،
التهَبت حناجِرُ البوح
وفُرَص اللقاء تاهَت عن دُروبنا
واليقينُ بِي أنكَ الآن ترسِمُ من حُروفي
ابتسامة وردية خجولة ترتمي
في حضن السطر و تصفعها خيباتُ الرجاء
لن أكونَ إلا عبرات عبرتها مآتم يباسك
فالذي أرتَع نبضي بِأسفَل الخدّ
لا يُجمّد أحاسيسه أمام ملوحة
الدمع .
فَارقتُ ضَعفِي وَ تدثّرتُ بِسِتر الخاطر و عمقهِ
|