09-13-2015
|
#18
|
وَ الصُّـبح إذا تَـنـفَّـس ]
تَلوتُها و أنا لا اُدركُنِي
و فَـمِي مَحشُو بـ سِيَـادةِ حُزنِكــ
وَ الـكَون أجمَعه
مَحفُوف بـ عَـظِيم طُهْـِركـ ..
وآآهٍ يا بُغداد لولا سَـلوة حَرفكِ الماطِـر لمَـا استَـطعـمنَا لِـذّة الحُـزنِ هُـنا .
ولكن هل سَـ يُجـدِي البكاء ؟
أُخرِسَـتْ الأفوَاه , و شُلَّـت الأيدي فلَم نملِك سوى الدُّعاء وانتِـظار الفرَج .
لكُم الله في بلاد الحَـضارات ,
وَ للحُـبّ مَـرفأٌ آخَـر آمل أن يحملَ بعض القُلوب المُنهكَـة إلى خارج أراضي الألَم .
لِـ تَـتـنفَّـس مِن خَـياشيم الحَـياة رُغمَ أنف الوجَـع .
طابَ البيَـان , وَ سلِمَ البنَـان يا رُوح الزَّهر .
|
|
|
|