فكما تتأثر السيارات بدرجات الحرارة العالية في الصيف خاصة في منطقتنا العربية، تتأثر أيضاً أجزاء السيارة وطريقة قيادتنا للسيارة بدرجات الحرارة المنخفضة والأمطار في موسم الشتاء، ونستعرض خلال السطور التالية فيما يلي كيف يمكن للحرارة المنخفضة والطقس البارد أن تؤثر على أجزاء السيارة وطريقة قيادتها في موسم الشتاء.
1- تسبب انخفاض درجات الحرارة زيادة استهلاك الوقود، حيث أنه في الجو البارد يستغرق المحرك وقتا أطول للوصول إلى درجات الحرارة المثالية للعمل بأكبر كفاءة ممكنة، وهو ما يؤدي إلى زيادة صرف الوقود في المحرك، كما يلجأ بعض السائقين لتسخين السيارات لفترة طويلة مما يهدر كثير من الوقود، ويتم تشغيل أجهزة التدفئة بصورة كبيرة في السيارة.
2- تؤثر درجات الحرارة المنخفضة على ضغط الهواء في إطارات السيارة، حيث تتسبب في انخفاض ضغط الهواء في الإطارات بصورة سريعة، وهو ما يزيد من مقاومتها للحركة على الطريق، مما يتطلب حرق السيارة المزيد من الوقود لدفعها للتحرك.
3- شائع في موسم الشتاء ضعف وتوقف بطاريات السيارات عن العمل، ولحماية البطارية والأجزاء الكهربائية للسيارة خلال موسم الشتاء، ينصح بالقيام بالصيانة الدورية للبطارية والأجزاء الداخلية في السيارة، كما ينصح بتجنب تشغيل الأجهزة غير الضرورية، حتى لا تتلف البطارية.
4- إحدى الأجزاء التي تتأثر ببرودة الجو جداً هي البوجيهات “شمعات الاحتراق” وهي المسؤولة عن إعطاء المحرك الشرارة الأولى ليبدأ في العمل، لكن في موسم الشتاء تحتاج إلى بذل جهد أكبر حتى تبدأ بالعمل.