الاندفاع غير محمود العواقب
كثير مِن البشر عند أول وهلة وعند أول
تعرفه على صديق أوزميل ينساق وراء
أول انطباع،وربما لم يبق حواجز أوتحفظات
ما حتى تبدو له الأمور جلية، لاشيء أجمل
مِن التأني والتؤدة في قبول الناس ولفظهم
ولهذا فكم مِن تعجل واندفاع خلف الانطباعات
الأولى أفضى إلى أمور غير محمودة العواقب
وكم مِن ترو وترو أسهم في إيضاح الرؤى جلية
خالية مِن الرتوش ، إذا ماعلمنا أن بعض الزيف
والتمويه الذي يمارسه البعض بغية في نيل
أمر ما يكون ديدنا لأولئك الفئة والذي لا
يحفزهم على البقاء سوى أمور يتوقون
أن تكون بحيازتهم وما أن ينالوا بغيتهم
حتى تنأى خطاهم وربما سلكوا مسالك
أخرى بحثا عن فرائس أخرى لاصطيادها
وماعلموا أن السلم المكسور إن سلمهم
المرة الأولى فلن يسلمهم المرة الثانية
سيسقطهم ويعري كل نواياهم وتنكشف
معه الأقنعة وتظهر الوجوه على حقيقتها
بقلمي يحيى أحمد. حصري لقصائد ليل
ولا أبيح نقله إطلاقا.