عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-24-2019
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29762
 جيت فيذا » Sep 2018
 آخر حضور » 12-13-2023 (11:15 AM)
آبدآعاتي » 586
الاعجابات المتلقاة » 20
الاعجابات المُرسلة » 1
 حاليآ في » الرياض
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 42سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع shabab
مَزآجِي  »  اذاكر
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قلوب هشّــه (حصري)











تشعر أنها تائهة ... لا تدري أين تضع قدميها في كل أمورها ...
تخشى أن يطّلع أحد على ما تفعله ... لأنها تدرك أن ما تقوم به
أمر لا يليق بها كفتاة من أسرة محافظةً ولكنها لم تفكر بالعواقب
أو ما قد يؤثر على حياتها مستقبلاً ... تشعر أنها مندفعة خلف
مشاعرها وغرائز هواها ... وتستعجب أنها كل مرة ينتشلها
قدرها من بين براثن مخططات من ينوي لها شرّاً ... وتعتبر أن
قدرها هذا سيئاً فهي لا تعلم بما يخطط له من يريدها لجسدها
ولا تدرك أن الله عز وجل حفظها بدعاء والديها اليومي لها ...
وكل من يفشل في إصطيادها يرسل رقمها لبديل عنه لعله ينجح
في الظفر بما فشل فيه ... ومع كل إتصال لا تستطيع مقاومة أن
تستجيب للمكالمه فهناك مشاعر طاهرة تريد أن ينالها حب متأثرة
بالمسلسلات التركية أو الأجنبيه ... وتبدأ المغامرة من جديد
وتنتهي كل علاقه بخوفها من الخروج مع ذلك العاشق الذي
يوهمها أن الثقه بينهما مفقودة وأنها لو كانت تحبه لوثقت فيه
كما يثق هو فيها ... ويأتي البديل دون أن ينال منها أحد منهما
وكان والداها لا يرون ضجيجاً المشاعر حين تكون في غرفتها

وفي يومٍ من الأيام ناداها والدها وتحدث إليها أنها تغيّرت عليه
فكيف كانت قديماً تأتي لتناول القهوة معه وأما الآن فهي تمكث
في غرفتها طويلاً وحين سألها : ما الذي يشغلك عنا ؟! إرتبكت
وقالت: لا شيء يا أبي ثم تستخدم أسلوبها الذي يعشقه والدها بأن
تنظر إلى عينيه وتقول: ما دام رغد في هالعيون لا تخاف عليها
يبتسم والدها ويدعو لها ويقول: ما لنا الا الله ثم أنتي في هالحياة
وتأكدي أن حياتنا سخرناها لأجل سعادتك
... قامت فقبّلت رأسه
ثم جلست معه لتناول القهوة قبل أن تعود لغرفتها فتجد أرقاماً
جديده لتبادر بالرد على المكالمات التي ترد إليها وتستلطف
أسلوب الشباب في محاولة كسب قلبها ولكن إستعجالهم يجعلها
تحظرهم أو لا تتجاوب معهم ... وبينما كانت تتصفح الواتساب
كان أحدهم يرسل لها تهاني الأعياد ويرسل لها عظات دينيه
لكنه لا يتصل بها .... إستغربت كثيراً من طول نفس هذا الشاب
وأنه بين الحين والحين يراسلها وكلما إتصلت به يجيب جواله
بأن هذا الرقم لا يمكن الإتصال به ... أحياناً لا تبالي به وأحياناً
تفتقده غير أنه يعود برسائله الجميله لها ... وفي يوم قررت أن
ترسل له رساله كما كان يفعل معها .. وبعد أن فعلت ذلك إنقطع
عنها فترة طويله حين أدرك أن سنارته قد وجدت صيداً ثميناً
وبعد أن أرسلت له أكثر من مره إنقطع عنها وتركها ولم يبالي
بها ... شعرت أن هذا الذي في الخفاء هو أكثر الشباب حرصاً
للعلاقه ... نظراً للأدعية التي يرسلها لها وحرصه على تذكيرها
بأمور دينها علاقتها بوالديها ويبدأ ينصحها كيف تعيش حياتها
ومع ذلك تركته وحاولت ألا تبالي به خصوصاً أنه لا يتجاوب
مع إتصالاتها ... وبدأ يتحدث عن مشاعرها وأنها قابله لكي تلين
مع كلمات إعجاب أو أسلوب أولئك الذين يريدون إستغلال قلبها
كتبت له من أنت؟! ولم تتحدث معي بهذا الأسلوب هل تعرفني؟
لم يجبها إلا بكلمة: إنتبهي لنفسك ... أخذت تكيل له رسائل تهديد
فتجنبها فترة طويله ... وحين وجدها ترسل إليه برسائل مماثله
بما يرسله لها وتأكد أنها بدأت تتجاوب معه كتب لها: يا لقلبك
العاشق
فكتبت له لماذا تغلق جوالك وتكتفي بالرسائل وتمضي
هذه الفترة الطويلة في مراسلتي ... إن كنت تريد خيراً فأتصل
بي ... وإن كنت تريد غير ذلك فاتركني وشأني
... كتب أنا لا
أريد إلا خيراً
... ف ردت كيف عرفت رقمي ... جلست أراقبك
طويلاً وأنتي تخرجي من منزلكم وتلبسين كامل أناقتك فيتحرك
قلبي لك وأحببتك حباً لم يحبه أحداً من قبل
... لا يبدو عليك أنك
عاشق فكل كتاباتك إهداءات راقيه وأدعيه والعاشق يكتب ما
يدل على أنه حقاً عاشق ... وإن كنت تسكن في حارتنا فأرجو
ألا تظن بي سوءاً فأنا لأول مره أتحدث مع أحد
... هذا ما يزيد
من تعلقي بك
... دعنا ننتهي ونغلق هذا الملف ... دعينا ننظر
لبعض ... فربما تتعلق قلوبنا ببعض أكثر
... وبعد محاولات
وافقت ... ولكن كيف ؟! ... سأمرُّ من أمام منزلكم وهي الأولى
والأخيره
وافقت الفتاة وذهبت لتلبس أجمل ملابسها ... كتب لها
بعد اربع دقائق سأمر من أمام منزلكم ... وقفت أمام باب منزلها
وفعلاً إكتملت الأربع دقائق فإذا بالسياره تمر فتحت الباب قليلاً
لكي تراه فإذا هو والدها يبتسم أغلقت الباب وشعرت بدوار ...
وما هي إلا دقيقه ويفتح الباب فوجدت والدها يقول لها : حتى
أولئك الذين يدّعون الخير إن لم يأتوا من الباب فلا تصدقيهم
أنا ما فعلت ذلك إلا خوفٌ عليك يا ابنتي
..... قصه حقيقيه
تحيتي وتقديري لكم



 توقيع : نبض المشاعر



حروفي صامته لا أستطيع البوح بها رغم أنها ...... نبض مشاعر

رد مع اقتباس