03-07-2024
|
|
لا تصدّني بمواعيدكَ المؤجلة
لا ذنب للريح على ما ابتلعت
هي الأوراق لا تحسن التمسكُ بالأرض
لا تصدّني بمواعيدكَ المؤجلة
لا ذنب لكَ فأنتَ تعلم أن النخيل لا يطرحُ زيتوناً
ولا ذنب عليكَ فالأقدار كُتِبت لا محالة
نم مُطمئنا لا أحد يغرق بالصقيع
تسحق الوهم المُتطرف
سيفهُ كَلِيل واهن
فوضى مليئة بالبحار يا سجاني
ثقوب غير مرئية تُحدد المسار الجهنمي
مواعظ مُهددة بالإنقراض والظل أنهى لوحته على الجدار ،
ضفيرة من التوت على صهوة الروح
حتى ظننتُ أن الملح يستدرج السكر ليوقع به في الهاوية
ويبقى هو يتمتع بالبياض .
لا ذنب لكَ لا ذنبآ لي رسالة مُختصرة ،
نادرة عبدالحي
|
|
|