبيد باردة ادخلتها في جيبها واخرجت صندوق صغير مُخملي ذا لون اسود فتحته ورفعت القلادة الصغيرة وببتسامة : الذهب لذهب .
استدارت براسها بعد ان البستها القلادة : انتبه لها .
عايد بحنان وضيق مما يحدث وسايحدث : ابشري .
وقفت وبخطوات سريعة ابتعدت .
وقف عايد دقائق طويلة وهو ينظر لطفلة النائمة في الكرسي البعيد .
نظر لارتجاف اناملة اغلق كفية بشدة محاولاً ابعاد التوتر .
تحرك بخطوات اشبة ماتكون للموت ، ' هل هذا حلم ام فعلاً حقيقة ، ف ان كان حقيقة كيف يطلق عليه اب ؟! ' .
نظر لطفلة الصغيرة التي لايتضح شكلها بسبب اضاءة الحديقة البعيدة عن هذا الكرسي .
حمل سريرها الصغير وبهدوء وثقة تحرك .
..
اوقف سيارته امام منزلة وبهمس نظر لطفلة النائمة والسرير الفخم الذي تستلقي فيه : خليني اغير ملابسي واوديك للي تقول امك ، عاد ماقدر اخليك هنا لحالك .
حملها من سريرها واغلق سيارته وتحرك راكضاً لمنزلة ، فابدا يتخيل له ان العالم كله يعلم ويراقبة .
..
عاد من ذاكرته هامساً : اي والله رميناها .
ام انس بكت بشدة : ليش ماخذيناها ذيك ليلة .
احتضنها ابو انس ونفسة يضيق : ي نورة لاتزيدين علي .
همست ببحة بعد مدة صمت : تتوقع للحين مع الرجال ذاك اللي خليتها عنده .
انتفض ابو انس وبتفكير خايف : مدري .
اكمل بعد صمت : كنت اعرف ذنبها بيلحقني .
رفعت ام انس عيناها وبغصة علقت في منتصف بلعومها : شكل امها بلغت عنك ذيك الليلة .
نظر لها ابو انس بغضب : اعوذبالله لاتظلمين الحرمة وهي ميتة ، وانا متاكد وحده خاطرت بنفسها ذيك الليلة مستحيل تعلم بشي .
وقفت ام انس هاربه بندم على مانطقت به : الله يرحمها ، بروح لشادن .
ابو انس بهدوء : خليك معها وحاولي تسحبين منها شي ، بكاها مهب عاجبني .
هزت ام انس راسها بتعب واتجهت صاعدة .
مسك ابو انس قلبة وضغط بقوة محاولاً تخفيف إلم ،' فهو يستطيع ان يتحمل خسارة اي شي الا عائلتة ، فالتهديدات هذه لاتُطمئن فهو من بدا يلعب مع عائلة الراشد وخاصة زياد ، و ان يإتي التهديد و تحديداً من غرفة ابنتها فهذا يعني تهديد كبير .
..
ام مساعد بحنان بعد ان شعرت بها تفتح عيناها : نوديك للمستشفى ؟!.
وتين بلوعة وضيق تشعر به بدا يربط قلبها : لا ابي غرفتي .
ام مساعد بخوف مسكت ذراعها : اسير واثير روحو بها لغرفتها .
تحركتا التؤام بقلق وهما يتجهون بها للاعلى .
التفتت ام مساعد وبعينان مُستفهمة : وش فيها ي تهاني ؟! .
تهاني بخوف : انا لقيتها كذا .
ام مساعد همست بحدة : يصير خير .
اتاها صوت الخادمة : السيد احمد في الخارج .
توترت ام مساعد ، وبهدوء مُتزن : روحي مع البنات فوق وانتبهو لوتين لين اجيكم .
هزت تهاني راسها وابتعدت خائفة .
..
دخل وبخطوات واسعة اقترب لخالتة مُقبلاً راسها : ودتوها المستشفى ؟! .
تنهدت ام مساعد بتعب : رفضت ي ولدي .
احمد بغضب : وهو على كيفها ترفض ، روحي ناديها بنوديها .
ام مساعد بهمس : وحظرتك من عشان تجبرها ؟! .
احمد بتوتر : يمة انتي عارفه انها زوجتي .
ام مساعد بهدوء : انا عارفه بس هي ماتعرف .
واكملت وهي تجلس : اغلطت يوم دقيت عليك .
احمد بنرفزة : ماحد مسؤول بالدنيا عن وتين غيري .
ابتسمت ام مساعد : ماعلينا ، ماودك تتعشئ معنا ؟! .
احمد بقلة صبر : يمة انا وين ، وانتي وين ؟! .
ام مساعد اشارت على الجزء الفاضي جوارها في الاريكة : تعال اجلس ، والبنت شكل ضغطها انخفض شوي ، وطلعت ترتاح فوق .
احمد بغضب محاولاً امتصاصة : مو اي احد ينخفض عنده .
واكمل : وانا ماقدر اجلس لين اشوفها .
ام مساعد وقفت واقتربت هامسة : ومن انت عشان تشوفها ؟! .
ضرب احمد جبينه بغضب وابتعد ناوياً الخروج .
وقف وهو يشعر بكف خالته على ذراعه : دامك وافقت ع شروط ابوها مالك الا تسكت لين يجي الوقت .
احمد بضيق : ومتى ذا الوقت ؟! .
ام مساعد بهدوء : البنت مافيها الا كل خير ، وراح اطمنك عليها .
احمد بهمس وصل لها : وتين ماهيب على خبري قبل سنين .
ام مساعد ب استغراب : وش تقصد ؟! .
بتر حديثها صُراخ اسير من اعلى السلم : يمة وتين قفلت عليها الحمام ورافضة تفتح .
تحرك احمد راكضاً لاعلى .
تبعته ام مساعد بخوف : ياربي سترك ، وش في البنت .
انزل نظره وهو يرى زوجة مساعد تخرج ، و اسير امام الغرفة التي فهم انها لوتين .
اسير بعينان دامعة عندما تخطاها : رافضه تفتح .
احمد بقلق : وش فيها ؟! .
اثير بصوت خايف : مدري بس قبل ساعة ماكان فيها شي .
دخل مقترباً للحمام وبغضب : وتين افتحي الباب ، بلا حركات اطفال .
..
اغمضت وتين عينيها وبدت تبكي بحُرقة ،' هل فعلاً ابي سيموت والجميع يعلم ؟! ' .
صرخت وهي ترمي الشامبو و الكريمات من امامها : مستحيل يخليني زي امي .
وقفت حركة يدها واذنها تلتقط صوتة : هذا وش يبي .
واكملت صارخة : طلعوه .
اغلقت اذنيها بكفيها : مابي اسمع صوته .
انحنت على المغسلة وبلوعة داهمتها ، حاولت ان تخرج مافي معدتها ، لكن لاجدوه .
..
نطق احمد بغضب : المغسلة وين مكانها من الباب ؟! .
ام مساعد برجفة : بعيدة بعيدة .
عاد احمد للخلف وبدا يدفع الباب بكتفة .
ثم خطى كم خطوة وعاد بكل قوة ليصطدم بالباب ، حتى انكسر قفل الباب وانفتح على مصرعة .
التفتت براسها وسقطت على قدميها ونظرها يقع في نظره .
اقترب احمد وبخوف جلس بجوارها : وتين وش فيك .
علت انفاسها الحارة وبهمس : اطلع .
احمد برفض : ماراح اطلع لين تطلعين معي ، الحمام مب زين لك .
صرخت بضعف : اطلع مابي اشوفك .
وقف احمد وانحنى وحملها بقوة ناطقاً بفحيح : تبين ولا ماتبين مهب على كيفك .
وتين عندما شعرت به يرفعها طوقت عنقة وبدت تبكي بحُرقة .
تصنم احمد من حركتها ، ورفع نظره لخالتة التي لم تعر الموقف اهمية مُمسكة صدرها بخوف : بسم الله عليها .
همست اثير ب استغراب من حركة وتين : تشوفين اللي اشوفة .
اسير بقلق : مو وقتك البنت تعبانة .
هزت اثير راسها بتإييد .
انزلها برفق على السرير هامساً : فيني ولا فيك .
تكورت وتين حول نفسها وبدت ترتجف باكية بقسوة .
اتكى احمد على ركبتة وبهمس : وتين لاتخوفيني وش فيك ؟! .
صرخت بضعف : مابي اشوفك .
ام مساعد بتوتر سحبت ذراع احمد : اطلع اطلع ، ابو مساعد كلمته وع وصول .
احمد صرخ الاخر : والله ماطلع لين اعرف وش فيها ، انتم تستهبلون اطلع وهي وراي ؟!.
اثير ب استغراب من حديثة اقتربت : طيب اقل شي وقف برا ، مايصير تشوفها كذا .
تحركت ام مساعد خارجه وهي تسحب ذراعه : احمد اطلع لايشوفك ابو مساعد .
وهمست : و البنات لايشكون.
خرج بخطوات غاضبة ناطقاً بصوت عالي : قولي ماراح اروح لين تتكلم وش فيها ، او تروح للمستشفى .
دفنت وتين راسها في الوسادة .
جلست اثير بجانبها وبحنان : وش فيك ، لاتخوفينا عليك .
جلست وتين وبعينان مُحمرة وشفاه دكن لونها من البُكاء : اكيد انتي وياها تدورن .
اسير بتوتر : وش ندري عنه ؟! .
صرخت وتين : لا اكيد تدرون دام زوجة اخوكم بعد تدري ، انا الوحيده بينكم دايم مزهرية .
اثير بحدة : وتين تكلمي بلا أللغاز .
ب انفاس حارة واضطربت : ابوي وش فيه ؟! .
شهقت اسير وهي تعود للخلف .
رفعت عيناها لاسير وبملامح حادة : شفتي انك تعرفين .
اثير بتبرير : اكيد انصدمت من سؤالك الغريب .
دفعتها من كتفها بغضب : اطلعوووو .
وقفت اثير ساحبه ذراع تؤامها : لاتكبرين الموضوع وعمي مافيه غير العافية .
رمت راسها ع الوسادة وبتمتمة وهي تنشج بوجع : يكفي مزوجني ب احمد وانا مدري ، يبي يخش مرضه عني .
..
. خلف الباب .
اسير ببكاء : ماقدر اتحمل اشوفها كذا .
اثير بغضب : وتهاني ذي ماتسكت ؟! .
تحركت اسير جهة غرفتهما ماسحة ماينزل من عيناها ، فهي لاتتحمل رؤية احد يبكي امامها .
تنهدت اثير بضيق ونزلت بخطوات مُثقلة .
نطقت وهي ترى والدتها تُقفل الخط : وين راح احمد ؟! .
ام مساعد بتعب : اجبرته يروح لبيتهم .
اثير كتفت يدها وبتسائل : وانتي مالقيتي غير احمد تدقين علية ؟! .
ام مساعد بحدة : ابوك ومشغول ، ومساعد مهب محرم لها .
سكتت فجاة لتهتف مُغيرة الموضوع : كيفها ؟! .
اثير بملامح مصدومة : حتى احمد مهب محرم لها .
ام مساعد بتافف : ومن قال اني دقيت ع احمد ؟! ، هو كان جاي يشوفني .
اثير بعينان ساخرة : يُمة انا شفتك لما دقيتي .
صرخت ام مساعد : اثير روحي شوفي بنت عمك ، لاتخليني اعصب عليك .
اثير بهدوء وهي تبتعد : تهاني قالت لوتين ان عمي مريض ، وكل هذا ردت فعل بس .
وقفت ام مساعد وبغضب : الشرهه على ولدي اللي يقول لمرة .
رفعت الهاتف الذي بدا يهتز : الو .
ابو مساعد بقلق : هاه بشري كيف صارت .
ام مساعد جلست وبملامح وصوت مُتعب : تركتها بغرفتها ، وتراها درت ان ابوها مريض .
ابو مساعد ب استغراب : مهب جديد هي عارفه ان ابوها مريض .
ام مساعد بهمس : لا انه مريض وحياته قصيرة .
ابو مساعد بغضب : وش ذا الكلام عندنا امل بالله ، ثم من قايل لها ؟! .
ام مساعد بتوتر : اذا جيت تفاهمنا .
..
اريان بملل تافف : سنابات المشاهير صارت ملل كلها اعلانات .
هاجر هتفت وهي مشغولة بالرسم في الُكراسة التي امامها : اي والله صدقتي .
نطقت اريان بتعجب : غريبة راكان منزل سنابة وهو دايم صنم .
سكتت فجاه ونظرها يقع على انس .
هاجر رفعت راسها وب استغراب من صمتها : وش فيك سكتي ؟! .
اريان بتوتر : راكان مصور مع انس .
هاجر تركت مابين يدها ووقفت مُقتربة : مين انس .
اريان رفعت عيناها وبربكة : هذا اللي استاجر المزرعة من ابوي .
هاجر جلست بجوارها وبتدقيق لشخص الواقف بجانب راكان : وش عرفك انه اسم انس .
واكملت وهي تُضيق عيناها بشك : وهذا شكلة .
دفعتها بغيض : مسوية بتحشريني ، ابوي قال اليوم العصر عن اسمة ، واذا كيف عرفته شفته امس لما كنا طالعين .
هاجر سحبت الجوال وبتإمل : هذا اللي يقولون مُدير فهد بالشغل ؟! .
اريان بضيق هتفت : ايه .
هاجر ببتسامة : توقعته شايب .
واكملت ب اعجاب ماسكة قلبها : ياخي شوفي جمالة .
سحبت اريان هاتفها وخرجت من تطبيق السناب واغلقت الهاتف ورمته جوارها : ارجعي كملي رسمك .
هاجر ب استغراب : وش فيك ؟! .
اريان بتافف : مافيني شي .
هاجر غمزت ب استهبال مازح : ليكون غيرانة يوم مدحتة ، عاد لا تفكرين فيه ي ماما .
وتنهدت بضيق : تلقينه متزوج .
صرخت اريان وهي تدفعها : تراك متزوجة اخوي لا اشوفك تتغزلين بغيرة ، وانزلي اذلفي لسرير هند ولا اطلعي من الغرفة ، ابي انام .
وقفت هاجر وبملامح مصدومة : بنت امزح .
اريان انسدت في فراشها : حتى لو تمزحين ماحب ذا المزح .
..
وقف السيارة وببتسامة : ماودكم نكمل السهره ببيتنا .
تركي فتح الباب وبضحكة : تبي ابوي يذبحني .
انفتح الباب الخلفي وترجل سيف .
سامي ب استغراب : خلني اوديك .
سيف بهدوء : هذي سيارتي شوفها .
سامي نظر لسيارة وببتسامة اخرج ظرف مادة لتركي : عطه الجوهرة من اختي .
سحبة تركي وبقرف : وش ذي الورعنة الناس بجوالات وهم للحين بظروف .
سامي بخجل لم يظهره : اختي جوالها خربان .
تركي بعينان ساخرة : وليش ماتصلحه لها ي بخيل .
سامي يُمثل الضعف : مسكين مامعي فلوس .
ركل تركي برجلة سيارتة : والسيارة ذي من وين جاتك .
صرخ سامي : ي حيوان سيارتي ، لا تخربها .
تركي ابتعد مُمثلاً التقزز : من زينها عاد ، يالله تحملت اجلس فيها .
نطق سامي لسيف الواقف وعيناه في هاتفة : ولد عمك ذا مهب صاحي حتى مافكر يودعني .
ابتسم سيف وهو يستدير براسة لتركي الواقف امام باب منزلهم ويطرقة : عاد صرنا عارفينه .
ابتسم سامي وحرك يدة مودعاً : يلا مع السلامة .
سيف بتنهيدة وهو ينظر لابتعاد سيارتة : بحفظ الرحمن .
اقترب وبهدوء : ماودك نتعشى برا .
التفت تركي : ابوي حالف علي م اتاخر ، الا تعال تعشى معي .
سيف ببتسامة فاههو يجد فرصة للهرب من العودة لمنزلة : زين تسوي فيني .
سكت بعد ان اتاه الصوت الرقيق المُحبب لقلبة .
اسيل : من .
تركي بسُخرية : الحرامي .
اسيل من خلف الباب : ومين انت يالحرامي .
صرخ تركي : اسيل بلا خبال افتحي الباب .
اسيل ببتسامة شامتة : وين مفتاحك ؟! .
تركي بملل : نسيتة .
اسيل : احسن ، نام عندك .
تركي بوجع راس بدا يُداهمه : افتحي الباب لاتخليني اكسرة فوق راسك .
اسيل ب استفزاز : اتحداك .
صرخ تركي : اسيل ي حيوانة افتحي .
اسيل بتافف ساخر : ياخي خلنا نرتاح منك يوم .
انفجر سيف ضاحكاً .
اسيل بتوتر وهي تسمع الصوت الرجولي الضاحك : من معك ؟! .
نظر تركي لسيف الواقف بجوارة : وانتي وش دخلك .
سيف ببتسامة : انا سيف ي اسيل .
مسكت قلبها الذي بدا يخفق بعُنف عندما نطق حروف اسمها .
همس تركي : بتسوي مستحية ماراح عاد نسمع صوتها .
ورفع صوته ناطقاً : افتحي الباب واذلفي داخل .
فتحت قفل الباب بفشلة وتحركت بخطوات سريعة لداخل .
دخل تركي وتبعه سيف هاتفاً : لو عارف بتفتح الباب تكلمت من اليوم .
دخل تركي المجلس واشغل الاضاءة هاتفاً بتذمر : مو وقته ينام .
ابتسم سيف وهو يرى علي ينام بعمق في فراشة الذي يتوسط المجلس : ليه ؟! .
تركي بهمس : عشان نسهر مع بعض ونلعب ورق قبل تروح .
سيف داعب خُصلات شعره بخجل ناطقاً : مايحتاج نسهر بنام عندكم .
صرخ تركي بفرحة وهو يرمي جسده عليه : وش ذي الليلة الحريقة .
ابعده سيف بتقزز : ي شين حضنك .
ابتسم تركي : ع سالفة الحضن ، بروح احضن زوجتي العزيزة واجيب العشاأ واجيك .
صرخ علي بضيق : طف اللمبة واذلفو بالحوش .
غمز تركي هامساً : شوف الفرشة بالزاوية اللي تحت السدرة ( شجرة سدرة كبيرة في زاوية فناء المنزل ).
هز راسه سيف وهو يخرج للفناء .
..
دخلت الجوهرة بعجلة : بنات شفتو شاحن جوالي ؟! .
هاجر بهدوء وضيق بان على حركات يديها في الرسم : لا .
الجوهرة ب استغراب من جو الغرفة الهادي : فيكم شي .
اريان جلست وبتبرير كاذب : اقول لها تطفي النور وتطلع لاني ابي انام ورافضة .
الجوهرة نظرت لها وبسُخرية : من جدك بتنامين ي دجاجة ؟! .
اريان رفعت حاجبها : من الدجاجة ؟!.
استدارت الجوهرة بجسدها وهي تسمع نداء تُركي : الجوهرة ؟! ، وين الجوهرة .
صرخت وهي تقفز خلف اريان : قولي ماتت .
ابتسمت اريان وبخبث : من الدجاجة ؟!.
الجوهرة احتضنتها من خلف وبخوف : انا انا .
عدلت هاجر شعرها القصير وبضيق : دامه يبيك اطلعي له ، تراني مو ناقصة اقابل وجهه .
اتاها صوت تركي الذي سمع مانطقت : عيدي ي قلبي من اللي ماتبين تقابلين وجهه .
هاجر بتوتر من نظراته : الغرفة لها باب .
تركي اقترب وانحنى وهو يتكي ب كفية على سرير هند ويظهر له نصف وجهها : قولي اني سمعت غلط وانك تبين تقابلين وجهي .
هاجر والكلام يغص في بلعومها : لا ماسمعت غلط .
ابتسم تركي واقترب مُقبلاً وجنتها بقوة .
صرخت هاجر وهي تُبعده .
عض تركي وجنتها وبهمس : ادري انك ميته شوق ، لا اشوفك تكذبين .
دفعته وبغيض : مصدق نفسك ع ايش انت .
التفت بجسده لاريان والجوهرة وببتسامة : وش رايكم فينا .
اريان ابتسمت مُحتضنه كفيها : وقسم فرحانة اني اشوف اقرب اثنين لقلبي قدامي .
استدار تركي براسة وغمز بخبث : انا كل شي ابيعة لسعادة اريان .
وانحنى هامساً : وقريب نجيب بنوتة ونسميها اريان ، عشان نسعدها اكثر .
صرخت هاجر وهي تضربة : ب احلامك .
نطقت الجوهرة بربكة : احس اني غلط يلا اشوفكم ع خير .
ضرب تركي جبينة مُتذكراً : ايه سامي قالي .
صرخت الجوهرة مُقاطعة حديثة : يكذب يكذب .
تركي ب استغراب : وش يكذب !؟ .
الجوهرة بتوتر فاركة يديها : اللي قالة .
تركي ادخل يده في جيبة واخرج رسالة : الله يعين اخيتي ع ذي المريضة .
الجوهرة بغضب وقفت امامة : مين المريضة ي مريض ؟! .
سحب تركي شحمت اذنها : ماتتوبين ؟! .
دفعته بقوة ماسكة اذنها بإلم : ماينمزح معك .
رمى تركي الظرف وبقرف : وش ذي الورعنة ترسل لك ظرف .
الجوهرة التقطته وب استفهام : منهي ؟! .
تركي بتنهيدة يُمثل فيها الاعجاب : اخت سامي .
اريان ببتسامة : شكل اخونا يحب .
نظرت له هاجر بغيض .
اقترب منها تركي وسحبها لحضنة : لا تظلمون قليبي مايحب غير هاجر .
ظهر ع ثغرها شبح ابتسامة و اخفتها وهي تدفعه هامسة : ماتستحتي من خواتك ؟! .
اعتدل وهو يبتسم هاتفاً : انا وسيف بالحوش ، جيبي لنا عشانا برا واذا بتجين ي قلبي تجلسين معنا يكون ازين .
صرخت هاجر : احلف .
ابتسم خارجاً : ليش اكذب .
تبعته بخطوات واسعه .
نطقت اريان ب استغراب من صمتها : الجوهرة وش فيك ، بتجلسين واقفة ؟ .
الجوهرة بتوتر من الرسالة التي تحملها : لا بروح للبنات ، ماراح تجين ؟! .
اريان تلحفت وحركت راسها برفض : شوي رجلي توجعني بنام ، طفي النور معك .
جلست بعد سماعها اغلاق الباب ، سحبت هاتفها ودخلت تطبيق السناب وبعينان مُتاملة بدت تتإمل انس الواقف يسار اخاها .
همست بتفكير ونظرها يستقر في عيناه : من انت ي انس ؟!
..
.. نهاية البارت الواحد والعشرون ..


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


التعديل الأخير تم بواسطة جنــــون ; 03-21-2019 الساعة 09:29 PM

رد مع اقتباس