منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة

09-03-2016

الرسالة الخامسة(الشوق للقاء)

حبيبتي
نور عيني ومناي
مهجتي وحزني وأملي
اكتب لك رسالتي الخامسة من لوعة حبي لك
أكتبها وأنا أتشوق لك وأتحسر لفراقك
في غيبتك تثقل علي الدقايق
والوقت مع غيرك ما عاد ينطاق.
ربطتيني ما بين عهد ووثايق
وخليتيني بس للقصايد والأوراق
واليوم أقولك دون الخلايق
ما عيني لغيرك من الناس تشتاق
وحشــنـي إحــساســــك
وحشـــني حـــبـك المجنون
وحشـــني صدرك الدافي
يـا أروع ما فـي الـكـون
بحـــبـك يـا نـور عيني
كانت بداية أو بالذات أول يوم نعود إلى الدراسة وقد مر علي ثلاثة أيام وأنا شبه مجنون أتصفح كل الأماكن والزوايا التي تعودت ان تجلسي فيها أسأل وأبحث وأفتش عنك
وكنت أتصبب عرقا متى يأتي يوم الغد متى يتحرك الزمن
اضطربت أفكاري وأختلطت أوراقي وتداخل عملي
بل فقدي الإدراك
فكل ما أفكر فيه
هل هي بصحة ؟؟؟؟ هل تغيرت ؟؟؟ هل تفكر بما أفكر به ؟؟؟ اسألة تكاد تقتلني
أمشي دون وعي أحدث نفسي أخاطب حالي
رباه ماذا يفعل الحب بصاحبه لم وصلت إلى هذا الحال
نعم سأصارحها بحبنا حتماً سأصارحها سأريح نفسي
لا لا لا لا نفسي تقولها لا تفعلها تأكد منها ربما تحب غيرك نعم ربما
ما هو شعورك ما شكلك لو رفضتك ستكون صغيراً
ماذا ستفعل لا لا لا تريث

وكان الصباح بعد ليل قاسي من التفكير والهواجس والأحاسيس هل سأرها أسلّم عليها هل ستقبل هل ستمد يدها لتصافحني لم يكن هذا بيننا أبداً
لا أدري انا لو سألتني سأضمها إلى صدري سألثمها سأقبلها
و هذا ما افعله بأحلامي وأنا جالسا بغرفتي أحكي لها قصصاً من مغامراتي مرات عديده كانت تدخل علي أمي الحبيبة ولدي ما بك وتمسك برأسي وتبدء بقراءة القرآن وتدعي لي
كنت أضاحكها وأجاملها أمي أنا أدرس
كانت تصدقني ببساطتها المعهودة الله سهل الله أمرك
كانت تقولها بقلب الأم الرائع الطيب الحنون
كنت جالس في غرفتي متخبطاً في تنظيم أعمالي وملفاتي
وانتبهت على طرقات على الباب
تسمح استاذ..
شهقت شعرت بأني فارقت الحياة
توقف نبضي شعرت بأن الحياة فارقت حياتي
قلبي من شدة نبضه يكاد يخرج من صدري لا أدري كم طالت أم كم استغرت هذه الفترة
صرخت بأعلى صوتي سلووووووووووووووى
قفزت من مكاني وكدت أسقط من ارتباكي كانت تضحك
ما بك أستاذ أعتذر خرجتك من أفكارك أعتذر
لا لا ابداً أهلا بيك ولا أدري إلا ويدي بيديها اقتربت منها سكرت
شممت عطرها لم أعد أشعر بنفسي إلا ومحاولتها لفك يدها من بين يدي مندهشة
فقدت وعي لم أعد أفكر بل شعرت بدوامة لم أشعر بها
استريحي قلت لها
لا أشكرك أستاذ أخبروني أنك تبحث عني
فلعلك تريد شيء مني
لا لا بتلعثم قلتها أبداً بل افتقدتك مع باقي الطالبات وأحببت أن أتحسس أخبارك
أشكرك أستاذ والله أنت لك مكانة خاصة بنفسي
أتأذن لي استاذ
ثم خرجت
نظرت إلى صورتي في المرآة
وإذ وجهي أصفر شاحب وعيوني غطاها الدمع جلست على مقعدي منهاراً منهمكاً
سائلاً نفسي
أبعد هذا الشوق كان هذا اللقاء
أهذا ما صبرت عليه أشهر الفراق .....تريد مني شيء أستاذ
بكل برودة
وأنا من قرر مصارحتها .....كم كنت غبياً
كم كانت صدمتي كبيرة نظرت إلى نفسي نظره كلها ألم وحيره واحتقار
حبيبتي أتذكريها !!!!
أتذكرين تلك الليلة ....وبعدها لا حظت شعورك نحوي كان يميل إلى المحبة ولكنك كنت تكابرين وكنتِ أشد صلابه وتحمل مني
لم أنم ليلتها زادت درجة حرارتي أصابتني حمى رقدت في المستشفى ثلاثة أيام من ذلك
وبدأت الدراسة
والى رسالة قادمه ونحن نرفل بالسنة الثانية من حبنا
تقبلي حبي
علي000
عراااابهجتااااقيِ