عرض مشاركة واحدة
قديم 12-13-2011   #317


الصورة الرمزية المشعـل

 عضويتي » 493
 جيت فيذا » Oct 2009
 آخر حضور » 03-03-2022 (10:20 PM)
آبدآعاتي » 27,968
الاعجابات المتلقاة » 93
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » الطائف
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » المشعـل has a reputation beyond reputeالمشعـل has a reputation beyond reputeالمشعـل has a reputation beyond reputeالمشعـل has a reputation beyond reputeالمشعـل has a reputation beyond reputeالمشعـل has a reputation beyond reputeالمشعـل has a reputation beyond reputeالمشعـل has a reputation beyond reputeالمشعـل has a reputation beyond reputeالمشعـل has a reputation beyond reputeالمشعـل has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
COLOR=Blue][/COLOR][/FONT]

افتراضي





{1} عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ" عَمّ " عَنْ أَيّ شَيْء " يَتَسَاءَلُونَ " يَسْأَل بَعْض قُرَيْش بَعْضًا
{2} عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ" عَنْ النَّبَإِ الْعَظِيم " بَيَان لِذَلِكَ الشَّيْء وَالِاسْتِفْهَام لِتَفْخِيمِهِ وَهُوَ مَا جَاءَ بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْقُرْآن الْمُشْتَمِل عَلَى الْبَعْث وَغَيْره
{3} الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ" الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ " فَالْمُؤْمِنُونَ يُثْبِتُونَهُ وَالْكَافِرُونَ يُنْكِرُونَهُ
{4} كَلَّا سَيَعْلَمُونَ" كَلَّا " رَدْع " سَيَعْلَمُونَ " مَا يَحِلّ بِهِمْ عَلَى إِنْكَارهمْ لَهُ
{5} ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ" ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ " تَأْكِيد وَجِيءَ فِيهِ بِثُمَّ لِلْإِيذَانِ بِأَنَّ الْوَعِيد الثَّانِي أَشَدّ مِنْ الْأَوَّل , ثُمَّ أَوْمَأَ تَعَالَى إِلَى الْقُدْرَة عَلَى الْبَعْث فَقَالَ : " أَلَمْ نَجْعَل الْأَرْض مِهَادًا "
{6} أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا" أَلَمْ نَجْعَل الْأَرْض مِهَادًا " فِرَاشًا كَالْمَهْدِ
{7} وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا" وَالْجِبَال أَوْتَادًا " تَثْبُت بِهَا الْأَرْض كَمَا تَثْبُت الْخِيَام بِالْأَوْتَادِ , وَالِاسْتِفْهَام لِلتَّقْرِيرِ
{8} وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا" وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا " ذُكُورًا وَإِنَاثًا
{9} وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا" وَجَعَلْنَا نَوْمكُمْ سُبَاتًا " رَاحَة لِأَبْدَانِكُمْ
{10} وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا" وَجَعَلْنَا اللَّيْل لِبَاسًا " سَاتِرًا بِسَوَادِهِ
{11} وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا" وَجَعَلْنَا النَّهَار مَعَاشًا " وَقْتًا لِلْمَعَايِشِ
{12} وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا" وَبَنَيْنَا فَوْقكُمْ سَبْعًا " سَبْع سَمَاوَات " شِدَادًا " جَمْع شَدِيدَة , أَيْ قَوِيَّة مُحْكَمَة لَا يُؤَثِّر فِيهَا مُرُور الزَّمَان
{13} وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا" وَجَعَلْنَا سِرَاجًا " مُنِيرًا " وَهَّاجًا " وَقَّادًا : يَعْنِي الشَّمْس
{14} وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا" وَأَنْزَلْنَا مِنْ الْمُعْصِرَات " السَّحَابَات الَّتِي حَانَ لَهَا أَنْ تُمْطِر , كَالْمُعْصِرِ الْجَارِيَة الَّتِي دَنَتْ مِنْ الْحَيْض " مَاء ثَجَّاجًا " صَبَّابًا
{15} لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا" لِنُخْرِج بِهِ حَبًّا " كَالْحِنْطَةِ " وَنَبَاتًا " كَالتِّينِ
{16} وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا" وَجَنَّات " بَسَاتِين " أَلْفَافًا " مُلْتَفَّة , جَمْع لَفِيف كَشَرِيفِ وَأَشْرَاف
{17} إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا" إِنَّ يَوْم الْفَصْل " بَيْن الْخَلَائِق " كَانَ مِيقَاتًا " وَقْتًا لِلثَّوَابِ وَالْعِقَاب
{18} يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا" يَوْم يُنْفَخ فِي الصُّور " الْقَرْن بَدَل مِنْ يَوْم الْفَصْل أَوْ بَيَان لَهُ وَالنَّافِخ إِسْرَافِيل " فَتَأْتُونَ " مِنْ قُبُوركُمْ إِلَى الْمَوْقِف " أَفْوَاجًا " جَمَاعَات مُخْتَلِفَة
{19} وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا" وَفُتِحَتْ السَّمَاء " بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيف شُقِّقَتْ لِنُزُولِ الْمَلَائِكَة " فَكَانَتْ أَبْوَابًا " ذَات أَبْوَاب
{20} وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا" وَسُيِّرَتْ الْجِبَال " ذُهِبَ بِهَا عَنْ أَمَاكِنهَا " فَكَانَتْ سَرَابًا " هَبَاء , أَيْ مِثْله فِي خِفَّة سَيْرهَا
{21} إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا" إِنَّ جَهَنَّم كَانَتْ مِرْصَادًا " رَاصِدَة أَوْ مُرْصَدَة
{22} لِلطَّاغِينَ مَآبًا" لِلطَّاغِينَ " الْكَافِرِينَ فَلَا يَتَجَاوَزُونَهَا " مَآبًا " مَرْجِعًا لَهُمْ فَيَدْخُلُونَهَا
{23} لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا" لَابِثِينَ " حَال مُقَدَّرَة , أَيْ مُقَدَّرًا لُبْثهمْ " فِيهَا أَحْقَابًا " دُهُورًا لَا نِهَايَة لَهَا جَمْع حُقْب بِضَمِّ أَوَّله
{24} لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا" لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا " نَوْمًا فَإِنَّهُمْ لَا يَذُوقُونَهُ " وَلَا شَرَابًا " مَا يُشْرَب تَلَذُّذًا
{25} إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا" إِلَّا " لَكِنْ " حَمِيمًا " مَاء حَارًّا غَايَة الْحَرَارَة " وَغَسَّاقًا " بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيد مَا يَسِيل مِنْ صَدِيد أَهْل النَّار فَإِنَّهُمْ يَذُوقُونَهُ جُوزُوا بِذَلِكَ
{26} جَزَاءً وِفَاقًا" جَزَاء وِفَاقًا " مُوَافِقًا لِعَمَلِهِمْ فَلَا ذَنْب أَعْظَم مِنْ الْكُفْر وَلَا عَذَاب أَعْظَم مِنْ النَّار
{27} إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا" إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ " يَخَافُونَ " حِسَابًا " لِإِنْكَارِهِمْ الْبَعْث
{28} وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا" وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا " الْقُرْآن " كِذَّابًا " تَكْذِيبًا
{29} وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا" وَكُلّ شَيْء " مِنْ الْأَعْمَال " أَحْصَيْنَاهُ " ضَبَطْنَاهُ " كِتَابًا " كَتْبًا فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ لِنُجَازِيَ عَلَيْهِ وَمِنْ ذَلِكَ تَكْذِيبهمْ بِالْقُرْآنِ
{30} فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا" فَذُوقُوا " أَيْ فَيُقَال لَهُمْ فِي الْآخِرَة عِنْد وُقُوع الْعَذَاب ذُوقُوا جَزَاءَكُمْ " فَلَنْ نَزِيدكُمْ إِلَّا عَذَابًا " فَوْق عَذَابكُمْ
{31} إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا" إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا " مَكَان فَوْز فِي الْجَنَّة
{32} حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا" حَدَائِق " بَسَاتِين بَدَل مِنْ مَفَازًا أَوْ بَيَان لَهُ " وَأَعْنَابًا " عَطْف عَلَى مَفَازًا
{33} وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا" وَكَوَاعِب " جَوَارِي تَكَعَّبَتْ ثُدِيّهنَّ جَمْع كَاعِب " أَتْرَابًا " عَلَى سِنّ وَاحِد , جَمْع تِرْب بِكَسْرِ التَّاء وَسُكُون الرَّاء
{34} وَكَأْسًا دِهَاقًا" وَكَأْسًا دِهَاقًا " خَمْرًا مَالِئَة مَحَالّهَا , وَفِي سُورَة الْقِتَال : " وَأَنْهَار مِنْ خَمْر "
{35} لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا" لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا " أَيْ الْجَنَّة عِنْد شُرْب الْخَمْر وَغَيْرهَا مِنْ الْأَحْوَال " لَغْوًا " بَاطِلًا مِنْ الْقَوْل " وَلَا كِذَّابًا " بِالتَّخْفِيفِ , أَيْ : كَذِبًا , وَبِالتَّشْدِيدِ أَيْ تَكْذِيبًا مِنْ وَاحِد لِغَيْرِهِ بِخِلَافِ مَا يَقَع فِي الدُّنْيَا عِنْد شُرْب الْخَمْر
{36} جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا" جَزَاء مِنْ رَبّك " أَيْ جَزَاهُمْ اللَّه بِذَلِكَ جَزَاء " عَطَاء " بَدَل مِنْ جَزَاء " حِسَابًا " أَيْ كَثِيرًا , مِنْ قَوْلهمْ : أَعْطَانِي فَأَحْسَبنِي , أَيْ أَكْثَر عَلَيَّ حَتَّى قُلْت حَسْبِي
{37} رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا" رَبّ السَّمَاوَات وَالْأَرْض " بِالْجَرِّ وَالرَّفْع " وَمَا بَيْنهمَا الرَّحْمَن " كَذَلِكَ وَبِرَفْعِهِ مَعَ جَرّ رَبّ " لَا يَمْلِكُونَ " أَيْ الْخَلْق " مِنْهُ "تَعَالَى " خِطَابًا " أَيْ لَا يَقْدِر أَحَد أَنْ يُخَاطِبهُ خَوْفًا مِنْهُ
{38} يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا" يَوْم " ظَرْف ل " لَا يَمْلِكُونَ " " يَقُوم الرُّوح " جِبْرِيل أَوْ جُنْد اللَّه " وَالْمَلَائِكَة صَفًّا " حَال , أَيْ مُصْطَفِّينَ " لَا يَتَكَلَّمُونَ " أَيْ الْخَلْق " إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَن " فِي الْكَلَام " وَقَالَ " قَوْلًا " صَوَابًا " مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَة كَأَنْ يَشْفَعُوا لِمَنْ اِرْتَضَى
{39} ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا" ذَلِكَ الْيَوْم الْحَقّ " الثَّابِت وُقُوعه وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة " فَمَنْ شَاءَ اِتَّخَذَ إِلَى رَبّه مَآبًا " مَرْجِعًا , أَيْ رَجَعَ إِلَى اللَّه بِطَاعَتِهِ لِيَسْلَم مِنْ الْعَذَاب فِيهِ
{40} إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا" إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ " يَا كُفَّار مَكَّة " عَذَابًا قَرِيبًا " عَذَاب يَوْم الْقِيَامَة الْآتِي , وَكُلّ آتٍ قَرِيب " يَوْم " ظَرْف لَعِذَابًا بِصِفَتِهِ " يَنْظُر الْمَرْء " كُلّ اِمْرِئٍ " مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ " مِنْ خَيْر وَشَرّ " وَيَقُول الْكَافِر يَا " حَرْف تَنْبِيه " لَيْتَنِي كُنْت تُرَابًا " يَعْنِي فَلَا أُعَذَّب يَقُول ذَلِكَ عِنْدَمَا يَقُول اللَّه تَعَالَى لِلْبَهَائِمِ بَعْد الِاقْتِصَاص مِنْ بَعْضهَا : كُونِي تُرَابًا .