ليس لدي حديث منمق طويل
وليس في جعبتي الكثير مما أروية
عدا نقطة أحببت الحديث عنها لا أعرف لها تصنيف
ربما تكون فكرة أحاورها مع نفسي أو أنها نتاج مواقف لا حصر لها ..


في الحقيقة ليس لي عداء مع أياً كان
برأيي أن الشعور الطبيعي لدى أي مجهول إما أن يكون صامت قريب ل اللاشي
أو المحبة لا البغض
لن تأتي كارهاً لشخص ما لمجرد أنك رأيته في مكان ما بلا موقف مسبق رسمه في مخيلتك على طبع معين أو بسبب مؤثر و ما إلى ذلك
صحيح أن الأرواح جنود مجندة
إلا أن الشعور الطبيعي الأولي هو المحبة
وما يلي تتحدد المكانة وفقاً للمواقف والأحداث

هناك من زرعهم الله في قلوبنا مكانة بلا أسباب تُذكر
مهما كانت صورهم عند المحيط
إلا أن الله اختار أن يكونوا في هذه المكانة
وأمور القلوب ليست بالاختيار وإلا ما قالها الرسول لربه
اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك

لا يحق لوجهات نظر الأشخاص ومعاييرهم في قراءة البعض هجاءً أو مبدأ يُتخذ من قِبلنا في التعامل مع هؤلاء البعض
يبقى اسلوب التعامل مع أياً كان مرآة لما يفعل
ولا أظن سيقابل الاحترام بخلافه إلا ماندر ولا أظن أن هناك شيء يحدث بلا مسبب
لا يمكن أن أسيء لشخص ما لمجرد أن سمعت بأنه سيء مثلاً
وهو في الواقع لم يقترب لي منه أي أذى
قد تكون المواقف الشخصية هي الدوافع للأقوال
وهذا ظلم في حقنا جميعاً برأيي اكتساب الأحكام المُسبقة
لمجرد موقف أو منقول أو شائعة أو وشاية ترجح كفة الميزان
الأقوال ليس مقاييس بقدر الأفعال..
خلقنا الله بهذه الاختلافات الكثيرة في الطبائع والأنماط والشخصيات والاهتمامات والرؤى
فلا يمكن لتجربة أن تنطبق على أخر بتأكيد المئوية
ولا يمكن لجميع الأراء أن تحمل الصواب
نحن نمضي خلف الدلائل سواءً قلبية أو عقلية
أما عن المنقولة ألا ليتها تبقى حتى لحظة التأكيد..



بقلمي ثالثة لا تميل
قطفة لحصر قصايد ليل..